
عراقجي: إيران سترد بقوة وحزم على أي انتهاك لحقوقها
الجمعة، 6 يونيو 2025 06:49 مـ بتوقيت القاهرة
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إنَّ بلاده سترد بحزم على أي انتهاك لحقوقها، محذِّرًا أوروبا من الوقوع في خطأ إستراتيجي كبير آخر.
جاءت هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على خلفية اتهام طهران بعدم التعاون في تقديم إجابات مرضية بشأن أنشطتها النووية غير المعلنة في عدة مواقع، وزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستوى قريب من درجة التسلح.
وكتب "عراقجي"، على حسابه الشخصي بمنصة "إكس": "بعد سنوات من التعاون الجيد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي أدى إلى إصدار قرار وضع حدًا للادعاءات المتحيزة حول الأبعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي السلمي الإيراني، اتُهمت بلادي مرة أخرى بعدم الالتزام".
وأضاف: "بدلًا من الانخراط بحسن نية، اتخذت الترويكا الأوروبية إجراءً متحيزًا ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة، وعندما تبنت هذه الدول الثلاث نفس الخطأ في عام 2005، كانت النتيجة من نواحٍ عديدة هي الولادة الحقيقية لتخصيب اليورانيوم في إيران، هل تعلمت الترويكا الأوروبية الثلاث حقيقيةً خلال العقدين الماضيين؟".
وذكر الوزير الإيراني أنَّ الاتهام الباطل لطهران بانتهاك الضمانات والمستند إلى تقارير واهية ومُسيّسة "يهدف بوضوح إلى إثارة أزمة".
وأظهر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، نُشر في 31 مايو 2025، أنَّ إيران جمعت حتى 17 مايو، 408.6 كلج من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، أي على بعد خطوة واحدة فقط من مستوى 90% اللازم لصناعة السلاح النووي، وهي زيادة تقارب 50% منذ فبراير الماضي.
كما أشار إلى أنشطة نووية سرية في 3 مواقع غير معلنة على مدى أكثر من عقدين، واصفًا ذلك بأنه "مصدر قلق بالغ"، داعيًا طهران إلى تغيير نهجها
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
رغد صدام تحيي ذكرى إعدام والدها وتصفه بالشجاع وتؤكد أن ذكراه فخر لنا
في رسالة نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة 'إكس' مساء الخميس، قدمت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، التهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مشيرة إلى أن هذه المناسبة تتزامن مع ذكرى إعدام والدها في عام 2006. رغد صدام تحيي ذكرى إعدام والدها وتصفه بالشجاع وتؤكد أن ذكراه فخر لنا مقال مقترح: سوريا توقع اتفاقية مع أربع شركات لزيادة إمدادات الكهرباء وقالت في بيانها: 'أتقدم إليكم بأصدق التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلة الله أن يحفظ العراق والأمتين العربية والإسلامية' ذكرى الإعدام: 'استُشهد مدافعاً عن العراق' مقال مقترح: محادثات بين الرئيس التركي ونظيره السوري في إسطنبول لحظة فارقة في تاريخ العراق استحضرت رغد في رسالتها لحظات إعدام والدها، ووصفتها بأنها لحظة فارقة في تاريخ العراق، وقالت: 'في هذه الأيام نستذكر القائد الرئيس الشهيد صدام حسين الذي استشهد في أول أيام العيد، دفاعاً عن العراق والأمة العربية، وواجه الموت بكل شجاعة، فأصبحت ذكراه نبراس فخر لكل الأحرار في العالم' رسالة إلى العراقيين: 'نجدد العهد ونعمل من أجل المستقبل' وأكدت رغد صدام في ختام بيانها التزامها بمواصلة العمل لأجل مستقبل العراق، موجهة حديثها