
تقارير إعلامية تفضح 'كذب' نتنياهو بخصوص حرائق القدس
تقارير إعلامية تفضح 'كذب' نتنياهو بخصوص حرائق القدس
فندت تقارير إعلامية عبرية، مساء يوم الخميس، صحة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن حرائق جبال القدس.وأفادت 'القناة 12' بأن الحرائق المركزية في جبال القدس، خلافا لما قاله نتنياهو، لم تُشعَل عمداً، موضحة أن التقديرات تفيد بأنها بسبب 'الإهمال'.وذكرت القناة أنه تبين أن لا علاقة للأشخاص الثلاثة الذين تم اعتقالهم بالحرائق في محيط القدس.هذا، وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، أن الشرطة اعتقلت 18 شخصا بشبهة إشعال الحرائق بالقدس، أحدهم تم ضبطه متلبسا.وقال نتنياهو خلال مشاركته في مسابقة الكتاب المقدس العالمية للشباب لعام 2025، إن قوات الأمن 'تحتجز 18 مشتبها بإشعالهم الحرائق، أحدهم تم القبض عليه متلبسا بالجرم المشهود'.وردا على تصريح نتنياهو، نفى مصدر بالشرطة عبر إذاعة الجيش الإسرائيلي ما جاء على لسان رئيس الوزراء، مشيرا إلى أنه 'لم يتم اعتقال 18 شخصا بشبهة إشعال النيران في القدس'.وتحاول إسرائيل…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 41 دقائق
- مصراوي
بعد تصريح "صنادل ونعال" حماس.. ضابط إسرائيلي يكذّب نتنياهو ويكشف قدرات المقاومة
انتقد ضابط رفيع في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، على خلفية تصريحاته الأخيرة بشأن هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية حماس يوم 7 أكتوبر 2023. وقال نتنياهو في تصريحاته، إن عناصر حركة حماس يوم 7 أكتوبر "دخلوا بالنعال والصنادل وبنادق كلاشينكوف". وأوضح الضابط، في تصريحاته للقناة 12 العبرية، أن القادة والقيادة العليا هم من كانوا في حالة ذهول واضطراب حقيقي، لأنهم اعتقدوا أن هجوما مماثلا لا يمكن أن يحدث، مضيفا "تصريحات نتنياهو لا تقلل من قيمة وقدر حماس، بل تقلل من قيمة وقدرة مقاتلينا الذين قُتلوا في ذلك اليوم". وأكد الضابط الذي قضى 40 عاما في الخدمة العسكرية، أن مقاتلي حماس كانوا "مجهزين بالكامل.. من الرأس وحتى أخمص قدمهم، بترسانة من المتفجرات والأسلحة لا تقل أبدا عما تملكه جيوش نظامية"، موضحا أن "حماس استخدمت مئات المسيرات لتدمير أنظمة تسليحية ودبابات من بين الأفضل في العالم". وأشار الضابط، إلى أن حماس بيّنت استعدادا لوجستيا كبيرا مكّنها من الصمود لفترات طويلة تحت الحصار الإسرائيلي، مؤكدا أن حركة المقاومة الفلسطينية "لا تزال تمتلك تمويلا كافيا لبناء صناعة عسكرية محلية، فضلا عن آلاف الصواريخ الدقيقة وأنظمة الاتصالات المتطورة". ووصف الضابط الإسرائيلي الرفيع، المرافق التي اكتشفها جيش الاحتلال في غزة على مدار أشهر الحرب، بأنها "منشآت ذات مستوى عالٍ من التنظيم. تتضمن غرفا إدارية ومراكز عمليات متخصصة"، وفق ما ذكرته القناة 12 العبرية. وردّ الضابط على تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي وصف فيها المهاجمين بأنهم "لصوص ينتعلون الصنادل"، قائلا "نعم، ربما كان هناك من ينتعلون الصنادل.. غير أنهم ظهروا في موجات لاحقة وليسوا من نفّذ الهجوم الرئيسي آنذاك.. هذا التوصيف لا يعبّر عن الحقيقة أو الواقع، لكنه يسئ إلى ما حدث ويشوّهه ويعتبر تقصيرا في تقييم حجم التهديد". وتتزامن هذه التصريحات، مع موجة من الانتقادات داخل المؤسستين العسكرية والأمنية الإسرائيليتين، التي أعربت عن مخاوفها من "التجاهل السياسي للإخفاقات الاستخباراتية والتكنولوجية التي سمحت بحدوث هجوم السابع من أكتوبر 2023"، وفق القناة العبرية. وتدعو تلك الأصوات، القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها واستخلاص العبر من الأسباب التي أدت إلى وقوع عملية "طوفان الأقصى". ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، صادر جيش الاحتلال الإسرائيلي ما يقرب من 70 ألف قطعة سلاح وآليات، بما في ذلك شاحنات وجرارات وصواريخ مضادة للدبابات وقاذفات آر بي جي، فضلا عن الطائرات المسيرة، ما يفنّد تصريح نتنياهو بان "المهاجمين كانوا مسلّحين بأسلحة خفيفة"، وفق القناة 12. ولفت التقرير، إلى أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تطورت على مدار الأشهر الماضي إلى ما يشبه "منظمة شبه عسكرية"، قادرة على إدارة عمليات قتالية معقدة، الأمر الذي يعكس حجم التحديات التي واجهتها قوات الاحتلال في غزة، وفق القناة 12 العبرية.


