logo
دراسة: الصيام المتقطع قد يكون غير آمن للمراهقين

دراسة: الصيام المتقطع قد يكون غير آمن للمراهقين

ليبانون 24١٩-٠٢-٢٠٢٥

كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة cellrepoerts الألمانية أن المراهقين عليهم استشارة الطبيب قبل اتباع حمية الصيام المتقطع، مشيرة إلى أن العمر يجب أن يكون عاملًا رئيسيًا عند النظر في نمط الأكل هذا.
ونشرت هذه الدراسة في موقع hindustantimes، وسلطت الضوء على الحاجة إلى استشارة المراهقين لمتخصص رعاية صحية قبل البدء في أي نظام صيام متقطع لمناقشة المخاطر والفوائد المحتملة، وتحديد أفضل نهج لاحتياجاتهم الفردية، فالصيام قصير المدى آمن لجميع الفئات العمرية، لكن الصيام طويل المدى تسبب في مشاكل في إنتاج الأنسولين لدى الشباب تشبه مرض السكري من النوع الأول في المرحلة المبكرة.
المخاطر المحتملة للصيام المتقطع للمراهقين
توصلت الدراسة ألمانية أن الصيام المتقطع كان له تأثيرات معاكسة على الفئران من مختلف الأعمار. ففي حين أدى إلى تحسين الصحة لدى الفئران الأكبر سناً، إلا أنه أضر بتطور خلايا البنكرياس لدى الفئران الصغيرة، مما يشير إلى مخاطر محتملة على المراهقين والشباب.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن العمر يلعب دورًا حاسمًا في تحديد فوائد أو مخاطر الصيام المتقطع، فقد تبين أن الصيام لفترات طويلة يضعف نمو الخلايا لدى الأفراد الأصغر سنًا، ويؤثر بشكل خاص على خلايا بيتا المنتجة للأنسولين. وتثير هذه النتائج مخاوف بشأن سلامة الصيام المتقطع للأطفال والمراهقين.
ويقول ستيفان هيرزيج، أستاذ في الجامعة التقنية في ميونيخ ومدير معهد السكري والسرطان في هلمهولتز ميونيخ، "تؤكد دراستنا أن الصيام المتقطع مفيد للبالغين، لكنه قد يكون مصحوبًا بمخاطر للأطفال والمراهقين".
وقد أجريت الدراسة على ثلاث مجموعات من الفئران: فئران صغيرة (تعادل مرحلة المراهقة عند البشر)، وفئران في منتصف العمر (بالغة)، وفئران مسنة. واتبعت كل مجموعة نمطًا غذائيًا حيث صُممت لمدة 24 ساعة، ثم تناولت طعامًا طبيعيًا لمدة 48 ساعة. وتتبع الباحثون كيف أثر ذلك على أجسامهم على مدى فترات قصيرة (5 أسابيع) وفترات أطول (10 أسابيع).
(اليوم السابع)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دواء قديم للسكري يفتح آفاقاً واعدة في علاج سرطان البروستاتا
دواء قديم للسكري يفتح آفاقاً واعدة في علاج سرطان البروستاتا

ليبانون 24

timeمنذ 5 ساعات

  • ليبانون 24

دواء قديم للسكري يفتح آفاقاً واعدة في علاج سرطان البروستاتا

كشفت دراسة سويدية صغيرة أن نوعاً قديماً من أدوية السكري من النوع الثاني، يُعرف بـ ثيازوليدينديونات (TZDs)، قد يساهم في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا وتحسين فرص البقاء لدى المرضى. ووفقاً للدكتور لوكاس كينر من جامعة أوميا ، فإن مرضى سرطان البروستاتا المصابين بالسكري والذين تناولوا أدوية من هذه الفئة – مثل بيوغليتازون (يُباع باسم " أكتوس") – لم يتعرضوا لانتكاسات خلال فترة المتابعة التي امتدت لعشر سنوات. وأوضح كينر أن هذه الأدوية تعمل على بروتين PPAR-γ المسؤول عن تنظيم عمليات الأيض، ما يعزز فعالية استخدام الأنسولين ويخفض مستوى السكر في الدم ، وفي الوقت ذاته، يعيد برمجة الخلايا السرطانية ويُضعف قدرتها على النمو والانتشار. وشملت الدراسة 69 مريضاً خضعوا لجراحة سرطان البروستاتا، من بينهم 49 مصاباً بالسكري، وتبيّن أن المرضى الثلاثة الذين استخدموا "بيوغليتازون" لم يسجلوا أي عودة للمرض. وأكد الباحثون في تقريرهم المنشور في مجلة Molecular Cancer أن هذه النتائج تفتح الباب أمام استراتيجيات علاجية جديدة، لكنهم شددوا على ضرورة إجراء دراسات أكبر وأكثر شمولاً لتأكيد فعالية وسلامة هذه المقاربة. (العربية)

