logo
أخبار التكنولوجيا : تقنية تنظيف الحطام الفضائى تحصل على براءة اختراع أمريكية

أخبار التكنولوجيا : تقنية تنظيف الحطام الفضائى تحصل على براءة اختراع أمريكية

الأربعاء 6 أغسطس 2025 11:30 مساءً
نافذة على العالم - كشفت شركة أستروسكيل للاستدامة الفضائية عن براءة اختراع لما وصفته بطريقة جديدة لإزالة الحطام الفضائي، حيث طورت أستروسكيل نظامًا موزعًا وقابلًا لإعادة الاستخدام، يهدف إلى أن يكون أكثر فعالية من حيث التكلفة ومرونة من الطرق التقليدية لإزالة الحطام النشط (ADR)، ووُصف النظام في براءة اختراع أمريكية بعنوان "طريقة ونظام لإزالة الحطام الفضائي متعدد الأجسام".
وفقا لما ذكره موقع "space"، تتضمن الطريقة الجديدة التحام مركبة فضائية واحدة بخدمة واحدة مع العديد من أجسام الحطام الفضائي الكبيرة، مثل الأقمار الصناعية المعطلة ومراحل الصواريخ المستهلكة، ونقلها إلى مركبة منفصلة، لإعادة دخولها إلى الغلاف الجوي للأرض، بعيدًا عن المناطق المأهولة بالسكان.
هذا لا يجعل إزالة الحطام أكثر فعالية من حيث التكلفة وقابلية للتوسع فحسب، بل يقلل أيضًا من خطر بقاء الحطام بعد عودته وتهديده للأشخاص أو البنية التحتية على الأرض، حيث كشفت أستروسكيل في بيان لها: "يُقدم هذا الابتكار الحاصل على براءة اختراع نهجًا مستدامًا وفعّالًا من حيث التكلفة لهندسة توزيعية لإزالة الحطام النشط، مما يسمح بعمليات ADR قابلة للتطوير والتكرار، وإعادة دخول مُتحكّم فيها لأجسام حطام متعددة".
يتميز النظام أيضًا بمرونة عالية، مما يسمح بأنماط مهام مختلفة حسب حجم الجسم وخطورته، ويمكن للمركبة البقاء مُلتحمة خلال إعادة الدخول، والانفصال والعودة إلى المدار، أو تخطيها تمامًا إذا سمحت المهمة بذلك.
قال مايك ليندسي، كبير المسؤولين الفنيين في أستروسكيل، في البيان نفسه: "تُحلّ هندستنا التوزيعية تحديًا رئيسيًا في إزالة الحطام المداري من خلال تمكين إخراج العديد من أجسام الحطام الكبيرة من المدار وإعادة دخولها بشكل مستدام واقتصادي".
وأضاف ليندسي: "يتيح لنا هذا النهج إعادة استخدام مركباتنا الخدمية المتقدمة، القادرة على التقاط وتفكيك أجسام تزن عدة أطنان، بدلاً من حرقها مع الحطام عند إعادة الدخول".
هذا لا يوفر التكلفة فحسب، بل يقلل أيضًا من كمية المواد الضارة المحتملة التي تُطلق في الغلاف الجوي العلوي للأرض، وأجرت الشركة اقترابًا ومراقبةً عن قرب لمرحلة صاروخ مُهمَلة كجزء من مهمتها ADRAS-J، وتستعد لإطلاق جهاز جمع النفايات الفضائية ELSA-M في عام 2026، وستحاول قريبًا إعادة تزويد أقمار القوة الفضائية الأمريكية بالوقود في مدار ثابت جغرافيًا.
ستحاول أستروسكيل أيضًا إخراج مرحلة صاروخ بحجم حافلة من المدار باستخدام مهمتها ADRAS-J2 قبل نهاية العقد، وتقول الشركة إن حلولها للصيانة في المدار تدعم الاستخدام الآمن والمستدام للفضاء للأجيال القادمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار التكنولوجيا : تقنية تنظيف الحطام الفضائى تحصل على براءة اختراع أمريكية
أخبار التكنولوجيا : تقنية تنظيف الحطام الفضائى تحصل على براءة اختراع أمريكية

نافذة على العالم

timeمنذ 5 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : تقنية تنظيف الحطام الفضائى تحصل على براءة اختراع أمريكية

