الجزائر أضحت مستهدفة بإغراقها وضرب شبابها بالمخدرات
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلال نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى حيداوي:قال وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي إن رئيس الجمهورية ومن خلال العديد من الإجراءات التي تم اتخاذها أكد أن الشباب مرتكز أساسي للجزائر الجديدة ثم المنتصرة التي لطالما نادى بها.وأكد حيداوي خلال نزوله ضيفا في برنامج "فوروم الأولى" للقناة الإذاعية الأولى أن طرح رئيس الجمهورية خلال إشرافه على لقاء مع المتعاملين الاقتصاديين ليس جديدا وإنما تأكيد لما بدأه في عهدته الأولى إذ تم تمكين الشباب ليكون موجودا في مختلف الساحات السياسية, إنشاء المجلس الأعلى للشباب وخلق ديناميكية اقتصادية شبابية جديدة من خلال تعزيز مفهوم المؤسسات الناشئة.كما كشف الوزير أن مكتب المجلس الأعلى للشباب يستعد لرفع تقرير لرئيس الجمهورية بعد عرضه في اجتماع الحكومة في غضون شهرين يشخص الوضعية العامة للشباب ويسلط الضوء على المخطط الوطني للشباب قبل إطلاق النسخة الثانية منه والذي سيتضمن أولا مؤشرات قياس واضحة بالأرقام والنسب لكل ما يهدف لتحقيقه ثم اعتماد مؤشرات لقياس الأثر لدراسة مدى رضا الشباب بما تم إنجازه.
وبخصوص آفة المخدرات التي تنخر فئة الشباب شدد حيداوي على أن الجزائر أضحت مستهدفة بإغراقها وضرب شبابها بالمخدرات ووجب وضع سياسة وطنية موحدة تجعل كل القطاعات الحكومية تعمل بشكل تشاركي لصد موجة انتشار هذه السموم وتعتمد على المقاربة الأمنية والردعية, التوعية والتنسيق والإستمرارية وأبدى وزير الشباب تفاؤله بنتائج تطبيق هذه الإستراتيجية ميدانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- جزايرس
الدكتور لخميسي بزاز: تجربة الجزائر في مكافحة التطرف نموذج رائد لحل إفريقي خالص
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وأوضح الدكتور بزاز، لدى استضافته في برنامج "فوروم الأولى" على القناة الإذاعية الأولى، أن التطرف لم يعد مجرد تهديد للشعوب فحسب، بل تحوّل إلى أداة لتصفية الخصومات ونهب الثروات، مشيرًا إلى أن الإرهاب يشهد تناميًا خطيرًا في إفريقيا، خصوصًا في منطقة الساحل، حيث سجّلت السنة الماضية أكثر من 3200 ضحية، منها 1500 في بوركينافاسو وحدها. وأبرز المتحدث أن الجزائر، انطلاقًا من تجربتها الميدانية ومعرفتها الدقيقة بتعقيدات الظاهرة، بادرت إلى دفع محيطها الإقليمي نحو مقاربات جماعية مثل تأسيس آلية "سيموك" لقيادات الأركان، ووحدة التنسيق والاتصال، إلى جانب إنشاء رابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل كأداة دبلوماسية دينية لمواجهة الفكر المتطرف.وانتقد الدكتور بزاز المقاربات الأجنبية، معتبرًا إياها غير فعالة، وأكد أن الحلول لا يمكن أن تأتي من الخارج، بل يجب أن تكون "إفريقية خالصة"، كما شدد على أن التواجد الأجنبي في المنطقة يهدف إلى استغلال الموارد الطبيعية وليس إلى حل الأزمات. وفي السياق ذاته، أشار إلى الدور الحيوي الذي تؤديه المؤسسات الدينية في مكافحة الفكر المتطرف، منوهًا بمبادرة الجزائر في فتح زواياها ومدارسها أمام النخب الإفريقية، مشيرًا إلى أن جامع الجزائر سيكون منارة فكرية وروحية في القارة. كما حذّر الدكتور بزاز من تطور قدرات الجماعات الإرهابية في الساحل، التي أصبحت تمتلك أسلحة متطورة وجيوشًا، ما يعزز من خطورتها ويفرض ضرورة تعزيز التعاون بين دول المنطقة لمواجهة هذه التحديات، خاصة في ظل هشاشة البنية الاجتماعية وضعف الإمكانيات العسكرية. وختم بالقول إن الخطر في الساحل غالبًا ما يحمل بصمة خارجية، داعيًا إلى تبني مقاربة داخلية شاملة كما دعت إليها الجزائر، لتحقيق الأمن والاستقرار الحقيقي بعيدًا عن التدخلات الأجنبية التي لا تجلب سوى الفوضى واستنزاف الموارد.