مصراوي
منذ 41 دقائق
- مصراوي
مؤسسة "مشبوهة".. لماذا أثارت الشركة الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة الشكوك؟
كتبت- سهر عبد الرحيم: "نخطط لتوزيع نحو 300 مليون وجبة بغزة، وعملنا سيكمّل، ولن يحلّ محلّ، عمل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة التقليدية"، هكذا أعلنت مؤسسة "غزة الإنسانية" مسؤوليتها عن توزيع المساعدات الإغاثية في القطاع، ورغم ذلك؛ أثارت المنظمة الشكوك حول أنشطتها فضلًا عن الجهة المسؤولة عن إدارتها. كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، في تقرير نُشر اليوم الأحد، أن الشركة التي أُعلن مؤخرًا عن تأسيسها لتوزيع المساعدات في غزة، تمثل في الواقع مشروعًا أعدّه فريق مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دون تنسيق مع الأجهزة الأمنية، في اختيار شركة لا تمتلك خبرة مسبقة في تنسيق العمليات الإنسانية. وذكر التقرير الإسرائيلي، أن المؤسسة، غير الربحية والتي تم تأسيسها في سويسرا، قدمت نفسها على أنها شركة أمريكية، إلا أنها تُدار بواسطة عناصر إسرائيلية بشكل خفي، وتُثار الكثير من التساؤلات بشأنها خاصة بعد استبعاد الجهات الرسمية مثل الجيش الإسرائيلي ومنسق أعمال الحكومة في الضفة وغزة من عملية الاختيار. وتفاجأ موظفون حاليون وسابقون في المؤسسة، باختيار الشركة "المشبوهة" لتولي مسؤولية توزيع المساعدات بغزة، مؤكدين أن الاختيار تم في عملية سرية أشرف عليها اللواء رومان جوفمين السكرتير العسكري لنتنياهو، دون طرح مناقصة أو المرور عبر القنوات المعتادة، وفق ما نقلته "هآرتس". وكشفت المصادر للصحيفة الإسرائيلية كواليس اختيار الشركة، قائلين إن العملية تمت عبر اتصالات ولقاءات داخل إسرائيل وخارجها، وتم تحويل مبالغ مالية بملايين الشواكل دون علم كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية. وأثارت تلك الكواليس شكوكًا حول "سلوك غير لائق ومصالح شخصية" لبعض المشاركين في العملية، التي تشير تقديرات إلى أنها ستكلف إسرائيل نحو 200 مليون دولار خلال 6 أشهر، وما يعزز هذه الشكوك هو استمرار الحرب في قطاع غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع والبحث عن كيان جديد يتولى مسؤولية توزيع المساعدات، بحسب المسؤولين. وفي 14مايو الجاري، أعلنت مؤسسة "غزة الإنسانية" أنها تخطط لتوزيع نحو 300 مليون وجبة بغزة لفترة أولية مدتها 90 يومًا، غير أن الأمم المتحدة رفضت التعاون مع الشركة المجهولة في مهمة التوزيع؛ ما زاد من الشكوك بشأن مدى قدرتها على العمل من أجل الفلسطينيين، وفق ما نقلته "هآرتس" عن مصادر. كما كشفت الصحيفة أن القائمين على المؤسسة الجديدة – ومن بينهم فيل رايلي، وهو مسؤول كبير سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) – مرتبطون أيضًا بشركة أخرى تُدعى "أوربيس"، كانت قد عملت سابقًا داخل قطاع غزة، وتولت مهام تأمين محور نتساريم خلال فترة الهدنة التي امتدت من يناير حتى مارس الماضي. وذكرت أن مجموعة "أوربيس" تضم كذلك شركة باسم "يو إس سولوشنز"، التي شرعت مؤخرًا في تجنيد محاربين قدامى من الجيش الأمريكي ممن لديهم خبرة قتالية لا تقل عن 4 سنوات، للمشاركة في مهام أمنية وجهود إنسانية. ووفقًا للإعلان الصادر عن الشركة، فإن الأولوية في التوظيف ستُمنح للمتحدثين باللغة العربية ممن يتقنون اللهجات المصرية أو الأردنية أو العراقية أو اللبنانية. وفي ضوء ما أُثير من شبهات؛ تدرس سويسرا التحقيق في أنشطة مؤسسة "غزة الإنسانية" التي تعتزم الإشراف على توزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني، وفق ما أفادته وكالة "رويترز" اليوم الأحد.


