
حملاوي: المجتمع المدني شريك أساسي في صون السيادة الوطنية – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
وعقب استماعها إلى تدخلات ممثلي الجمعيات المشاركة في هذا اللقاء الذي احتضنه القطب الجامعي بتاسوست، أكدت السيدة حملاوي أهمية دور المجتمع المدني في تعزيز الجبهة الداخلية والدفاع عن المصلحة العليا للوطن.
ودعت، في هذا الخصوص، مختلف الجمعيات الناشطة في المجتمع إلى العمل من أجل صون سيادة البلاد، والحفاظ على وحدتها واستقرارها، وكذا إفشال الحملات التي تشنها بعض الأطراف لتشويه صورة الجزائر والمساس بتاريخها وثقافتها وهويتها.
وفي شق متصل بالجامعة الصيفية، أبرزت رئيسة المرصد ضرورة مواصلة العمل لضمان تكوين نوعي للجمعيات في مختلف الميادين، حتى تتمكن من أداء دورها على أكمل وجه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 30 دقائق
- الشروق
مقامات المختلفين حيال القضايا الإنسانية
في الرؤية المادّية للظواهر الاجتماعية ذات الجذور الإيمانية، تزلّ أقدام كثير من الباحثين ممن يحاول مقاربة السلوك الاجتماعي ومعالجته، ومن ثم يقعون في بوار التوصيات وكذا السياسات التي تُبنى عليها. فقضية مثل الحجاب تتعلق بفريضة إسلامية قبل أن تكون زيّا تقليديا يخضع لتغير الظروف؛ لذلك لا تأتي المقاربات على ذكر هذا البُعد من قريب ولا من بعيد، على الأقل كي يفهم القارئ الكريم مجتمعا مسلما كالجزائر كيف يفكر، ويقينًا أنه لا يفكر ماركسيًّا كما هو شأن أغلب من تخرَّج من الجامعات العلمانية. إنه بين السعي نحو امتثال تام بتعاليم الإسلام وبين الضعف فيه يترنّح المجتمع، نساء ورجالا، وجميعهم يقرّ بحسن الإسلام لو أن الله يوفِّقه إليه. وتبقى قضية الأزياء والمجال المشترك والخاص بكل من المرأة والرجل نموذجا تتقاذفه ثقافتان تتدافعان على طول الدولة وعرضها، نظرا لانتظام الجزائريين على قواعد علمانية مستحكمة بقوة السلطة الحاكمة وأخرى إيمانية يختزنها المجتمع وينافح عنها. المفارقة في كل هذه القصص التي تروى عن النساء والرجال، أن جيل الآباء والأجداد لم يطرح سؤال التحدي هذا كيف للزواج أن يستمرّ أطول فترة ممكنة، وكأن عليه أن يتوقف في يوم ما، لقد كان ذلك الارتباط الذي بسببه وجدنا نحن 'سرا مقدسا'، قد لا تطيق الرجولة أحيانا عبث زوجة مراهقة بالقرب منه، ولكن 'الكلمة' التي أفضت بها المرأة إلى الرجل وأفضى بها إليها، كانت تعصم الحياة الزوجية من الانفراط، ومع الأيام عززت صلاتها أرمادا من البنات والبنين، فيئست أن تفسدها الشياطين. 