
جثة انتحاري وبقايا محرك بين حطام حاملة طائرات أمريكية!
نفذ الهجوم طيار ياباني برتبة ملازم يدعى "شونسوكي تومياسو"، كان انطلق مع مجموعة جوية تتكون من 14 طائرة في محاولة لإلحاق أكبر قدر من الخسائر بالأسطول الأمريكي في الأشهر الأخيرة قبل نهاية الحرب العالمية الثانية.
كانت حاملة الطائرات الأمريكية "إنتربرايز" التي تعد من أبرز القطع البحرية الأمريكية في الحرب العالمية الثانية، قد عادت لتوها من عملية إصلاح بعد أن تعرضت في وقت سابق لغارة انتحارية، وكانت مستعدة لمواجهة أي هجوم جوي. ومع ذلك ما حصل لاحقا كان مفاجأة لطاقمها.
الأسطول البحري الإمبراطوري الياباني كان لجأ إلى الهجمات الانتحارية "كاميكاز" والتي تعني "الرياح الإلهية"، كاستراتيجية أخيرة بعد أن لحقت به سلسلة من الهزائم وفقد معظم حاملات طائراته وطائرات أسطوله الجوي في المعارك حول مياه الفلبين عام 1944.
كان هدف قادة الأسطول البحري الياباني في تلك الفترة إلحاق أكبر قدر من الضرر بالأسطول الأمريكي ومحاولة منعه من الاقتراب وغزو الجزر اليابانية من خلال تحويل ما تبقى من طائراته الحربية إلى "قنابل بشرية".
كان الطيار الياباني " شونسوكي تومياسو" وكان عمره 22 عاما في سرب يتكون من 14 طائرة مقاتلة من طراز "إي 6 إم 5"، المعروفة باسم "زيرو"، في مهمة لا عودة منها. اقترب السرب من الهدف في الصباح الباكر، إلا أن المدفعية الأمريكية المضادة تمكنت من إسقاط الطائرات الانتحارية اليابانية، ولم تفلت إلا طائرة واحدة.
الملازم شونسوكي تومياسو تمكن من قيادة طائرته المحملة بقنبالة تزن 250 كيلو غراما بمهارة عالية، واقترب متواريا خلف السحب، ثم جعل طائرته تسقط من الأعلى نحو حاملة الطائرات الأمريكية التي حاولت تغيير اتجاهها بشكل حاد نحو اليسار.
ظن البحارة الأمريكيون أن الكاميكاز الياباني سيخطئ الهدف ويسقط في البحر بالقرب من حاملة الطائرات، لأن طائرته كانت تهوي بزاوية غوص خاطئة، إلا أن الطيار الياباني سارع أثناء سقوطه إلى تغيير الاتجاه والقيام بمناورة مفاجئة غير فيها زاوية الغوص 45 درجة، وواصل سقوطه إلى أن اصطدمت طائرته بسطح حاملة الطائرات الأمريكية في منطقة الإقلاع والهبوط.
قتل خلال الهجوم الانتحاري 14 بحارا أمريكيا وأصيب 68 آخرين، كما نجم عن الاصطدام انفجار كبير وحريق هائل، وتشكلت على سطح حاملة الطائرات حفرة بقياس 3.6 × 20 مترا، ما عطل تماما أي إمكانية لإقلاع الطائرات من الحاملة، كما تسببت الحرائق في تدمير عدد من مولدات الكهرباء وشل الأسلحة المضادة للطائرات تماما، كما تضررت بشدة البنية التحتية.
حاملة الطائرات الامريكية " إنتربرايز" بقيت عائمة ولم تغرق. بعد هذا الهجوم أجريت عليها العديد من الإصلاحات لكنها لم تشارك في الحرب مرة أخرى. عملية الإصلاح لم تنجح، وأخرجت من الخدمة في البحرية الأمريكية عام 1947.
