
وزير الخارجية المغربي: حل الدولتين الأفق الوحيد لتسوية قضية فلسطين
قال وزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة إن " حل الدولتين هو الأفق الوحيد لتسوية القضية الفلسطينية وسط الأوضاع المأساوية التي تعيشها الأراضي المحتلة، ومواصلة إسرائيل حرب الإبادة على قطاع غزة للشهر العشرين".
وأضاف بوريطة، خلال الاجتماع الخامس للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين المنعقد بالرباط، أن حل الدولتين خيار تاريخي أقره المجتمع الدولي ، لكن المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية يحاولون ضرب وجود الشعب الفلسطيني.
وتابع "في ظل الوضع المأساوي بفلسطين، خاصة مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة ، يعتبر هذا الاجتماع خطوة عملية لإعادة تفعيل خيار حل الدولتين وجعله إجراء واقعيا".
ودعا بوريطة إلى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة والتصدي للاعتداءات الإسرائيلية و التهجير القسري للفلسطينيين، وتمكين دخول المساعدات إلى القطاع ودعم المنظمات الأممية والإنسانية.
بدوره، انتقد الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج لويجي دي مايو منع إسرائيل بشكل كامل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة لما يزيد عن شهرين ونصف، مدينا تجويع سكان غزة.
وقال لويجي دي مايو إن المجاعة في غزة انتشرت، داعيا إسرائيل بشكل فوري إلى وقف إعاقة إدخال المساعدات إلى غزة، التي أصبح 70% منها مناطق غير صالحة للعيش.
وأضاف المسؤول الأوروبي أن الوضع في الضفة الغربية يتدهور، وقال إن السلطات الإسرائيلية تستمر في بناء مزيد من المستوطنات غير الشرعية.
من جهتها، وصفت وزيرة الدولة الفلسطينية لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين أغابيكيان شاهين ما يحصل في غزة بـ" الإبادة الجماعية والتطهير العرقي أمام أنظار العالم".
ونددت الوزيرة الفلسطينية بـ"سياسات التهجير القسري" التي يمارسها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأوضحت أن كل الدول العربية ملتزمة بـ"حل الدولتين"، داعية إلى اعتراف دولي بفلسطين بإجراءات ملموسة.
ويُنظم المغرب هذا الاجتماع الخامس من نوعه مع هولندا بمشاركة مسؤولين سياسيين رفيعي المستوى، ومبعوثين خاصين، إلى جانب فاعلين وممثلين عن منظمات دولية منخرطة في دعم حل الدولتين، لبحث قضايا أبرزها "تأثير عمليات السلام في منطقة الشرق الأوسط"، و"الجهود المبذولة لدعم هياكل الدولة الفلسطينية"، و"الأسس الاقتصادية للسلام في المنطقة".
ووفق المراسل، فإن هذا الاجتماع يُعقَد بحضور أكثر من 50 دولة، أبرزها الولايات المتحدة وروسيا ومصر والسعودية وإيطاليا وإسبانيا والبحرين والجزائر والاتحاد الأوروبي.
وتم تنظيم الاجتماعات الأربعة السابقة في كل من السعودية وبلجيكا والنرويج ومصر.
وفي سبتمبر/أيلول 2024، أعلنت السعودية إطلاق "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين"، حيث عُقد الاجتماع الأول بالرياض أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
إسرائيل: اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية تفعيل صفارات الإنذار وسط إسرائيل بعد رصد صاروخ أطلق من اليمن. وقال الجيش الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس إنه رصد إطلاق صاروخ من اليمن وإنه يعمل على اعتراضه. ولاحقا أعلن الجيش اعتراض الصاروخ، وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن منظومة حيتس للدفاع الجوي نجحت في اعتراض الصاروخ القادم من اليمن. وأفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلي بإصابة إسرائيلي خلال توجهه لملجأ عقب إطلاق الصاروخ من اليمن. ورغم الضربات الإسرائيلية، تواصل جماعة الحوثي في اليمن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل وتقول إنها تهدف "لإسناد الفلسطينيين في غزة".


