logo
فرنسا تعلن موعد مؤتمر حل الدولتين وكندا وهولندا تطالبان بإدخال المساعدات لغزة

فرنسا تعلن موعد مؤتمر حل الدولتين وكندا وهولندا تطالبان بإدخال المساعدات لغزة

الجزيرة٢٤-٠٧-٢٠٢٥
أعلنت فرنسا اليوم الخميس أنها ستترأس مع السعودية اجتماعا دوليا الأسبوع المقبل في الأمم المتحدة لإنقاذ حل الدولتين، في حين طالبت كل من هولندا وكندا إسرائيل بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة الذي يواجه المجاعة.
وكان من المقرر عقد مؤتمر حل الدولتين في نيويورك بين 17 و20 يونيو/حزيران الماضي برعاية فرنسا والسعودية، لوضع خارطة طريق تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية، لكن الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو/حزيران دفع عدة وفود من الشرق الأوسط إلى الاعتذار عن الحضور، مما أدى إلى تأجيله.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو إن احتمالات إقامة دولة فلسطينية مهددة أكثر من أي وقت مضى في ظل معاناة قطاع غزة من المجاعة والدمار.
مطالبات لإسرائيل
من جانبه، حذر وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب من أن هناك خطرا محدقا بحدوث مجاعة في غزة، مطالبا إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات إلى غزة والالتزام بالقانون الإنساني الدولي.
وقال "نحث إسرائيل على تنفيذ التزاماتها الإنسانية في غزة، بما فيها المتفق عليها مع الاتحاد الأوروبي" بعد إعلان الاتحاد الأوروبي في 11 يوليو/تموز الاتفاق مع إسرائيل على "خطوات مهمة" لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة وزيادة الإمدادات اليومية من المساعدات.
بدورها، طالبت وزارة الخارجية الكندية باستئناف فوري لدخول المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة على نطاق واسع.
ونددت الوزارة بقتل المدنيين الباحثين عن المساعدات في القطاع، قائلة إن "القتل المستمر للفلسطينيين الذين يسعون إلى الحصول على الغذاء والماء الضروريين أمر غير مقبول".
كما تابعت أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد موظفي ومرافق منظمة الصحة وقوافل برنامج الأغذية العالمي غير مقبولة.
ودعت الوزارة إلى وقف لإطلاق النار، كما دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين.
وتفاقمت أزمة المجاعة في غزة جراء الحصار الإسرائيلي الخانق بارتفاع حصيلة وفيات الجوع وسوء التغذية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 101، بينهم 80 طفلا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"يسرائيل هيوم": إسرائيل عرضت على جونسون خرائط ضم الضفة الغربية
"يسرائيل هيوم": إسرائيل عرضت على جونسون خرائط ضم الضفة الغربية

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

"يسرائيل هيوم": إسرائيل عرضت على جونسون خرائط ضم الضفة الغربية

عرضت إسرائيل على رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون خرائط ووثائق عن كيفية فرض السيادة بضم الضفة الغربية المحتلة، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء. وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن نتنياهو أبلغ لأول مرة المسؤولين الأميركيين بقيادة جونسون في مستوطنة شيلو شمال شرقي رام الله بأنه "لا مفر من قرار عسكري في غزة". وتابعت، إنه ومنذ أيام تتواتر تسريبات إسرائيلية عن اعتزام نتنياهو إعادة احتلال قطاع غزة، في إشارة إلى أن إسرائيل سبق أن احتلته 38 عاما بين 1967 و2005. وقالت الصحيفة، إن السلطات الإسرائيلية عرضت على جونسون وثائق "عن كيفية ضم الضفة الغربية" دون أن تتطرق إلى طبيعة هذه الوثائق. ومن شأن ضم الضفة الغربية أن ينهي إمكانية تنفيذ مبدأ حل الدولتين فلسطينية وإسرائيلية، الذي تنص عليه قرارات صدرت من الأمم المتحدة. ووفق الصحيفة، التقى الوفد الأميركي أيضا بمجلس "يشع" أو المجلس الإقليمي لمستوطنات الضفة الغربية، برفقته رئيس بلدية مستوطنة "أرئيل" يائير شتافون. وزار جونسون، الاثنين، مستوطنة "أرئيل" في الضفة الغربية المحتلة، وهي الأولى من نوعها ، وادعى خلال الزيارة أن "يهودا والسامرة"، وهي التسمية التوراتية للضفة الغربية، "ملك للشعب اليهودي". ونددت الرئاسة الفلسطينية، الثلاثاء، بزيارة جونسون مستوطنة أرئيل المقامة على أراضي فلسطينيين، مؤكدة أن تصريحاته بشأن الضفة تخالف القانون الدولي. ويعد جونسون ثالث أهم شخصية في الحكومة الأميركية وفقًا للدستور بعد الرئيس ونائبه، وهو أرفع مسؤول يزور الضفة الغربية المحتلة بصفته الرسمية، وفق القناة السابعة الإسرائيلية. وبموازاة الإبادة في غزة، صعّدت إسرائيل من جرائم تمهد بها لضم الضفة الغربية، لا سيما بتوسيع الاستيطان وتهجير فلسطينيين من أراضيهم المحتلة، بحسب السلطات الفلسطينية وتقارير أممية ودولية. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قتل الجيش والمستوطنون الإسرائيليون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية. وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