أما شونسوكي تومياسو فقد عثر على جثته بين الحطام في مقدمة حاملة الطائرات الأمريكية مع محرك طائرته. لاحقا جمع البحارة من أفراد طاقم الحاملة أجزاء من بقايا المروحة وهيكل طائرة "الزيرو" واحتفظوا بها للذكرى.
هذا الهجوم الانتحاري الجوي الفريد من نوعه جرى خلال معارك " أوكيناوا"، حين كثفت اليابان من هجمات طياريها الانتحاريين اليائسة لإعاقة الأمريكيين ومحاولة منعهم من غزو جزرها.
شهر مايو عام 1945 وحده شهد 1900 غارة انتحارية يابانية، إلا أن ذلك لم يغير أي شيء في مصير "الإمبراطورية" حيث استسلمت اليابان بحلول أغسطس 1945 بعد أن أحرقت مدينتي هيروشيما وناغازاكي بقنبلتين نوويتين.
المصدر: RT
أنتجت الصناعات العسكرية السوفيتية ما بعد الحرب العالمية الثانية العديد من الأسلحة الفريدة في مواصفاتها ومظهرها من بينها دبابة ثقيلة غير معتادة أطلق عليها اسم "الكائن 279".
شهدت المعارك الضارية التي جرت بين القوات السوفيتية واليابانية حول نهر "خالخين غول" بين 11 مايو إلى 31 أغسطس 1939 حادثة بطولية أنقذ خلالها أحد الطيارين قائده في عملية غير مسبوقة.
اكتملت في 7 مايو 1954 هزيمة الفرنسيين الكبرى في فيتنام في معركة "ديان بيان فو" باستسلام جماعي لقواتهم بما في ذلك قياداتها وعلى رأسهم الجنرال كريستيان دي كاستريس.
بدأت وحدات من القوات السوفيتية في 30 أبريل 1945 عملية كبرى لاقتحام مبنى "الرايخستاغ"، برلمان ألمانيا النازية، خلال آخر العمليات للسيطرة على برلين.
انتبه الألمان إلى أهمية سلاح الغواصات بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى، واعتمدوا عليه في استراتيجيتهم البحرية. أدركوا أنهم بالغواصات يمكنهم خنق بريطانيا بقطع الإمدادات عنها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
حادث جديد بين سفينتين فلبينية وصينية في بحر الصين الجنوبي
وذكرت هيئة الثروة السمكية في مانيلا أن الحادث الذي وقع يوم الأربعاء بالقرب من أحد الشواطئ الرملية الثلاثة التي تسمى ساندي كاي، تسبب في إلحاق أضرار بإحدى سفن الصيد وعرض أفراد طاقمها للخطر. من جانبها ألقت قوات خفر السواحل الصينية باللوم على الفلبين في الحادث، مشيرة إلى أن سفنا لها دخلت المياه بشكل غير قانوني دون إذن من الصين. وأضافت أن السفن تجاهلت تحذيرات الجانب الصيني واقتربت بشكل خطير من السفينة الصينية التي كانت تقوم بعمليات إنفاذ القانون بشكل طبيعي. المصدر: AP


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- روسيا اليوم
جريمة "حب" بشعة وجنونية.. "معا إلى الأبد"!