جزايرس
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- جزايرس
اليوم الوطني للذاكرة: استذكار المجازر و تأكيد مواصلة مسيرة التنمية بولايات الوسط
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. فبعد تكريم الأسرة الثورية و تنظيم أنشطة ذات علاقة بالذاكرة الوطنية والترحم على أرواح الشهداء البررة, قامت السلطات المحلية بتدشين العديد من المشاريع التنموية الجديدة في مختلف القطاعات و إعطاء إشارة انطلاق أخرى. فبولاية المدية, أشرف وزير الشباب, المكلف بالمجلس الأعلى للشباب, مصطفى حيداوي, على إطلاق مبادرة "شباب سفراء الذاكرة" تحت شعار "ماننساوش" (لا ننسى) التي تهدف إلى إبراز دور الشباب الجزائري وصناع المحتوى في الحفاظ على الذاكرة الوطنية, بمشاركة الأسرة الثورية و مؤرخين, بجامعة يحيى فارس. وبالبليدة, أشرفت السلطات المحلية على وضع حجر أساس انجاز عدد من المشاريع الجديدة و استلام أخرى بكل من بلديات موزاية و العفرون و الشفة (غرب) والصومعة (شرق).ويتعلق الأمر بوضع في الخدمة ثلاثة ملاعب جوارية ببلدية موزاية استفادت من أشغال تهيئة و وضع حجر أساس انجاز قاعة متعددة النشاطات بحي بني جماعة العفرون وتدشين مركزين جواريين لتخزين الحبوب بموزاية بسعة 10 آلاف طن.وأحيت السلطات الولائية بالشلف هذه المحطة التاريخية بالترحم على أرواح الشهداء الطاهرة بروضة الشهداء بعاصمة الولاية, ليتم بعدها بمقر الولاية تكريم عدد من أرامل الشهداء و مجاهدي المنطقة.بدورها, أشرفت السلطات المحلية بولاية تيزي وزو على تدشين عدة مشاريع جديدة منها وحدة الجزائرية للمياه بتامدة ببلدية واقنون و قاعة علاج ببلدية تيزي وزو بعد استكمال أشغال تهيئتها, كما اطلقت أشغال إنجاز مركز رياضي جواري بذات البلدية.وبالمناسبة أيضا حظي أربعة مجاهدين بتكريم من السلطت المحلية, ويتعلق الامر بالمجاهدين أحمد شهام, وحسين مرزقن, و محمد محفوف, وطاوس بوسليماني, لتتوجه بعدها السلطات المحلية نحو مقر مركز القيادة الأول, كريم بلقاسم, بقرية اغيل أفرواق ببلدية تيزي وزو. وبولاية البويرة أعطى الوالي عبد الكريم لعموري إشارة بعث أشغال إنجاز 280 وحدة سكنية من صيغة العمومي الإيجاري, ليتوجه بعدها إلى جامعة "كلي محند أولحاج" لزيارة معرض لأرشيف وصور فوتوغرافية وأشرطة فيديو تروي المجازر المروعة التي ارتكبتها فرنسا الاستعمارية يوم 8 ماي 1945 بكل من سطيف وقالمة وخراطة. وبولاية بجاية, احتشد الآلاف من المواطنين صباحا باكرا بخراطة, المنطقة التي عاشت مجازر مروعة منذ 80 سنة خلت, وحضر الوقفة أيضا أعضاء الأسرة الثورية إلى جانب المسؤولين المحليين, للترحم على أرواح الذين سقطوا بهذا المكان, أمام النصب التذكاري الذي شيد بمحاذاة جسر حنوز الذي ألقت منه قوات المستعمر الفرنسي مئات المواطنين نحو الفراغ لتتمزق أجسادهم على الصخور.وتضمن برنامج إحياء ذكرى المجازر أيضا, استلام و بعث أشغال انجاز مشاريع جديدة لفائدة العديد من البلديات و القرى, كربط 509 مسكن ببلدية درقينة بشبكة الغاز الطبيعي, فيما استفادت بلديتي تاسكريوت و أوقاس من برنامج سكني جديد يضم 110 وحدة سكنية. وبولاية بومرداس, نظمت مسيرة عبر الشوارع الرئيسية للمدينة شاركت فيها هيئات وجمعيات, كما قامت السلطات المحلية بزيارة إلى منزل المجاهد محمد قاصة, الذي كان عضوا في جيش التحرير الوطني, قبل الشروع في تدشين و تسمية المكتبة العمومية باسم المجاهد المتوفي علي حمدان بمدينة الناصرية وكذا تدشين المعلم التذكاري المخلد لأسماء شهداء الثورة التحريرية ببلدية لقاطة و آخر ببلدية شعبة العامر. وبالمناسبة, استفادت 1600 عائلة من الربط بشبكة الغاز الطبيعي ببلدية خميس الخشنة (غرب). وبولاية الجلفة, نشط أستاذ جامعي باحث في التاريخ بجامعة "زيان عاشور" محاضرة تطرقت إلى بشاعة المجازر التي ارتكبها المستعمر الفرنسي في حق الشعب الجزائري خلال فترة احتلاله لاسيما يوم 8 ماي 1945. وبولاية تيبازة تضمن برنامج إحياء الذكرى تنظيم مسيرة بمشاركة الكشافة الإسلامية وتلاميذ المؤسسات التربوية والتكوينية وجمعيات المجتمع المدني واتحاد النساء الجزائريات انطلقت من مقر الولاية متجهة نحو ساحة الشهداء وسط المدينة.

