
متحف هيروشيما يستقبل الزائر رقم 80 مليوناً
تجاوز عدد زوار متحف هيروشيما التذكاري للسلام، الذي يوثق الدمار الذي خلّفته القنبلة الذرية الأميركية التي ألقيت على المدينة في عام 1945، 80 مليوناً، أمس.
وأفادت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية بأن المتحف وصل إلى هذه العلامة الفارقة في تاريخه، بعد 70 عاماً من افتتاحه في عام 1955.
وقال مدير المتحف، يوشيفومي إيشيدا، خلال حفل أقيم بهذه المناسبة: «آمل أن يستمر الزائرون من اليابان ومن أنحاء العالم، إضافة إلى قادة الجيل القادم، في زيارة المتحف»، وأن يعرفوا أن الأسلحة النووية هي «شرٌّ مُطلق».
وذكرت «كيودو» أن الزائرة رقم 80 مليوناً للمتحف تدعى رينون شيمورا (23 عاماً)، وهي شابة من طوكيو وتعمل في أحد المقاهي.
وقالت شيمورا إنها سمعت قصصاً من ناجين من القنبلة الذرية عندما كانت لاتزال طالبة في المرحلة الإعدادية، ما ألهمها لزيارة المتحف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
متحف هيروشيما يستقبل الزائر رقم 80 مليوناً
تجاوز عدد زوار متحف هيروشيما التذكاري للسلام، الذي يوثق الدمار الذي خلّفته القنبلة الذرية الأميركية التي ألقيت على المدينة في عام 1945، 80 مليوناً، أمس. وأفادت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية بأن المتحف وصل إلى هذه العلامة الفارقة في تاريخه، بعد 70 عاماً من افتتاحه في عام 1955. وقال مدير المتحف، يوشيفومي إيشيدا، خلال حفل أقيم بهذه المناسبة: «آمل أن يستمر الزائرون من اليابان ومن أنحاء العالم، إضافة إلى قادة الجيل القادم، في زيارة المتحف»، وأن يعرفوا أن الأسلحة النووية هي «شرٌّ مُطلق». وذكرت «كيودو» أن الزائرة رقم 80 مليوناً للمتحف تدعى رينون شيمورا (23 عاماً)، وهي شابة من طوكيو وتعمل في أحد المقاهي. وقالت شيمورا إنها سمعت قصصاً من ناجين من القنبلة الذرية عندما كانت لاتزال طالبة في المرحلة الإعدادية، ما ألهمها لزيارة المتحف.


العين الإخبارية
٢٤-١٢-٢٠٢٤
- العين الإخبارية
كريستوفر نولان يقتحم عالم الأساطير.. «الأوديسة» في ثوب سينمائي جديد
أعلنت الشركة المنتجة عن مشروع المخرج البريطاني كريستوفر نولان، والذي سيجسد فيه ملحمة "الأوديسة"، المستوحاة من قصيدة هوميروس الخالدة. العمل الجديد يروي رحلة البطل أوديسيوس العائد إلى وطنه بعد انتهاء حرب طروادة. وصف البيان الرسمي الفيلم بأنه "تجربة سينمائية ملحمية غير مسبوقة"، حيث سيتم تصويره في مواقع مختلفة حول العالم باستخدام تقنية IMAX المتطورة. وأضاف البيان: "هذا المشروع سينقل ملحمة هوميروس التاريخية إلى شاشات IMAX للمرة الأولى، ومن المقرر عرضه عالميًا في 17 يوليو/تموز 2026". طاقم نجوم من الطراز الأول يضم فريق العمل كوكبة من النجوم العالميين، من بينهم مات ديمون، توم هولاند، زندايا، روبرت باتينسون، لوبيتا نيونجو، آن هاثاواي، وتشارليز ثيرون، وفقًا لما ذكرته صحيفة 'هوليوود ريبورتر'. هذه الأسماء البارزة تضيف مزيدًا من الحماس لهذا المشروع الضخم. يشتهر كريستوفر نولان بأعماله التي تغوص في أعماق التاريخ والقصص المعقدة، مثل فيلمه الأخير "أوبنهايمر"، الذي تناول قصة تطوير القنبلة الذرية، بالإضافة إلى فيلمه المميز "The Prestige" الذي استند إلى رواية عن صراع ساحرين في القرن التاسع عشر. إلا أن "الأوديسة" تمثل انحرافًا جذريًا عن النمط المعتاد لنولان، حيث تأخذنا إلى عالم الآلهة والمخلوقات الأسطورية من الميثولوجيا الإغريقية. تعتبر "الأوديسة" من أكثر النصوص الأدبية تأثيرًا في التاريخ، وقد ألهمت العديد من الأعمال السينمائية. من بين أبرزها فيلم "يوليسيس" عام 1954، الذي قام ببطولته كيرك دوجلاس، وفيلم الأخوين كوين "يا أخي، أين أنت؟" الصادر عام 2000، والذي استوحى عناصره من هذه الملحمة. كما أن فيلم "طروادة" (Troy) عام 2004، الذي لعب فيه براد بيت دور أخيل، وشون بين دور أوديسيوس، تناول نفس الفترة الزمنية. ومن المفارقات المثيرة أن نولان كان مرشحًا لإخراج فيلم "طروادة" قبل أن يختار في النهاية إخراج فيلم "Batman Begins". واليوم، يعود نولان ليغوص في عالم الأساطير الإغريقية بزاويته الخاصة. آفاق سينمائية جديدة "الأوديسة" ليست مجرد قصة ملحمية بل رمز للرحلات البشرية في مواجهة التحديات والمصاعب. من المتوقع أن يقدم نولان رؤيته المميزة لهذه القصة الكلاسيكية، مما يجعل الجمهور ينتظر بفارغ الصبر كيف ستُترجم هذه الملحمة إلى الشاشة الكبيرة، خاصة مع سجل نولان الحافل بالأعمال التي تمزج بين العمق والإبداع البصري. مع الإعلان عن هذا المشروع الضخم، يتجدد الأمل في أن يتمكن نولان من تقديم تجربة سينمائية ملهمة تُثري الإرث السينمائي لهذه القصة الخالدة، مع إضافة لمساته الخاصة التي جعلته واحدًا من أعظم مخرجي عصره. aXA6IDE5My4xNjAuNzkuNjIg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
٠٥-١٢-٢٠٢٤
- العين الإخبارية
من مهرجان البحر الأحمر 2024.. هل تستحق إميلي بلانت الترشح للأوسكار؟
تم تحديثه الخميس 2024/12/5 08:16 م بتوقيت أبوظبي شاركت إميلي بلانت في مهرجان البحر الأحمر السينمائي في قاعة ندوات السوق (المنتدى) لتتحدث عن تجربتها السينمائية وأسرار صناعة السينما. وتُعدّ إيميلي بلانت، المرشحة لجائزة الأوسكار، واحدة من أبرز النجمات اللواتي أثبتن قدرتهن على تقديم أدوار متنوعة في هوليوود، بفضل أدائها في مجموعة واسعة من الأفلام التي تشمل الأكشن، الدراما، الرعب، والموسيقى. وأحدث إنجازاتها يتجسد في ترشيحها لجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم أوبنهايمر (2023)، والذي يضاف إلى سجلها الحافل بالجوائز المرموقة مثل جوائز نقابة ممثلي الشاشة والغولدن غلوب. فيلم أوبنهايمر.. سرد سينمائي مختلف يعود فيلم أوبنهايمر للمخرج كريستوفر نولان لتقديم منطلق عميق ومؤثر حول الرجل الذي قاد مشروع القنبلة الذرية، ولكن ما يلفت الانتباه أكثر هو دور إميلي بلانت كـ"كيتي أوبنهايمر"، زوجة البطل، الذي يظهر كأحد الأمثلة الأبرز على الكليشيهات السينمائية المألوفة لدور "الزوجة الداعمة" في أفلام الجوائز. كيتي، التي تتسم شخصيتها بالتوتر والانكسار أحيانًا والقوة الحادة في أحيان أخرى، تعيش حياة مضطربة