
جريمة "حب" بشعة وجنونية.. "معا إلى الأبد"!
كانت منذ سن مبكرة تحلم بأن تصبح "غيشا"، وهن فتيات يتم إعدادهن بطريقة خاصة ليصبحن ماهرات وقادرات على الترفيه عن الرجال بالموسيقى والرقص والألعاب والأحاديث.
ادخر والداها المال لفترة طويلة من أجل تحقيق حلمها. حين بلغت من العمر 17 عاما انتسبت إلى مدرسة للغيشا، لكنها لم تستطع تحمل نظامها الصارم ودروسها المتوالية بين الموسيقى والرقص من الصباح حتى المساء، فغادرتها لتبحث عن خيار آخر.
سرعان ما دخلت بيتا للدعارة، وكانت شائعة في ذلك الوقت. هناك أيضا لم تمكث هذه الفتاة المدللة لفترة طويلة بسبب وقاحتها وسوء طباعها وسرقتها للزبائن.
حصلت على وظيفة كمتدربة مطلع فبراير 1936 في مطعم بطوكيو يسمى "يوشيدا يا"، يملكه كيتشيزو إيشيدا، الذي سيلعب دورا مصيريا في حياتها.
كانت زوجة صاحب المطعم تدير المحل، وكان كيتشيزو، زير نساء لا عمل ولا شغل له إلا تعقب النساء واصطيادهن. دخلت "سادا آبي" في علاقة غرامية محمومة سريعا مع زير النساء، صاحب المطعم. بات العشيقان لا يفترقان، ولا يغادران السرير إلا قليلا.
جربا كل أنواع المتعة فيما يعرف بفنادق الحب، بما في ذلك استخدام أساليب عنيفة مثل الخنق. كان الرجل يحب هذا النوع العنيف من الممارسات الجنسية، فيما كانت سادا تنفذ بصورة عمياء كل ما يطلبه بعد أن وقعت في غرامه بصورة جنونية.
بعد ليلة من المتعة العنيفة بفندق بأحد أحياء طوكيو في 18 مايو 1936، واصلت سادا خنق عشيقها بحزام رداء الكيمونو بعد نومه بناء على طلبه كي يتجنب الألم، لكنها أفرطت هذه المرة واستمرت في الضغط على رقبته حتى الموت.
بعد أن مات العشيق، قامت سادا بأمر فظيع وجنوني. قطعت عضوه وخصيتيه ولفتهم في غلاف مجلة، ثم كتبت على فخذه بالدم عبارة "سادا وكيتشيزو.. معا إلى الأبد"، وبعد ذلك نحتت بسكين اسمها على ذراعه.
حملت ما اقتطعته معها في حقيبة وتجولت عدة أيام في أحياء طوكيو إلى أن حل يوم 21 مايو 1936، حين قبضت عليها الشرطة في أحد فنادق المدينة، وعثرت معها على بقايا الرجل. كانت الشرطة قد شنت حملة واسعة للبحث عنها بعد اكتشاف الجثة، وانتشار أخبار هذه الجريمة البشعة التي هزت المجتمع الياباني.
في المحكمة لم تنكر سادا آبي فعلتها، وصرخت في وجه القاضي قائلة: "نعم قتلت كيتشيزو حتى لا تلمسه أي امرأة أخرى"، وطلبت منه أن ينزل بها عقوبة الإعدام، لكن القاضي لم يلب طلبها واكتفى بسجنها لمدة 6 سنوات.
بعد ضجة إعلامية تحدثت عن الضغوط النفسية التي تعرضت لها هذه المرأة، أطلق سراها بعد مرور 4 سنوات على سجنها. غيرت اسمها وحاولت العودة إلى الحياة الطبيعية، لكن من دون جدوى.
تفرغت لاحقا لكتابة سيرتها، ونشرت كتابا بعنوان "مذكرات سادا آبي: نصف حياة من الحب"، كما ظهرت في شريط وثائقي عن "جريمتها" في عام 1969.
ما اقتطعته من عشيقها، أودع في متحف كلية الطب في جامعة طوكيو، لكنه اختفى في فترة الفوضى بعد الحرب العالمية الثانية، في حين تحولت هذه الواقعة الدموية والغريبة على أسطورة في الثقافة اليابانية، ونظر إليها البعض على أنها رمز للتحرر الجنسي والتمرد على التقاليد. ليس ذلك فقط بل تحولت إلى أفلام سينمائية أطلق على أحدها اسم: "في مملكة الحواس" وعرض في دور السينما المحلية في عام 1976، لكنه منع من العرض في العديد من الدول لمشاهده الجريئة والفاضحة.