بطلة هذه الجريمة، إن صح الوصف، امرأة اسمها "سادا آبي"، كانت ولدت في عام 1905، وكانت الأصغر في الأسرة، ولذلك أفرط والداها في تدليها. كانت منذ سن مبكرة تحلم بأن تصبح "غيشا"، وهن فتيات يتم إعدادهن بطريقة خاصة ليصبحن ماهرات وقادرات على الترفيه عن الرجال بالموسيقى والرقص والألعاب والأحاديث. ادخر والداها المال لفترة طويلة من أجل تحقيق حلمها. حين بلغت من العمر 17 عاما انتسبت إلى مدرسة للغيشا، لكنها لم تستطع تحمل نظامها الصارم ودروسها المتوالية بين الموسيقى والرقص من الصباح حتى المساء، فغادرتها لتبحث عن خيار آخر. سرعان ما دخلت بيتا للدعارة، وكانت شائعة في ذلك الوقت. هناك أيضا لم تمكث هذه الفتاة المدللة لفترة طويلة بسبب وقاحتها وسوء طباعها وسرقتها للزبائن. حصلت على وظيفة كمتدربة مطلع فبراير 1936 في مطعم بطوكيو يسمى "يوشيدا يا"، يملكه كيتشيزو إيشيدا، الذي سيلعب دورا مصيريا في حياتها. كانت زوجة صاحب المطعم تدير المحل، وكان كيتشيزو، زير نساء لا عمل ولا شغل له إلا تعقب النساء واصطيادهن. دخلت "سادا آبي" في علاقة غرامية محمومة سريعا مع زير النساء، صاحب المطعم. بات العشيقان لا يفترقان، ولا يغادران السرير إلا قليلا. جربا كل أنواع المتعة فيما يعرف بفنادق الحب، بما في ذلك استخدام أساليب عنيفة مثل الخنق. كان الرجل يحب هذا النوع العنيف من الممارسات الجنسية، فيما كانت سادا تنفذ بصورة عمياء كل ما يطلبه بعد أن وقعت في غرامه بصورة جنونية. بعد ليلة من المتعة العنيفة بفندق بأحد أحياء طوكيو في 18 مايو 1936، واصلت سادا خنق عشيقها بحزام رداء الكيمونو بعد نومه بناء على طلبه كي يتجنب الألم، لكنها أفرطت هذه المرة واستمرت في الضغط على رقبته حتى الموت. بعد أن مات العشيق، قامت سادا بأمر فظيع وجنوني. قطعت عضوه وخصيتيه ولفتهم في غلاف مجلة، ثم كتبت على فخذه بالدم عبارة "سادا وكيتشيزو.. معا إلى الأبد"، وبعد ذلك نحتت بسكين اسمها على ذراعه. حملت ما اقتطعته معها في حقيبة وتجولت عدة أيام في أحياء طوكيو إلى أن حل يوم 21 مايو 1936، حين قبضت عليها الشرطة في أحد فنادق المدينة، وعثرت معها على بقايا الرجل. كانت الشرطة قد شنت حملة واسعة للبحث عنها بعد اكتشاف الجثة، وانتشار أخبار هذه الجريمة البشعة التي هزت المجتمع الياباني. في المحكمة لم تنكر سادا آبي فعلتها، وصرخت في وجه القاضي قائلة: "نعم قتلت كيتشيزو حتى لا تلمسه أي امرأة أخرى"، وطلبت منه أن ينزل بها عقوبة الإعدام، لكن القاضي لم يلب طلبها واكتفى بسجنها لمدة 6 سنوات. بعد ضجة إعلامية تحدثت عن الضغوط النفسية التي تعرضت لها هذه المرأة، أطلق سراها بعد مرور 4 سنوات على سجنها. غيرت اسمها وحاولت العودة إلى الحياة الطبيعية، لكن من دون جدوى. تفرغت لاحقا لكتابة سيرتها، ونشرت كتابا بعنوان "مذكرات سادا آبي: نصف حياة من الحب"، كما ظهرت في شريط وثائقي عن "جريمتها" في عام 1969. ما اقتطعته من عشيقها، أودع في متحف كلية الطب في جامعة طوكيو، لكنه اختفى في فترة الفوضى بعد الحرب العالمية الثانية، في