بجانب زوجها روبرت أوبنهايمر (الذي يؤدي دوره كيليان مورفي)، المعروف بعلاقاته النسائية وخياناته المتكررة. وعلى الرغم من تقديم الدور بشكل نمطي، إلا أن بلانت استطاعت أن تضيف عمقًا واضحًا يجعلها محط الأنظار، خاصة في المشاهد الحاسمة. موهبة تتحدى محدودية النص يُظهر الأداء الذي قدمته بلانت قدرتها على تجاوز العيوب في كتابة الشخصية. فمن مشاهد الغضب الصامت خلال مكالمات هاتفية إلى لحظات الانهيار التي تُلقي فيها كأس الشراب على الجدار، عكست بلانت بحرفية عالية صراعات كيتي الداخلية. وفي مشهد يُعتبر ذروة الأداء، تظهر كيتي بشجاعة غير مسبوقة خلال جلسة استجواب زوجها، حيث تستخدم ذكاءها وسرعة بديهتها لفضح مهاجميه. هذا المشهد، على الرغم من قصر مدته، يلخص المهارة التي تمتلكها بلانت في تحويل اللحظات الصغيرة إلى نقاط قوة كبيرة تُحسب لها كممثلة. دور محدود لكن مؤثر على الرغم من جودة الأداء، لا يمكن تجاهل الانتقادات الموجهة لدور كيتي كواحد من الشخصيات النسائية القليلة في الفيلم، والتي تبدو جميعها مصممة لخدمة القصة الرئيسية دون أي تطوير مستقل. وزميلتها فلورنس بوغ، التي أدت دور "جين تاتلوك"، مثال آخر على هذا التهميش؛ حيث تم اختزال شخصيتها إلى سلسلة من المشاهد السطحية التي لا تضيف الكثير إلى السرد. ومع ذلك، فإن بلانت استطاعت، بفضل موهبتها الفريدة، أن تمنح الشخصية أبعادًا إضافية تُبرز قوة أدائها في مواجهة القيود النصية. هل تستحق إميلي بلانت الترشح للأوسكار؟ ما يثير الجدل حول هذا الدور هو مدى اعتماده على القوالب الجاهزة، مقابل الأداء الاستثنائي الذي قدمته بلانت. فهل يمكن اعتبار دور يعتمد على كليشيهات "الزوجة المخلصة" مؤهلًا للترشح لجائزة الأوسكار؟ الإجابة ليست واضحة. بلانت أثبتت في هذا الفيلم، كما في أعمال سابقة مثل The Devil Wears Prada وA Quiet Place، أنها قادرة على تحويل النصوص المحدودة إلى أعمال فنية ذات تأثير كبير. قد لا يكون دور كيتي أفضل أدوارها، لكنه بالتأكيد يضعها في مكانة تستحق الاعتراف من قبل الأكاديمية. مؤخرًا، شاركت بلانت في بطولة فيلم ذا فول غاي بجانب رايان غوسلينغ، وفيلم بين هاسلرز مع كريس إيفانز. مسيرتها السينمائية بدأت بالتميز منذ ظهورها في فيلم ذا ديفيل ويرز برادا، الذي نالت عنه ترشيحات لجوائز البافتا والغولدن غلوب. كما برزت في أعمال مثل إي كوايت بليس، الذي أكسبها جائزة نقابة ممثلي الشاشة، وماري بوبينز ريتورنز (2018) الذي أظهر قدرتها على التميّز في الأدوار الموسيقية. من بين الأفلام الأخرى التي صنعت بصمتها بها سيكاريو وذو غيرل أون ذو باص وإينتو ذو وودز، لتثبت قدرتها على التنقل بين الأنواع السينمائية المختلفة بكل سلاسة. مشوارها الفني بدأ على خشبة المسرح في لندن، حيث أدّت دورًا إلى جانب الممثلة الشهيرة جودي دينش، مما مهد الطريق لتألقها في السينما العالمية. وتستعد بلانت للمشاركة في فيلم الأكشن والمغامرات القادم ذا سماشينغ ماشين، الذي يُتوقع أن يعزز من مكانتها كواحدة من أكثر النجوم جاذبية وتأثيرًا في هوليوود. aXA6IDE0Ni4xMDMuMS4yNDIg جزيرة ام اند امز NL