الأربعاء 6 أغسطس 2025 11:30 مساءً نافذة على العالم - كشفت شركة أستروسكيل للاستدامة الفضائية عن براءة اختراع لما وصفته بطريقة جديدة لإزالة الحطام الفضائي، حيث طورت أستروسكيل نظامًا موزعًا وقابلًا لإعادة الاستخدام، يهدف إلى أن يكون أكثر فعالية من حيث التكلفة ومرونة من الطرق التقليدية لإزالة الحطام النشط (ADR)، ووُصف النظام في براءة اختراع أمريكية بعنوان "طريقة ونظام لإزالة الحطام الفضائي متعدد الأجسام". وفقا لما ذكره موقع "space"، تتضمن الطريقة الجديدة التحام مركبة فضائية واحدة بخدمة واحدة مع العديد من أجسام الحطام الفضائي الكبيرة، مثل الأقمار الصناعية المعطلة ومراحل الصواريخ المستهلكة، ونقلها إلى مركبة منفصلة، لإعادة دخولها إلى الغلاف الجوي للأرض، بعيدًا عن المناطق المأهولة بالسكان. هذا لا يجعل إزالة الحطام أكثر فعالية من حيث التكلفة وقابلية للتوسع فحسب، بل يقلل أيضًا من خطر بقاء الحطام بعد عودته وتهديده للأشخاص أو البنية التحتية على الأرض، حيث كشفت أستروسكيل في بيان لها: "يُقدم هذا الابتكار الحاصل على براءة اختراع نهجًا مستدامًا وفعّالًا من حيث التكلفة لهندسة توزيعية لإزالة الحطام النشط، مما يسمح بعمليات ADR قابلة للتطوير والتكرار، وإعادة دخول مُتحكّم فيها لأجسام حطام متعددة". يتميز النظام أيضًا بمرونة عالية، مما يسمح بأنماط مهام مختلفة حسب حجم الجسم وخطورته، ويمكن للمركبة البقاء مُلتحمة خلال إعادة الدخول، والانفصال والعودة إلى المدار، أو تخطيها تمامًا إذا سمحت المهمة بذلك. قال مايك ليندسي، كبير المسؤولين الفنيين في أستروسكيل، في البيان نفسه: "تُحلّ هندستنا التوزيعية تحديًا رئيسيًا في إزالة الحطام المداري من خلال تمكين إخراج العديد من أجسام الحطام الكبيرة من المدار وإعادة دخولها بشكل مستدام واقتصادي". وأضاف ليندسي: "يتيح لنا هذا النهج إعادة استخدام مركباتنا الخدمية المتقدمة، القادرة على التقاط وتفكيك أجسام تزن عدة أطنان، بدلاً من حرقها مع الحطام عند إعادة الدخول". هذا لا يوفر التكلفة فحسب، بل يقلل أيضًا من كمية المواد الضارة المحتملة التي تُطلق في الغلاف الجوي العلوي للأرض، وأجرت الشركة اقترابًا ومراقبةً عن قرب لمرحلة صاروخ مُهمَلة كجزء من مهمتها ADRAS-J، وتستعد لإطلاق جهاز جمع النفايات الفضائية ELSA-M في عام 2026، وستحاول قريبًا إعادة تزويد أقمار القوة الفضائية الأمريكية بالوقود في مدار ثابت جغرافيًا. ستحاول أستروسكيل أيضًا إخراج مرحلة صاروخ بحجم حافلة من المدار باستخدام مهمتها ADRAS-J2 قبل نهاية العقد، وتقول الشركة إن حلولها للصيانة في المدار تدعم الاستخدام الآمن والمستدام للفضاء للأجيال القادمة.

تقنية يابانية جديدة لتنظيف الحطام الفضائي تحصل على براءة اختراع
تقنية يابانية جديدة لتنظيف الحطام الفضائي تحصل على براءة اختراع

