
القرآن والصلاة..عبادات مستحبة لتفريج الكربات وقضاء الحاجات
"سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: من قرأ القرآنَ، فليسألِ اللهَ به"،
وقد فسَّر العلماء هذا بأن على من يقرأ القرآن أن يسأل الله تعالى به ما يشاء من خيري الدنيا والآخرة، فهو كلام الله ومن أعظم ما يُتقرب به إليه.
وقد أطلق أهل العلم على الصلاة التي يُلجأ فيها إلى الله تعالى لقضاء الحاجات اسم "صلاة الحاجة".
ففي سنن الترمذي وابن ماجه وغيرهما، جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله:
"من كانت له إلى الله حاجة، أو إلى أحد من بني آدم، فليتوضأ فليُحسن الوضوء ، ثم ليصلِّ ركعتين، ثم ليُثنِ على الله، وليصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليقل:
" لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، و عزائم مغفرتك ، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين".
وزاد ابن ماجه في روايته:
"ثم يسأل الله من أمر الدنيا والآخرة ما شاء، فإنه يُقدَّر".
الوضوء: يشترط أن يكون المصلي على طهارة.
النية: ينوي أداء ركعتين بنية قضاء الحاجة.
الصلاة: يصلي ركعتين، يقرأ في كل ركعة الفاتحة وما تيسّر من القرآن.
الدعاء: بعد الانتهاء من الصلاة ، يُثني على الله، ويصلي على النبي ﷺ، ثم يدعو بالدعاء المأثور أو بما شاء من خيري الدنيا والآخرة، ويُظهر لله حاجته وتوكله عليه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 11 دقائق
- مصرس
أمين الفتوى: يجوز التبرع بنفقات العمرة لشخص.. وهذا من أبواب البر والإعانة على الخير
أكّد الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا حرج شرعًا في جمع المال من أكثر من شخص لإخراج من يعجز عن أداء العمرة بسبب ظروفه المالية، بل يُعد ذلك من أبواب البر والإحسان والتعاون على الخير. وأوضح امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، ردًا على سؤال لأحد الأطفال حول إمكانية أن يتعاون عدد من الأشخاص في جمع مبلغ يُخصص لشخص محتاج من أجل أداء العمرة، قائلًا: «سعيد جدًا إن الأطفال بدأوا يسألوا في أمور دينهم، وده أمر طيب ومبشّر، لأن السؤال ده في حد ذاته بيعكس اهتمام فطري بالخير والمعروف».وأوضح أمين الفتوى أن الشرع يشجع على مثل هذه المبادرات، وقال: «إذا كان هناك شخص كبير في السن، أو سيدة مسنة، أو حتى شاب تتوق نفسه إلى زيارة بيت الله الحرام، لكن لا يملك المال الكافي، فلا مانع من أن يقوم بعض الناس بجمع المال له على سبيل التبرع، خاصة إذا كان هذا الفعل نابعًا من نية صالحة ورغبة في إدخال السرور على مسلم».وأضاف: «هذا من صميم التعاون على البر والتقوى الذي أمرنا الله به، ولا يُشترط أن يكون هذا الشخص من الفقراء بالمعنى الدقيق للزكاة، بل يكفي أن يكون عاجزًا عن تحمّل نفقات العمرة بنفسه».وتابع: «نسأل الله أن يكتب الأجر والثواب لكل من أعان مسلمًا على أداء عبادة، وأن يجعل هذه الرحلات المباركة سببًا في رضا الله ومغفرته».


