logo
لبنان بمنأى عن الاشعاعات

لبنان بمنأى عن الاشعاعات

الديارمنذ 4 ساعات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
كما في دول المنطقة كذلك في لبنان، خوف وهلع من حصول تسرب للاشعاعات النووية في حال استهداف المفاعلات سواء في ايران او اسرائيل، حيث يطمئن الخبراء الى بيروت بعيدة نسبيا آلاف الكيلومترات، كما ان طقس الصيف وغياب السحاب امر مساعد على عدم انتقال الاشعاعات، كاشفين عن وجود 20 محطة رصد اشعاعي موزعة على الاراضي اللبنانية، 6 شمالا، 12 جنوبا وبقاعا، و 2 في بيروت، تعمل على مدار الساعة وهي تنقل «داتا» الرصد إلى الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية والمجلس الوطني للبحوث العلمية، اللذين يعلمان الوكالة الدولية للطاقة الذرية بكل التطورات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في إيران.. تعرفوا إلى أبرز منشأة نووية "محصنة جداً"!
في إيران.. تعرفوا إلى أبرز منشأة نووية "محصنة جداً"!

ليبانون 24

timeمنذ 29 دقائق

  • ليبانون 24

في إيران.. تعرفوا إلى أبرز منشأة نووية "محصنة جداً"!

حذّر مسؤول سابق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية من التداعيات الكارثية لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية ، على الناس والحياة البشرية. وفي حديث عبر قناة " الجزيرة"، قال الرئيس السابق لمكتب التحقق وسياسة الأمن في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، طارق رؤوف، إن تفاعل اليورانيوم المخصب مع الماء والهواء يتحول إلى مادة تؤدي إلى حرق البشرة وأحشاء الإنسان، ما يجعله يحتاج إلى ملابس خاصة تحمي الجسم. واستبعد أن تنجح الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل في استهداف منشأة فوردو في جنوب طهران ، والتي تقع في مكان عميق (أكثر من 80 مترا تحت الأرض). وذكر أنَّ هناك احتمالية أن تنجو المنشأة حتى لو تم قصفها بالقنابل الكبيرة التي تستخدم لاختراق الأماكن المحصنة، لكنه رجح أن يتم قصف مداخل المنشأة التي قال إنه يوجد بها نحو 4 آلاف من أجهزة الطرد المركزي. كذلك، استبعد رؤوف حدوث أضرار على الناس، باعتبار أن المنشأة موجودة في منطقة غير مأهولة بالسكان، وسيكون الضرر على العمال ومن هم قريبون من المكان.

الشرق الأوسط على شفير كارثة عابرة للحدود تهدّد البشر والبيئة لعقود مقبلة
الشرق الأوسط على شفير كارثة عابرة للحدود تهدّد البشر والبيئة لعقود مقبلة

