
تظهر في عينيك.. علامات مبكرة قد تكشف إصابتك بالخرف
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة أوتاجو في نيوزيلندا عن إمكانية استخدام فحص العين في المستقبل للكشف عن العلامات المبكرة للخرف، وذلك قبل ظهور أعراض فقدان الذاكرة بوقت طويل.
العين نافذة على الدماغ
أوضحت الدكتورة آشلي باريت-يونج، أستاذة علم النفس والباحثة الرئيسية في الدراسة، أن شبكية العين، وهي الطبقة الحساسة للضوء في الجزء الخلفي من العين، تمثل جزءًا من الجهاز العصبي المركزي وترتبط بشكل مباشر بالدماغ، ونتيجة لهذا الارتباط، يمكن للتغيرات التي تطرأ على شبكية العين أن تعكس ما يحدث داخل الدماغ، مثل العلامات الأولية لأمراض مثل ألزهايمر، وفقا لموقع "Money Control".
الأوعية الدموية الدقيقة في العين.. مؤشرات مبكرة للتلف
أشارت الدراسة إلى أن الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة في العين تحمل مؤشرات مهمة تدل على التلف المبكر الذي يمكن أن يرتبط بالخرف.
ولوحظ أن الأشخاص الذين يعانون من علامات شيخوخة الدماغ يميلون إلى امتلاك شرايين أكثر ضيقًا وأوردة أكثر اتساعًا في العين.
فحص العين
فحص العين يمكن أن يصبح أداة قيمة للكشف المبكر عن الخرف، فإن فحوصات الشبكية تتميز بالسرعة، وعدم التدخل الجراحي، وسهولة الوصول إليها.
صحة العين جزء من صحة الدماغ
نصحت الطبيبة بالاهتمام بصحة العينين كجزء مهم من استراتيجيات حماية الدماغ في المستقبل.
4 علامات مبكرة تنقذ حياتك من سرطان البنكرياس.. احذر هذه الأعراض
"لا تتجاهلها".. 4 أعراض قد تنذرك بوجود ورم في خلايا الدماغ

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 11 ساعات
- المصري اليوم
السِمنة قد تصيب طفلك بأنواع من السرطان (تفاصيل)
قال المعهد الاتحادي للصحة العامة بألمانيا، إنه يتم تشخيص السِمنة لدى الأطفال والمراهقين إذا كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) لديهم يبلغ 30 أو أعلى. وأوضح المعهد، أن السِمنة تشكل خطرًا جسيمًا على الأطفال والمراهقين؛ حيث إنها ترفع خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وهشاشة العظام وأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية. كما ترفع السِمنة خطر الإصابة بالكبد الدهني وحصى المرارة وحتى أنواع معينة من السرطان مثل سرطان الثدي أو سرطان القولون أو سرطان البنكرياس، فضلا عن الأمراض النفسية مثل الاكتئاب. ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، ينبغي مواجهة السِمنة لدى الأطفال والمراهقين على وجه السرعة، وذلك من خلال اتباع نمط حياة صحي يقوم على التغذية الصحية والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية. وإذا لم يفلح تغيير نمط الحياة في محاربة السِمنة، فيمكن حينئذ اللجوء إلى الأدوية وجراحات السِمنة. وقد ترجع السِمنة أيضًا إلى أمراض نفسية مثل اضطراب نهم الطعام «Binge Eating»، والذي يتميز بتناول كميات كبيرة وغير اعتيادية من الطعام وبسرعة كبيرة وحتى في حال عدم الشعور بالجوع، والشعور بالذنب أو الاشمئزاز أو الاكتئاب بعد الإفراط في تناول الطعام. وفي هذه الحالة ينبغي اللجوء إلى العلاج النفسي، كالعلاج السلوكي المعرفي، والذي يتعلم فيه المريض استراتيجيات لمواجهة الإفراط في تناول الطعام.