سفير إسرائيلي سابق يدعو ماكرون لفرض عقوبات على تل أبيب
سفير إسرائيلي سابق يدعو ماكرون لفرض عقوبات على تل أبيب

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

سفير إسرائيلي سابق يدعو ماكرون لفرض عقوبات على تل أبيب

حثّ السفير الإسرائيلي السابق لدى فرنسا إيلي بارنافي والمؤرخ فانسان لومير اليوم الثلاثاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على فرض عقوبات على إسرائيل، مؤكدَين على "الضرورة القصوى" لهذا الإجراء نظرا إلى الوضع الإنساني الكارثي للسكان والمحتجزين الإسرائيليين في غزة. وكتبا، في مقال نُشرته صحيفة لوموند الفرنسية الثلاثاء، "سيادة الرئيس، إذا لم يتم فرض عقوبات فورية على إسرائيل، فستضطرون إلى الاعتراف بمقبرة. يجب التحرك الآن لإتاحة وصول الطعام ومستلزمات الرعاية الصحية إلى غزة على نحو واسع". وأضافا "كما تعلمون، أن العقوبات الفورية والملموسة وحدها هي التي ستؤثر على الرأي العام الإسرائيلي، وبالتالي على الحكومة الإسرائيلية، لتغيير الوضع بشكل حقيقي. من أجل إنهاء المجاعة وضمان وقف إطلاق نار دائم والإفراج عن جميع المحتجزين وحماية الفلسطينيين في الضفة الغربية وإنقاذ إسرائيل من نفسها". واعتبرا أن "ذريعة غياب إجماع أوروبي لم تعد مجدية" في حين حشد الرئيس الفرنسي "زخما دبلوماسيا" في 24 يوليو/تموز الماضي بإعلانه أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، وانضمت إليه لاحقا بريطانيا وكندا. وأضاف بارنافي ولومير "يمكنكم إطلاق وقيادة تحالف من الراغبين بين الدول الأوروبية. عليكم التحرك الآن، لأن الأمر ملح للغاية"، مشيرين إلى الدعوة لضم الضفة الغربية التي أقرّها الكنيست الإسرائيلي في 23 يوليو/تموز الماضي، "بأغلبية 71 صوتا مقابل 13". كما نددا "بازدواجية المعايير" حينما أصدر الاتحاد الأوروبي 18 حزمة عقوبات ضد روسيا خلال السنوات الماضية ولم يفرض أي عقوبة ضد إسرائيل رغم كل انتهاكاتها. ومع ذلك، اعتبرا أن العزلة الجغرافية لإسرائيل ستجعل العقوبات "فعالة وملحوظة على الفور، في جميع متاجر البلاد". وقال صاحبا النداء "سيادة الرئيس، لا تخلطوا بين الضجيج الدبلوماسي والواقع الميداني. منذ إعلانكم في 24 يوليو/تموز الماضي، تغير كل شيء على الصعيد الدبلوماسي ولكن في غزة لم يتغير شيء"، مضيفين "الوعد بالاعتراف لا يغني من جوع". وعمل بارنافي سفيرا لإسرائيل في فرنسا بين عامي 2000 و2002، بينما لومير هو مؤرخ في جامعة "باريس أست غوستاف-إيفل"، وأدار مركز الأبحاث الفرنسي في القدس من عام 2019 حتى أغسطس/آب 2023. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 150 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية ، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