إلى الشعب العراقي: 'إلى أهلي في العراق، نجدد العهد في العمل على بناء مجتمع يليق بتاريخ وحضارة بلدنا وشعبنا، وسنواجه معاً كل الصعوبات، ونصنع مستقبلاً أفضل لأجيالنا القادمة، لينعموا في بلد يسوده العدل والمساواة' كلمات مسجلة: 'حافظ على هيبة العراق حتى النهاية' وسبق أن نشرت رغد صدام كلمات صوتية مسجلة في ذكرى إعدام والدها، جاء فيها: 'تمر علينا اليوم ذكرى استشهاد والدي الرئيس صدام حسين رحمه الله، هذا اليوم الذي يحيي ذكراه الكثيرون من الأحرار في العالم، حافظ والدي على هيبة العراق والعراقيين حتى آخر لحظة في حياته، وهو مؤمن قوي صابر، حافظ على كل قيمه ومبادئه' تحمل رسائل رغد صدام حسين رمزية خاصة في وجدان أنصار والدها، حيث تختلط التهاني بالعيد بمشاعر الحنين والتاريخ، لتتحول ذكرى إعدامه إلى محطة يتوقف عندها كثيرون ممن يرونه رمزاً للصمود والمواجهة.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
ترامب يتوعد إيران بعدم تخصيب اليورانيوم مع استعداد الخيار العسكري
ترامب يتوعد إيران بعدم تخصيب اليورانيوم مع استعداد الخيار العسكري جدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، موقفه المتشدد تجاه إيران، مشدداً على أن بلاده 'لن تسمح لطهران بأي شكل من الأشكال'، رغم التقارير التي تشير إلى أن واشنطن قدّمت عرضاً يسمح بتخصيب محدود ومؤقت ضمن اتفاق دبلوماسي جديد. ترامب يتوعد إيران بعدم تخصيب اليورانيوم مع استعداد الخيار العسكري ممكن يعجبك: داعش ي revitalizes قوته بأسلحة من زمن الأسد وجذب عسكريين سابقين وقال ترامب للصحفيين: 'لن يخصبوا، وإذا خصبوا اليورانيوم، فسنضطر إلى اللجوء لطريقة أخرى'، حيث كان هذا تلميحاً مباشراً إلى إمكانية توجيه ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، في حال فشل المسار الدبلوماسي الدبلوماسية أولوية ولكن بشروط صارمة ورغم لهجته الحادة، أكد ترامب أن الخيار الدبلوماسي لا يزال مفضلاً بالنسبة له، مضيفاً أن بلاده تسعى إلى اتفاق يضمن عدم تطوير إيران لقدرات نووية، وأوضح: 'الاتفاق الدبلوماسي هو الأفضل، ولكن بشروط تضمن أمن أمريكا وحلفائها' وتأتي تصريحات ترامب بعد أيام قليلة من تصريحات مماثلة، مما يعكس تمسك إدارته بسياسة 'الضغط الأقصى' على إيران لوقف برنامجها النووي. جولات تفاوض غير مثمرة كانت الولايات المتحدة وإيران قد أجريتا خمس جولات من المحادثات منذ أبريل الماضي، في محاولة للتوصل إلى اتفاق جديد يحل محل الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحب منه ترامب في 2018 خلال ولايته الأولى. لكن تلك المفاوضات تعثرت بسبب إصرار إيران على حقها في تخصيب اليورانيوم، وهو ما تعتبره واشنطن تهديداً مباشراً لأمن المنطقة والعالم. طهران ترفض المقترح الأمريكي وفي رد واضح على الطرح الأمريكي، قال المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، إن المقترح الأميركي 'يتعارض مع المصالح الوطنية الإيرانية'، مؤكداً تمسك بلاده بحقها في تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية. وأضاف خامنئي: 'لن نقبل بأي اتفاق ينتقص من سيادتنا أو يمنعنا من حقوقنا المشروعة في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية' احتمالات مفتوحة.. والتصعيد وارد وتضع تصريحات ترامب الملف النووي الإيراني مجدداً على حافة التصعيد، خصوصاً في ظل الفجوة الواسعة بين موقفي واشنطن وطهران، وغياب أي بوادر انفراجة قريبة في المفاوضات. مقال له علاقة: ثورة ناعمة في سوريا تعيين طفل كمتحدث رسمي لوزارة الاتصالات وفي ظل تعثر المسار الدبلوماسي، واحتمالية لجوء الولايات المتحدة إلى الخيار العسكري، تبقى المنطقة أمام مرحلة حرجة، قد تحمل تطورات سريعة تؤثر على الأمن الإقليمي والدولي.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