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 6 أيام

  • بوابة ماسبيرو

تقنية يابانية جديدة لتنظيف الحطام الفضائي تحصل على براءة اختراع

كشفت شركة الفضاء اليابانية "أستروسكيل" عن براءة اختراع لما وصفته بأنه طريقة جديدة لإزالة الحطام الفضائي. طورت شركة أستروسكيل نظاما موزعا وقابلا لإعادة الاستخدام، يهدف إلى أن يكون أكثر فعالية من حيث التكلفة والمرونة من الطرق التقليدية لإزالة الحطام النشط (ADR). وتم وصف النظام في براءة اختراع أمريكية بعنوان "طريقة ونظام لإزالة حطام الفضاء متعدد الأجسام". وتتضمن الطريقة الجديدة مركبة فضائية واحدة تلتحم مع العديد من أجسام الحطام الفضائي الكبيرة - مثل الأقمار الصناعية المعطلة ومراحل الصواريخ المستهلكة - ونقلها إلى مركبة منفصلة، يطلق عليها اسم "الراعي"، من أجل إعادة الدخول إلى الغلاف الجوي للأرض ، بعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان. وهذا لا يجعل إزالة الحطام أكثر فعالية من حيث التكلفة وقابلية للتطوير فحسب، بل يقلل أيضا من خطر بقاء الحطام عند العودة وتهديد الأشخاص أو البنية التحتية على الأرض. وقالت شركة أستروسكيل في بيان لها : "يقدم هذا الابتكار الحاصل على براءة اختراع نهجا معماريا موزعا مستداما وفعالا من حيث التكلفة لإزالة الحطام النشط، مما يسمح بعمليات ADR قابلة للتطوير والتكرار وإعادة دخول العديد من أجسام الحطام بشكل متحكم فيه" . يتميز النظام بمرونة عالية، مما يسمح بأنماط مهام مختلفة حسب حجم الجسم وخطورته. يمكن لمركبة الراعي البقاء ملتحمة أثناء إعادة الدخول، والانفصال والعودة إلى المدار، أو الاستغناء عنها تمامًا إذا سمحت المهمة بذلك. وقال مايك ليندسي، كبير المسؤولين الفنيين في أستروسكيل، في البيان نفسه: "إن بنيتنا الموزعة تحل تحديا رئيسيا في إزالة الحطام المداري من خلال تمكين إخراج العديد من أجسام الحطام الكبيرة من المدار وإعادة دخولها بشكل مستدام واقتصادي. وأضاف ليندسي: "يتيح لنا هذا النهج إعادة استخدام مركباتنا الخدمية المتطورة، القادرة على التقاط أجسام تزن عدة أطنان وتفكيكها، بدلاً من حرقها مع الحطام عند عودتها. وهذا لا يوفر التكلفة فحسب، بل يقلل أيضا من كمية المواد الضارة المحتملة التي تُطلق في الطبقة العليا من الأرض". وتقول الشركة إن حلول الخدمة المدارية التي تقدمها تدعم الاستخدام الآمن والمستدام للفضاء للأجيال القادمة.

الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي يعيدان تشكيل منظومة الأمن السيبراني في قطاع الإتصالات
الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي يعيدان تشكيل منظومة الأمن السيبراني في قطاع الإتصالات

تحيا مصر

time٢٧-٠٥-٢٠٢٥

  • تحيا مصر

الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي يعيدان تشكيل منظومة الأمن السيبراني في قطاع الإتصالات

