
من سجل إنجازات "تحول القطاع الصحي".. انخفاض وفيات الحوادث المرورية وارتفاع متوسط الأعمار
شهد القطاع الصحي في المملكة العربية السعودية خلال عام 2024 تحولاً جوهريًا انعكس بوضوح على مؤشرات الأداء وجودة الخدمات المقدمة، استمرارًا للمضي قدمًا في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأبرز التقرير السنوي لتحول القطاع الصحي جملة من الإنجازات التي أسهمت في رفع كفاءة الرعاية الصحية وتقليل المخاطر على حياة المواطنين والمقيمين.
وسجلت المملكة انخفاضًا كبيرًا في وفيات الحوادث المرورية بنسبة 57% منذ انطلاق رؤية 2030، بالتوازي مع تراجع معدلات الإصابات الخطرة بأكثر من 70%، وهو ما يعكس فاعلية الإجراءات الوقائية وتحسين خدمات الطوارئ والعناية العاجلة.
وفي خطوة مهمة ضمن مشروع التحول المؤسسي، تم خلال عام 2024 اكتمال المرحلة الأولى بانتقال ثلاث تجمعات صحية رئيسية هي الرياض الثاني والشرقية والقصيم من مظلة وزارة الصحة إلى "شركة الصحة القابضة"، بما يعزز استقلالية التشغيل ويطور منظومة الحوكمة الصحية.
كما تواصلت الجهود الوقائية بنجاح في موسم حج عام 1445هـ، إذ أُنجزت الخطط الصحية دون تسجيل أي تفشيات أو تأثيرات على الصحة العامة، مما رسخ مكانة المملكة في تنظيم مواسم الحج بمعايير صحية عالية.
ومن أبرز مؤشرات التحسن في صحة المجتمع، ارتفع متوسط عمر الإنسان في المملكة من 77.6 عامًا في عام 2023 إلى 78.8 عامًا في 2024، وهو ما يعكس تطور الخدمات الوقائية والعلاجية.
وشهد العام ذاته توطين 31 منتجًا صحيًا، ضمن الجهود المستمرة لتعزيز الأمن الدوائي والاكتفاء الذاتي.
وفي إطار التحول الرقمي، تجاوز عدد المواعيد والاستشارات الفورية الافتراضية 51 مليونًا، مما يدل على الإقبال المتزايد على الخدمات الصحية الذكية. وبلغت نسبة رضا المستفيدين عن تجربة التنويم في المستشفيات 88%، في مؤشر واضح على تحسن بيئة الخدمات الصحية واستجابة النظام الصحي لاحتياجات المرضى بكفاءة ورضا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
«التحول الصحي»: 97.4 % نسبة التغطية الصحية للمناطق السكنية
تابعوا عكاظ على أطلق برنامج تحول القطاع الصحي تقريره السنوي لمنجزات التحول على مستوى القطاع الصحي لعام 2024م، الذي يُوثق أبرز ما تحقق من منجزات وطنية في القطاع الصحي، مسلطًا الضوء على أثر هذه المنجزات في الحفاظ على صحة الإنسان في المملكة وتعزيزها. ويبرز التقرير تحولًا متسارعًا في القطاع الصحي عبر جهود تكاملت فيها مختلف الجهات المعنية، وتمثلت في مبادرات وخدمات نوعية أسهمت في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وهي تسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية، ورفع كفاءة وجودة الخدمات الصحية، وتعزيز الوقاية من مختلف المخاطر الصحية، وتعزيز السلامة المرورية. وتضمن التقرير مؤشراتٍ حققت تقدمًا ملحوظًا منذ انطلاق رؤية 2030، ومن ضمنها ارتفاع نسبة التغطية الصحية للمناطق السكنية في المملكة -بما فيها المناطق الطرفية- إلى 97.4% بعد أن كانت لا تتجاوز 84.13% في عام 2019، إضافة إلى خفض مجموعة من الأمراض المعدية إلى مستوياتٍ مستهدفة بنسبة 87.5% مقارنةً بنسبة 55% في عام 2019. وكشف التقرير عددًا من المنجزات المعنية بتعزيز التحول الرقمي الصحي وتسخير التقنية في خدمة صحة الإنسان، منها وصول عدد مستخدمي تطبيق «صحتي» إلى أكثر من 31 مليونًا، إضافةً إلى إصدار ما يزيد على 142 مليون وصفة إلكترونية خلال العام عبر خدمة «وصفتي». وشهد عام 2024 اكتمال المرحلة الأولى من التحول المؤسسي في منظومة وزارة الصحة بانتقال ثلاث تجمعات صحية، هي تجمع الشرقية، وتجمع الرياض الثاني وتجمع القصيم من مظلة وزارة الصحة إلى شركة الصحة القابضة، وذلك ضمن جهود تعزيز كفاءة القطاع الصحي عبر تنظيم أدواره لتتولى وزارة الصحة دور التنظيم والإشراف على القطاع، فيما تختص شركة الصحة القابضة ممثلةً بـ20 تجمعًا صحيًّا حول المملكة دور تقديم الخدمة. أخبار ذات صلة وعلى صعيد الوقاية أكد التقرير استمرار التحصينات الموسعة وتفعيل برامج الصحة العامة، ومن ذلك التوسع في فحوصات الكشف المبكر عن الأورام والأمراض المزمنة، إذ بلغ عدد الخاضعات للكشف المبكر عن سرطان الثدي أكثر من 223 ألف مستفيدة، فيما تجاوز عدد الخاضعين للفحص المبكر عن داء السكري المليون مستفيد. وأشار التقرير إلى الجهود الساعية لتعزيز السلامة المروية في المملكة، بما أسهم في تحقيق انخفاض ملحوظ لمعدلات الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية بنسبة 57% منذ انطلاق رؤية المملكة 2030 في عام 2016 حتى نهاية عام 2024، وانخفاض معدلات الإصابات الخطرة بنسبة تزيد على 7% في الفترة ذاتها. واختُتم التقرير بالإشارة إلى مجموعة من الأحداث العالمية والإشادات والجوائز المحلية والعالمية التي تؤكد أن ما تحقق من منجزات ما هو إلا جزء من رحلة تحول وطني كُبرى تقودها رؤية طموحة، تضع الإنسان في مقدمة أولوياتها، وتهتم ببناء مجتمع حيوي ينعم بحياة صحية وعامرة. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