المردة

timeمنذ 2 ساعات

  • المردة

الشرق الأوسط على شفير كارثة عابرة للحدود تهدّد البشر والبيئة لعقود مقبلة

في ظل التصعيد العسكري المستمر بين إيران والاحتلال 'الإسرائيلي'، تتصاعد المخاوف من انزلاق المنطقة نحو كارثة بيئية غير مسبوقة، عنوانها الأبرز: التسرب الإشعاعي النووي، كواحد من أكثر السيناريوهات رعبا. فالهجمات المتبادلة ، لا سيما تلك التي تستهدف منشآت نووية حساسة، والتصريحات المتوترة بين الطرفين، تضع الشرق الأوسط بأسره على شفير كارثة عابرة للحدود، تهدد البشر والبيئة لعقود قادمة. يذكر أن الإشعاع النووي هو ظاهرة فيزيائية ناتجة عن انبعاثات غير مستقرة، تصدر من نوى الذرات، وينتج عنها طاقة هائلة يمكن استغلالها بطرق سلمية أو عسكرية، وتنقسم هذه الإشعاعات إلى ثلاثة أنواع رئيسية: أشعة ألفا، وأشعة بيتا، وأشعة غاما. حوادث التسرب الإشعاعي لطالما كانت مصدر قلق عالمي، بسبب المخاطر التي يمكن أن تتسبب بها وتهدد الكائنات الحية على سطح الأرض. ونتيجة التوتر العسكري المتصاعد بين الاحتلال 'الإسرائيلي' وإيران، تتزايد المخاوف من أن تتحول الحرب المستمرة بين الطرفين، من مواجهة سياسية وعسكرية إلى كارثة بيئية تهدد ليس فقط أطراف النزاع، بل دول الجوار والمنطقة بأكملها. رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي أعرب عن مخاوف استهداف المنشآت النووية، وخطر تسرب الإشعاع النووي قائلاً: إن 'التوتر العسكري الحالي بين 'إسرائيل' وإيران، يزيد من خطر تسرب إشعاع نووي، ويؤخر جهود منع حيازة أسلحة نووية'، داعيا إلى 'ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لمنع المزيد من التصعيد'، وطالب 'بعدم تحويل هذه المواقع إلى أهداف عسكرية تحت أي ذريعة، فاي تسرب إشعاعي لن يكون محصورا جغرافيا، بل سيمتد عبر الحدود، ويتطلب تعاونا إقليميا ودوليا واسعا لمواجهته'. التسرّب الإشعاعي لا يعترف بالحدود وفي آخر التطورات، شن العدو هجوما جويا استهدف منشأة 'نطنز' النووية الإيرانية، وهي إحدى أبرز مواقع تخصيب اليورانيوم في البلاد، وأعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية تسجيل 'تلوث إشعاعي داخل الموقع، دون مؤشرات على تسرب خارجي'، مؤكدة أن 'عمليات تقييم الأضرار وإزالة التلوث جارية، وأن الوضع لا يدعو للقلق'. لكن رغم هذه التطمينات، أثار الهجوم قلقا دوليا من احتمال تسرب كارثي في المستقبل، قد يعجز أي نظام عن منعه أو احتوائه لاحقا. يشار إلى أن إيران تمتلك عددا من المنشآت النووية، أبرزها: – نطنز: منشأة تخصيب. – فوردو: منشأة تخصيب. – أصفهان: تصنيع وقود نووي. – تسا: إنتاج وتركيب أجهزة الطرد المركزي. – أراك: توليد الطاقة وإنتاج البلوتونيوم. – مفاعل طهران: يصنف ضمن المفاعلات الصغيرة، وينتج النظائر الطبية المشعة لمعالجة السرطان، ويعمل بوقود من اليورانيوم المخصب. – مفاعل بوشهر: مفاعل كهروذري قادر على إنتاج 1000ميغاوات من الكهرباء، وموصول عمليا بشبكة الكهرباء الوطنية. – أجهزة الطرد المركزي 'آي آر 1' IR-1: أجهزة طرد من الجيل الأول، تمتلك إيران آلاف الأجهزة، وهي غير كافية سوى للتخصيب بنسب تتراوح بين 3.6 – 4%. – أجهزة الطرد المركزي 'آي آر 6' IR-6:نسخة مطورة محليا، وتقول إيران إنها أكثر تقدما بنحو 6 أضعاف النموذج السابق. التسرب الإشعاعي لا يعترف بالحدود. فالتلوث الناتج عن حادث كبير، قد ينتقل عبر الرياح أو المياه ليطال العراق ودول الخليج ولبنان. وهذا ما دفع جهات سياسية وبيئية إلى التحرك. وفي هذا الإطار دعت النائبة نجاة صليبا عون الحكومة إلى 'اتخاذ إجراءات سريعة وجدية لحماية المواطنين، سواء في حال وقوع تسرب عرضي أو في حال استخدام الإشعاع كسلاح'، وطالبت عبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، 'بتفعيل خطة وطنية للطوارئ الإشعاعية، بالتعاون مع الهيئة العليا للإغاثة ومركز البحوث العلمية للطاقة الذرية، ومراقبة يومية للهواء والمياه، لرصد أي تغيرات إشعاعية، إضافة إلى إطلاق حملات توعية حول السلامة الإشعاعية، وكيفية التصرف الصحيح في حالات الطوارئ'. سرطان… تلف الخلايا العصبية… وتشوّهات خلقيّة للأجنة من جهته، أكد الأمين العام للهيئة الوطنية للطاقة الذرية الدكتور بلال نصولي، أن الهيئة 'تتابع المستجدات لحظة بلحظة بشفافية، وتنسق مع كل الجهات الرسمية'، ودعا المواطنين إلى 'الاطمئنان، فكل كل الإجراءات جاهزة، وأي طارئ سيُواجه وفق خطط واضحة ومدروسة'، موضحا أنه 'في حال رصد أي تغير، تحلل البيانات فورا، وتنفذ الإجراءات تدريجيا وفق مستوى التلوث، بدءا من التوصية بالبقاء في المنازل، وصولا إلى الإخلاء إذا لزم الأمر، مع تحديد مدة التعرض الآمن'. مصدر طبي أكد لـ'الديار' أن 'التسرب الإشعاعي يعد خطرا على الإنسان، فالتعرض للإشعاع لفترات طويلة يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الغدة الدرقية والدم والجلد والرئة، كما يؤدي الإشعاع إلى تلف الخلايا العصبية ويضعف المناعة، وقد يتسبب في تشوهات خلقية للأجنة عند تعرض الحوامل له. وفي حالات التعرض الشديد، قد تؤدي الجرعات العالية من الإشعاع إلى الوفاة خلال أيام أو أسابيع'. تعد المواد المشعة مثل اليود 131، السيزيوم 137، والسترونتيوم 90، من أخطر المواد التي قد تتسرب إلى البيئة. فاليود 131 يهاجم الغدة الدرقية، والسيزيوم 137 قد يبقى في البيئة لعقود مسببا سرطانات وأمراض مزمنة، فيما يهاجم السترونتيوم 90 العظام والجهاز العصبي. ويرجع تاريخ التلوث النووي إلى أواخر الحرب العالمية الثانية، إذ أدت القنبلتان النوويتان الأميركيتان على مدينتي هيروشيما وناغازاكي عام 1945، إلى مصرع نحو 220 ألف مواطن ياباني على الفور، ولقي ما يزيد على 200 ألف شخص مصرعه لاحقاً من الجرعات الإشعاعية الفتاكة الزائدة، حسب