logo
استخراج جسم معدني خطير من جمجمة طفل دون مضاعفات بمستشفى الفيوم الجامعي

استخراج جسم معدني خطير من جمجمة طفل دون مضاعفات بمستشفى الفيوم الجامعي

البوابةمنذ 21 ساعات

في إنجاز طبي يُضاف إلى سلسلة النجاحات التي تحققها مستشفيات جامعة الفيوم، نجح فريق قسم جراحة المخ والأعصاب في إجراء تدخل جراحي دقيق ومعقد أسفر عن استخراج جسم معدني (مسمار) اخترق عظام الجمجمة لطفل يبلغ من العمر 11 عامًا، دون أن يتسبب في أي إصابة لأنسجة المخ الحيوية.
جاء هذا الإنجاز تحت رعاية الدكتور محمد صفاء الدين عرفة، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية بجامعة الفيوم، وبإشراف الدكتور أشرف عبد اللطيف عثمان، أستاذ ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب بكلية الطب – جامعة الفيوم.
وجود جسم غريب ظاهر في فروة الرأس
وكان الطفل قد وصل إلى قسم الطوارئ بالمستشفى وهو يعاني من وجود جسم غريب ظاهر في فروة الرأس، وأظهرت الفحوصات الإكلينيكية وأشعة الـ CT وجود مسمار معدني مغروس بزاوية رأسية في العظام الجدارية الأمامية للجمجمة، ممتداً بشكل خطير نحو القشرة الدماغية.
فتح العظام المحيطة بالجسم المعدني
تم التعامل مع الحالة على وجه السرعة، وتحضير الطفل للعمليات، حيث أُجريت جراحة دقيقة تم فيها فتح العظام المحيطة بالجسم المعدني واستئصال الجزء العظمي المحتوي على المسمار بالكامل، وذلك لتفادي أي إصابة محتملة بالمخ أو الأوعية الدموية الحساسة. وقد تمت العملية بنجاح تام، دون حدوث أية مضاعفات، ويُعد الوضع الصحي للطفل حاليًا مستقرًا .
شارك في إجراء العملية فريق طبي متخصص ضم: الدكتور أحمد حسام – أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب، والدكتور أحمد حسين الديب – مدرس مساعد جراحة المخ والأعصاب، الدكتور أحمد رمضان هدهود – طبيب مقيم جراحة المخ والأعصاب، الدكتور إيمان محمد – مدرس التخدير ، وعبد الرؤوف محمد – أخصائي تمريض العمليات.
تُعد هذه الحالة من الحالات الطبية النادرة التي تم توثيقها، وتجسد مهارة وكفاءة الطاقم الطبي والتمريضي في التعامل مع الإصابات الدقيقة التي تهدد حياة المرضى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استخراج جسم معدني خطير من جمجمة طفل دون مضاعفات بمستشفى الفيوم الجامعي
استخراج جسم معدني خطير من جمجمة طفل دون مضاعفات بمستشفى الفيوم الجامعي

البوابة

timeمنذ 21 ساعات

  • البوابة

استخراج جسم معدني خطير من جمجمة طفل دون مضاعفات بمستشفى الفيوم الجامعي

في إنجاز طبي يُضاف إلى سلسلة النجاحات التي تحققها مستشفيات جامعة الفيوم، نجح فريق قسم جراحة المخ والأعصاب في إجراء تدخل جراحي دقيق ومعقد أسفر عن استخراج جسم معدني (مسمار) اخترق عظام الجمجمة لطفل يبلغ من العمر 11 عامًا، دون أن يتسبب في أي إصابة لأنسجة المخ الحيوية. جاء هذا الإنجاز تحت رعاية الدكتور محمد صفاء الدين عرفة، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية بجامعة الفيوم، وبإشراف الدكتور أشرف عبد اللطيف عثمان، أستاذ ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب بكلية الطب – جامعة الفيوم. وجود جسم غريب ظاهر في فروة الرأس وكان الطفل قد وصل إلى قسم الطوارئ بالمستشفى وهو يعاني من وجود جسم غريب ظاهر في فروة الرأس، وأظهرت الفحوصات الإكلينيكية وأشعة الـ CT وجود مسمار معدني مغروس بزاوية رأسية في العظام الجدارية الأمامية للجمجمة، ممتداً بشكل خطير نحو القشرة الدماغية. فتح العظام المحيطة بالجسم المعدني تم التعامل مع الحالة على وجه السرعة، وتحضير الطفل للعمليات، حيث أُجريت جراحة دقيقة تم فيها فتح العظام المحيطة بالجسم المعدني واستئصال الجزء العظمي المحتوي على المسمار بالكامل، وذلك لتفادي أي إصابة محتملة بالمخ أو الأوعية الدموية الحساسة. وقد تمت العملية بنجاح تام، دون حدوث أية مضاعفات، ويُعد الوضع الصحي للطفل حاليًا مستقرًا . شارك في إجراء العملية فريق طبي متخصص ضم: الدكتور أحمد حسام – أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب، والدكتور أحمد حسين الديب – مدرس مساعد جراحة المخ والأعصاب، الدكتور أحمد رمضان هدهود – طبيب مقيم جراحة المخ والأعصاب، الدكتور إيمان محمد – مدرس التخدير ، وعبد الرؤوف محمد – أخصائي تمريض العمليات. تُعد هذه الحالة من الحالات الطبية النادرة التي تم توثيقها، وتجسد مهارة وكفاءة الطاقم الطبي والتمريضي في التعامل مع الإصابات الدقيقة التي تهدد حياة المرضى.