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
صحف غربية: ترامب يسحق نتنياهو بسبب تضارب المصالح وإسرائيل لا تملك ما تقدمه
كتبت- سلمى سمير: شهدت الأسابيع الأولى من شهر مايو تحولات حادة في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه إسرائيل، مثّلت انعطافة غير مسبوقة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي لطالما اعتُبر من أقرب حلفاء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو. فعشية جولة ترامب الأولى إلى الشرق الأوسط في ولايته الثانية، اتخذت واشنطن قرارات متلاحقة تعاكس بشكل صريح رغبات نتنياهو وتحد من نفوذه في رسم ملامح السياسات الإقليمية. تجاهل التحفظات الإسرائيلية في تحول دراماتيكي يشير إلى تصدع العلاقة التقليدية بين واشنطن وتل أبيب، بدت إدارة ترامب – في ولايته الثانية – وكأنها تدير ظهرها لبنيامين نتنياهو، شريكها الأكثر تقليدية في الشرق الأوسط. وبدأت هذه التحولات بقرار ترامب إنهاء الحملة الجوية الأمريكية في اليمن، رغم تهديد الحوثيين بمواصلة الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل. ثم تخطي إسرائيل وبدء التفاوض مباشرة مع حركة حماس بهدف الإفراج عن الجندي الأمريكي الإسرائيلي إيدن ألكسندر، الذي أسرته حماس في 7 أكتوبر 2023. واستمرت هذه السياسة الجديدة خلال جولة ترامب الإقليمية في السعودية، التي لم تشمل إسرائيل وحينما سُئل ترامب عن سبب تجاهل تل أبيب في الزيارة قال: "إن هذا أفضل لصالح إسرائيل". إلى جانب ذلك أعلن ترامب في خطاب له في 13 مايو إنهاء العقوبات الأمريكية على سوريا ووصف الرئيس السوري أحمد الشرع بـ "الشاب الرائع"، وهو موقف يعارض طلب نتنياهو المستمر بالحفاظ على العقوبات لردع الهجمات عبر الحدود على إسرائيل. كما عرض ترامب لإيران، العدو المشترك لأمريكا وإسرائيل، "مستقبلاً أفضل وأكثر أملًا" في حال توصلت إلى اتفاق نووي مع الولايات المتحدة، وهو موقف يرفضه نتنياهو بشدة. إسرائيل لم تعد تملك ما تقدمه في نظر كثيرين فإن سبب اتخاذ العلاقة بين نتنياهو وترامب منحى مختلف عن المعهود -باعتبارهم صديقين- أن إسرائيل لم تعد تملك ما يمكنها تقديمه حتى تنال الرضا في ميزان القبول الأمريكي، وهو ما يراه السفير الإسرائيلي السابق أورين، في تصريحات خاصة لمجلة "أتلانتك" الأمريكية التي قالت إن ترامب سحق نتنياهو، فيصرح السفير أن: "تل أبيب لا يمكنها استثمار تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي، ولكن آخرون في هذا الحي قادرون" في إشارة إلى زيارة ترامب الأخيرة لدول الخليج والتي نتج عنها استثمارات بمليارات الدولارات من قبل كل من المملكة العربية السعودية والإمارات. برؤية أورين، على نتنياهو، أن يدرك أنه في منافسة حقيقية لكسب ود رجل "قوي" كترامب، وهو ما لا يملك الكثير بدوره لتقديمه، مضيفًا أيضًا أن إسرائيل لا تملك طائرات فاخرة جاهزة لتقديمها للرئيس الأمريكي، بل على العكس استغرقت 9 سنوات لتحديث وإطلاق نسختها الخاصة من طائرة الرئاسة، وكانت العملية بمثابة فشل وطني. وتابع السفير السابق، أنه ما دام نتنياهو يرفض الموافقة على أيٍّ من مبادرات ترامب الدبلوماسية الكبرى، التي قد تُلزمه بإنهاء حرب غزة أو قبول أي مظهر من مظاهر الدولة الفلسطينية، فلن يكون لدى إسرائيل ما تُقدمه لترامب سوى تفاهات رمزية، مضيفًا، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بدلًا من إدراك هشاشة موقفه، تخلى عن حذره المعهود، ووضع ثقته في ترامب دون أي تراجع. قطيعة سياسية منذ مارس بحسب يوسف منير، مدير "برنامج فلسطين- إسرائيل في مركز العرب" بواشنطن والذي