
اختيار مصر لتنظيم المعرض والمؤتمر الدولي الثالث للهيدروجين الأخضر في أفريقيا
وقعت شركة INP EGYPT ومنظمة AFRICA VEREIN الألمانية مع شركة ماستر بوينت، للحلول التسويقية وتنظيم المؤتمرات والمعارض الدولية، وفندق سانت ريجينس القاهرة، عقود تنظيم المؤتمر والمعرض الدولي الثالث للهيدروجين الأخضر، والذى يعقد لأول مرة في مصر تحت عنوان " Third HYDROGEN IN AFRICA – EGYPT " خلال الفترة من 28 – 29 اكتوبر المقبل.
يشكل المؤتمر والمعرض الذي عقد لدورتين متتاليتين في ألمانيا ملتقى دولي للجهات الحكومية والقطاع الخاص، والأكاديميين والباحثين والعلماء المتخصصين في مجال إنتاج الهيدروجين في أوروبا وإفريقيا، للتعرف على أحدث تكنولوجيات واقتصاديات إنتاج الطاقة النظيفة وبحث أفضل فرص الاستثمار.
وقال المهندس علاء كمال رئيس مجلس إدارة شركة INP EGYPT ، ونائب رئيس الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، إن المؤتمر يأتي في إطار العمل على استغلال مصادر الطاقة المتوفرة في إفريقيا في إنتاج الهيدروجين، والطاقة النظيفة المتوفرة لإمداد أوروبا بالطاقة النظيفة التي تحتاجها، والعمل على تعريف الدول الأفريقية بتكنولوجيا إنتاج الهيدروحين والطاقة النظيفة وتشجيع الشركات الأوروبية المستهلكة للهيدروجين، على التعاون مع الدول الأفريقية.
وأضاف إن اختيار مصر لعقد المؤتمر يأتي في إطار اهتمام الحكومة المصرية للتوسع في إنتاج الطاقة النظيفة وما تقدمه من تيسيرات وحوافز لتنفيذ المشروعات، وما تتمتع به من علاقات قوية وشراكة استراتيجية مع دول الاتحاد الأوروبي.
وبدوره قال محمد سويد رئيس مجلس إدارة شركة ماستر بوينت، إن استضافة مصر لمؤتمر ومعرض HYDROGEN IN AFRICA – EGYPT يعزز جهود الدولة المصرية ودورها، لتصبح مركزاً لتصدير الطاقة النظيفة من إفريقيا لدول الاتحاد الأوروبي .
وأضاف أن تعاون شركة MASTER POINT مع شركة INP EGYPT , AFRICA VEREI الألمانية الرائدة في تنظيم المؤتمرات والمعارض الدولية، من شأنه إخراج الحدث العالمي بشكل يليق بمكانة وموقع مصرالاستراتيجي.
ومن جهته، قال رامي جلال الرئيس التنفيذى لشركة ماستر بوينت إن الشركة لديها فريق عمل متكامل وشراكات استراتيجية تسمح لها بتنفيذ هذا الحدث العالمي بمستوى عالٍ من الدقة والاحترافية.
يذكر أن المنظمة الألمانية الأفريقية للأعمال (Afrika-Verein) التزمت لأكثر من 90 عامًا، بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين ألمانيا وأفريقيا. كونها منظمة تجارية معنية بالتجارة الخارجية، تتعاون مع 500 شركة من ألمانيا وأوروبا وأفريقيا ، وتوفر معلومات معمّقة عن الأسواق والدول، وتُنشئ منصة للحوار والتواصل، كما تدعم بقوة مصالح أعضائها على المستويين الوطني والدولي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
ترامب يوقع أوامر تنفيذية لتعزيز الطاقة النووية الأمريكية
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلسلة من الأوامر التنفيذية لتعزيز الطاقة النووية في الولايات المتحدة، تشمل إلغاء الإجراءات التنظيمية المتعلقة بتقنية لا تزال تثير جدلًا. وقال ترامب للصحفيين أثناء توقيعه الأوامر الأربعة في المكتب البيضاوي، أمس الجمعة: «نوقع اليوم أوامر تنفيذيةً هائلة ستجعلنا القوة الفعلية في هذه الصناعة»، حسب وكالة «فرانس برس». وفي شأن آخر، استبعد الرئيس الأمريكي التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة مع الاتحاد الأوروبي، مكررًا تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع التي مصدرها التكتل. وقال ردًا على سؤال حول سعيه للحصول على تنازلات من أوروبا: «لا أسعى إلى اتفاق، أعني أننا حددنا الاتفاق، إنه بنسبة 50%». كما ندد بـ «الحواجز الجمركية والضريبة على القيمة المضافة والعقوبات السخيفة على الشركات والحواجز غير الجمركية والمضاربات المالية والملاحقات غير المبرّرة والمجحفة في حقّ الشركات الأمريكية»، ما تسبّب في عجز تجاري بأكثر من 250 مليون دولار في السنة، وهو أمر غير مقبول بتاتا، على خد قوله. وأشار ترامب مرارًا إلى العجز التجاري للولايات المتحدة في المبادلات الثنائية مع أوروبا والذي يراوح بين 300 و350 مليار دولار بحسب تقديره. وبناء على معطيات ممثّل البيت الأبيض لشؤون التجارة، يقدّر العجز التجاري للولايات المتحدة في هذا المجال بحوالى 235 مليار دولار لسنة 2024، لكن المفوضية الأوروبية تعترض على هذا المجموع وتفيد من جانبها بعجز يبلغ 150 مليار يورو (حوالى 160 مليار دولار) للسلع فحسب وينخفض إلى 50 مليار يورو بعد حساب الفائض التجاري الأمريكي من حيث الخدمات. وفي المعدّل، تبلغ الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأوروبية حاليا 12.5 %، وذلك مع نسبة 2.5 % كانت معتمدة قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أضيفت إليها 10 % منذ مطلع أبريل الماضي إثر إقرار رسوم جمركية متبادلة. وأراد البيت الأبيض في بادئ الأمر فرض رسوم بنسبة 20 % على المنتجات الأوروبية، قبل الإعلان عن فترة سماح لتسعين يومًا للرسوم الجمركية التي تتخطّى نسبتها 10 %، ومن حيث المبدأ، تنتهي هذه الفترة مطلع يوليو الماضي. وخلال الأسابيع الأخيرة، أجرى المفوّض الأوروبي لشؤون التجارة ماروس سيفكوفيتش عدّة محادثات مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك وممثّل التجارة جيميسون غرير، لكن من دون إحراز تقدّم يُذكر. وفور تهديد الرئيس الأمريكي بالرسوم الجديدة بنسبة 50 % على المنتجات الأوروبية، هبطت البورصات في أوروبا وتراجعت خصوصًا أسهم شركات السلع الفاخرة والسيارات

يمرس
منذ ساعة واحدة
- يمرس
الاتحاد الأوروبي يطلب توضيحا بشأن تهديد ترامب بفرض رسوم بنسبة 50%
وستُجرى مكالمة هاتفية بين المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش ونظيره الأميركي جيميسون جرير اليوم. وقالت المفوضية التي تشرف على السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة إنها لن تعلق على تهديد الرسوم الجمركية إلا بعد المكالمة الهاتفية. وفي وقت سابق اليوم الجمعة، ذكر ترامب على منصته تروث سوشيال أن "التعامل مع الاتحاد الأوروبي -الذي تشكل بالأساس لاستغلال الولايات المتحدة من الناحية التجارية- صعب جدا، مناقشاتنا معهم لا تفضي إلى أي نتيجة". وتراجعت الأسهم الأوروبية بعد تعليقات ترامب، وتخلى اليورو عن بعض المكاسب، في حين انخفض العائد على السندات الحكومية بمنطقة اليورو بوتيرة حادة. ويواجه الاتحاد الأوروبي بالفعل: رسوما جمركية أميركية بنسبة 25% على صادراته من الصلب والألمنيوم والسيارات. ما تسمى "الرسوم المضادة" بنسبة 10% على جميع السلع، وهي رسوم من المقرر أن ترتفع إلى 20% بعد مهلة مدتها 90 يوما أعلنها ترامب وتنتهي في 8 يوليو/تموز المقبل. وتقول واشنطن إن الرسوم الجمركية تهدف إلى معالجة العجز التجاري للسلع مع الاتحاد الأوروبي، والذي بلغ وفقا لوكالة يوروستات نحو 200 مليار يورو (226.48 مليار دولار) العام الماضي. لكن الولايات المتحدة لديها فائض تجاري كبير مع الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بتجارة الخدمات. وقالت مصادر مطلعة إن واشنطن أرسلت إلى بروكسل الأسبوع الماضي قائمة من المطالب لتقليص العجز، بما في ذلك ما تسمى الحواجز غير الجمركية، مثل اعتماد معايير سلامة الأغذية الأميركية وإلغاء الضرائب على الخدمات الرقمية. وردّ الاتحاد الأوروبي بمقترح يعود بالنفع على الطرفين يمكن أن يشمل انتقال الجانبين إلى رسوم جمركية صفرية على السلع الصناعية وشراء الاتحاد الأوروبي مزيدا من الغاز الطبيعي المسال وفول الصويا، فضلا عن التعاون في قضايا مثل الطاقة الإنتاجية الزائدة للصلب، والتي يُلقي الجانبان باللوم فيها على الصين. وجرى الترتيب لمكالمة شيفتشوفيتش وجرير لاستكمال المباحثات بشأن تلك الاتفاقات وقبل اجتماع محتمل في باريس في أوائل يونيو/حزيران المقبل. حيلة تفاوضية وقال ميخائيل بارانوفسكي نائب وزير الاقتصاد البولندي -الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي- إن التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% يبدو أنه حيلة تفاوضية. وصرح بارانوفسكي لصحفيين على هامش اجتماع في بروكسل بأن "الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتفاوضان، بعض المفاوضات تُجرى خلف أبواب مغلقة، وبعضها أمام الكاميرات"، مضيفا أن المفاوضات قد تستمر حتى أوائل يوليو/تموز المقبل". وأكدت المفوضية الأوروبية مرارا أنها تفضل التوصل إلى حل عبر التفاوض، لكنها مستعدة لاتخاذ إجراءات مضادة في حال فشل المحادثات. من جهتها، دعت فرنسا اليوم الجمعة إلى "احتواء التصعيد" في قضية الرسوم الجمركية عقب تهديدات الرئيس الأميركي، مؤكدة في الوقت نفسه أن الاتحاد الأوروبي مستعد "للرد". وقال الوزير الفرنسي المنتدب للتجارة الخارجية لوران سان مارتين على منصة إكس إن "تهديدات ترامب الجديدة بزيادة الرسوم الجمركية لا تجدي خلال فترة المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ، نحن نحافظ على النهج نفسه: احتواء التصعيد، لكننا مستعدون للرد". أما في ألمانيا فقد انتقد وزير خارجيتها يوهان فاديفول اليوم الجمعة تهديدات دونالد ترامب، محذرا من أن مثل هذه الإجراءات ستكون ضارة على جانبي الأطلسي. وقال فاديفول في مؤتمر صحفي ببرلين "مثل هذه الرسوم الجمركية لا تخدم أحدا، بل تضر فقط باقتصادات السوقين". وأضاف "نواصل الاعتماد على المفاوضات" التي تجريها المفوضية الأوروبية، في حين اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المناقشات الحالية "تراوح مكانها". تم


مستقبل وطن
منذ 2 ساعات
- مستقبل وطن
الأسهم الأمريكية تهبط بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي وأبل
انخفضت الأسهم الأمريكية بعد أن أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المخاوف في أوساط الأعمال التجارية مجددًا، محذرًا شركة آبل، وموصيًا بفرض رسوم جمركية أشد على الاتحاد الأوروبي. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 148 نقطة، أو 0.4%. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4%، ومؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.7%، وفقا لشبكة "سي إن بي سي". وانخفضت أسهم آبل بأكثر من 2% بعد أن نشر ترامب على منصة "تروث سوشيال" أن أجهزة آيفون المباعة في الولايات المتحدة يجب أن تُصنع في الولايات المتحدة، وإلا "فإن آبل ستدفع رسومًا جمركية بنسبة 25% على الأقل". وتُعد هذه الخطوة التي اتخذها ترامب ضد آبل الأولى ضد شركة محددة في برنامجه للرسوم الجمركية هذا العام. كما صرح ترامب بأن مناقشات التجارة مع الاتحاد الأوروبي "لا تُحرز أي تقدم"، وأوصى بفرض "رسوم جمركية مباشرة بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، اعتبارًا من 1 يونيو 2025". وارتفعت أسعار الأسهم من أدنى مستوياتها لهذا اليوم بعد أن أفاد إيمون جافيرز، مراسل قناة "سي إن بي سي"، بأن البيت الأبيض لم يُفسر تصريحات ترامب على أنها بيان رسمي للسياسة. وتأتي إجراءات ترامب في وقتٍ خفّت فيه حدة التوترات المتعلقة بالرسوم الجمركية.. ففي أبريل، فرض ترامب رسومًا جمركية على معظم دول العالم، مما هزّ سوق الأسهم وكاد أن يُدخل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في سوقٍ هابطة.. ثم أوقف الرئيس الأمريكي أشد الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا، وأبرم بعض الاتفاقيات الأولية مع المملكة المتحدة والصين، مما أدى إلى انتعاش الأسهم، وعاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى مستواه السنوي الأسبوع الماضي. واشترى المستثمرون الأسهم على أمل إبرام المزيد من الاتفاقيات مع دول مختلفة خلال فترة التوقف التي استمرت ثلاثة أشهر، وقد تعني إجراءات ترامب أن الأمل كان في غير محله.