
بهلول يتحدث عن منتخب الجزائر للمحليين ويرشح أحد هذه المنتخبات للتتويج بـ"الشان"
كأس أمم أفريقيا
للاعبين المحليين "
الشان
"، الجارية وقائعها في أوغندا وتنزانيا وكينيا، بعد تعادله، أمس الجمعة، في الجولة الثانية أمام منتخب جنوب أفريقيا دون أهداف، ليبلغ النقطة الرابعة في المجموعة الثالثة، محافظاً على صدارة الترتيب، في انتظار الحسم خلال الجولتين الأخيرتين ضد غينيا والنيجر. وأجمعت المتابعات الفنية على أن "الخُضر" قدموا مستويات مقنعة حتى الآن، رغم التحديات التي واجهوها في مباراة "بافانا بافانا"، وهو رأي ذهب إليه مدرب اتحاد خنشلة، الجزائري، جيلالي بهلول (43 عاماً).
وأكد جيلالي بهلول، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أن منتخب الجزائر للمحليين أظهر وجهاً مشرفاً منذ انطلاق البطولة، معتبراً أن مواجهة جنوب أفريقيا كانت اختباراً صعباً، نظراً لقوة المنافس وتحضيراته المتميزة، إذ قال: "كنّا نطمح لتحقيق الفوز الثاني توالياً أمام جنوب أفريقيا، بعد الانتصار على أوغندا، والوصول للنقطة السادسة، مما كان سيُعزز حظوظنا في التأهل المبكر، لكن نتيجة التعادل لا تُعد سيئة أمام أحد أقوى المنتخبات المشاركة في كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين، خاصة بالنظر إلى قوة الدوري الجنوب أفريقي، واستعداد هذا المنتخب الجيد للبطولة".
وأضاف المدرب السابق لنادي شبيبة القبائل الجزائري: "في رأيي، كنّا الأقرب للظفر بالنقاط الثلاث، لولا الفرص الضائعة التي أضعناها خلال اللقاء، ومع ذلك، فإنّ الفريق قدم أداءً مقبولاً، خاصة إذا ما قورن بصعوبة المباراة الثانية، مقارنة بالافتتاحية أمام أوغندا، التي كانت في المتناول، نظراً لتواضع البطولة المحلية هناك، وكون أبرز لاعبيهم يلعبون خارج البلاد".
وأبدى بهلول تفاؤله بقدرة المنتخب الجزائري على الذهاب بعيداً في المنافسة، قائلاً: "ما نملكه اليوم من مجموعة شباب ولاعبين طموحين يُؤهلنا للذهاب بعيداً في البطولة، بل أرى أن الوصول إلى المربع الذهبي هو الحد الأدنى لما يمكن أن نطمح إليه، بل أكثر من ذلك، بإمكاننا المنافسة على اللقب، نظراً لتوفر أسماء عدّة تستحق الحضور حتى مع المنتخب الأول".
كرة عربية
التحديثات الحية
رديف الجزائر يتعادل أمام جنوب أفريقيا: أسباب حرمت الخُضر من الانتصار
وعن هوية المنتخبات الأقرب للتتويج، قال بهلول: "بخبرتي وتجربتي في عدد من الدوريات الأفريقية، أرى أن المنافسة ستنحصر بين أربعة منتخبات هي: الجزائر والمغرب وجنوب أفريقيا والسنغال، مع إمكانية دخول الكونغو الديمقراطية بنسبة أقل"، وختم حديثه برسالة دعم للجهاز الفني واللاعبين، مؤكداً ثقته في قدرة أشبال المدرب مجيد بوقرة (42 عاماً) على الذهاب بعيداً في البطولة، ومحو آثار خيبة النسخة الماضية، حين اكتفى المنتخب بالمركز الثاني في النسخة، التي احتضنتها الجزائر عام 2023.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
كريستال بالاس يصعق ليفربول ويتوج بالدرع الخيرية.. ومشهد مهيب حداداً على جوتا
تمكن نادي كريستال بالاس من مواصلة مفاجآته، بعدما أطاح ببطل الدوري الإنكليزي الممتاز ، ليفربول، بركلات الترجيح، بعد انتهاء المباراة بالتعادل 2-2، اليوم الأحد، على ملعب ويمبلي في لندن. وبهذا الفوز، توج الفريق اللندني بلقب الدرع الخيرية، ليحقق ثاني الألقاب في تاريخه، بعد تتويجه بلقب كأس الاتحاد الإنكليزي على حساب مانشستر سيتي في مايو/ أيار الماضي. وخَطفت صفقات "الريدز" الجديدة الأضواء، في أول ظهور رسمي لها مع الفريق، بعد تألق القادمين من الدوري الألماني، بداية بالوافد الجديد من باير ليفركوزن، الألماني فلوريان فيرتز (22 عاماً)، الذي قدّم أولى تمريراته الحاسمة لزميله القادم من آينتراخت فرانكفورت، الفرنسي هوغو إيكيتيكي (23 عاماً)، الذي افتتح التسجيل في الدقيقة الرابعة من اللقاء. ورغم نجاح كريستال بالاس في تعديل النتيجة عند الدقيقة 17 عبر الفرنسي جان- فيليب ماتيتا (28 عاماً) من ركلة جزاء، فإن الوافد الآخر من ليفركوزن، الهولندي جيريمي فريبونغ (24 عاماً)، أعاد التقدم لليفربول بتسجيل الهدف الثاني، لينهي الفريق الشوط الأول متقدماً في النتيجة. وشهد الشوط الثاني تراجعاً بدنياً كبيراً لنادي ليفربول، ما ترك المساحات لمنافسه، ليصبح كريستال بالاس الأكثر خطورة. ويهاجم مرمى الحارس البرازيلي، أليسون بيكر (32 عاماً)، في عدة مناسبات، قبل أن يتمكن السنغالي إسماعيلا سار (27 عاماً) من تعديل النتيجة في الدقيقة 77، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل، ويحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح، التي ابتسمت لنادي كريستال بالاس بنتيجة (3-2)، ليضمن ثاني الألقاب في تاريخه. كرة عالمية التحديثات الحية مدرب ليفربول يكشف خطة تعويض غياب صلاح خلال كأس أمم أفريقيا وشهد ملعب ويمبلي لحظات مؤثرة قبل انطلاق مباراة الدرع الخيرية بين ليفربول وكريستال بالاس، إذ وقف اللاعبون والجماهير دقيقة صمتاً، حداداً على المهاجم البرتغالي ديوغو جوتا وشقيقه أندريه، اللذين توفيا في حادث سير مأساوي الشهر الماضي. تقدم أسطورة ليفربول، الويلزي إيان راش (63 عاماً)، ورئيسة الاتحاد الإنكليزي، ديبي هيويت (61 عاماً)، ورئيس كريستال بالاس ستيف باريش (72 عاماً)، لوضع أكاليل الزهور أمام جماهير "الريدز"، بينما علت المدرجات بأغنية "لن تسير وحدك أبداً" في مشهد مهيب، قبل أن تتعكر اللحظة بسبب هتافات القلة من أنصار كريستال بالاس، ما دفع الحكم إلى إنهاء الصمت قبل أوانه، وسط صيحات استهجان من جمهور ليفربول. وارتدى لاعبو الفريقين شارات سوداء، تكريماً لجوتا، فيما حملت قمصان ليفربول عبارة "إلى الأبد 20"، في إشارة إلى رقم قميصه الذي قرر النادي حجبه، بينما ارتدى المشجعون أوشحة وقمصاناً تحمل صورته، وتزينت شوارع ليفربول بجداريات تخليداً لمسيرته الزاخرة بالألقاب، من الدوري الإنكليزي وكأس الاتحاد وكأس الرابطة، إلى لقبي دوري الأمم الأوروبية مع منتخب البرتغال.


العربي الجديد
منذ 8 ساعات
- العربي الجديد
حالات تحكيمية مثيرة في مواجهة المغرب وكينيا... الشريف يشرح
شهدت المواجهة التي جمعت منتخب المغرب ومنافسه منتخب كينيا في الجولة الثالثة من منافسات بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين 2025، بعد ظهر الأحد، حالات تحكيمية مُلفتة، شرحها الخبير التحكيمي في العربي الجديد، جمال الشريف . ووقعت الحالة التحكيمية الأولى في الشوط الأول، عندما تعرض أحد لاعبي منتخب المغرب لتدخل قوي على الساق، الأمر الذي صُنِّف ضمن خانة اللعب الخشن القاسي، ليُوقف الحكم اللعب مباشرةً ويلجأ إلى تقنية الفيديو لرؤية الحالة بوضوح، ثم عاد ورفع البطاقة الحمراء المباشرة في وجه لاعب كينيا وطرده من الملعب، لُتتابع كينيا المواجهة بعشرة لاعبين. وشرح الخبير التحكيمي في العربي الجديد، جمال الشريف، هذه الحالة التحكيمية، وقال: "اتّخذ الحكم قراره بعد العودة إلى تقنية الفيديو، بعد حصول ركل عنيف على لاعب منتخب المغرب، إذ استخدم أسفل قدمه اليُمنى على أعلى القدم اليُمنى للاعب مهراوي، بعد أن أبعد الأخير الكرة عن مجال المنافسة مع اللاعب المنافس، وبالتالي هذا انقضاض على اللاعب من الأمام أثناء المنافسة على الكرة، ما يُهدد سلامة اللاعب المنافس وبالتالي استخدام قوة مفرطة، وهذا لعب عنيف ويستوجب الطرد، قرار الحكم كان صحيحاً بالطرد المُباشر". كرة عربية التحديثات الحية السكتيوي يوضح لـ"العربي الجديد" استعدادات منتخب المغرب لمواجهة كينيا أما الحالة التحكيمية الثانية فوقعت في الشوط الثاني، عندما احتسب حكم المباراة ركلة جزاء لمنتخب كينيا في الدقيقة 66، إثر عرقلة حدثت خلال توغل لاعب منتخب كينيا لمنطقة الجزاء، ليعود الحكم إلى تقنية الفيديو من جديد للكشف على الحالة بوضوح، واتّضح له أنه لم يكن هناك أيّ مخالفة داخل منطقة الجزاء، ليحتسب ركلة حرة من خارج المنطقة. وعن هذه الحالة التحكيمية شرح الشريف رأيه قائلاً: "هجمة لمنتخب كينيا عبر اللاعب موتشيري الذي كان مُلاحقاً من مدافع منتخب المغرب قرب حدود منطقة الجزاء، ليمد الأخير قدمه نحو مسار تحرك لاعب كينيا، ما أسفر عن اصطدام بالقدمين، وحدوث العرقلة وسقوط لاعب منتخب كينيا داخل منطقة الجزاء، وبعد أن احتسب الحكم ركلة جزاء في البداية، عاد إلى تقنية الفيديو وألغى ركلة الجزاء، واحتسب ركلة حرة مباشرة على مرمى منتخب المغرب"، وذكر أن "قرار الحكم كان صحيحاً بإلغاء ركلة الجزاء في هذه الحالة، لأنّ المخالفة وقعت خارج منطقة الجزاء".


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
هل يُضحي الركراكي بنجمه أوناحي بعد أزمته مع مرسيليا؟
ما زالت الشكوك تحوم حول مستقبل النجم المغربي عز الدين أوناحي (25 عاماً) مع نادي مرسيليا الفرنسي، بعد خروجه كلياً من حسابات مدربه روبرتو دي زيربي (46 عاماً)، إذ يواصل تدريباته مع الفريق الرديف في انتظار حسم مصير انضمامه إلى أحد الأندية الأوروبية الراغبة في التعاقد معه في الميركاتو الصيفي الحالي. ورغم تلقي لاعب وسط ملعب منتخب المغرب، عز الدين أوناحي، عرضاً مغرياً من نادي جيرونا الإسباني، رفضه ناديه مرسيليا الفرنسي جملة وتفصيلاً، رغبة منه في الحصول على مبلغ مضاعف مقابل التخلي عن أحد نجوم منتخب أسود الأطلس في بطولة كأس العالم في قطر 2022، قبل أن يدخل نادي طرابزون التركي على الخط من أجل التعاقد مع اللاعب في الميركاتو الحالي. وكان المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي (49 عاماً) يراهن على عودة نجمه المدلل عز الدين أوناحي إلى ناديه السابق أولمبيك مرسيليا من دون أدنى عوائق، نظراً إلى المستوى الجيد الذي بصم عليه مع باناثينايكوس اليوناني خلال فترة إعارته، إذ توج بجائزة أفضل لاعب في الفريق، وأثبت قدرته على كسب مكان أساسي في تشكيلة المدرب الإيطالي روبرتو دي زيربي، لكن جرت الرياح بما لم يشته المدرب الركراكي ولاعبه المفضل في وسط ملعب منتخب المغرب، الأمر الذي يفسر اكتفاء اللاعب بالتدريبات مع فريق الرديف وعدم حسم وجهته حتى الآن. كرة عربية التحديثات الحية الركراكي يتحرك بقوة لإقناع بوعدي بتمثيل منتخب المغرب وكشفت مصادر مقربة من عز الدين أوناحي، في حديث مع "العربي الجديد"، الأحد، أن نجم منتخب أسود الأطلس اتخذ قراراً غير صائب بالانضمام إلى نادي مرسيليا الفرنسي في أوج عطائه، إذ كان بالإمكان اختيار ناد آخر يستجيب إلى تطلعاته وطموحاته، خصوصاً أنه تلقى عروضاً من أندية إسبانية، وهو ما يهدد مكانته في تشكيلة منتخب أسود الأطلس. وبحسب المصادر نفسها، فإن أزمة أوناحي مع نادي مرسيليا الفرنسي تحظى بالأولوية بالنسبة إلى المدرب وليد الركراكي، فهو يعتبره لاعباً أساسياً في وسط الملعب، إلى جانب سفيان أمرابط (28 عاماً) وإبراهيم دياز (26 عاماً). ويترقب المدير الفني لمنتخب المغرب مصير أوناحي، إذ يأمل أن يجد نادياً يلعب في صفوفه خلال الموسم القادم، حتى يكون في قمة جهوزيته الفنية والبدنية خلال بطولة كأس أمم أفريقيا، المقررة إقامتها في المغرب ما بين 21 ديسمبر/كانون الأول و18 يناير/كانون الثاني القادمين، وإلا فسيضطر إلى البحث عن خيارات متاحة في وسط الملعب.