"تايمز": طائرات تجسس بريطانية تساعد إسرائيل للعثور على الأسرى
"تايمز": طائرات تجسس بريطانية تساعد إسرائيل للعثور على الأسرى

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

"تايمز": طائرات تجسس بريطانية تساعد إسرائيل للعثور على الأسرى

قالت صحيفة "تايمز" البريطانية اليوم الثلاثاء إن الطائرات التجسسية البريطانية تواصل طلعاتها فوق غزة لمساعدة إسرائيل في العثور على محتجزين إسرائيليين. ونقلت عن مصادر حكومية تأكيدها أن المعلومات الاستخباراتية التي جُمعت من مختلف الجهات البريطانية في المنطقة، بما في ذلك سلاح الجو الملكي، تُسلم إلى الجيش الإسرائيلي للحصول على معلومات آنية عن الأسرى. وأعلنت الحكومة البريطانية في وقت سابق دعمها لنشاط إنقاذ "المحتجزين" المستمر، وتسيير رحلات مراقبة فوق شرق البحر المتوسط ، تتضمن "العمل في المجال الجوي فوق إسرائيل وغزة". وقال الجنرال المتقاعد تشارلي هيربرت، الذي خدم في الجيش لمدة 35 عاما: "من السهل القول إنهم يسلّمون معلومات استخباراتية بغرض العثور على المحتجزين، لكن في الواقع من المرجح أن تُستخدم هذه المعلومات أيضا لاستهداف حماس وغيرهم." وقالت التايمز إن الطائرات المستخدمة في الطلعات في أجواء غزة هي "شادو آر1" (Shadow R1) التي أقلعت من قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في أكروتيري بقبرص، ونفذت مئات الطلعات الجوية فوق غزة. موضحة أن تلك الطائرات مزودة بتقنيات إلكترونية وبصرية متقدمة تسمح بمسح دقيق للشوارع والمباني والقوافل. وأفادت الصحيفة أن التقنية المستخدمة متقدمة بما يكفي لفحص قوافل المركبات، والشوارع، والمباني السكنية، وحتى تكبير تحركات محددة. وأوضحت أن وزارة الدفاع البريطانية شددت على أن الهدف من هذه الطلعات هو جمع معلومات استخباراتية للمساعدة في العثور على الرهائن، وليس دعم الضربات العسكرية أو تحديد أهداف للهجوم. وقالت إن الوزارة رفضت الكشف عن أنواع الطائرات الأخرى المشاركة في المهمة، رغم تأكيد استمرار العمليات الجوية. وتأتي هذه العمليات وسط تقارير عن مجاعة متزايدة في غزة، وظهور الرهائن في مقاطع فيديو بحالة صحية متدهورة، مما دفع الحكومة الإسرائيلية إلى التفكير في خطة عسكرية جديدة لتحريرهم، رغم وجود معارضة داخلية لهذه الخطوة. ووصلت العلاقات البريطانية الإسرائيلية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، بعد أن فرضت حكومة حزب العمال عقوبات على وزراء إسرائيليين من اليمين المتطرف، وأعلنت أنها ستعترف بدولة فلسطينية إذا لم تحسن إسرائيل الأوضاع في قطاع غزة. وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إنه "مذعور ومشمئز" من الاستهداف "البشع" للفلسطينيين الجائعين الباحثين عن الطعام من قبل الجيش الإسرائيلي، وهدد بفرض عقوبات إضافية. ويقدر عدد المحتجزين في قطاع غزة بـ55 شخصا، من بينهم 20 ما زالوا على قيد الحياة، في حين يُعتبر 35 آخرون في عداد الموتى وفقا للتأكيدات الرسمية الإسرائيلية. وتظاهر آلاف الإسرائيليين وسط مدينة تل أبيب للضغط على الحكومة، لإنجاز صفقة تبادل تلبية لدعوات من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة. وذكرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين أن 60 ألف إسرائيلي تظاهروا وسط تل أبيب مطالبين بإبرام صفقة لإعادة الأسرى لدى المقاومة في غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store