إنجاز جراحي نادر بمستشفيات جامعة الفيوم
إنجاز جراحي نادر بمستشفيات جامعة الفيوم

البوابة

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • البوابة

إنجاز جراحي نادر بمستشفيات جامعة الفيوم

في إنجاز طبي يُضاف إلى سجل النجاحات الطبية بمستشفيات جامعة الفيوم، تمكن فريق جراحي متخصص من إجراء عملية دقيقة ومعقدة لاستئصال ورم سرطاني خبيث متشعب بعظام الوجه وسقف الحلق لمريض يبلغ من العمر 55 عامًا. وقد شملت العملية الجراحية عدداً من الإجراءات الدقيقة، أبرزها: استئصال الورم بالكامل، متضمناً جزءاً من الفك العلوي وسقف الحلق. استئصال عضلة الماسيتير (عضلة الفك الماضغة). تفريغ الغدد اللمفاوية في الرقبة وفق تقنية Modified Block Neck Dissection. استئصال ذيل الغدة النكافية. ترميم الوجه باستخدام رقعة عضلية جلدية من عضلة الصدر الكبرى (Pectoralis Major Myocutaneous Flap). خطوات العلاج أُجريت العملية بنجاح، وخرج المريض من غرفة العمليات بحالة مستقرة دون مضاعفات، ويتم حالياً متابعة حالته لتحديد خطوات العلاج المساعد القادمة. وضم الفريق الطبي المشارك في العملية: الدكتور محمد إبراهيم – أستاذ جراحة الأورام، والدكتور محمد يس – مدرس جراحة التجميل، والدكتور محمود سرور – مدرس جراحة التجميل، والدكتور هشام وجيه – مدرس جراحة الأورام، والدكتور ماجد حسين – مدرس مساعد جراحة التجميل. جراحة الأورام وجراحة التجميل ويُعد هذا النوع من الجراحات من العمليات المعقدة التي تتطلب تنسيقاً دقيقاً بين فرق جراحة الأورام وجراحة التجميل، نظراً لحساسية المنطقة المصابة وتأثيرها المباشر على وظائف حيوية مثل التنفس والكلام والبلع، فضلاً عن البعد التجميلي والنفسي للمريض. ويؤكد هذا الإنجاز قدرة مستشفيات جامعة الفيوم على إجراء تدخلات جراحية متقدمة تضاهي كبرى المراكز الطبية المتخصصة، مما يسهم في تقليل حاجة المرضى إلى السفر خارج المحافظة لتلقي العلاج.

سرطان الغدد اللعابية.. نظرة شاملة على الأسباب وطرق العلاج
سرطان الغدد اللعابية.. نظرة شاملة على الأسباب وطرق العلاج