الأمم المتحدة. وتمتلك 'إسرائيل' 6 منشآت نووية، أبرزها: – يودفات: منشأة مشتبه بها لتجميع الأسلحة النووية. – إيلابان: ثاني منشأة لتخزين الأسلحة 'الإسرائيلية'، وتحتوي على قذائف نووية تكتيكية. – كفار زخاريا: قاعدة صواريخ نووية مشتبه بها ، ومنشأة لتخزين القنابل. – تسوريك: يتعامل مع تصميم الأسلحة وبنائها إلى جانب الأبحاث النووية. – تيروش: يُرجح أنه مخصص للتخزين الإستراتيجي. – نيغيف/ ديمونا: مركز أبحاث قريب من ديمونا، يضم بنية تحتية مرتبطة بتطوير الأسلحة النووية. يشار إلى أن شركة 'رافائيل' تعد المسؤولة عن التجميع الفعلي للأسلحة النووية 'الإسرائيلية'. التسرب الإشعاعي خطر لا يستهان به، وتجاهله قد يؤدي إلى كوارث يصعب احتواؤها، فالخطر لا يقتصر على الإنسان بل يمتد إلى البيئة أيضا، حيث أكدت الجمعيات والمؤسسات البيئية التي تعمل على حماية البيئة والتوعية بأهمية الحفاظ عليها، أن التسرب الإشعاعي يؤثر على الأنهار والبحار والمياه الجوفية، مما يؤدي إلى تلوث السلسلة الغذائية، ويؤدي إلى إتلاف المحاصيل وتقليل خصوبة الأرض لعشرات أو مئات السنين، حيث تصبخ بعض المناطق غير صالحة للسكن أو الزراعة لعقود طويلة، إضافة إلى موت بعض الكائنات فورا، وظهور تشوهات خلقية في الحيوانات، واضطرابات في السلاسل الغذائية. إرشادات اللجنة الدولية للحماية من الإشعاع (ICRP) تؤكد أن التصرف السريع والحكيم قد ينقذ الأرواح. ومن أبرز الإرشادات ضمن حملات التوعية للوقاية من مخاطر الإشعاع النووي: – الاحتماء داخل مبنى فورأ، ويفضل الطابق السفلي أو مركز المبنى. – تجنّب الأبواب والنوافذ، وضبط أجهزة الراديو لمتابعة التوجيهات الرسمية. – خلع الملابس الملوثة وغسل الجسم، إذا وُجدت مؤشرات تعرض. – إبقاء الحيوانات الأليفة بعيداً عن أماكن المأوى وتنظيفها. – عدم الإخلاء الذاتي إلا بتوجيه رسمي، لتفادي دخول مناطق ملوثة. – تجهيز حقيبة طوارئ تشمل أدوات إسعاف، مياه، طعام، وأدوية تكفي لأسبوعين. وتعد كارثة تشيرنوبيل عام 1986 أكبر كارثة نووية شهدها العالم، وقعت قرب مدينة بريبيات في شمال أوكرانيا، واعلنت السلطات في أوكرانيا أن منطقة تشرنوبل 'منطقة منكوبة'. كما خلف انفجار المفاعل النووي في منطقة فوكوشيما بسبب زلزال 2011 في اليابان قرابة 20 ألف قتيل ومفقود، وكارثة بيئية مدمرة، وكلف خسائر مادية قدرت بحوالى 170 مليار دولار، كما عانت الأسواق عالميا من حالة من الجمود نتيجة الترقب والحذر الذي ساد أجواء التعاملات الاقتصادية. التسرب الإشعاعي اليوم ليس نظرياً، إنه تهديد حقيقي يلوح في الأفق مع كل غارة تشن وكل منشأة تستهدف، هو خطر لا يعترف بالحدود ولا ينتظر أحد، ويعد كأحد السيناريوهات التي قد تغير شكل المنطقة لعقود، في عصر يتصاعد فيه التوتر من دون سقف، فتجنب الكارثة لا يعتمد على القوة بل على الوعي والوقاية والتعاون الدولي الحقيقي.