بديل يسهل الصيام المتقطع.. دراسة تكشف
بديل يسهل الصيام المتقطع.. دراسة تكشف

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 19 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

بديل يسهل الصيام المتقطع.. دراسة تكشف

لا شك في أن الصيام المتقطع طريقة مفيدة لفقدان الوزن، إذ ثبت أن له فوائد عديدة للصحة الأيضية أيضاً. لكن ربما يجده كثيرون تحديا، خاصةً إذا اتبعوا نظام 5:2 الغذائي الذي يقيد السعرات الحرارية بشدة يومين في الأسبوع، وفقًا لما نشره موقع «Science Alert». إلا أن دراسة جديدة أجراها الأستاذ المشارك في التغذية بجامعة سري آدم كولينز، كشفت عن أنه لا حاجة إلى تقييد السعرات الحرارية بشدة للحصول على الفوائد الأيضية للصيام المتقطع. وأوضح كولينز أن مجرد تقييد عدد الكربوهيدرات التي يتناولها الشخص مرتين في الأسبوع ربما يكون كافيا لتحسين صحته الأيضية. حالة ما بعد الأكل وقال كولينز إنه بعد تناول وجبة، يدخل الجسم في حالة ما بعد الأكل، وفي هذه الحالة يدفع الأيض الخلايا إلى استخدام الكربوهيدرات للحصول على طاقة فورية، بينما يخزن بعض هذه الكربوهيدرات والدهون لاستخدامها لاحقًا. لكن بعد عدة ساعات من عدم تناول الطعام، في حالة «الصيام» ما بعد الامتصاص، يتحول الأيض إلى استخدام بعض مخزون الدهون للحصول على الطاقة. صحة القلب والأيض في هذا الصدد، يضمن الصيام المتقطع توازنا أفضل بين مصادر الطاقة التي يستخدمها، مما يؤدي إلى تحسين مرونة الأيض، وهو ما يرتبط بتحسن صحة القلب والأيض. وبعبارة أخرى، يعني انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومقاومة الأنسولين وداء السكري من النوع الثاني. وأضاف كولينز أن حالة ما بعد الوجبة الغذائية تعتمد على توافر الكربوهيدرات، ما أثار تساؤلاً حول ما إذا كان تقييد السعرات الحرارية أم تقييد الكربوهيدرات هو ما يحدث التأثير الأيضي عند الصيام المتقطع. تقييد الكربوهيدرات وأوضح أنه وفريقه البحثي قاموا بتجربة شارك فيها 12 شخصًا يعانون من زيادة الوزن والسمنة، طُلب منهم اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات جداً في أحد الأيام. وفي يوم آخر، طُلب منهم اتباع نظام غذائي مقيد السعرات الحرارية بشدة (أقل بحوالي 75% من السعرات الحرارية التي يتناولونها عادةً). وبعد كل يوم صيام، تم تقديم وجبة غنية بالدهون والسكريات (تشبه الفطور الإنكليزي) للمشاركين من أجل معرفة مدى سهولة حرق أجسامهم للدهون. فكشفت النتائج أن التحول إلى حرق الدهون وتحسين التعامل مع الدهون في الوجبة عالية السعرات الحرارية كانا متطابقين تقريباً بعد كل من يوم «الصيام» التقليدي المقيد بالسعرات الحرارية واليوم منخفض الكربوهيدرات. بمعنى آخر، يمكن أن يُحدث تقييد الكربوهيدرات نفس التأثيرات الأيضية الإيجابية التي يُحدثها الصيام. عيوب الصيام المتقطع يذكر أنه في أنظمة الصيام المتقطع، يمكن أن يزيد التقييد الشديد للسعرات الحرارية في أيام الصيام من خطر نقص التغذية إذا لم يتم اتباعه بحذر. كما يمكن أن يكون محفزًا لاضطرابات الأكل. ويمكن أن يكون الالتزام بالتقييد الصارم للكربوهيدرات أمرا صعبا على المدى الطويل، وربما يؤدي إلى خوف غير صحي من الكربوهيدرات. ومن عيوب كل من الصيام المتقطع والتقييد المستمر للكربوهيدرات أن فقدان الوزن هو نتيجة محتملة. بالتالي، فإن هذه الأساليب ليست مفيدة بشكل عام لمن يحتاجون إلى تحسين صحتهم بدون فقدان الوزن أو لمن يتطلعون إلى الحفاظ على وزنهم. إلى ذلك، اختتم دكتور كولينز قائلًا إنه وفريقه البحثي يختبرون حاليا مدى جدوى اتباع نظام غذائي متقطع لتقييد الكربوهيدرات، أو نظام منخفض الكربوهيدرات 5:2. لذا، فإنه بدلاً من تقييد السعرات الحرارية يومين في الأسبوع، يمكن فقط تقييد عدد الكربوهيدرات التي يستهلكها الشخص مرتين في الأسبوع، وإذا ثبتت فائدة ذلك، فسيوفر فوائد الصيام بدون قيود. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

