
ضربات جوية في اليمن وتعزيزات عسكرية ضخمة للقوات الأمريكية في المحيط الهندي
في خطوة تعكس التوتر المتزايد في المنطقة، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن إرسال تعزيزات عسكرية إلى قاعدة جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، بالتزامن مع تصاعد التوترات مع إيران وجماعة الحوثي في اليمن.
تظهر صور الأقمار الصناعية انتشاراً مكثفاً للقوات الجوية الأمريكية، حيث تم نقل قاذفات استراتيجية من طراز B-2 إلى الجزيرة.
وبحسب تقارير موقع 'ذا وور زون'، تم نشر ثلاث طائرات شحن بالإضافة إلى عشر طائرات تزود بالوقود جواً خلال الـ48 ساعة الماضية.
كما أكدت التقارير استقدام خمس طائرات من طراز B-2 Spirits وسبع طائرات من طراز C-17A Globemaster III إلى الجزيرة، مما يعكس ارتفاع مستوى الاستعدادات العسكرية في ظل الظروف الحالية.
يُظهر هذا التصعيد العسكري التزام الولايات المتحدة بأمن المنطقة وسط مخاوف من التصعيد المحتمل بين القوى المتنازعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 5 أيام
- سعورس
(إسرائيل) تتوعد بملاحقة زعيم الحوثيين
وواصل الحوثيون المتحالفون مع إيران إطلاق الصواريخ على إسرائيل فيما يقولون إنها حملة لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة على الرغم من إعلانهم وقف الهجمات على السفن الأميركية. ونفذت إسرائيل ضربات ردا على ذلك تضمنت ضربة في السادس من مايو ألحقت أضرارا بالمطار الرئيس بالعاصمة اليمنية صنعاء وقتلت عددا من الأشخاص. وقال الجيش الإسرائيلي الجمعة إن ميناءي الحديدة والصليف يستخدمان لنقل الأسلحة مكررا تحذيراته لسكان تلك المناطق بإخلائها. وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي على منصة إكس "يتم استخدام الموانئ لنقل وسائل قتالية بما يشكل دليلا إضافيا على استخدام واستغلال نظام الحوثي الإرهابي البنى التحتية المدنية في اليمن للدفع بأنشطة إرهابية". وأضاف "في ضوء استخدام نظام الحوثي الإرهابي للموانئ لأغراض إرهابية يعود جيش الدفاع ويحذر المتواجدين في تلك الموانئ للابتعاد وإخلاء المنطقة". وقال سكان في الحديدة إنهم سمعوا دوي أربعة انفجارات عالية وشاهدوا الدخان يتصاعد من الميناء في أعقاب الغارات الإسرائيلية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان مشترك إنهما سيلاحقان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي. وجاء في البيان "إذا استمر الحوثيون في إطلاق صواريخ على دولة إسرائيل، فسيتضررون بشدة، وسنؤذي القادة أيضا"، وأضاف أن زعيم الحوثيين قد يلتحق بقائمة قيادات قتلتها إسرائيل، مثل يحيى السنوار القيادي الكبير بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وحسن نصر الله الأمين العام لجماعة "حزب الله" اللبنانية. وجماعة الحوثي جزء من "محور المقاومة" الذي شكلته إيران لمناهضة المصالح الإسرائيلية والأميركية في الشرق الأوسط، إلى جانب حماس في غزة و"حزب الله" في لبنان وجماعات أخرى بالمنطقة. ويعيش نحو 60 بالمئة من سكان اليمن في مناطق خاضغة لسيطرة الحوثيين. وأطلق الحوثيون منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر 2023 عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل، وتم اعتراض معظمها أو سقطت دون أن تصيب أهدافها.


حضرموت نت
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- حضرموت نت
الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيراً بإخلاء ثلاثة موانئ يمنية
أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، تحذيرات عاجلة بإخلاء ثلاثة موانئ بحرية في اليمن، هي رأس عيسى والحديدة والصليف، مشيراً إلى أن هذه الموانئ تُستخدم من قبل جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة 'إكس' (تويتر سابقاً): 'نحث جميع المتواجدين في هذه الموانئ إلى ضرورة إخلائها والابتعاد عنها للحفاظ على سلامتكم، وذلك حتى إشعار آخر' . يأتي هذا التحذير بعد ساعات من اعتراض الجيش الإسرائيلي لصاروخ أُطلق من اليمن، ما أدى إلى إطلاق صافرات الإنذار في مناطق عدة داخل إسرائيل. يُذكر أن هذه التطورات تأتي في سياق تصاعد التوترات بين إسرائيل وجماعة الحوثي، التي أعلنت في وقت سابق مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة باتجاه أهداف داخل إسرائيل. وتُعتبر الموانئ الثلاثة المستهدفة من المرافق الحيوية في اليمن، حيث تُستخدم في عمليات الاستيراد والتصدير، وسبق وأن تم استهدافها في وقت سابق من الشهر الجاري.


الشرق السعودية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق السعودية
الجيش الأميركي يستبدل قاذفات B-2 بـB-52 في قاعدة بالمحيط الهندي
قال مسؤولون أميركيون لوكالة "رويترز"، الاثنين، إن الجيش الأميركي يعمل على استبدال قاذفات من طراز B-2 بقاذفات B-52 في قاعدة بمنطقة المحيط الهندي. وأرسلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) ما يصل إلى 6 قاذفات من طراز B-2 في مارس إلى قاعدة عسكرية أميركية بريطانية على جزيرة دييجو جارسيا بالمحيط الهندي، في ظل حملة قصف أميركية في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران. ويقول خبراء إن هذا يجعل قاذفات B-2، التي تتميز بتقنية التخفي من أجهزة الرادار والمجهزة لحمل أثقل القنابل الأميركية والأسلحة النووية، في وضع يسمح لها بأن تنشط في الشرق الأوسط. وقال المسؤولون إن قاذفات B-2 يجري استبدالها بقاذفات B-52. وشهد يوم الأحد اختتام محادثات جديدة بين مفاوضين إيرانيين وأميركيين، ترمي لتسوية خلافات بشأن البرنامج النووي لطهران، وهناك خطط لإجراء مزيد من المفاوضات. وقال مسؤولون إيرانيون إن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج تخصيب اليورانيوم أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب يعتبرونها "خطوطاً حمراء التي لا يمكن تخطيها" في المحادثات. وبالإضافة إلى ذلك، أعلن ترمب الأسبوع الماضي التوصل إلى اتفاق لوقف قصف الحوثيين في اليمن. وكانت قاذفات B-2 تستخدم في ضربات ضد الجماعة، وفقاً لـ"رويترز"..