logo
سيول تكساس.. تقدير الخسائر الاقتصادية بأكثر من 20 مليار دولار

سيول تكساس.. تقدير الخسائر الاقتصادية بأكثر من 20 مليار دولار

متابعة – واع
كشفت شركة «أكيو ويذر» المتخصصة في التنبؤات الجوية أن السيول الكارثية التي اجتاحت أجزاء واسعة من ولاية تكساس الأميركية أسفرت عن خسائر اقتصادية تقدر بين 18 و22 مليار دولار، في تقدير أولي شمل الأضرار المادية وتكاليف مطالبات التأمين، إلى جانب عمليات البحث والإنقاذ وجهود التنظيف، والتأثير طويل الأمد على قطاع السياحة المحلي.
وأوضحت الشركة أن الأضرار الناجمة عن المياه لا تغطيها غالباً سياسات التأمين التقليدية، ما يعني أن غالبية المتضررين من أصحاب المنازل غير مشمولين بتغطية تأمينية كافية لمواجهة تبعات الكارثة.
وأدى الطقس العنيف إلى مقتل ما لا يقل عن 80 شخصاً، بينهم 27 من المخيمين والمرشدين في مخيم ميستيك الصيفي للفتيات المسيحيات، فيما لا تزال فرق الإنقاذ تواصل عمليات البحث على ضفاف الأنهار، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا.
وقد تكبدت ست مقاطعات خسائر جسيمة، وكانت مقاطعة كير – التي تضم المخيم – من بين المناطق الأكثر تضرراً.
ورغم التقديرات الأولية لحجم الخسائر، لم تتضح بعد التداعيات المحتملة على قطاع (إعادة) التأمين، خاصة مع الإشارة إلى أن نحو 4% فقط من أصحاب المنازل في الولايات المتحدة مشمولون بالتأمين ضد السيول، عبر البرنامج الوطني للتأمين ضد الكوارث التابع للوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA).
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واصفة الحلول .. الأمم المتحدة ترصد تصاعدًا ملحوظًا بحدة العواصف الرملية والترابية في العراق
واصفة الحلول .. الأمم المتحدة ترصد تصاعدًا ملحوظًا بحدة العواصف الرملية والترابية في العراق

موقع كتابات

time١٢-٠٧-٢٠٢٥

  • موقع كتابات

واصفة الحلول .. الأمم المتحدة ترصد تصاعدًا ملحوظًا بحدة العواصف الرملية والترابية في العراق

وكالات- كتابات: أصدرت 'الأمم المتحدة'، اليوم السبت، بيانًا أشّرت فيه وجود تصاعد ملحوظ بحدة العواصف الرملية والترابية في 'العراق'؛ خلال السنوات القليلة الماضية. وذكرت 'الأمم المتحدة'؛ في بيان، أن: 'وتيرة وحدة هذه العواصف الرملية والترابية في هذه المنطقة؛ ازدادت بشكلٍ ملحوظ ولافت، في السنوات الأخيرة، وأصبحت تُخّلف آثارًا مقُلقة على الصحة، والبيئة، والاقتصاد، وعلى حياة الإنسان في العديد من دول المنطقة'. وأضافت أنه: 'رُغم أنها أصبحت ظاهرة مألوفة، فذلك لا يعني أن نقبل بها كأمرٍ واقع، بل علينا أن نتعامل معها، ونتحرك لمواجهتها بخطوات عملية ومدروسة ومشتركة للحد من آثارها السلبية، وذلك من خلال البرامج التي تُعزّز ممارسات الزراعة والري المستَّدامة والذكية، وغرس المزيد من الأشجار، والتوعية المجتمعية، وهي جهود قد تبدو محدودة، لكنها مهمة، ويُمكن أن تُحدّث فرقًا حقيقيًا إذا ما التزمنا بها معًا'. وتابع البيان؛ أنه: 'في هذا (اليوم الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية)، والذي تُحييه الأمم المتحدة؛ في 12 تموز/يوليو من كل عام، دعونا نُجدّد التزامنا الجماعي بالتصدي لهذه الظاهرة، ونتعاون لما فيه مصلحة شعوب المنطقة، ولتكن خطواتنا، مهما كانت صغيرة، بداية لتغييّر أكبر، يحمي صحتنا وبيئتنا وكوكبنا'. وأشارت 'الأمم المتحدة'، بحسّب البيان، إلى أنها: 'ستواصل دعم العراق في جهوده لمواجهة هذه التحديات'. ونظّمت الممثلية الدائمة لـ'جمهورية العراق' لدى 'الأمم المتحدة' في 'نيويورك'، بالتعاون مع 'لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا'؛ (الإسكوا)، يوم الأربعاء الماضي، اجتماعًا تنسيقيًا عربيًا رفيع المستوى استعدادًا لمؤتمري المياه والعواصف الرملية في المنظمة الأممية. وفي وقتٍ سابق من العام؛ قدّر مرصد (العراق الأخضر)، الخسائر الناجمة عن العواصف الترابية والرملية: بمليون دولار يوميًا.

