(إسرائيل) تتوعد بملاحقة زعيم الحوثيين
وواصل الحوثيون المتحالفون مع إيران إطلاق الصواريخ على إسرائيل فيما يقولون إنها حملة لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة على الرغم من إعلانهم وقف الهجمات على السفن الأميركية.
ونفذت إسرائيل ضربات ردا على ذلك تضمنت ضربة في السادس من مايو ألحقت أضرارا بالمطار الرئيس بالعاصمة اليمنية صنعاء وقتلت عددا من الأشخاص.
وقال الجيش الإسرائيلي الجمعة إن ميناءي الحديدة والصليف يستخدمان لنقل الأسلحة مكررا تحذيراته لسكان تلك المناطق بإخلائها.
وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي على منصة إكس "يتم استخدام الموانئ لنقل وسائل قتالية بما يشكل دليلا إضافيا على استخدام واستغلال نظام الحوثي الإرهابي البنى التحتية المدنية في اليمن للدفع بأنشطة إرهابية".
وأضاف "في ضوء استخدام نظام الحوثي الإرهابي للموانئ لأغراض إرهابية يعود جيش الدفاع ويحذر المتواجدين في تلك الموانئ للابتعاد وإخلاء المنطقة".
وقال سكان في الحديدة إنهم سمعوا دوي أربعة انفجارات عالية وشاهدوا الدخان يتصاعد من الميناء في أعقاب الغارات الإسرائيلية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان مشترك إنهما سيلاحقان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي.
وجاء في البيان "إذا استمر الحوثيون في إطلاق صواريخ على دولة إسرائيل، فسيتضررون بشدة، وسنؤذي القادة أيضا"، وأضاف أن زعيم الحوثيين قد يلتحق بقائمة قيادات قتلتها إسرائيل، مثل يحيى السنوار القيادي الكبير بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وحسن نصر الله الأمين العام لجماعة "حزب الله" اللبنانية.
وجماعة الحوثي جزء من "محور المقاومة" الذي شكلته إيران لمناهضة المصالح الإسرائيلية والأميركية في الشرق الأوسط، إلى جانب حماس في غزة و"حزب الله" في لبنان وجماعات أخرى بالمنطقة. ويعيش نحو 60 بالمئة من سكان اليمن في مناطق خاضغة لسيطرة الحوثيين.
وأطلق الحوثيون منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر 2023 عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل، وتم اعتراض معظمها أو سقطت دون أن تصيب أهدافها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 40 دقائق
- الشرق السعودية
قطر: سلوك إسرائيل "العدواني وغير المسؤول" يقوض كل فرصة ممكنة للسلام
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، الثلاثاء، إن "سلوك إسرائيل العدواني وغير المسؤول يقوض كل فرصة ممكنة للسلام"، فيما ذكرت مصادر إسرائيلية أن تل أبيب تدرس سحب فريقها التفاوضي من الدوحة. وأضاف وزير خارجية القطري في منتدى قطر الاقتصادي: "ظننا أن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر سيفتح باباً لوقف المأساة، (لكن) الرد كان بموجة قصف أشد عنفاً أودت بحياة مئات الأبرياء". وقال إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة في الأسابيع القليلة الماضية لم تسفر عن أي نتيجة بسبب "خلافات جذرية بين الأطراف". وأكد وزير الخارجية القطري التزام بلاده بمواصلة المساعي الدبلوماسية مع الشركاء لإيقاف الحرب، على الرغم من التصرفات الإسرائيلية. وتابع قوله: "تستمر الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في غزة، رغم جهود دولة قطر جنباً إلى جنب مع مصر والولايات المتحدة لوضع حد لهذه الحرب المأساوية، إلا أننا نشهد مراراً كيف تجهض فرص التهدئة". إسرائيل تدرس سحب وفدها في غضون ذلك، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدرس سحب الوفد الإسرائيلي من العاصمة القطرية الدوحة في وقت لاحق، الثلاثاء، إذا لم تُسجّل أيّ انفراجة في المفاوضات الجارية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتحرير المحتجزين. ووفق التقرير، سيبقى في الدوحة طاقم فني صغير لمواصلة المحادثات، فيما قال مصدر إسرائيلي للقناة: "نحن باقون حالياً احتراماً للولايات المتحدة، ولا نريد أن تظهر إسرائيل وكأنها تنسحب قبل حماس". وبحسب التقرير، فإن الوفد الإسرائيلي المكوّن من مسؤولين كبار يعمل وفقاً لصلاحيات محددة لا تسمح له بتجاوز صيغة المقترح المعروف باسم "مخطط ويتكوف"، وسط استمرار الجمود في المفاوضات. ونقلت القناة الإسرائيلية 13 عن مصدر إسرائيليّ قوله إنه "يتم النظر في عودة كبار أعضاء فريق التفاوض للتشاور"، مشيرة إلى أنه "لم يتم البتّ في هذه المسألة بعد". ويأتي هذا فيما وافقت اللجنة الوزارية الإسرائيليّة للشؤون التشريعية، الأحد، على طرح مشروع قانون يمنع الدول التي تصنفها إسرائيل "داعمة للإرهاب"، من أن تكون وسيطا في أي مفاوضات بين إسرائيل ودول أو جهات أخرى؛ وذلك بهدف منع قطر من الاستمرار وسيطاً في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، لوقف الحرب على غزة، والمجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في القطاع. مقترح أميركي محدث وكان موقع "أكسيوس" الأميركي، نقل الأحد، عن مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سلَّم إسرائيل وحركة "حماس" مقترحاً محدثاً لصفقة تتعلق بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة، ويضغط حالياً على الطرفين لقبوله. وعلى الرغم من وجود فرق تفاوض من إسرائيل و"حماس" في الدوحة