البوابة

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • البوابة

سرطان الغدد اللعابية.. نظرة شاملة على الأسباب وطرق العلاج

الغدد اللعابية هي أحد المكونات الحيوية داخل الفم والبلعوم، وتؤدي دورًا أساسيًا في إفراز اللعاب الذي يسهل مضغ الطعام وابتلاعه، ويبدأ عملية الهضم. ومع أن الأمراض التي تصيب هذه الغدد متنوعة، فإن سرطان الغدد اللعابية يُعد من أخطرها، رغم ندرته. ما هو سرطان الغدد اللعابية؟ ووفقا لـclevelandclinic هو نوع من السرطان ينشأ في الخلايا المكونة للغدد المسؤولة عن إفراز اللعاب. هذه الأورام قد تكون حميدة لا تشكل خطرًا على حياة المريض، وقد تكون خبيثة، وهو ما يثير القلق ويستدعي التدخل العلاجي السريع. ويمكن أن تصيب أي غدة لعابية، سواء الكبرى مثل الغدة النكفية، أو الصغرى المنتشرة في أنحاء الفم. مدى انتشاره: سرطان الغدد اللعابية يُعد من الأورام النادرة نسبيًا، إذ لا يمثل سوى نحو 1% من سرطانات الرأس والرقبة. ومع ذلك، فإن بعض أنواعه، مثل السرطان الغدي الكيسي وسرطان الغدة المخاطي البشروي، هما الأكثر تسجيلًا ضمن هذه الفئة. من هم الأكثر عرضة للإصابة؟ يمكن أن يصيب هذا النوع من السرطان أي شخص، إلا أن هناك فئات يزداد لديها خطر الإصابة، ومنها: • الأفراد فوق سن 55 عامًا. • المدخنون أو من يستهلكون الكحول بكثرة. • من خضعوا سابقًا للعلاج الإشعاعي في منطقة الرأس أو الرقبة. • من يعملون في بيئات صناعية خطرة كصناعة المطاط أو التبغ أو معالجة الجلود. وتشير أبحاث أولية إلى أن بعض أنواع الفيروسات، مثل فيروس إبشتاين-بار وفيروس الورم الحليمي البشري، قد تكون مرتبطة بزيادة احتمالية الإصابة، إلا أن العلاقة المباشرة لم تُثبت بعد بشكل قاطع. الأسباب المحتملة: حتى الآن، لم يتم تحديد سبب واضح ومباشر وراء تطور سرطان الغدد اللعابية، إلا أن عوامل مثل التغيرات الجينية والتعرض المستمر للإشعاع أو للمواد الكيميائية، قد تلعب دورًا في الإصابة. وتُعد الغدة النكفية أكثر الغدد عرضةً لنمو هذه الأورام، سواء الحميدة أو الخبيثة. أين يظهر المرض عادة؟ رغم أن الغدد الثلاث الرئيسية (النكفية، تحت الفك السفلي، وتحت اللسان) هي المواقع الأكثر شيوعًا لظهور السرطان، فإن الأورام قد تظهر كذلك في الغدد الصغيرة المنتشرة في سقف الفم، قاعه، جوانبه، أو حتى في الجيوب الأنفية والحنجرة. وغالبًا ما تكون الأورام في هذه الغدد الصغيرة خبيثة بطبيعتها. كيف ينتشر السرطان؟ إذا لم يُكتشف الورم مبكرًا، فقد تنتشر الخلايا السرطانية إلى أماكن أخرى عبر الدم أو الجهاز اللمفاوي، لتصل إلى الرئتين أو العظام أو الكبد، وهو ما يُعرف بالنقائل، ويجعل السيطرة على المرض أكثر تعقيدًا. الأعراض التي يجب الانتباه لها: قد لا تظهر أعراض واضحة في المراحل الأولى. ومع ذلك، فإن أحد أكثر العلامات المبكرة شيوعًا هو وجود كتلة غير مؤلمة في الفم أو الفك. وفي حال تطور الورم، قد تظهر الأعراض التالية: • تنميل أو ضعف في الوجه أو الرقبة. • ألم مستمر في موضع الغدة. • صعوبة في تحريك عضلات الوجه أو فتح الفم. • مشاكل في البلع. • نزيف داخل الفم دون سبب ظاهر. كيف يتم التشخيص؟ يبدأ التشخيص غالبًا بفحص سريري دقيق وتقييم تاريخ المريض الصحي. وإذا اشتبه الطبيب في وجود ورم، يتم اللجوء إلى مجموعة من الفحوصات: • التصوير المقطعي المحوسب (CT): يساعد على تحديد حجم الورم وموقعه بدقة. • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يوفّر صورًا تفصيلية للأنسجة الرخوة، ويُستخدم لتحديد مدى انتشار الورم. • التصوير بالإصدار البوزيتروني (PET): يُستخدم لتحديد ما إذا كان السرطان قد انتقل إلى الغدد اللمفاوية أو الأعضاء البعيدة. • الخزعة: وهي أخذ عينة صغيرة من الورم لفحصها تحت المجهر، وتُعد الوسيلة الوحيدة لتأكيد التشخيص بشكل نهائي. تصنيف المرض ومراحله: يُقيّم الأطباء مراحل المرض وفق نظام يُعرف بـ(TLM)، الذي يعتمد على ثلاثة محاور: • T (الورم): يصف حجم الورم وامتداده في الغدة. • L (العقد اللمفاوية): يوضح ما إذا كان الورم قد انتشر إلى الغدد اللمفاوية المجاورة. • M (النقائل): يكشف عن وجود انتشار للورم خارج المنطقة المصابة. تُستخدم أنظمة إضافية لتقييم الأورام في الغدد الصغيرة نظرًا لاختلاف خصائصها. طرق العلاج المتاحة: يعتمد اختيار خطة العلاج على طبيعة الورم وحجمه ومدى انتشاره، إلى جانب الصحة العامة للمريض. وتشمل العلاجات الرئيسية: • الجراحة: تُعد الخيار العلاجي الأهم، وتهدف إلى استئصال الورم بشكل كامل. وإذا انتشر الورم، قد تُستأصل بعض الغدد اللمفاوية أيضًا. • العلاج الإشعاعي: يُستخدم لتدمير الخلايا المتبقية بعد الجراحة أو كخيار أساسي في بعض الحالات. • العلاج الكيميائي: يُلجأ إليه عندما يكون السرطان قد انتشر لأماكن بعيدة في الجسم، وهو أقل شيوعًا في حالات سرطان الغدد اللعابية مقارنة بأنواع أخرى من السرطان. فرص الشفاء: تعتمد احتمالات الشفاء على عوامل عدة، أبرزها: • حجم الورم ومدى انتشاره. • نوع الخلايا السرطانية. • توقيت بدء العلاج. • الحالة الصحية العامة للمريض. وفي حالات الاكتشاف المبكر، تكون فرص الشفاء عالية للغاية. على سبيل المثال، إذا كان الورم محصورًا داخل الغدة اللعابية ولم ينتشر، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لخمس سنوات قد يتجاوز 90%.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store