بديل يسهل 'الصيام المتقطع'.. تعرفوا إليه
بديل يسهل 'الصيام المتقطع'.. تعرفوا إليه

IM Lebanon

timeمنذ 2 أيام

  • IM Lebanon

بديل يسهل 'الصيام المتقطع'.. تعرفوا إليه

يجمع بعض الخبراء أن الصيام المتقطع طريقة مفيدة لفقدان الوزن، إذ ثبت أن له فوائد عديدة للصحة الأيضية أيضًا. لكن ربما يجده كثيرون تحديًا، خاصةً إذا اتبعوا نظام 5:2 الغذائي الذي يقيد السعرات الحرارية بشدة يومين في الأسبوع. إلا أن دراسة جديدة أجراها الأستاذ المشارك في التغذية بجامعة سري آدم كولينز، كشفت عن أنه لا حاجة إلى تقييد السعرات الحرارية بشدة للحصول على الفوائد الأيضية للصيام المتقطع. وأوضح أن مجرد تقييد عدد الكربوهيدرات التي يتناولها الشخص مرتين في الأسبوع ربما يكون كافيا لتحسين صحته الأيضية. وقال كولينز إنه بعد تناول وجبة، يدخل الجسم في حالة ما بعد الأكل، وفي هذه الحالة يدفع الأيض الخلايا إلى استخدام الكربوهيدرات للحصول على طاقة فورية، بينما يخزن بعض هذه الكربوهيدرات والدهون لاستخدامها لاحقًا. لكن بعد عدة ساعات من عدم تناول الطعام، في حالة 'الصيام' ما بعد الامتصاص، يتحول الأيض إلى استخدام بعض مخزون الدهون للحصول على الطاقة. في هذا الصدد، يضمن الصيام المتقطع توازنا أفضل بين مصادر الطاقة التي يستخدمها، مما يؤدي إلى تحسين مرونة الأيض، وهو ما يرتبط بتحسن صحة القلب والأيض. وبعبارة أخرى، يعني انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومقاومة الأنسولين وداء السكري من النوع الثاني. كما أضاف كولينز أن حالة ما بعد الوجبة الغذائية تعتمد على توفر الكربوهيدرات أثارت تساؤلاً حول ما إذا كان تقييد السعرات الحرارية أم تقييد الكربوهيدرات هي ما تحدث التأثير الأيضي عند الصيام المتقطع. وقال إنه وفريقه البحثي قاموا بتجربة شارك فيها 12 شخصًا يعانون من زيادة الوزن والسمنة. طُلب من المشاركين اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات جداً في أحد الأيام. وفي يوم آخر، طُلب منهم اتباع نظام غذائي مقيد السعرات الحرارية بشدة (أقل بحوالي 75% من السعرات الحرارية التي يتناولونها عادةً). وبعد كل يوم صيام، تم تقديم وجبة غنية بالدهون والسكريات (تشبه الفطور الإنجليزي) للمشاركين من أجل معرفة مدى سهولة حرق أجسامهم للدهون. فكشفت النتائج أن التحول إلى حرق الدهون وتحسين التعامل مع الدهون في الوجبة عالية السعرات الحرارية كانا متطابقين تقريباً بعد كل من يوم 'الصيام' التقليدي المقيد بالسعرات الحرارية واليوم منخفض الكربوهيدرات. بمعنى آخر، يمكن أن يُحدث تقييد الكربوهيدرات نفس التأثيرات الأيضية الإيجابية التي يُحدثها الصيام. يذكر أنه وفي أنظمة الصيام المتقطع، يمكن أن يزيد التقييد الشديد للسعرات الحرارية في أيام الصيام من خطر نقص التغذية إذا لم يتم اتباعه بحذر. كما يمكن أن يكون محفزًا لاضطرابات الأكل. ويمكن أن يكون الالتزام بالتقييد الصارم للكربوهيدرات أمرا صعبا على المدى الطويل، وربما يؤدي إلى خوف غير صحي من الكربوهيدرات. ومن عيوب كل من الصيام المتقطع والتقييد المستمر للكربوهيدرات أن فقدان الوزن هو نتيجة محتملة. بالتالي، فإن هذه الأساليب ليست مفيدة بشكل عام لمن يحتاجون إلى تحسين صحتهم بدون فقدان الوزن أو لمن يتطلعون إلى الحفاظ على وزنهم. إلى ذلك، اختتم دكتور كولينز قائلًا إنه وفريقه البحثي يختبرون حاليا مدى جدوى اتباع نظام غذائي متقطع لتقييد الكربوهيدرات، أو نظام منخفض الكربوهيدرات 5:2. لذا، فإنه بدلاً من تقييد السعرات الحرارية يومين في الأسبوع، يمكن فقط تقييد عدد الكربوهيدرات التي يستهلكها الشخص مرتين في الأسبوع، وإذا ثبتت فائدة ذلك، فسيوفر فوائد الصيام بدون قيود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store