'كارل ماركس' قال إن التحوُّلات الاجتماعية منبعها صراع اجتماعي واقتصادي من أجل تحسين أوضاع العمال وتحرُّرهم من البرجوازية، وبصمة ذلك بيّنة في تحليل هذه الظواهر لدى أكثر الكتّاب الغربيين ومن تتبّع سننهم من دعاة الثقافة الشرقيين. في السياسة لا ننصف مؤسس الدولة الجزائرية الأمير عبد القادر رحمه الله ما دمنا لا نزال نسلّط الضوء على الجانب الروحي من شخصيته، وكأنه كان راهبا في صومعة، رغم أننا لم نستوعب مقولاته في هذه الناحية ولم نفتح نوادينا للنقاش حول أسرارها العرفانية. إن للأمير صفاتٍ قيادية وسياسية لا بد من مقاربتها بعمق، لأنها جوانب تهم الشعب الجزائري أكثر من علاقة هذا الرجل بربه. وإن للأمير مؤلفات رائعة يُعمى عنها قصدا، كمؤلفه البارع في نظام الجند الذي جمع فيه بين العسكرية والأخلاق تحت عنوان 'وشاح الكتائب وزينة الجيش المحمّدي الغالب'. تذهب بي الظنون مذاهب لمّا أقرأ ما يتدفق في الإعلام وعلى منصات التواصل الاجتماعي من كلام نابي بين الإخوة المغاربة لم يسبق أن انحدروا إلى قاعه في تاريخهم الإسلامي كله، فقلت في نفسي إن روح الإيمان تنادي إلى الوحدة بين أبناء المغرب الكبير فلمَ كل هذه البغضاء؟ وعلى كل حال، أليست هويتي محلية ومغاربية وشرقية أيضا؟ إنها تمازجٌ ثقافي فريد من نوعه لو أن أحدهم يتحسّس حسنه وحاجة الناس إليه، وفي النفس ما فيها من ذكريات عبقة بمجد لا يزال ماثلا في الأندلس. لم يك رواد اللغة العربية في عصر التأسيس وما بعده يرون أن أخطر ما يهدد أمة من الأمم هو ما يصيبها في لغتها، كانوا يقولون ذلك عن الإسلام لا اللغة، الإسلام الذي كان دافعهم الأساسي لتفجير علوم العربية بلا استثناء، في رحلة بحثهم عن سر الإعجاز في الكتاب المنزَّل من رب العالمين؛ وبناء عليه، فقد احتضنت هذه اللغة الساحرة كل حراكهم الفكري الذي دار حول الدراسات الإسلامية في القرون الذهبية، ولا أدلَّ على ذلك من مواضيعها المعالَجة بعمق وتوسُّع. إن ثنائية الإمارة والولاية بدعة فكرية، وبذرة يتَّخذها البعض ذريعة للفصل بين ما هو زمني وما هو روحي، أو ما يُعرف اليوم في الأدبيات السياسية المتداولة باللائكية والعلمانية والدولة الإسلامية، وتأثير تلك الازدواجية واضح في قول بعضهم إنَّ الوليّ الصالح يؤسس «الزاوية»، أما الأمير فمقصده تشكيل «الدولة»، والعلاقة الناظمة بينهما تفاعلية، غالبا ما يكون المسيطر فيها هو الأمير والتابع فيها هو الولي 'الصالح'، وليس من لازم الملاحظتين أن بعض الطوائف من المؤمنين في شمال إفريقية كانت متحرِّرة من هذا القيد ومنسجمة مع معتقداتها الإيمانية، فاختارت التلاحم مع العثمانيين لصد الغزاة الإسبان، ولم تعتبرهم إلا مددا مشروعا ما داموا يحملون لواء الخلافة الإسلامية، واللهُ أعلم بمراده في تصريف الأحوال بين البشر. في الثقافة مقاربة الشعر العربي من الناحية الصوتية يعتمد على نظرية منع الترادف، فالشعر والبحر والموسيقى والإيقاع وغيرها لها معان مختلفة كل بحسبه، ولم يبيِّن لنا دعاة الحداثة الشعرية حدود كل مصطلح منها، بل تركوا شبكة المصطلحات