
وزير الاستثمار يبحث مع مسئولي آبل افتتاح متجر رسمي «Apple Store» بمصر
لقاء استراتيجي لتعزيز التواجد التكنولوجي العالمي في مصر
التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، مع "عمر الرفاعي"، مدير إدارة الشؤون الحكومية بشركة آبل لمنطقة الشرق الأوسط وباكستان.
تناول اللقاء بحث فرص الاستثمار أمام الشركة بالسوق المصري، وإمكانيات تعزيز تواجدها في مصر خلال المرحلة المقبلة، وذلك في إطار رؤية الوزارة لجذب استثمارات نوعية تساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز قطاع التكنولوجيا.
مصر وجهة واعدة لشركة آبل
وأكد الوزير مكانة السوق المصري كوجهة استثمارية هامة لشركة آبل العالمية، مشيرا إلى أن حرص الشركة على التواجد في مصر يعكس ثقتها الكبيرة في القدرات الاقتصادية للدولة المصرية وموقعها الاستراتيجي، كما أن وجود الشركة في مصر يوفر فرصًا واعدة لتنمية السوق المحلي ودعم التوظيف في المجالات التقنية.
مصر تمتلك المقومات.. مراكز اتصال وتدريب عالية الكفاءة
وأوضح «الخطيب» أن مصر أثبتت كفاءة عالية في مجالي مراكز الاتصال والتدريب، وهو ما يجعلها بيئة جاذبة لتوسعات الشركات العالمية مثل آبل، لافتاً إلى أن تطور البنية التحتية الرقمية وتوفر الكوادر المدربة يمنح الشركة فرصة للنمو المستدام في السوق المصري.
مراكز آبل في مصر من الأفضل بالمنطقة
وأشار الوزير إلى أن مراكز الاتصال والتدريب الخاصة بشركة آبل في مصر تعتبر من أفضل المراكز على مستوى الشرق الأوسط، حيث توفر بيئة متطورة لتدريب الكوادر الوطنية وتعزيز مهاراتهم، وهو ما يعكس مستوى احترافية الشركات العالمية في التعامل مع الموارد البشرية المحلية، مؤكداً حرص الوزارة على دعم هذه المبادرات وتوسيعها.
دعوة رسمية لتأسيس Apple Store في مصر
كما وجه «الخطيب» الدعوة لشركة آبل لتأسيس متجر رسمي (Apple Store) في مصر، لتعزيز تجربة المستخدمين وتوفير منتجات الشركة بشكل مباشر في السوق المحلي، موضحاً أن الوزارة مستعدة لتقديم كل التسهيلات والدعم اللازم لإنجاح هذا المشروع، الذي سيسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار.
التكنولوجيا في قلب التنمية الاقتصادية
وأشار الوزير إلى أهمية استثمار التكنولوجيا الحديثة في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا أن التعاون مع شركة آبل يمثل نموذجًا ناجحًا في جذب استثمارات تكنولوجية تواكب متطلبات السوق العالمية.
دعم كامل لتوسعات الشركة في مصر
وأكد «الخطيب» حرص الوزارة على توفير كافة أوجه الدعم الممكنة للشركة للتواجد والتوسع في السوق المصري، مشيرا إلى دعم الوزارة الكامل لكافة المبادرات التي من شأنها توسيع نطاق التعاون مع الشركة، سواء في مجالات التكنولوجيا أو تطوير الكفاءات البشرية.
شركة آبل.. مصر بوابة التوسع في الشرق الأوسط وأفريقيا
ومن جانبه أكد السيد عمر الرفاعي، مدير إدارة الشؤون الحكومية لشركة آبل لمنطقة الشرق الأوسط وباكستان، أن الشركة تولي اهتمامًا كبيرًا بالسوق المصري، وتعتبره بوابة رئيسية لتوسعها في في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، مؤكداً التزام الشركة بدعم الاقتصاد المصري من خلال تطوير مراكز الاتصال والتدريب، مما يساهم في خلق فرص عمل متميزة.