وزارة الدفاع: تطوير المنظومة الصحية بتوسيع الوصول وتمكين الكفاءات الوطنية
أكدت وزارة الدفاع استمرار جهودها في تطوير منظومتها الصحية، ضمن إطار التحول الشامل الذي يشهده القطاع الصحي في المملكة، وذلك بتعزيز كفاءة الخدمات الصحية، وتمكين الكوادر الوطنية، وتوسيع نطاق الوصول إلى الرعاية في مختلف المناطق. وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم أن هذا التطوير يأتي بدعم مستمر من القيادة الرشيدة، مما يمهّد الطريق نحو مستقبل صحي مستدام يضع الإنسان في المقام الأول، ويتكامل مع الأهداف الكبرى لرؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى بناء مجتمع حيوي يتمتع أفراده بصحة شاملة وخدمات طبية ذات جودة عالية. وجاء تصريح وزارة الدفاع متزامنًا مع صدور تقرير تحول القطاع الصحي للعام 2024، الذي أشار إلى ارتفاع مؤشرات جودة الحياة والرعاية الوقائية، وتقدم ملموس في مؤشرات رضا المستفيدين، وتفعيل الخدمات الذكية، بما يعزز من جاهزية القطاع العسكري والمدني لمواجهة التحديات الصحية بفعالية ومرونة.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
تفاصيل من تقرير التحول الصحي 2024.. إنجازات نوعية تُجسد مستهدفات رؤية المملكة 2030
أطلق برنامج تحول القطاع الصحي تقريره السنوي لمنجزات التحول على مستوى القطاع الصحي لعام 2024م، الذي يُوثق أبرز ما تحقق من منجزات وطنية في القطاع الصحي، مسلطًا الضوء على أثر هذه المنجزات في الحفاظ على صحة الإنسان في المملكة وتعزيزها. ويبرز التقرير تحولاً متسارعًا في القطاع الصحي عبر جهود تكاملت فيها مختلف الجهات المعنية، وتمثلت في مبادرات وخدمات نوعية أسهمت في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وهي تسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية، ورفع كفاءة وجودة الخدمات الصحية، وتعزيز الوقاية من مختلف المخاطر الصحية، وتعزيز السلامة المرورية. وتضمن التقرير مؤشرات حققت تقدمًا ملحوظًا منذ انطلاق رؤية 2030، ومن ضمنها ارتفاع نسبة التغطية الصحية للمناطق السكنية في المملكة -بما فيها المناطق الطرفية- إلى 97.4 % بعد أن كانت لا تتجاوز 84.13 % في عام 2019، إضافة إلى خفض مجموعة من الأمراض المعدية إلى مستوياتٍ مستهدفة بنسبة 87.5 % مقارنةً بنسبة 55 % في عام 2019. وكشف التقرير عن عددٍ من المنجزات المعنية بتعزيز التحول الرقمي الصحي وتسخير التقنية في خدمة صحة الإنسان، منها وصول عدد مستخدمي تطبيق "صحتي" إلى أكثر من 31 مليونًا، إضافةً إلى إصدار ما يزيد على 142 مليون وصفة إلكترونية خلال العام عبر خدمة "وصفتي". وشهد عام 2024 اكتمال المرحلة الأولى من التحول المؤسسي في منظومة وزارة الصحة بانتقال ثلاثة تجمعات صحية، هي تجمع الشرقية، وتجمع الرياض الثاني وتجمع القصيم من مظلة وزارة الصحة إلى شركة الصحة القابضة، وذلك ضمن جهود تعزيز كفاءة القطاع الصحي عبر تنظيم أدواره لتتولى وزارة الصحة دور التنظيم والإشراف على القطاع، فيما تختص شركة الصحة القابضة ممثلةً بعشرين تجمعًا صحيًا حول المملكة بدور تقديم الخدمة. وعلى صعيد الوقاية أكد التقرير استمرار التحصينات الموسعة وتفعيل برامج الصحة العامة، ومن ذلك التوسع في فحوص الكشف المبكر عن الأورام والأمراض المزمنة، إذ بلغ عدد الخاضعات للكشف المبكر عن سرطان الثدي أكثر من 223 ألف مستفيدة، فيما تجاوز عدد الخاضعين للفحص المبكر عن داء السكري المليون مستفيد. وأشار التقرير إلى الجهود الساعية لتعزيز السلامة المرورية في المملكة، بما أسهم في تحقيق انخفاض ملحوظ لمعدلات الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية بنسبة 57 % منذ انطلاق رؤية المملكة 2030 في عام 2016 حتى نهاية عام 2024، وانخفاض معدلات الإصابات الخطرة بنسبة تزيد على 7 % في الفترة ذاتها. واختتم التقرير بالإشارة إلى مجموعة من الأحداث العالمية والإشادات والجوائز المحلية والعالمية التي تؤكد أن ما تحقق من منجزات ما هو إلا جزء من رحلة تحول وطني كُبرى تقودها رؤية طموحة، تضع الإنسان في مقدمة أولوياتها، وتهتم ببناء مجتمع حيوي ينعم بحياة صحية وعامرة.