
360 مواطنًا يعودون من إيران على متن طائرتين قادمتين تركمانستان
وصلت صباح اليوم طائرتان تابعتان لخطوط شركة طيران الخليج، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، قادمة من جمهورية تركمانستان، وعلى متنهما (360) مواطنا تم تسهيل عودتهم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى أرض الوطن، تنفيذًا للتوجيهات السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، ومتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
وكان في استقبالهم لدى وصولهم إلى مطار البحرين الدولي وفد من وزارة الخارجية، ووزارة الداخلية، ووزارة الصحة، وشركة خدمات مطار البحرين، حيث تم توفير التسهيلات اللازمة لهم وإجراء الفحوصات الصحية للاطمئنان على سلامتهم.
كما قامت سفارة مملكة البحرين لدى دولة الكويت الشقيقة وسفارة مملكة البحرين لدى جمهورية العراق الشقيقة بمتابعة تأمين عودة المواطنين عبر الحافلات من خلال منفذ العبدلي الحدودي بين دولة الكويت وجمهورية العراق، ومنفذ الشلامجة الحدودي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية العراق، حيث وصل إلى المملكة (275) مواطنا عن طريق البر ضمن الجهود التي تقوم بها وزارة الخارجية بتوفير حافلات نقلتهم من مدينة مشهد في الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى مملكة البحرين.
والجدير بالذكر أن مجموع عدد المواطنين الذين تم تسهيل عودتهم من الخارج بلغ حتى الآن (2383) مواطنا، تم نقلهم من خلال (7) طائرات و (37) حافلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 18 دقائق
- البلاد البحرينية
أما آن للسلام أن ينتصر
أما آن للشرق الأوسط أن يهدأ؟ وأن تصحو البشرية المُنهكة من هذا الليل الطويل؟ أما آن الأوان لنا أن نُدرك أن من يغذّي الفرقة بين الشعوب والطوائف والديانات لم يكن يومًا منّا، بل من أولئك الذين لا يعيشون إلا في ظل الانقسام. من يثير هذا الانقسام ليس غريبًا عن منطق المصالح، بل هو صاحب أطماع يدرك تمامًا أن الشعوب الشرقية – بطبيعتها العاطفية – يسهل تحريكها عبر المذاهب والديانات. كلما ازدادت مشاعرها اشتعالًا، ازدادت قابليتها للانقسام، وكلما تفرقت، سهل التحكم بها وتوجيهها. أما آن الأوان لتحل الدبلوماسية محل الحروب، وأن يختفي السلاح النووي المضاد للبشرية من كل أقطار العالم؟ فكل سلاح أو تسرب نووي هو دمار للأرض وما عليها، ووعد بكارثة حقيقية لا تعترف بحدود، ولا تفرّق بين قاتل وضحية. وفي ظل ما يحدث في المنطقة، تبرز دعوة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة – حفظه الله ورعاه – للسلام الدائم، والتي تجسد حكمته في أن الحروب لا تبني أوطانًا، وأن مملكة البحرين ستظل منارة للدعوات العاقلة في وقت كثر فيه صخب السلاح وقلّ فيه صوت الحكمة. لقد آن للسلام أن ينتصر، ليس على الأرض فقط، بل في وعينا وسلوكنا. آن أن نُربّي أبناءنا على أن الاختلاف لا يعني العداء، وأن 'الآخر' ليس عدوًا، بل شريكًا في الإنسانية.


البلاد البحرينية
منذ 4 ساعات
- البلاد البحرينية
سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يتبادل برقيات التهاني بمناسبة حلول العام الهجري الجديد مع قادة الدول الخليجية والعربية والإسلامية الشقيقة وأولياء العهود ورؤساء الحكومات
تبادل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، برقيات تهنئة بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ مع إخوانه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول الخليجية والعربية والإسلامية الشقيقة وأولياء العهود، ورؤساء الحكومات، أعرب سموه فيها عن أطيب تهانيه وخالص تمنياته لهم بموفور الصحة والسعادة، داعياً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الكريمة على هذه الدول وشعوبها بوافر نعم الخير واليمن والبركات. من جانبهم، أعرب أصحاب الجلالة والفخامة والسمو عن خالص تهانيهم وأطيب تمنياتهم لصاحب السمو المكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بهذه المناسبة المباركة، سائلين الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة على سموه بموفور الصحة والسعادة وطول العمر وعلى شعب مملكة البحرين بالمزيد من التقدم والنماء.