مشاريع مستقبلية وتعاون مثمر
وأوضح الرفاعي أن شركة آبل تسعى لتعزيز تواجدها في مصر عبر مشاريع مستقبلية، تشمل افتتاح متجر رسمي لتلبية احتياجات العملاء بشكل أفضل، مؤكداً أهمية التعاون مع الوزارة لتوفير بيئة مناسبة تدعم هذه الخطوات وتضمن نجاحها، مما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 34 دقائق
- الأسبوع
خلاف ترامب وماسك يهز «تسلا» ويحذر من مخاطر الأسهم الضخمة
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شهدت أسواق المال الأمريكية اضطرابا لافتا في نهاية الأسبوع المنقضي، بعدما تسبب الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس شركة تسلا إيلون ماسك في هزة قوية لسهم شركة السيارات الكهربائية، ما سلط الضوء مجددا على المخاطر الكامنة وراء اعتماد أسواق الأسهم على عدد محدود من الشركات العملاقة. وتراجع سهم تسلا يوم الخميس بنسبة بلغت 14%، إثر تصاعد التوتر بين الطرفين، خاصة بعد تهديد ترامب بقطع العقود الحكومية عن شركات ماسك عبر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقا لمنصة «إنفيستنج». وعلى الرغم من أن السهم شهد تعافيا طفيفا، يوم الجمعة، بارتفاع بنحو 5% منتصف التداولات، إلا أن الانخفاض الحاد في اليوم السابق تسبب في خسائر جماعية أثرت على أبرز المؤشرات الأمريكية. وساهم هبوط سهم «تسلا» وحده في نحو نصف الخسائر اليومية لمؤشري S&P 500 وNasdaq 100، واللذين تراجعا يوم الخميس بنسبة 0.5% و0.8% على التوالي. ويعد مؤشر S&P 500 المؤشر المرجعي الأساسي لأداء السوق الأمريكي، فيما يعكس Nasdaq 100 أداء شركات التكنولوجيا الكبرى ويستخدم كأساس لصناديق استثمارية. وقال روبرت بافليك، مدير المحافظ في شركة Dakota Wealth: «تسلا تعد من الأسهم المنتشرة بكثافة بين المستثمرين، وحينما يتراجع سهم لشركة ضخمة مثلها، فإن ذلك لا يؤثر فقط على المؤشرات، بل يمتد أيضا إلى ثقة المستثمرين بشكل عام». وسلطت هذه الحادثة الضوء على التحذيرات المستمرة بشأن اعتماد المؤشرات بشكل مفرط على مجموعة من شركات التكنولوجيا العملاقة، المعروفة باسم «لسبعة العظماء»- وتشمل آبل، مايكروسوفت، إنفيديا، وتسلا وغيرها، وتشكل هذه الشركات نحو ثلث الوزن الإجمالي لمؤشر S&P 500 حتى إغلاق يوم الخميس. ورغم أن أداء «السبعة العظماء» كان قويا في عامي 2023 و2024، إلا أن عام 2025 شهد تقلبات واضحة، ومع ذلك، فإن نفوذها داخل السوق لا يزال كبيرا. وأدى تراجع سهم «تسلا» يوم /الخميس/ إلى خسارة في القيمة السوقية للشركة تقدر بـ 150 مليار دولار، لتبلغ القيمة السوقية نحو 970 مليار دولار بعد تعافي طفيف يوم /الجمعة/. ويشكل سهم تسلا 1.6% من مؤشر S&P 500 و2.6% من مؤشر Nasdaq 100، فيما تمثل أسهم مثل مايكروسوفت وإنفيديا نسبًا أكبر تتجاوز 6.8% لكل منهما. ومنذ منتصف ديسمبر، فقد سهم تسلا نحو 37% من قيمته، مقارنة بتراجع محدود في مؤشر S&P لا يتجاوز 1%، ما يعكس تراجع تأثير السهم في المؤشر تدريجيا. وإضافة إلى ذلك، فإن تسلا تعد مكونا رئيسيا في عدد كبير من صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs)، إذ تظهر ضمن نحو 10% من إجمالي صناديق الاستثمار المتداولة البالغ عددها 4.200 حول العالم. وتراجعت بعض هذه الصناديق بشدة، مثل صندوق Consumer Discretionary Select Sector SPDR Fund الذي انخفض 2.5%، وصندوق Roundhill Magnificent Seven ETF الذي تراجع بنسبة 2.6%


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
خلاف ترامب وماسك يُزلزل الأسواق الأمريكية
شهدت أسواق المال الأمريكية اضطرابًا لافتًا في نهاية الأسبوع المنقضي، بعدما تسبب الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس شركة تسلا إيلون ماسك في هزة قوية لسهم شركة السيارات الكهربائية، ما سلط الضوء مجددًا على المخاطر الكامنة وراء اعتماد أسواق الأسهم على عدد محدود من الشركات العملاقة. وتراجع سهم "تسلا" يوم الخميس، بنسبة بلغت 14%، إثر تصاعد التوتر بين الطرفين، خاصة بعد تهديد ترامب بقطع العقود الحكومية عن شركات ماسك عبر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقا لمنصة "إنفيستنج". وعلى الرغم من أن السهم شهد تعافيا طفيفا، يوم الجمعة، بارتفاع بنحو 5% منتصف التداولات، إلا أن الانخفاض الحاد