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
النسيان والذى منه!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وعندنا فى مصر الصورة لاتختلف كثيرا من هذا التحذير، حيث إننا فى أشد الحاجة لمواجهة مرض الزهايمر أو النسيان المتكرر، فلابد أن نثرى الناس بمزيد من الوعى عن نوعية هذا المرض سواء على مستوى الأفراد أو المجتمع مع الاهتمام بالتشخيص المبكر ل«ألزهايمر» والعمل على إيجاد وتوفير العلاج المناسب لكل حالة على حدة إلى جانب الدعم المؤسسى للأبحاث العلمية فى هذا المجال.وعن أصل المرض وأسبابه وكذلك أعراضه وكذلك طرق العلاج الحديث لاسيما فى ظل ارتفاع مستوى الأعمار السنية فى مصر والعالم تشير الأبحاث العلمية الحديثة بأن الكثير من الخلايا العصبية بالمخ تتأثر به وعددها يفوق 100 بليون خلية، كما أن الاكتشافات المستحدثة برهنت بأن الخلايا تتجدد وأخرى تضاف إليه تبعا للتعلم، حيث يجدد نشاط العقل ويحييه من جديد حتى لو كان ذلك فى سن متأخرة من العمر، فالعلماء بمختلف توجهاتهم نجدهم حاضرين بقوة ذهنية عالية. فى نفس الوقت يحتفظون بذاكرة نشطة فالعمل الذى يتسم بالجانب العقلى يجدد الحيوية ونشاط المخ. وبالنسبة لأعراض ألزهايمر فهو يتطور ببطء ويسبب تغيرات فى الدماغ قبل فترة طويلة من وجود تغييرات واضحة فى ذاكرة الشخص أو التفكير واستخدام الكلمات أو السلوك بل تمر بمراحل عدة، ففى المرحلة المبكرة للمرض (تغييرات بسيطة) فيه يفقد الشخص الحماس للحياة ويبدأ بتفقد الذاكرة الحديثة من دون تغيير فى المظهر أو الكلام والمحادثة، كذلك قد يجد صعوبة فى العثور على الكلمات أو الكلمات البديلة وقد يتوقف عن الكلام أحياناً لتجنب الوقوع فى الخطأ.كما يعانى من فترة انتباه قصيرة لأى نشاط كذلك يفقد بسهولة لطريقة الذهاب إلى الأماكن المألوفة ويعانى من اضطراب فى تنظيم التفكير منطقيًا، بالإضافة إلى أنه يسأل أسئلة متكررة ويتعرض لتعكير المزاج والعزلة والغضب والإحباط، كذلك التعب وعدم القدرة على اتخاذ القرار وينبه إلى خطورة هذا المرض، حيث تزداد مع مرور الوقت.كما أنه لا توجد حتى الآن وسيلة فعالة لإيقافه كلية رغم ما أفرزته ترسانة الطب من عقاقير فى هذا الشأن فى محاولة لتحسين وظائف الخلايا المتبقية أو الحية والتى لم تفق دورها إلى الأبد، كما أنه لا توجد وسيلة حقيقية أو حاسمة لإيقاف المرض. ولكن ما يحدث من أجل تحسين وظائف الخلايا الحية أو التى لم تصب بالتلف، وفى هذا الإطار قد يختلف الأمر فليس كل «نسيان» يعتبر «زهايمر» عند الإنسان - أما بخصوص الطعام الذى يقف ضد النسيان أو ألزهايمر فهناك علاقة وثيقة بين الغذاء وظاهرة عدم التركيز أو النسيان. فالغذاء الصحى السليم له دوره الإيجابى أو المؤثر فى خلايا المخ ولا بد أن يتضمن الطعام كميات مناسبة من العناصر الأساسية لتجنب حدوث النسيان وتساهم على تقوية الذاكرة ، من ضمنها الأسماك، خاصة التونة والسالمون، وكذلك أدوية «أوميجا ثري» التى تختص بالدهون المترسبة فى الأوعية الدموية التى تغذى المخ، وكذلك الخضراوات أو الفاكهة التى تساعد فى التخلص من المواد المؤكسدة الضارة بخلايا المخ مثل البروكلى والسبانخ والفلفل الملون والتوت والفراولة والكريز والبرقوق، وكذلك تناول بعض المكسرات بكميات معتدلة مثل اللوز وعين الجمل أو البندق، وكذلك الفول السودانى وهى تتكون من دهون أحادية التشبع تساعد على التخلص من المواد المؤكسدة الضارة بخلايا المخ فى الوقت الذى تحذر فيه من الأطعمة ذات الدهون المشبعة التى تغير بخلايا المخ وسلامتها من حيث التركيز أو النسيان وقبل أن يتحول إلى «ألزهايمر» من نوع آخر.