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
نتنياهو ينفي صحة ما يتردد عن خلاف مع ترامب
نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأربعاء صحة ما يتردد عن وجود خلاف مع الإدارة الأميركية، بعد زيارة قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للخليج الأسبوع الماضي ولم تشمل إسرائيل. ولم يسبق أن علق نتنياهو علنا على المسألة، لكنه قال لصحفيين في مؤتمر صحفي إنه تحدث إلى ترامب قبل نحو 10 أيام وإن الرئيس قال له "بيبي، أريدك أن تعرف، لديّ التزام كامل تجاهك، ولدي التزام كامل تجاه دولة إسرائيل". ووسط ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل، يطالب ترامب بإنهاء الحرب على غزة سريعا ويتحدث عن معاناة المدنيين في القطاع، حيث تسبب حجب إسرائيلي منذ 11 أسبوعا للمساعدات في أزمة إنسانية عميقة. وقال نتنياهو إن جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي قال له قبل أيام "لا تكترث لكل هذه الأخبار الكاذبة حول هذا الخلاف بيننا". وأثارت زيارة ترامب لكل من السعودية وقطر والإمارات الأسبوع الماضي تعليقات إعلامية واسعة ركزت على أن إسرائيل، أقرب حليف لواشنطن في المنطقة، لم تكن مدرجة ضمن الجولة. وجاءت الزيارة في أعقاب قرار ترامب إنهاء حملة أميركية لمهاجمة الحوثيين في اليمن رغم استمرار الجماعة في إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، كما جاءت وسط مساع أميركية للتوصل لاتفاق نووي مع طهران، وهو ما لا ينسجم مع رغبات تل أبيب. إعلان ومنذ أسابيع تتأرجح التخمينات بين الحديث عن خلافات حقيقية بين ترامب ونتنياهو بشأن حرب غزة، وتصريحات تنفي وجود أزمة بين الطرفين، وأن الأمر لا يعدو تباينا في ترتيب الأولويات. وكانت إسرائيل استأنفت العدوان على غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار، وخلال هذه الفترة أسفر القصف عن استشهاد أكثر من 3200 فلسطيني وإصابة ما يقارب 9 آلاف، في حين تعرّض عشرات الآلاف للتهجير من مناطقهم. وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني شهداء وجرحى -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
هجوم مسلح على قاعدة روسية في سوريا ومقتل جنديين
شن مسلحان هجوما على قاعدة حميميم الجوية الروسية غربي سوريا، مما أسفر عن مقتل جنديين، وفقا لما ذكره مسؤول حكومي سوري وناشط محلي. ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن المصدرين اللذين لم تكشف عن هويتهما، إنه تم أيضا قتل المسلحين اللذين نفذا الهجوم أمس الأول الثلاثاء على قاعدة حميميم الجوية على سواحل سوريا. وقال المسؤول السوري إنه لم يتضح ما إذا كان الشخصان اللذان قتلا في القاعدة جنديين روسيين أم متعاقدين سوريين. ووفقا للوكالة، لم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب للتعليق. كما لم تصدر الحكومة السورية أي بيان رسمي حول الحادث. وبدأ الهجوم، وفق ما أفاد شاهد عيان يقيم في محيط القاعدة لوكالة الصحافة الفرنسية، من دون الكشف عن هويته، "عند الساعة السابعة صباح الثلاثاء واستمر لساعة، سمعنا خلالها دوي إطلاق رصاص وقذائف مع تحليق مسيرات في الأجواء". وقال إن سكان المنطقة كانوا قد "رصدوا انتشارا لعناصر الأمن العام في محيط القاعدة منذ أيام". ومنذ إطاحة السلطة الجديدة بحكم الرئيس المخلوع بشار الأسد ، تعمل روسيا التي شكلت أبرز داعميه خلال سنوات النزاع، على ضمان مصير قاعدة حميميم إضافة إلى قاعدتها البحرية في طرطوس، ولم يتعرض الموقعان سابقا لأي هجمات بعد الإطاحة بالأسد. وشكلت روسيا حليفا رئيسيا للأسد وقدمت له دعما دبلوماسيا في مجلس الأمن إثر اندلاع الثورة ضده عام 2011. ثم تدخلت قواتها عسكريا دعما له بدءا من العام 2015 وساهمت، خصوصا عبر الغارات الجوية، في توجيه الدفة لصالحه على جبهات عدة في الميدان، قبل أن تستجمع المعارضة قوتها وتطيح به في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.