جيل جديد من القرّاء يفضّل الروبوتات على الصحافيين
جيل جديد من القرّاء يفضّل الروبوتات على الصحافيين

النهار

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار

جيل جديد من القرّاء يفضّل الروبوتات على الصحافيين

بدأ مستخدمو منصات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي، خصوصاً الشباب منهم، يستعينون بها كأدوات إخبارية، على ما لاحظ تقرير إعلامي سنوي صدر الثلاثاء. تقول مديرة معهد "رويترز" لدراسة الصحافة ميتالي موخيرجي، في مقدمة تقريرها لعام 2025 بشأن الأخبار الرقمية، "تُستخدم روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي للمرة الأولى كمصدر للأخبار". يُعدّ التقرير، الذي يصدر سنوياً عن هذا المعهد التابع لجامعة أكسفورد البريطانية، مرجعاً لتحليل التحوّلات التي تطال وسائل الإعلام. ويستند إلى استطلاعات رأي إلكترونية تجريها شركة "يوغوف" على 97 ألف شخص في 48 دولة. في الوقت الحالي، يُعدّ إجمالي عدد المشاركين الذين يقولون إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي أسبوعياً للحصول على الأخبار "منخفضاً نسبياً" (7%)، بحسب التقرير. لكن هذه النسبة "أعلى" لدى الشباب، إذ تصل إلى 12% لدى من تقل أعمارهم عن 35 عاماً، و15% لدى من هم دون الخامسة والعشرين. من بين هذه الأدوات، كان برنامج "تشات جي بي تي" (شركة "اوبن ايه آي" الأميركية) الأكثر استخداماً كمصدر للأخبار، متقدّماً على "جيميناي" من شركة "غوغل" و"لاما" من "ميتا". أزمة وسائل الإعلام يرى المشاركون في الاستطلاع أن هذه الأدوات مفيدة لتلقّي كل مستخدم الأخبار التي تهمّه وتتناسب مع متطلباته. ويتضمّن ذلك مثلاً تلخيص مقالات لتسهيل قراءتها (27% من المشاركين في الاستطلاع)، وترجمتها (24%)، وتقديم توصيات (21%)، وحتى الإجابة عن أسئلة بشأن الأحداث الجارية (18%). على الرغم من هذا الاستخدام الناشئ، لا يزال المشاركون عموماً "مشككين في استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الأخبار، ويفضّلون مواصلة البشر تأدية أدوارهم". ويخشون أن تكون المعلومات التي ينتجها الذكاء الاصطناعي بشكل رئيسي "أقلّ شفافية" و"أقل جدارة بالثقة". تستند نماذج الذكاء الاصطناعي على البيانات الموجودة عبر الإنترنت، بينها المحتوى الصحافي، لإنتاج نصوص أو صور بناء على طلب بسيط بلغة شائعة. لتحقيق عائدات، اختارت بعض وسائل الإعلام إبرام اتفاقيات مع الشركات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي. في المقابل، رفعت أخرى دعاوى قضائية بسبب انتهاك هذه البرامج حقوق الطبع والنشر. على نطاق أوسع من مسألة الذكاء الاصطناعي، يقدّم التقرير في نحو مئتي صفحة الاستنتاج العام نفسه الذي توصّل إليه في السنوات السابقة: تراجع تأثير وسائل الإعلام التقليدية (التلفزيون، الراديو، الصحف المطبوعة، مواقع الإنترنت...) لصالح وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الفيديو. مشاهير منصات التواصل بالإضافة إلى تقويض الجدوى الاقتصادية لوسائل الإعلام، يُشير التقرير إلى أن هذا "التحوّل" له عواقب سياسية، إذ سمح "لسياسيين شعبويين" مثل "دونالد ترامب في الولايات المتحدة وخافيير ميلي في الأرجنتين، بتجاوز وسائل الإعلام التقليدية والتوجّه إلى المؤثرين ومُنشئي البودكاست ومُستخدمي يوتيوب المُؤيدين لهم"، مثل الأميركي جو روغان. وعلى غرار السنوات السابقة، يلفت التقرير إلى تصاعد أهمية الصيغ القائمة على الفيديو، إذ أصبحت منصاتٌ هي المصدر الرئيسي للأخبار بالنسبة إلى 44% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و24 عاماً. نتيجة لذلك، يجذب "أهم مُستخدمي يوتيوب وإنستغرام وتيك توك" قاعدة متابعين أوسع في دول مثل "الهند والبرازيل وإندونيسيا وتايلاند". في أوروبا، "انخفض عدد منشئي المحتوى الذين نجحوا في اكتساب مكانة، رغم وجود استثناءات"، وفق التقرير، الذي يذكر أوغو ديكريبت في فرنسا. ويصل محتواه الذي ينتشر بشكل رئيسي على يوتيوب وتيك توك إلى 22% من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً. يؤكد المعدّ الرئيسي للتقرير نيك نيومان أن ازدهار هذا النموذج المتمثل بعرض الأخبار ضمن مقطع فيديو مع تولّي شخصية مشهورة تقديمها، يمثّل "تحدّياً كبيراً" لوسائل الإعلام التقليدية. ويوضح بأن مقاطع الفيديو "تقدّم فوائد تجارية محدودة لوسائل الإعلام، إذ إن استهلاك الأخبار يتم بشكل أساسي عبر المنصات بدل مواقعها الإلكترونية" التي تشكل مصدر دخلها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store