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
حتى مع ممارسة الرياضة.. عادة "منتشرة" تزيد من مخاطر ظهور الزهايمر
كشفت دراسة طبية حديثة عن أن الجلوس لفترات طويلة، حتى لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام؛ قد يشكل خطرًا خفيًا يهدد صحة الدماغ ويزيد احتمالات الإصابة بمرض ألزهايمر، أكثر أنواع الخرف شيوعًا. وتابعت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين في المركز الطبي التابع لجامعة "فاندربيلت" الأمريكية، أكثر من 400 شخص تجاوزوا سن الخمسين ولم تظهر عليهم أعراض الخرف عند بدء المتابعة. وطلب من المشاركين ارتداء أجهزة خاصة لرصد النشاط البدني طوال أسبوع كامل، ثم جرى ربط تلك البيانات بنتائج اختبارات معرفية وفحوصات دماغية على مدى سبع سنوات. نتائج مفاجئة رغم النشاط البدني رغم التزام عدد كبير من المشاركين بممارسة الرياضة وفقًا لتوصيات الصحة العامة (150 دقيقة أسبوعيًا)، كشفت الدراسة أن الجلوس أو الاستلقاء لفترات ممتدة خلال اليوم ارتبط بتراجع في حجم منطقة "الحصين" في الدماغ – وهي المنطقة المسؤولة عن الذاكرة والتعلّم، والتي تتضرر بشكل مبكر لدى مرضى ألزهايمر. ووفقًا للنتائج المنشورة في دورية Alzheimer's & Dementia التابعة لجمعية الزهايمر الأمريكية، فإن تقليل وقت الجلوس يعد إجراءً وقائيًا ضروريًا إلى جانب ممارسة الرياضة. خطر أكبر لحاملي جين "APOE-e4" أظهرت الدراسة أيضًا أن الأشخاص الحاملين للجين الوراثي المعروف باسم "APOE-e4"، والذي يرفع خطر الإصابة بألزهايمر إلى عشرة أضعاف؛ كانوا الأكثر تأثرًا بتأثير الجلوس المفرط، مما يعزز أهمية تعديل نمط الحياة لديهم بشكل خاص. وأوضحت الدكتورة ماريسا غونيات، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن الرسالة واضحة، وهي أنَّ تقليل وقت الجلوس لا يقل أهمية عن التمارين الرياضية في الوقاية من أمراض الدماغ التنكسية. وأضافت البروفيسورة أنجيلا جيفرسون، المشاركة في البحث: "التحرك الدوري، حتى لبضع دقائق كل ساعة، قد يساعد في تحسين تدفق الدم للدماغ، وبالتالي يحافظ على وظائفه الحيوية". أسباب محتملة وتأثيرات سلبية ورغم أن الدراسة لم تحسم الآلية المباشرة التي تربط بين الجلوس الطويل وألزهايمر، إلا أن الباحثين رجّحوا أن قلة النشاط قد تُضعف الدورة الدموية في الدماغ، ما يؤثر سلبًا على البنية العصبية ويزيد من فرص الانكماش الدماغي، وهو أحد المؤشرات المبكرة لتطور الزهايمر. توصيات طبية لمواجهة "القاتل الصامت" في ضوء هذه النتائج، أوصى الباحثون بعدد من الإجراءات الوقائية، منها: أخذ استراحات منتظمة من الجلوس الطويل، خاصة في بيئات العمل المكتبي. زيادة الحركة اليومية مثل المشي داخل المنزل أو الوقوف أثناء المكالمات. مراقبة الوقت أمام الشاشات والحد من الاستخدام المستمر لأجهزة الحاسوب والتلفاز. دمج الأنشطة البدنية البسيطة في الروتين اليومي حتى خارج أوقات التمرين. الزهايمر: المرض الذي يسرق الذاكرة ببطء يعد ألزهايمر السبب الرئيسي لما يقارب 70% من حالات الخرف عالميًا، ويصيب نحو 6.9 ملايين شخص في الولايات المتحدة وحدها ممن تجاوزوا سن 65 عامًا، بحسب بيانات مايو كلينك، حيث يتسم بتراكم بروتينات غير طبيعية في الدماغ تؤدي إلى ضمور عصبي تدريجي. ورغم عدم وجود علاج نهائي للمرض حتى اليوم، تشير الدراسات الحديثة إلى أن التدخل المبكر في نمط الحياة، بما في ذلك تقليل الخمول البدني، وقد يُبطئ من ظهوره أو تطوره.