سيول تكساس.. تقدير الخسائر الاقتصادية بأكثر من 20 مليار دولار
سيول تكساس.. تقدير الخسائر الاقتصادية بأكثر من 20 مليار دولار

الأنباء العراقية

time٠٨-٠٧-٢٠٢٥

  • الأنباء العراقية

سيول تكساس.. تقدير الخسائر الاقتصادية بأكثر من 20 مليار دولار

متابعة – واع كشفت شركة «أكيو ويذر» المتخصصة في التنبؤات الجوية أن السيول الكارثية التي اجتاحت أجزاء واسعة من ولاية تكساس الأميركية أسفرت عن خسائر اقتصادية تقدر بين 18 و22 مليار دولار، في تقدير أولي شمل الأضرار المادية وتكاليف مطالبات التأمين، إلى جانب عمليات البحث والإنقاذ وجهود التنظيف، والتأثير طويل الأمد على قطاع السياحة المحلي. وأوضحت الشركة أن الأضرار الناجمة عن المياه لا تغطيها غالباً سياسات التأمين التقليدية، ما يعني أن غالبية المتضررين من أصحاب المنازل غير مشمولين بتغطية تأمينية كافية لمواجهة تبعات الكارثة. وأدى الطقس العنيف إلى مقتل ما لا يقل عن 80 شخصاً، بينهم 27 من المخيمين والمرشدين في مخيم ميستيك الصيفي للفتيات المسيحيات، فيما لا تزال فرق الإنقاذ تواصل عمليات البحث على ضفاف الأنهار، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا. وقد تكبدت ست مقاطعات خسائر جسيمة، وكانت مقاطعة كير – التي تضم المخيم – من بين المناطق الأكثر تضرراً. ورغم التقديرات الأولية لحجم الخسائر، لم تتضح بعد التداعيات المحتملة على قطاع (إعادة) التأمين، خاصة مع الإشارة إلى أن نحو 4% فقط من أصحاب المنازل في الولايات المتحدة مشمولون بالتأمين ضد السيول، عبر البرنامج الوطني للتأمين ضد الكوارث التابع للوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA).

أوروبا تشتعل.. موجة حر تضرب القارة العجوز وتحذيرات من وفيات وأزمات
أوروبا تشتعل.. موجة حر تضرب القارة العجوز وتحذيرات من وفيات وأزمات