المصدر: RT
أسهم بنشاط في تحويل بلاده من دولة اقطاعية إلى دولة حديثة وحقق حلمه وأصبح في نفس الوقت الشخصية الأولى المتنفذة، إلا أن سياساته أثارت حفيظة الكثيرين فانتهت حياته بحد السيف.
تمكن طيار ياباني واحد من تنفيذ هجوم انتحاري فريد استهدف حاملة الطائرات الأمريكية " إنتربرايز"، صباح يوم 14 مايو 1945 بالقرب من جزر "ريوكيو" اليابانية.
شهدت المعارك الضارية التي جرت بين القوات السوفيتية واليابانية حول نهر "خالخين غول" بين 11 مايو إلى 31 أغسطس 1939 حادثة بطولية أنقذ خلالها أحد الطيارين قائده في عملية غير مسبوقة.
يصعب تخيل ملاعب كرة القدم من دون شباك. لن يصرخ معلقون أثناء تسجيل الهدف قائلين إن الشباك اهتزت في المباراة مرتين أو ثلاثة، ولن يستمتع المشجعون بمشاهدة الشباك وهي تنتفض بقوة.
يعد "هارا كيري" أو ما يسميه اليابانيون ايضا بـ "سيبوكو" أكثر وسائل الانتحار فظاعة. هذه الطريقة انتشرت بين طبقة الساموراي في العصور الوسطى وبقيت شائعة حتى الحرب العالمية الثانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 17 ساعات
- روسيا اليوم
مأساة تهز البرازيل.. مقتل لاعب كرة طائرة دولي رميا بالرصاص
وحسبما أفادت التحقيقات، فإن فاغونديس، المعروف باسم "إيفرتون بوي"، قد تم اختطافه تحت تهديد السلاح وإطلاق النار عليه ثلاث مرات في مدينة كويابا الواقعة بولاية ماتو غروسو وسط غرب البرازيل مساء الخميس الماضي. O ex-atleta e campeão mundial sub-19 da seleção brasileira de vôlei, Everton Fagundes Pereira da Conceição, de 46 anos, conhecido como Everton "Boi", foi morto a tiros na noite desta quinta-feira (10), em Cuiabá, no Mato Grosso. O crime ocorreu durante um suposto acidente de… وكان الضحية البالغ من العمر 46 عاما يقود شاحنته الصغيرة حينما اعترض المشتبه به يديرلي باتشيكو طريقه، وفقا لما ذكره المحققون. كما أظهرت تسجيلات الكاميرات الأمنية كيف فقد "إيفرتون بوي" السيطرة على مركبته بعد الحادث، واصطدم مباشرة بسيارة أخرى بالقرب من محطة وقود عند الساعة 11:16 مساء الخميس بالتوقيت المحلي. وأظهرت التسجيلات أيضا كيف هرب باتشيكو من الشاحنة بعد ثوان من الاصطدام، وفر بمركبة أخرى. وبعد وصول عمال الإنقاذ إلى موقع الحادث، تم تأكيد وفاة "إيفرتون بوي". وقد ذكرت الشرطة العسكرية في ماتو غروسو أن خطيبة الضحية حضرت إلى مركز شرطة محلي وأبلغت المسؤولين بأن "إيفرتون بوي" كان قد اختطف قبل ساعات من مقتله. ولم يتم الإعلان عن الدافع وراء الجريمة، كما لم يصرح بشكل رسمي ما إذا كان باتشيكو قد ارتكب الجريمة بسبب الغيرة من علاقة طليقته بالضحية. كما لا يزال غير واضح حتى الآن مدة العلاقة التي كانت تربط "إيفرتون بوي" بخطيبته وقت وفاته، وكذلك الوقت الذي انفصلت فيه عن زوجها السابق. يذكر أن فاغونديس توج مع منتخب البرازيل لكرة الطائرة تحت 19 عاما بكأس العالم عام 1995 التي أقيمت في بورتو ريكو، وبعدها بعام حصد لقب كأس أمريكا الجنوبية للفئة العمرية نفسها. كما لعب فاغونديس مع أندية برازيلية مثل فيات ميناس، سوزانو، ساو كاييتانو، وفيولي فيوتورو، بالإضافة إلى المشاركة في دوريات دولية في الأرجنتين واليابان وإسبانيا. المصدر: ديلي ميلأقدم رجل يدعى ديباك ياداف في الهند على قتل ابنته، لاعبة التنس رادهيكا ياداف، بإطلاق النار عليها، وفقا لما أوردته صحيفة The Times of India.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
مصرع لاعبة تنس شابة على يد والدها في جريمة مروعة