في اليوم السابق تسبب في خسائر جماعية أثرت على أبرز المؤشرات الأمريكية. هبوط سهم تسلا وساهم هبوط سهم "تسلا" وحده في نحو نصف الخسائر اليومية لمؤشري S&P 500 وNasdaq 100، واللذين تراجعا يوم الخميس بنسبة 0.5% و0.8% على التوالي. ويعد مؤشر S&P 500 المؤشر المرجعي الأساسي لأداء السوق الأمريكي، فيما يعكس Nasdaq 100 أداء شركات التكنولوجيا الكبرى ويستخدم كأساس لصناديق استثمارية. وقال روبرت بافليك، مدير المحافظ في شركة "Dakota Wealth":"تسلا تعد من الأسهم المنتشرة بكثافة بين المستثمرين، وحينما يتراجع سهم لشركة ضخمة مثلها، فإن ذلك لا يؤثر فقط على المؤشرات، بل يمتد أيضا إلى ثقة المستثمرين بشكل عام". وسلطت هذه الحادثة الضوء على التحذيرات المستمرة بشأن اعتماد المؤشرات بشكل مفرط على مجموعة من شركات التكنولوجيا العملاقة، المعروفة باسم "السبعة العظماء" – وتشمل آبل، مايكروسوفت، إنفيديا، وتسلا وغيرها، وتشكل هذه الشركات نحو ثلث الوزن الإجمالي لمؤشر S&P 500 حتى إغلاق يوم الخميس. ورغم أن أداء "السبعة العظماء" كان قويا في عامي 2023 و2024، إلا أن عام 2025 شهد تقلبات واضحة، ومع ذلك، فإن نفوذها داخل السوق لا يزال كبيرا. وأدى تراجع سهم "تسلا" يوم /الخميس/ إلى خسارة في القيمة السوقية للشركة تقدر بـ 150 مليار دولار، لتبلغ القيمة السوقية نحو 970 مليار دولار بعد تعافي طفيف يوم /الجمعة/. ويشكل سهم تسلا 1.6% من مؤشر S&P 500 و2.6% من مؤشر Nasdaq 100، فيما تمثل أسهم مثل مايكروسوفت وإنفيديا نسبًا أكبر تتجاوز 6.8% لكل منهما. ومنذ منتصف ديسمبر، فقد سهم تسلا نحو 37% من قيمته، مقارنة بتراجع محدود في مؤشر S&P لا يتجاوز 1%، ما يعكس تراجع تأثير السهم في المؤشر تدريجيا. وإضافة إلى ذلك، فإن تسلا تعد مكونا رئيسيا في عدد كبير من صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs)، إذ تظهر ضمن نحو 10% من إجمالي صناديق الاستثمار المتداولة البالغ عددها 4،200 حول العالم. وتراجعت بعض هذه الصناديق بشدة، مثل صندوق Consumer Discretionary Select Sector SPDR Fund الذي انخفض 2.5%، وصندوق Roundhill Magnificent Seven ETF الذي تراجع بنسبة 2.6%.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
شحن iPhone 17 يأتى ببطارية استثنائية بعد تحديث آبل الأخير لـ MagSaf
يشير تقرير جديد إلى أن آبل تُعدّ تحديثًا جذريًا لشاحنها اللاسلكي MagSaf ، مما يزيد بشكل كبير من الحد الأقصى لاستهلاك الطاقة من 25 واط الحالي. كما هو موضح في قاعدة بيانات NCC التايوانية، يبدو أن Apple تُعدّ شاحن MagSafe جديد يدعم طاقة تصل إلى 45 وات، و تُمثّل هذه قفزة كبيرة من الحد الأقصى الحالي البالغ 25 وات، ويكمن السر في اعتماد Qi 2.2، وهو نسخة مُحسّنة من معيار Qi 2 وتم اختبار وحدة الشحن الجديدة هذه على العديد من هواتف iPhone - بما في ذلك iPhone 16 وحتى iPhone 11 - ولكن من المتوقع أن تتمكن الهواتف المتوافقة مع Qi 2.2 فقط، مثل iPhone 17 القادم، من الاستفادة من سرعات 45 وات الكاملة. كما يُحسّن Qi 2.2 المحاذاة المغناطيسية، وكفاءة الشحن، ويحافظ على التوافق مع الإصدارات السابقة، هذا يعني أن هواتف iPhone القديمة لا تزال قادرة على استخدام الشاحن الجديد، ولكن ليس بكامل إمكاناته. على الرغم من أن سلسلة iPhone 16 لم تتلق رسميًا شحنًا سلكيًا أسرع، فقد أظهرت اختباراتنا أن سرعات الشحن يمكن أن ترتفع لفترة وجيزة إلى حوالي 38 وات تحت الأحمال الثقيلة - مثل أثناء الألعاب أو عند تشغيل التطبيقات المتطلبة. ومع ذلك، فقد طرأت نقلة نوعية على صعيد الشحن اللاسلكي، فقد رفعت آبل قوة شحن MagSafe من 15 وات إلى 25 وات، مما جعله قريبًا بشكل مفاجئ من أداء الشحن السلكي. في الوقت الحالي، لا يوجد ما يشير إلى أن سلسلة iPhone 17 ستُحسّن سرعات الشحن السلكي، ومن المفارقات أن هذا يعني أن MagSafe قد يكون أسرع طريقة لشحن بطارية جهاز iPhone ومن المتوقع أن تكشف آبل عن سلسلة iPhone 17 في سبتمبر، إلى جانب الطرازات القياسية وPro وPro Max، ستُطرح في هذه المجموعة iPhone 17 Air الجديد، ليحل محل طراز Plus السابق. ومن المتوقع أن يتميز Air بتصميم جديد مع تنازلات في الأداء وعمر البطارية، لكن آبل تراهن على أن شكله النحيف سيحظى بإعجاب المستخدمين.