مصراوي
منذ 36 دقائق
- مصراوي
عالم أزهري: التخلف عن دفع مصاريف صيانة العقار الشهرية حرام شرعًا وأكل أموال الناس بالباطل
مسألة حياتية تؤرق بال الكثيرين في ظل ارتفاع الأسعار، وهي امتناع البعض أو عدم تعاونهم مع جيرانهم من السكان في دفع مصاريف صيانة العقار الشهرية، كشف عن رأي الشرع فيها الدكتور عطية لاشين، أستاذ الشريعة وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف. كان العالم الأزهري تلقى سؤالا من شخص يقول في رسالته: نحن نسكن في عمارة ويدفع كل واحد منا مبلغا معينا لتسيير أمور العمارة حتى يتم الانتفاع بمرافقها على الوجه الأكمل ويتخلف البعض منا عن دفع هذا المبلغ فما حكم الشرع في ذلك؟. وفي رده، يقول عضو لجنة الفتوى بالأزهر إن السكنى في مثل هذه العمارات لا تكون على الوجه الاكمل إلا إذا تعاون جميع السكان بدفع المبلغ المتفق عليه لكي يتم منه الصيانة من العمارة بدفع تكاليف مائها وبصيانة مصاعدها وتوفير أجرة من يقوم بحراستها وإنارتها فذلك كله مرافق عامة مشتركة ينتفع بها السكان أجمعون ولابد أن يتعاون الجميع لكي ترسو السفينة على مرفأ الأمان وشاطئ السلام. وأضاف لاشين، في بيان فتواه عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: فإذا تخلف واحد عن دفع هذا المبلغ كان عدم دفعه لهذا المبلغ حراما لأنه ينتفع من مال غيره بغير إذنه ويحل نفسه من استهلاك المياه الذي دفع ثمن استهلاكها غيره، ويحل نفسه من استعمال المصعد الذي شارك في صيانته غيره، ويحل نفسه من استهلاك الكهرباء العامة للعمارة فيسير في ضوئها وقد دفع تكاليف ذلك غيره، فبأي وجه يستحل به المرء ذلك؟. وأضاف لاشين: أقول إن ذلك وجه من أوجه الأكل من الخبائث والأكل من الخبائث محرم وغير حلال في شريعة الله عز وجل فاهيب بمن يتخلف أو يمتنع عن دفع ما يكون ملزما بدفعه من صيانة ما ذكرنا، أهيب به أن يكون متعاونا مع إخوانه وأن يدفع ما يدفعه إخوانه وإلا كان آكلا حراما ولم ينفعه القيام بالطاعات التي يقوم بها لله عز وجل.. والله أعلم.

مصرس
منذ 41 دقائق
- مصرس
أمين الفتوى: جمع التبرعات لقيام فقير بالعمرة من صميم التعاون على البر والتقوى (فيديو)
أكّد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا حرج شرعًا في جمع المال من أكثر من شخص لإخراج من يعجز عن أداء العمرة بسبب ظروفه المالية، بل يُعد ذلك من أبواب البر والإحسان والتعاون على الخير. وأوضح امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، ردًا على سؤال لأحد الأطفال حول إمكانية أن يتعاون عدد من الأشخاص في جمع مبلغ يُخصص لشخص محتاج من أجل أداء العمرة، قائلاً: "سعيد جدًا إن الأطفال بدأوا يسألوا في أمور دينهم، وده أمر طيب ومبشّر، لأن السؤال ده في حد ذاته بيعكس اهتمام فطري بالخير والمعروف".وأوضح أمين الفتوى أن الشرع يشجع على مثل هذه المبادرات، وقال: "إذا كان هناك شخص كبير في السن، أو سيدة مسنة، أو حتى شاب تتوق نفسه إلى زيارة بيت الله الحرام، لكن لا يملك المال الكافي، فلا مانع من أن يقوم بعض الناس بجمع المال له على سبيل التبرع، خاصة إذا كان هذا الفعل نابعًا من نية صالحة ورغبة في إدخال السرور على مسلم".وأضاف: "هذا من صميم التعاون على البر والتقوى الذي أمرنا الله به، ولا يُشترط أن يكون هذا الشخص من الفقراء بالمعنى الدقيق للزكاة، بل يكفي أن يكون عاجزًا عن تحمّل نفقات العمرة بنفسه".وتابع: "نسأل الله أن يكتب الأجر والثواب لكل من أعان مسلمًا على أداء عبادة، وأن يجعل هذه الرحلات المباركة سببًا في رضا الله ومغفرته".اقرأ أيضا:بعد جدل عمرة البدل.. مفاجأة: الإفتاء تجيز النيابة في أداء الحج مقابل أجربعد جدل عمرة البدل.. هل يجوز للمرأة النيابة عن الرجل في أداء العمرة؟داعية إسلامي عن عمرة 4 آلاف جنيه: فتاوى ضالة