الكرملين ينفي التدخل في صراع ترامب وماسك ويعتبره شأناً داخلياً لا يهمه
رغم تصاعد الخلاف العلني بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك عبر منصات التواصل الاجتماعي، فإن الكرملين حافظ على موقفه التحفظي، موضحًا أن هذا الخلاف يعتبر شأنًا داخليًا أمريكيًا لا يتطلب تدخلًا أو تعليقًا من الجانب الروسي. الكرملين ينفي التدخل في صراع ترامب وماسك ويعتبره شأناً داخلياً لا يهمه ممكن يعجبك: ألمانيا تدعو لتوصل الأوروبيين إلى اتفاق بشأن إرسال طالبي اللجوء إلى دول آمنة ثالثة وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريح لوكالة الأنباء الروسية 'تاس': 'ليس لدينا أي نية للتدخل أو التعليق عليه بأي شكل من الأشكال'، مشيرًا إلى أن ترامب هو من سيتولى إدارة هذا الخلاف بنفسه تبادل اتهامات وتهديدات غير مسبوقة تأتي هذه التصريحات في ظل تصعيد لافت بين ترامب وماسك، حيث تبادل الاثنان هجمات متبادلة على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصًا بعد أن وصف ماسك مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي أطلق عليه ترامب اسم 'مشروع القانون الجميل الكبير' بأنه 'بغيض'، مما أثار ردود فعل حادة. كما أشارت تقارير إلى أن ترامب يفكر في بيع سيارته الكهربائية من نوع 'تسلا'، التي تنتجها شركة ماسك، في خطوة قد تكون رمزية تعكس تصاعد التوتر بينهما. نصائح ساخرة من مسؤولين روس رغم تحفظ الكرملين الرسمي، أبدى عدد من المسؤولين الروس مواقف أكثر سخرية من الأزمة، حيث قدموا نصائح فكاهية للطرفين. مقال مقترح: رئيس الوكالة الذرية يؤكد عدم وجود أمل في تشغيل محطة زابوريجيا النووية حاليًا فقد عرض نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري ميدفيديف، عبر منصة 'إكس'، التوسط في اتفاق سلام بين ترامب وماسك 'مقابل أجر معقول'، مشيرًا إلى أن الدفع يمكن أن يكون بأسهم من شركة 'ستارلينك' التي يملكها ماسك، كما دعا ميدفيديف الاثنين إلى الكف عن الجدال والتصعيد. وفي سياق مشابه، قال ديمتري نوفيكوف، نائب في مجلس الدوما الروسي، بحسب ما نقلت عنه وكالة 'تاس'، إنه رغم عدم توقعه أن ماسك سيحتاج إلى لجوء سياسي، فإن روسيا مستعدة لمنحه الحماية إذا ما احتاج لذلك مستقبلاً. موقف موسكو: خوض الخلاف شأن أمريكي داخلي يبقى الموقف الرسمي الروسي واضحًا في عدم الرغبة في التدخل في الخلافات السياسية أو التجارية الداخلية للولايات المتحدة، خصوصًا أن الخلاف يجمع بين شخصيتين بارزتين لهما تأثير واسع داخل المجتمع الأمريكي والعالمي. لكن التعليقات الساخرة وغير الرسمية تعكس أجواء سياسية خاصة، حيث يستخدم القادة الروس الموضوع في إطار النكات أو الرسائل الرمزية، في محاولة لتحويل الصراع بين ترامب وماسك إلى مادة للنقد السياسي أو السخرية. في ظل توتر غير مسبوق بين رئيس سابق للولايات المتحدة وأحد أثرياء العالم وأبرز رواد التكنولوجيا، يختار الكرملين الحياد الرسمي، بينما يستمتع بعض المسؤولين الروس بإطلاق تصريحات ساخرة ونصائح غير تقليدية، مما يعكس حس الدعابة السياسي في موسكو وسط أجواء متوترة على الساحة الأمريكية.