شهد اليوم الثاني من المؤتمر والمعرض الدولي لأمن المعلومات والأمن السيبراني CAISEC'25، الذي يُعقد برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، جلسة نقاشية مهمة حول سبل تأمين نقاط النهاية لشبكات الاتصالات، في ظل تصاعد حجم وتعقيد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف هذا القطاع الحيوي . الجلسة التي أدارها أيمن عبد العزيز، مدير الاتصالات والأعمال التجارية بشركة Cyshield، جمعت نخبة من كبار المتخصصين في الأمن السيبراني من كبرى شركات الاتصالات والتكنولوجيا في مصر، وكان من بينهم: محمد زين، رئيس الأمن السيبراني بشركة فودافون مصر ، أحمد حلمي، رئيس قطاع الأمن السيبراني للمعلومات بالشركة المصرية للاتصالات ، كمال الدين كامل ، مدير قطاع الأمن السيبراني والحوسبة السحابية وشبكات نقل المعلومات بشركة أورانج مصر ، رامي الجعر، مدير منتجات الأمن بشركة ألكان تيليكوم ، أحمد زايد، مدير، مهندس حلول بشركة كونيكت بي إس. افتتح محمد زين مداخلاته بالتأكيد على أن الأمن السيبراني لشبكات الاتصالات لم يعد رفاهية أو إجراءً تقنيًا تقليديًا، بل أصبح جزءًا أساسيًا من البنية التحتية الوطنية، مشيرًا إلى أن حجم الهجمات ونطاقها الجغرافي في تزايد مستمر، حيث أصبحت تستهدف ليس فقط تعطيل الخدمات، بل أيضًا التجسس وسرقة البيانات الحساسة. وأضاف أن آليات مثل ADR الاستجابة الديناميكية للهجمات وXDR الاكتشاف الموسع والاستجابة) أصبحت أدوات ضرورية للتعامل مع الهجمات الحديثة، حيث تسهم في اكتشاف التهديدات مبكرًا والتفاعل معها في الوقت الحقيقي. كما شدد على أهمية التعاون بين مشغلي الاتصالات المحليين ومزودي الخدمات العالميين لتوحيد الحد الأدنى من معايير الأمان وضمان التكامل بين المنصات. من جانبه، أوضح أحمد حلمي أن التحدي الرئيسي يتمثل في تحقيق رؤية شاملة للأمن السيبراني داخل المؤسسة، تتضمن تقييم دقيق لنقاط الضعف المحتملة، وسيناريوهات الاستجابة المناسبة. وقال إن أنظمة ADR تساعد في بناء هذه الرؤية وتحديد أولويات الدفاع، لكنها بحاجة إلى تكامل شامل بين الأدوات والمنصات لتكون فعالة. كما أشار إلى أهمية تأهيل وتدريب الكوادر البشرية المسؤولة عن تشغيل هذه الأنظمة، معتبرًا أن التوعية وبناء القدرات الداخلية هي الضمان الحقيقي لصمود المؤسسات أمام الهجمات السيبرانية. وأشاد بالدور الذي يلعبه المجلس الأعلى للأمن السيبراني في نشر الوعي، وتنفيذ حملات تثقيفية ضخمة بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة لحماية البنى التحتية الحيوية في مصر. وحول تأثير شبكات الجيل الخامس على منظومة الحماية، أكد حلمي أن السرعة الفائقة في نقل البيانات التي تميز الجيل الخامس تمثل أيضًا خطرًا مزدوجًا، إذ تتيح للمهاجمين تحميل البرمجيات الخبيثة بشكل أسرع، مما يزيد من الحاجة إلى حلول دفاعية متطورة وسريعة الاستجابة. وأوضح أن القوانين المصرية مثل قانون مكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات رقم 157، وقانون حماية البيانات الشخصية يمثلان إطارًا مهمًا لتصنيف ومعالجة المخاطر وفقًا لمستوى حساسيتها. أما كمال الدين كامل ، فقد سلط الضوء على الدور المحوري للعنصر البشري في تعزيز أو إضعاف منظومة الحماية. وقال إن 90% من الهجمات السيبرانية تنجح نتيجة أخطاء بشرية، ما يفرض ضرورة التوعية المستمرة وتدريب الموظفين على الإبلاغ الفوري عند وجود أي شبهة. وأكد أن عنصر الوقت هو العامل الحاسم في التصدي لأي هجوم، وأن تأخير الاستجابة يمكن أن يؤدي إلى خسائر فادحة. وأكد رامي الجعر أن كفاءة أنظمة ADR تعتمد على قدرتها في تقديم رؤية واضحة لكافة مكونات الشبكة، وعلى درجة التكامل مع الحلول الأخرى، لكنه شدد في الوقت نفسه على أنه لا يمكن الاعتماد على الآلات فقط. وقال: "لا بد من تمكين الكوادر البشرية وتأهيلها للعمل تحت ضغط، فالعنصر البشري يظل في مقدمة الدفاعات، رغم أهمية الذكاء الاصطناعي في دعم التحليل والاستجابة الفورية." وأشار إلى أزمة نقص المهارات في السوق المحلي، وظاهرة هجرة الكفاءات التقنية، داعيًا إلى ضرورة الإسراع في إنشاء برامج وطنية لتأهيل جيل جديد من المتخصصين في الدفاع السيبراني. من ناحيته، قال أحمد زايد إن توفير لوحة تحكم موحدة تستطيع رصد جميع العمليات والنقاط داخل الشبكة يعد مطلبًا أساسيًا لتعزيز الأمان، لكنه شدد أيضًا على ضرورة تأمين نقاط الدخول الخارجية التي يستخدمها العملاء. كما لفت إلى أهمية الاتجاه نحو مراكز بيانات محلية وسُحب وطنية لإدارة أنظمة الحماية، بما يرفع من معدلات الأمان والموثوقية، ويعزز السيادة الرقمية للدولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store