متشابكة ولم يستطيعوا تفكيكها؛ لذلك أرى أنه من الواجب التسليم بتداخل المعاني بين تلك المصطلحات وترادفها أحيانا في سياقات كثيرة خاصة عند القدامى، ومثاله كتاب 'الأغاني'، الذي حوى قصائد رائعة من الشعر العربي الأصيل كانت تُغنَّى. ثم إن شعر التفعيلة وجد في أنشودة السياب 'مطر' وفي الشعر الشعبي متكأ لينطلق في تجربة شعرية جديدة تماهت مع الشعر الغربي، ولا أراه أفلح فلاح الموشح. وفي الوقت الذي يُحتفى ببدر تُغفل تجربة نازك الملائكة ونهاياتها المعبِّرة عما صار إليه الشعر والشعراء من مهازل حقيقية، ولا يزال بعض النقاد يتحاشى التقويم الشامل لما آل إليه الشعر الحديث من غربة وهجران وتأثير سلبي على قارئة الشعر العربي خاصة. لم يك رواد اللغة العربية في عصر التأسيس وما بعده يرون أن أخطر ما يهدد أمة من الأمم هو ما يصيبها في لغتها، كانوا يقولون ذلك عن الإسلام لا اللغة، الإسلام الذي كان دافعهم الأساسي لتفجير علوم العربية بلا استثناء، في رحلة بحثهم عن سر الإعجاز في الكتاب المنزَّل من رب العالمين؛ وبناء عليه، فقد احتضنت هذه اللغة الساحرة كل حراكهم الفكري الذي دار حول الدراسات الإسلامية في القرون الذهبية، ولا أدلَّ على ذلك من مواضيعها المعالَجة بعمق وتوسُّع. نظلم الأدب إذا حصرناه في الرواية، فماذا نقول عمن كتب خارج الرواية وعمن كان يمارس الكتابة الأدبية قبل ظهورها؟ إنه في عالم الحقيقة لم يعش من الكتب إلا ما كان مفيدا، وبقيت الأخرى في الأدراج وبعضها اندثر، فما بالك بهذه البضاعة المزجّاة على كثرتها. ليس من السهل منع ذلك أو تقويمه من جهات مسؤولة عن الجودة في عالم الفكر، نحن نفتقد إلى كل ذلك في هذا الزمان. المهم أن يتواصى أهل الحق على الحق ويصابروا عليه، فعند الله تجتمع الخصوم. لا ننس في خضمّ البحث عن أسباب الذيوع والانتشار، ومنها ترويج الناس لمَ يكتب ويقال، سرا آخر يتحكم في كل ذلك، هو ما يسميه العارفون بالله 'القبول'، فما أكثر ما ذاع في عصر ما تلاشى عبر الزمن، وما أكثر ما جهل في وقت من الأوقات علم واشتهر بعد ذلك؛ لذا يحسن ألا يتقصّد المرء بعمله السمعة ولا يسعى بين الناس ببضاعته، فالتبر تبحث عنه الأيدي في كل حين وآن، ولا يضيره أن يكون كالتراب ملقى في الأماكن. في النقد الموضوعي لا مقام للغراميات. يُقرأ طه حسين من خلال خلفيته الثقافية لا من خلال ما كتب فقط، وليس كل من نقد الرجل كان متجنّيا، فأين الحقيقة إذن؟ ومن التجنّي ربط هذا الاسم بمحمد عبده وأطروحاته الإصلاحية لا النهضوية كما يريد من تقمَّص التاريخ الأوروبي قولها. من أراد إلحاق مصر بالغرب في التنظير لمستقبلها الثقافي لم يلق تجاوبا من الأوروبيين، 'الكيان الصهيوني' هو العجينة المفضَّلة للغربيين في الشرق فاستثمروا فيه، أما نحن، فأميون ليس عليهم فينا سبيل.