وبحسب التفاصيل، أطلق الأب خمس رصاصات على الأقل من مسدسه، أصابت ثلاث منها ظهر ابنته البالغة 25 عاما أثناء تحضيرها وجبة الإفطار أمس الخميس. A national-level tennis player, Radhika Yadav, was shot dead by her own father not by strangers, but by patriarchy, ego, and male pride, she was building a future, he couldn't handle her success or independence, this isn't a tragedy, It's a cold-blooded, misogynistic murder وهرعت والدة الفتاة وعمها على صوت الطلقات النارية ليجدوها مضرجة بدمائها، حيث تم نقلها إلى المستشفى على الفور، إلا أن الأطباء فشلوا في إنقاذ حياتها. وألقت الشرطة القبض على الجاني، الذي اعترف بجريمته. وكشف خلال التحقيقات أن دافع الجريمة كان الضغوط النفسية الناتجة عن تعليقات ساخرة من سكان قريته الأصلية "وزير أباد"تجاه والد الضحية، حيث كان يتهم بأنه يعيش على حساب نجاح ابنته ومكاسبها المادية، بل وصل الأمر بالبعض إلى التشكيك في أخلاقها. وأوضح ديباك أنه طلب من ابنته مرارا إغلاق أكاديميتها الخاصة بالتنس، لكنها رفضت، ما أدى إلى تصاعد التوترات بينهما. كما أفادت الشرطة بأن نشاط رادهيكا على وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركتها في مقاطع موسيقية، كان أيضا مصدر خلاف داخل الأسرة. Tennis Star's Father Owned Multiple Properties, Made Rs 17 Lakh A Yadav was shot dead at her home in the city's upscale Sushant Lok area on Thursday. Her father, Deepak Yadav, 49, confessed to the murder and is currently in custody. يذكر أن رادهيكا ياداف مثلت الهند في بطولات التنس للشباب، وتصدرت التصنيف العالمي للاتحاد الدولي للتنس في عام 1999. لكنها تعرضت لاحقا لإصابة دفعتها إلى الاتجاه نحو التدريب الرياضي. المصدر: RT


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
الرئيس الكوري الجنوبي السابق يرفض المثول أمام محققي قضية "فرض الأحكام العرفية"
وقال محامو يون في إشعار للصحافة إن مسؤولين من مركز احتجاز سيئول، حيث يحتجز يون منذ اعتقاله في وقت مبكر من يوم الخميس، سلموا سببا مكتوبا للغياب إلى فريق المستشار الخاص جو أون سوك قبل جلسة الاستجواب المقررة في الساعة الثانية بعد الظهر اليوم الجمعة. وأكد فريق المستشار الخاص غياب يون المخطط له، مشيرا إلى أنه استند إلى أسباب صحية. وأمس الخميس، أيدت محكمة كورية جنوبية القبض على الرئيس السابق يون سوك يول بسبب فرضه الأحكام العرفية في ديسمبر، حيث قبلت زعم المدعي الخاص بأن هناك "خطورة من تخريبه للأدلة". وكان يون تم الإفراج عنه في مارس بعدما أبطلت محكمة سول المركزية الإقليمية قرار القبض عليه في يناير، مما أتاح له حضور محاكمته على خلفية التمرد دون احتجازه. المصدر: "يونهاب"أيدت محكمة كورية جنوبية القبض على الرئيس السابق يون سوك يول بسبب فرضه الأحكام العرفية في ديسمبر، حيث قبلت زعم المدعي الخاص بأن هناك "خطورة من تخريبه للأدلة". أنهى فريق تحقيق المستشار الخاص استجواب الرئيس السابق يون سيوك يول بشأن تهم التمرد المرتبطة بإعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر. أفاد مسؤولون بأن الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سيوك يول، لم يمثل للاستجواب أمام الشرطة بشأن التهم المتعلقة بمحاولته فرض الأحكام العرفية، متجاهلا استدعاء الشرطة للمرة الثانية. أفادت وكالة "يونهاب" بصدور أحكام بالسجن على اثنين من مؤيدي الرئيس السابق يون سوك يو، أدينا بالضلوع في أعمال شغب بالعاصمة سيئول يناير الماضي.