حين تحولت هذه الواقعة الدموية والغريبة على أسطورة في الثقافة اليابانية، ونظر إليها البعض على أنها رمز للتحرر الجنسي والتمرد على التقاليد. ليس ذلك فقط بل تحولت إلى أفلام سينمائية أطلق على أحدها اسم: "في مملكة الحواس" وعرض في دور السينما المحلية في عام 1976، لكنه منع من العرض في العديد من الدول لمشاهده الجريئة والفاضحة. المصدر: RT أسهم بنشاط في تحويل بلاده من دولة اقطاعية إلى دولة حديثة وحقق حلمه وأصبح في نفس الوقت الشخصية الأولى المتنفذة، إلا أن سياساته أثارت حفيظة الكثيرين فانتهت حياته بحد السيف. تمكن طيار ياباني واحد من تنفيذ هجوم انتحاري فريد استهدف حاملة الطائرات الأمريكية " إنتربرايز"، صباح يوم 14 مايو 1945 بالقرب من جزر "ريوكيو" اليابانية. شهدت المعارك الضارية التي جرت بين القوات السوفيتية واليابانية حول نهر "خالخين غول" بين 11 مايو إلى 31 أغسطس 1939 حادثة بطولية أنقذ خلالها أحد الطيارين قائده في عملية غير مسبوقة. يصعب تخيل ملاعب كرة القدم من دون شباك. لن يصرخ معلقون أثناء تسجيل الهدف قائلين إن الشباك اهتزت في المباراة مرتين أو ثلاثة، ولن يستمتع المشجعون بمشاهدة الشباك وهي تنتفض بقوة. يعد "هارا كيري" أو ما يسميه اليابانيون ايضا بـ "سيبوكو" أكثر وسائل الانتحار فظاعة. هذه الطريقة انتشرت بين طبقة الساموراي في العصور الوسطى وبقيت شائعة حتى الحرب العالمية الثانية.


روسيا اليوم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
جثة انتحاري وبقايا محرك بين حطام حاملة طائرات أمريكية!
نفذ الهجوم طيار ياباني برتبة ملازم يدعى "شونسوكي تومياسو"، كان انطلق مع مجموعة جوية تتكون من 14 طائرة في محاولة لإلحاق أكبر قدر من الخسائر بالأسطول الأمريكي في الأشهر الأخيرة قبل نهاية الحرب العالمية الثانية. كانت حاملة الطائرات الأمريكية "إنتربرايز" التي تعد من أبرز القطع البحرية الأمريكية في الحرب العالمية الثانية، قد عادت لتوها من عملية إصلاح بعد أن تعرضت في وقت سابق لغارة انتحارية، وكانت مستعدة لمواجهة أي هجوم جوي. ومع ذلك ما حصل لاحقا كان مفاجأة لطاقمها. الأسطول البحري الإمبراطوري الياباني كان لجأ إلى الهجمات الانتحارية "كاميكاز" والتي تعني "الرياح الإلهية"، كاستراتيجية أخيرة بعد أن لحقت به سلسلة من الهزائم وفقد معظم حاملات طائراته وطائرات أسطوله الجوي في المعارك حول مياه الفلبين عام 1944. كان هدف قادة الأسطول البحري الياباني في تلك الفترة إلحاق أكبر قدر من الضرر بالأسطول الأمريكي ومحاولة منعه من الاقتراب وغزو الجزر اليابانية من خلال تحويل ما تبقى من طائراته الحربية إلى "قنابل بشرية". كان الطيار الياباني " شونسوكي تومياسو" وكان عمره 22 عاما في سرب يتكون من 14 طائرة مقاتلة من طراز "إي 6 إم 5"، المعروفة باسم "زيرو"، في مهمة لا عودة منها. اقترب السرب من الهدف في الصباح الباكر، إلا أن المدفعية الأمريكية المضادة تمكنت من إسقاط الطائرات الانتحارية اليابانية، ولم تفلت إلا طائرة واحدة. الملازم شونسوكي تومياسو تمكن من قيادة طائرته المحملة بقنبالة تزن 250 كيلو غراما بمهارة عالية، واقترب متواريا خلف السحب، ثم جعل طائرته تسقط من الأعلى نحو حاملة الطائرات الأمريكية التي حاولت تغيير اتجاهها بشكل حاد نحو اليسار. ظن البحارة الأمريكيون أن الكاميكاز الياباني سيخطئ الهدف ويسقط في البحر بالقرب من حاملة الطائرات، لأن طائرته كانت تهوي بزاوية غوص خاطئة، إلا أن الطيار الياباني سارع أثناء سقوطه إلى تغيير الاتجاه والقيام بمناورة مفاجئة غير فيها زاوية الغوص 45 درجة، وواصل سقوطه إلى أن اصطدمت طائرته بسطح حاملة الطائرات الأمريكية في منطقة الإقلاع والهبوط. قتل خلال الهجوم الانتحاري 14 بحارا أمريكيا وأصيب 68 آخرين، كما نجم عن الاصطدام انفجار كبير وحريق هائل، وتشكلت على سطح حاملة الطائرات حفرة بقياس 3.6 × 20 مترا، ما عطل تماما أي إمكانية لإقلاع الطائرات من الحاملة، كما تسببت الحرائق في تدمير عدد من مولدات الكهرباء وشل الأسلحة المضادة للطائرات تماما، كما تضررت بشدة البنية التحتية. حاملة الطائرات الامريكية " إنتربرايز" بقيت عائمة ولم تغرق. بعد هذا الهجوم أجريت عليها العديد من الإصلاحات لكنها لم تشارك في الحرب مرة أخرى. عملية الإصلاح لم تنجح، وأخرجت من الخدمة في البحرية الأمريكية عام 1947. أما شونسوكي تومياسو فقد عثر على جثته بين الحطام في مقدمة حاملة الطائرات الأمريكية مع محرك طائرته. لاحقا جمع البحارة من أفراد طاقم الحاملة أجزاء من بقايا المروحة وهيكل طائرة "الزيرو" واحتفظوا بها للذكرى. هذا الهجوم الانتحاري الجوي الفريد من نوعه جرى خلال معارك " أوكيناوا"، حين كثفت اليابان من هجمات طياريها الانتحاريين اليائسة لإعاقة الأمريكيين ومحاولة منعهم من غزو جزرها. شهر مايو عام 1945 وحده شهد 1900 غارة انتحارية يابانية، إلا أن ذلك لم يغير أي شيء في مصير "الإمبراطورية" حيث استسلمت اليابان بحلول أغسطس 1945 بعد أن أحرقت مدينتي هيروشيما وناغازاكي بقنبلتين نوويتين. المصدر: RT أنتجت الصناعات العسكرية السوفيتية ما بعد الحرب العالمية الثانية العديد من الأسلحة الفريدة في مواصفاتها ومظهرها من بينها دبابة ثقيلة غير معتادة أطلق عليها اسم "الكائن 279". شهدت المعارك الضارية التي جرت بين القوات السوفيتية واليابانية حول نهر "خالخين غول" بين 11 مايو إلى 31 أغسطس 1939 حادثة بطولية أنقذ خلالها أحد الطيارين قائده في عملية غير مسبوقة. اكتملت في 7 مايو 1954 هزيمة الفرنسيين الكبرى في فيتنام في معركة "ديان بيان فو" باستسلام جماعي لقواتهم بما في ذلك قياداتها وعلى رأسهم الجنرال كريستيان دي كاستريس. بدأت وحدات من القوات السوفيتية في 30 أبريل 1945 عملية كبرى لاقتحام مبنى "الرايخستاغ"، برلمان ألمانيا النازية، خلال آخر العمليات للسيطرة على برلين. انتبه الألمان إلى أهمية سلاح الغواصات بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى، واعتمدوا عليه في استراتيجيتهم البحرية. أدركوا أنهم بالغواصات يمكنهم خنق بريطانيا بقطع الإمدادات عنها.