البلاد البحرينية
منذ 5 ساعات
- البلاد البحرينية
وزير الداخلية: أهمية زيادة الوعي بخطورة المخدرات وتأثيراتها السلبية
وجّه الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ، وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ، كلمة بمناسبة الاحتفاء بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات ، والذي يوافق السادس والعشرين من يونيو من كل عام ، جاء فيها: تشارك مملكة البحرين ، دول العالم ، الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة المخدرات ، في إطار الجهود الدولية الهادفة إلى تعزيز التعاون والتنسيق والعمل المشترك للوصول إلى مجتمع دولي خالٍ من المخدرات. وبهذه المناسبة ، تجدد مملكة البحرين ، التزامها بالشراكة الدولية والتنسيق المشترك والعمل الجماعي لمكافحة المخدرات ، انطلاقا من مكانتها ودورها الريادي ، اقليميا ودوليا ، بفضل التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، ملك البلاد المعظم ، حفظه الله ورعاه ، واهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، حفظه الله. إن مسئولية التصدي لأخطار وتحديات هذه الآفة ، لا تقتصر على الأجهزة الأمنية ، وإنما تشمل جميع فئات المجتمع ، وهو ما يتطلب المزيد من الجهود والتحلي بالمسئولية لمواجهة كل أساليب التهريب والترويج ، فمشكلة المخدرات ، والتي يعاني منها العالم أجمع وتشكل مصدر قلق للبشرية ، تؤدي إلى تدمير كيان الأسرة والتفكك الاجتماعي، مما يستلزم اتخاذ كافة الإجراءات والنهوض بالمسئوليات القانونية والمجتمعية لمحاصرة هذه الآفة والقضاء عليها ، من خلال الجهود الوطنية المشتركة وكذلك التعاون الدولي الفعال لحماية المجتمعات من مخاطرها. وعليه ، تعمل مملكة البحرين على مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية والرقابة على السلائف والمواد الكيميائية وجميع الأنشطة الإجرامية ذات الصلة والحد من انتشارها ، من خلال الارتقاء بالأداء وآليات العمل الأمني وتطوير التنسيق والتكامل والترابط بين الجهات المختصة ومتابعة الجهود الهادفة إلى تعزيز الشراكة المجتمعية. وفي اطار التوعية الأمنية ، وفق منهج ابتكاري ، لمحاصرة الظواهر السلبية ، تأتي أهمية زيادة الوعي بخطورة هذه الآفة وتأثيراتها السلبية ، الاقتصادية والصحية والاجتماعية على الفرد والمجتمع ، الأمر الذي يقتضي توحيد الجهود واستخدام كافة السبل والإمكانات المتاحة في اطار تنفيذ النسخة الثانية من الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية ، وما تتضمنه من أهداف ومبادرات ، بعد أن بلغت نسبة نجاح النسخة الأولى 97% . وقد بلغ عدد قضايا مكافحة المخدرات ، التي تم ضبطها منذ بداية يناير وحتى نهاية أبريل 2025 نحو 710 قضايا ، وبلغت كمية المواد المخدرة المضبوطة ، خلال تلك الفترة، ما يزيد عن 182 كيلو جرام. وبهذه المناسبة، فإنني أشكر إدارة مكافحة المخدرات بالإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية وكافة الأجهزة الأمنية المتعاونة على جهودهم المخلصة والمستمرة لتأدية مسئوليتهم الأمنية لحماية المجتمع من هذه الآفة الخطيرة ، والشكر موصول لكل من ساهم وتعاون من وزارات ومؤسسات وأفراد في هذا المجال. وفي الختام ، لكم جميعا كل الشكر والتقدير على هذه الجهود الطيبة وصادق التمنيات بالتوفيق في خدمة الوطن. حفظ الله البحرين وأدام عليها نعمة الأمن في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة ، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.