شفق نيوز

time٢٩-٠٦-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

أوروبا تشتعل.. موجة حر تضرب القارة العجوز وتحذيرات من وفيات وأزمات

شفق نيوز- بغداد/ مدريد/ باريسرفعت سلطات عدد من الدول الأوروبية حالة التأهب مع حلول أول موجة حر لهذا الصيف، إذ من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 42 درجة مئوية، في وقت تستمر فيه القارة الأسرع احتراراً في العالم بمواجهة آثار الأزمة المناخية المتفاقمة.وفي إسبانيا، أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية (Aemet) تحذيراً خاصاً، مشيرة إلى أن درجات الحرارة قد تتجاوز 42 درجة مئوية في بعض المناطق الجنوبية خلال الأيام المقبلة. وقالت الهيئة: "من المتوقع تسجيل درجات حرارة شديدة ومرتفعة باستمرار، نهاراً وليلاً، ما قد يشكل خطراً على الأشخاص المعرّضين أو من ذوي الفئات الهشّة".وزارة الصحة الإسبانية في مدريد دعت المواطنين إلى توخي الحذر، مشددة على أهمية البقاء بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة، وشرب كميات كافية من الماء، والانتباه بشكل خاص لكبار السن والنساء الحوامل والمصابين بأمراض مزمنة.وفي البرتغال، سيتم وضع ثلثي البلاد تحت حالة الإنذار القصوى يوم الأحد، وسط توقعات بوصول الحرارة إلى 42 درجة في العاصمة لشبونة، ما يرفع خطر اندلاع حرائق الغابات.أما في فرنسا، فقد أعلنت سلطات مدينة مرسيليا، ثاني أكبر مدن البلاد، عن فتح أحواض السباحة العامة مجاناً لمساعدة السكان على التخفيف من وطأة الحرارة التي تقترب من 40 درجة.وفي إيطاليا، حيث يُنتظر أن تصل الحرارة إلى 39 درجة في كل من نابولي وباليرمو، فرضت السلطات في جزيرة صقلية ومنطقة ليغوريا شمالاً حظراً على الأعمال الخارجية في ساعات الذروة. وتطالب النقابات العمالية بتمديد هذا القرار ليشمل باقي المناطق.أما في مدينة البندقية، التي تستضيف حالياً مراسم زفاف فاخرة لمؤسس شركة أمازون جيف بيزوس وزوجته لورين سانشيز، فقد عانى الضيوف والسياح والمتظاهرون من تأثير درجات الحرارة المرتفعة. وقالت الطالبة الإيطالية سرياني مينا لوكالة فرانس برس: "أحاول ألا أفكر كثيراً بالأمر، لكنني أحرص على شرب الماء باستمرار وأبقى في حركة دائمة لتفادي الإصابة بضربة شمس".وفي اليونان، اقتربت درجات الحرارة من 40 درجة، ما أدى إلى اندلاع حريق غابات كبير جنوب العاصمة أثينا يوم الخميس، وأصدرت السلطات أوامر بإجلاء السكان وإغلاق أجزاء من الطريق الساحلي المؤدي إلى سونيون، حيث يقع معبد بوسيدون الشهير.تأتي هذه الموجة الحارّة في أعقاب سلسلة من الأرقام القياسية المرتبطة بالحر الشديد، كان آخرها تسجيل أعلى حرارة شهر مارس في تاريخ القارة، بحسب مرصد "كوبرنيكوس" الأوروبي للمناخ. ويُحذر العلماء من أن استمرار احترار الأرض سيؤدي إلى زيادة في وتيرة وشدة الكوارث المناخية، مثل الأعاصير والجفاف والفيضانات وموجات الحر.وقد كان العام الماضي الأشد حرارة على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات، وأسفر عن كوارث عالمية قدرت خسائرها بأكثر من 300 مليار دولار. ووفق دراسة نشرتها مجلة Lancet Public Health، فإن الوفيات المرتبطة بالحرارة في أوروبا قد تتضاعف ثلاث مرات بحلول نهاية القرن، لا سيما في دول الجنوب مثل إيطاليا واليونان وإسبانيا.وإذا ارتفعت الحرارة العالمية بمقدار 3 درجات مئوية مقارنة بالمستويات ما قبل الصناعية، فقد يُسجل نحو 129 ألف وفاة سنوية بسبب الطقس الحار، مقارنة بـ 44 ألف وفاة حالياً. وتشير الدراسة إلى أن مجموع الوفيات السنوية الناجمة عن الحر والبرد معاً في أوروبا قد يصل إلى 450 ألفاً بحلول عام 2100، حتى إذا التزمت الحكومات بهدف الحد من الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store