جزايرس
منذ 3 ساعات
- جزايرس
ما بعد صهيونية الإبادة: مصيدة اليهودي العاقّ
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. بقلم: صبحي حديدي أن يكون أمثال نورمان فنكلستين أو إيلا شوحات أو آفي شلايم أو إيلان بابيه أصحاب آراء معارضة أو رافضة أو انتقادية إزاء الفكر الصهيوني والسياسات الإسرائيلية أمر يُلقي بهم مباشرة في خانة اليهود كارهي الذات طبقاً للتصنيف الصهيوني الذي تعتمده أيضاً مجموعات الضغط المناصرة لدولة الاحتلال هنا وهناك وفي أوروبا والولايات المتحدة خصوصاً. ولسوف تنتظرهم تصنيفات أخرى أشدّ تأثيماً وإقصاءً إذا ذهب تضامنهم مع حقوق الشعب الفلسطيني إلى مستوى إدانة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بعد 1967 وتثبيت سردية النكبة والتهجير وتدمير مئات القرى والبلدات وبالتالي مراجعة الكثير من عناصر التلفيق في السردية الصهيونية عن اغتصاب فلسطين.الأمر بات مألوفاً وكلاسيكياً ومتكرراً إذن إلى درجة لم تعد تبعث حتى على تثاؤب الملل أو دهشة الحدود الدنيا كلما دخلت ضحية يهودية جديدة إلى صالة التأثيم. ما خلا أنّ التنويعات على رياضة التجريم تلك تأخذ بين الحين والآخر وجهة الإياب إلى تاريخ سابق على تأسيس الرياضة وإلى مناخات وتيارات وأوساط يهودية تعود إلى مئات السنين ولا صلة مباشرة تحيلها إلى صهيونية حرب الإبادة الإسرائيلية الراهنة في قطاع غزّة.المثال الأحدث هو رجوع الكاتب الصهيوني عوديد كوهن فاران (المقيم في تبليسي جورجيا!) إلى الفيلسوف الألماني اليهودي تيودور لسنغ (1872-1933) لإعادة تأطير تهمة كراهية الذات اليهودية وإعادة توزيعها كيفما اتفق على يهود يتخذون هذا القسط الانتقادي أو ذاك من مآلات الصهيونية المعاصرة عموماً وتجلياتها الفعلية في السياسات الإسرائيلية الراهنة خصوصاً. صحيح بالطبع أن لسنغ أصدر في سنة 1930 كتابه كراهية الذات اليهودية الذي ساجل ضدّ ظاهرة مثقفين يهود حرّضوا على العداء للسامية ضدّ الشعب اليهودي واعتبروا اليهودية مصدر الشرّ في العالم . ولكن الصحيح الآخر الذي يتغافل عنه فاران وسواه هو أنّ ذلك الفيلسوف كان صهيونياً شرساً ومشاكساً وعدوانياً وخصوماته مع الآخرين تجاوزت حدود الخلاف الفكري أو السياسي أو الفلسفي أو الأدبي (كما في نزاعه مع الروائي الألماني الكبير توماس مان أو جمهورية فايمار أو مزالقه الأكاديمية). هذا عدا عن أنه في ربيع 1931 قام برحلة طويلة إلى مصر وفلسطين واليونان حيث اكتشف مسير أبناء إسرائيل إلى أرض الميعاد وتغنى بالمطامع الصهيونية الاستيطانية في أرض فلسطين وكتب سلسلة رسائل سوف توضع لاحقاً في صلب أدبيات صقور الصهيونية. وما دام المرء في سياقات ألمانيا خلال تلك الحقبة فلعلّ النموذج الأوضح على ضحايا تأثيم اليهود لأبناء جلدتهم وديانتهم يظلّ كريستيان يوهان هنريش هاينه الذي تتلمذ على يد هيغل وصادق ماركس والشاعر الذي لا يكفّ الألمان عن تلاوة قصائده الغنائية البديعة خصوصاً تلك التي تحوّلت إلى مقطوعات موسيقية على يد موسيقيين كبار من أمثال شومان وشوبيرت ومندلسون. وكان الرجل قد صُنّف في خانة اليهودي العاقّ ليس بسبب ارتداده عن الديانة واعتناقه المسيحية فحسب بل لأنه أطلق العبارة الشهيرة: اليهودية ليست ديانة. إنها كارثة . أكثر من ذلك يتابع ناصبو مصائد التأثيم كتب مسرحية بعنوان المنصور يروي فيها تفاصيل اضطهاد المسلمين في إسبانيا أيّام محاكم التفتيش ويسكت عن اضطهاد اليهود في المكان ذاته والفترة ذاتها. وكما تغافل فاران عن صهيونية لسنغ يتغافل خبراء سبر كراهية اليهودي لذاته عن حقيقة أنّ هاينه اعتنق المسيحية مكرهاً لا راغباً وأنّ السلطات النازية فهمت هذه الحقيقة فوضعت أعماله في عداد 25 ألف كتاب أُحرقت في برلين سنة 1933. وفي جوهر رياضة التأثيم هذه ثمة ذلك الشغف الصهيوني المَرَضي إلى احتكار موقع الضحية حتى في صفوف بعض بناتها وأبنائها بل هؤلاء أوّلاً ربما!

جزايرس
منذ 3 ساعات
- جزايرس
استحداث المقاطعات الإدارية يستهدف التكفّل بانشغالات المواطن
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. إلى جانب تعميم الوتيرة التنموية.. إبراهيم مرّاد:استحداث المقاطعات الإدارية يستهدف التكفّل بانشغالات المواطن أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مرّاد من المقاطعة الإدارية العريشة بولاية تلمسان أن استحداث المقاطعات الإدارية يأتي لتعميم الوتيرة التنموية وفق مبدأ الإنصاف للتكفل الأمثل بانشغالات المواطن وتحقيق الإنصاف التنموي واستدراك النقائص المسجلة وذلك طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. ي. تيشات أبرز الوزير إبراهيم مرّاد أن استحداث مقاطعات إدارية يعد أحد القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون قصد تقريب سلطة اتخاذ القرار من المواطن وضمان تكفل أمثل بانشغالاته مؤكدا خلال متابعته لعرض حول البرنامج الوزاري لتحضير تنصيب المقاطعات الإدارية الأربع العريشة والقنطرة وبئرالعاتر وقصر البخاري ومدى تقدم تأهيل الهياكل التي من شأنها احتضان مقراتها ومختلف مصالحها وأن استحداث هذه المقاطعات يستجيب لمساعي تحقيق الإنصاف التنموي واستدراك النقائص التي تشهدها فضلا على تأهيلها للعب دور اقتصادي يتلاءم ومؤهلاتها كما ذكر بأنّه تم ترقية المقاطعات الإدارية كمرحلة أولى ليتم تصنيفها بشكل تدريجي كولاية وذكر أنه تم الانتهاء من الناحية التنظيمية والقانونية ويجري العمل حاليا على الناحية اللوجيستيكية إلى جانب عمل اللجنة على مستوى الوزارة بالتنسيق مع الولايات الأم لمتابعة هذه المقاطعات بشكل تدريجي إلى غاية استكمال تنصيب هياكلها. وبذات المقاطعة الإدارية العريشة الواقعة جنوب ولاية تلمسان والمستحدثة بقرار من رئيس الجمهورية خلال مجلس الوزراء المنعقد في 22 ديسمبر 2024 تابع الوزير إبراهيم مرّاد عرضا حول برنامج تهيئة بلدية العريشة والممول ضمن صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية كما تابع عرضا حول مشروعي انجازمستشفيين بسعة 60 سرير ببلدتي العريشة وسيدي الجيلالي التابعة للمقاطعة الإدارية العريشة وآخر يتعلق بمشاريع انجاز هياكل جوارية رياضية وشبانية قبل ان يزور المنطقة الصناعية للعريشة التي تتربع على مساحة 400 هكتار. وللتذكير فقد تضمنت زيارة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية لولاية تلمسان والتي دامت يومين تدشين ووضع حيز الخدمة لعدة مشاريع على غرار محطة لضخ المياه ومشروع ربط أربعة أنقاب ببلدية باب العسة لتعزيز عملية التزود بالماء الشروب وربط 400 مسكن بشبكة الكهرباء و134 مسكن آخر بشبكة توزيع الغاز الطبيعي بقرية بن كرامة بذات البلدية كما عاين مشروع ربط ميناء الغزوات بالطريق السيار شرق-غرب في شطره الثاني ببلدية ندرومة الذي انجز منه مسافة 10 كلم من مجموع 16 كلم.