جزايرس
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- جزايرس
ابتسام حملاوي:مخابر دولية تسعى لاستهداف الشباب الجزائري بالمخدرات
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. قانون التعبئة العامة ضرورة لمواجهة التحديات أكدت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، على الأهمية البالغة لدور المجتمع المدني في مواجهة آفة المخدرات، التي وصفتها ب"المعضلة العالمية"، مشيرة إلى أن جهات خارجية ومخابر دولية تسعى إلى استهداف الشباب الجزائري بهذه السموم.وكشفت حملاوي خلال مشاركتها في برنامج "فوروم الأولى" على أمواج القناة الإذاعية الأولى عن اعتماد استراتيجية عمل وطنية لمكافحة المخدرات يشرف عليها المرصد الوطني للمجتمع المدني، في إطار الحملة الوطنية الشاملة للتصدي لهذه الظاهرة. وترتكز هذه الاستراتيجية على إشراك التنظيمات الطلابية، جمعيات الأحياء والجمعيات النسوية، نظرًا للدور المحوري للمرأة في التنشئة وتوعية الأجيال.وأكدت أن أولى الخطوات ستكون من خلال حملة تحسيسية موجهة للنساء، بهدف تعزيز التوعية بخطورة المخدرات لدى الأطفال، بالإضافة إلى إحياء الجامعات الصيفية باعتبارها منصات حوار وتنسيق بين مختلف فواعل المجتمع المدني...خلايا الإصغاء والمنصات الرقمية في صلب العمل التوعويوشددت حملاوي على ضرورة تفعيل خلايا الإصغاء على مستوى الأحياء، وضرورة أن تمس هذه الخلايا جميع حلقات سلسلة انتشار المخدرات، من المروج إلى المتعاطي. كما دعت إلى تحيين المحتويات الرقمية التحسيسية واستثمار المنصات الرقمية بقوة لمواجهة هذا التحدي، مؤكدة أن هذه الوسائل تمثل اليوم ساحة رئيسية في معركة التوعية والتصدي للمخاطر...قانون التعبئة العامة ضرورة لمواجهة التحديات وفي سياق متصل، ثمّنت حملاوي مشروع قانون التعبئة العامة الذي صادق عليه مجلس الوزراء، مؤكدة أنه يشمل كل أشكال التهديدات والتحديات التي تواجه الجزائر في السياقين الإقليمي والدولي. ..إشادة بوعي المواطن وتحذير من مخاطر وسائل التواصل الإجتماعي وأشادت رئيسة المرصد بالوعي الكبير الذي يتحلى به المواطن الجزائري، مشيرة إلى أن الشعب يبعث برسائل دعم قوية للداخل والخارج تؤكد وحدته خلف القيادة السياسية والجيش الوطني الشعبي. في المقابل، اعتبرت حملاوي أن وسائل التواصل الإجتماعي تمثل "آفة العصر"، محذرة من خطر الخوارزميات الموجهة التي تُستغل لنشر الشائعات وخلق الفتن، ما يجعلها – حسب تعبيرها – العدو الأول للمجتمع في الوقت الراهن...قانون الجمعيات ومطلب الشفافيةوتطرقت حملاوي إلى مشروع قانون الجمعيات، مؤكدة ضرورة تكوين جمعيات فعالة ذات مردودية حقيقية، تقييم أدائها سنويًا بناءً على نشاطاتها، تعزيز الشفافية في التمويل وضمان حماية ممثلي وفواعل المجتمع المدني...الهجرة غير الشرعية: بين الحماية واليقظة وفي ملف الهجرة غير الشرعية، أوضحت حملاوي أن الجزائر من الدول القليلة التي تضمن الرعاية الصحية المجانية للمهاجرين غير الشرعيين، مشددة على خلو البلاد من جرائم الإتجار بالبشر بفضل الجاهزية الأمنية. لكنها في الوقت ذاته، نبهت إلى نوايا بعض المهاجرين السيئة، والذين قد ينخرطون في شبكات الجريمة المنظمة التي تستهدف أمن واستقرار البلاد.