حالياً، قالت المصادر للموقع الأميركي إن المحادثات بشأن "مقترح ويتكوف" تجرى حالياً عبر قنوات أخرى. وأوضح "أكسيوس" أن ويتكوف يتواصل بشكل مباشر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومستشاره رون ديرمر، كما يجري محادثات مع قيادات "حماس" في الدوحة عبر وسيط. ويشمل العرض الجديد إطلاق سراح 10 محتجزين مقابل وقف إطلاق نار لمدة 45 إلى 60 يوماً، إلى جانب الإفراج عن معتقلين فلسطينيين، لكنه يتميّز عن العروض السابقة بصياغة جديدة تؤكد أن هذه التهدئة ستشكل بداية لمسار أوسع قد يؤدي إلى إنهاء الحرب، بحسب "أكسيوس". ونقل أكسيوس عن مصدر مطلع قوله "العرض الجديد يحاول منح حماس ضمانات بأن إبرام اتفاق جزئي الآن قد يمهد لإنهاء الحرب لاحقاً"، مضيفاً أن نتنياهو قدم رداً إيجابياً مبدئياً، لكنه مشروط ومليء بالتحفظات، فيما لم تعط "حماس" حتى الآن موافقة نهائية، وتطالب بضمانات واضحة بأن التهدئة المؤقتة يمكن أن تتحول إلى دائمة.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد وحدات الصواريخ في"حماس" شمال غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان له، تصفية قائد منظومة الصواريخ والقذائف في حركة "حماس" شمالي قطاع غزة. وجاء في البيان: "استهدف الجيش الاسرائيلي وقتل قائد قوات حماس الصاروخية في شمال قطاع غزة معتز ضيف". وأضاف الجيش في بيانه "إن القائد التابع لحركة حماس كان مسؤولًا عن مخططات لمهاجمة الطائرات الإسرائيلية، وأطلق المسيرات لمهاجمة المواطنين الإسرائيليين". كما أكد الجيش الاسرائيلي أن عملية القضاء على معتز ضيف جرت في 17 مايو. ميدانيا، - قال مسعفون في غزة إن ضربات جوية إسرائيلية قتلت 50 فلسطينيا على الأقل اليوم الثلاثاء فيما تواصل إسرائيل قصفها رغم الضغوط الدولية المتزايدة عليها لوقف العمليات العسكرية والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع دون عوائق. ووقعت الضربات في أنحاء القطاع، وقال المسعفون إن الهجمات شملت استهداف منزلين مما أسفر عن سقوط 18 قتيلا بينهم نساء وأطفال، ومدرسة تؤوي عائلات نازحة. وفي مدينة غزة، أظهرت لقطات لرويترز رجالا ونساء وأطفالا يبحثون بين أنقاض مدرسة بحي الدرج كانوا يحتمون بها، حيث وُجدت قطع ملابس متفحمة ودمية حمراء بين أمتعتهم المتناثرة. وفي المستشفى الأهلي القريب، أدى رجال صلاة الجنازة على جثامين قبل تشييعها ودفنها. ويقول المسعفون إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 500 شخص خلال الأيام الثمانية الماضية مع تكثيف الحملة العسكرية. وألحقت الحملة العسكرية البرية والجوية الإسرائيلية الدمار بالقطاع الساحلي، مما أدى وفقا للسلطات الصحية في غزة إلى مقتل أكثر من 53 ألفا، ونزوح جميع سكان القطاع تقريبا والبالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. وبدأت الحملة بعد أن هاجم مسلحون بقيادة حماس مناطق إسرائيلية في غلاف غزة في أكتوبر 2023، مما أسفر وفقا للإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 محتجزا.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
9 جرحى في غارة إسرائيلية جنوب لبنان
أصيب تسعة أشخاص اليوم الثلاثاء بجروح جراء غارة إسرائيلية في جنوب لبنان، وفق ما أفادت وزارة الصحة، غداة إعلان إسرائيل القضاء على عنصر في "حزب الله" مع مواصلة هجماتها على رغم وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين. وقالت الوزارة في بيان إن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت دراجة نارية على طريق المنصوري - قضاء صور، أدت في حصيلة محدثة إلى إصابة تسعة أشخاص بجروح من بينهم طفلان"، مضيفة أن "ثلاثة من الجرحى بحال حرجة". وأمس الإثنين، قتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون بجروح بضربات إسرائيلية على مناطق عدة في جنوب لبنان، وفق السلطات، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "قضى على أحد العناصر الإرهابية في قوة الرضوان التابعة لـ'حزب الله'". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومنذ الـ27 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل، أُبرم بوساطة أميركية وفرنسية. ونص الاتفاق على انسحاب مسلحي "حزب الله" من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الـ"يونيفيل" انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل. ونص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب، لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، أبقت إسرائيل على وجود قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على ضفتي الحدود. وتواصل شن غارات خصوصاً في الجنوب، فيما يطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط عليها لوقف هجماتها والانسحاب. وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة قرارها "حصر السلاح" بيد الدولة، وسط ضغوط أميركية متصاعدة لسحب سلاح "حزب الله" بعدما تكبد خسائر فادحة في البنية العسكرية والقيادية خلال الحرب مع إسرائيل. وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون في أواخر أبريل (نيسان) الماضي أن الجيش بات يسيطر على أكثر من 85 في المئة من الجنوب الذي "نظفه"، في إطار تنفيذ التزاماته اتفاق وقف النار.