تحدث لصحيفة "جويش كيورنتس" العبرية، فإن القطيعة بين ترامب ونتنياهو بدأت قبل جولة الشرق الأوسط، وتحديدًا منذ مارس الماضي، حين قامت إسرائيل بخرق وقف إطلاق النار مع حماس الذي كانت إدارة ترامب قد توسطت لتحقيقه عبر مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف. ويقول منير: "بات واضحًا أن الإسرائيليين لا ينوون مساعدة ترامب في تحقيق أهدافه الإقليمية، وأن نتنياهو يقدّم مصالحه السياسية الداخلية على العلاقة مع ترامب". رغم استمرار الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل، واصلت إدارة ترامب رسم خط فاصل بين المصالح الأمريكية والمصالح الإسرائيلية بطريقة غير معهودة. ففي مقابلة مع "سي إن إن"، قال المبعوث الأمريكي لقضية الأسرى، آدم بوهلر، تعليقًا على المفاوضات المباشرة مع حماس: "نتفهم القلق الإسرائيلي، لكننا الولايات المتحدة ولسنا وكيلاً لإسرائيل". وفي تصريح آخر، أكد السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، للقناة الـ14 الإسرائيلية: "لسنا بحاجة لإذن من إسرائيل لنقوم بترتيبات توقف الحوثيين عن استهداف سفننا"، وهي التعليقات التي ترى صحيفة "جويش كيورنتش" العبرية، أنها رسالة واضحة، أنه على إسرائيل أن تتكيف مع أجندة ترامب، لا العكس. وتندرج هذه التحولات ضمن سياسة "أمريكا أولاً" التي يعيد ترامب إحياءها، وتهدف إلى إبرام صفقات مع الخصوم لتقليل التوترات وتعزيز المكاسب الاقتصادية، مع تحويل الاهتمام الاستراتيجي نحو خصوم آخرين مثل الصين، التي يعتبرها ترامب وحلفاؤه التهديد الأكبر للهيمنة الأمريكية، بحسب صحيفة "سي إن بي سي" الأمريكية. يرى بعض المحافظين، بحسب "أتلانتك"، أن هذا التوجه يعكس صعود تيار "الانكفاء" داخل صفوف الجمهوريين، وهو تيار يعتبر حقبة "الحرب على الإرهاب" فشلًا ذريعًا، ويدعو إلى تقليص الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، فيقول جاستن لوجان الباحث المحلل من معهد كاتو: "هناك العشرات داخل الإدارة يمكن وصفهم بالمنكفئين"، مؤكدًا أن ترامب تبنى هذا الخطاب مؤخرًا، متهمًا "النيوليبراليين" و"المتدخلين" بمحاولة فرض رؤى على مجتمعات لم يفهموها أصلًا. نتنياهو "خان" ترامب في 2020 باعتقاد بعض المحللين يمكن تفسير التوتر الحالي بين ترامب ونتنياهو، بعلاقة نتنياهو بالرئيس السابق جو بايدن، فيقول جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق، في تصريحات لـ "جويش كيورنتس" إن الشرخ بدأ حين سارع نتنياهو للاعتراف بفوز بايدن في انتخابات 2020، وهو ما اعتبره ترامب "خيانة كبرى". بينما يرى منير أن ترامب بات أكثر تحررًا من الضغوط السياسية والمالية بعدم حاجته للترشح مجددًا، مما يجعله أقل انصياعًا للوبيات المؤيدة لإسرائيل. أما مات دوس، مستشار السياسة الخارجية السابق لبيرني ساندرز، فيرى أن ترامب يدرك أن قاعدته الانتخابية ستدعمه حتى لو خالف قناعاتها التقليدية بشأن إسرائيل، فيقول: "إذا كان الإنجيليون قبلوا التصويت لرجل مثل ترامب رغم فساده، فلن يرفضوه لمجرد أنه لم يعد شديد التأييد لإسرائيل". وبناء على المعطيات السابقة، واستجابة لهذا الواقع الجديد، أصبحت مواقف الجمهوريين القاعدية أكثر تحفظًا تجاه إسرائيل، بحسب معهد الدراسات الأمريكية العربية "آيسوسا" والذي أجرى استطلاع رأي في 5 مايو كشف أن 39% من ناخبي الحزب الجمهوري يعتقدون أن الولايات المتحدة منحازة بشكل مفرط لإسرائيل – بزيادة ست نقاط عن العام السابق. كما أيد ما يقرب من نصفهم ممارسة واشنطن ضغطًا على إسرائيل لإنهاء احتلالها العسكري للضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة.