logo
أحمد رمزي: دخلت السينما من بوابة "البلياردو"

أحمد رمزي: دخلت السينما من بوابة "البلياردو"

الدستورمنذ 3 أيام

في لقاء تلفزيوني أجرته الإعلامية ليلى رستم، كشف الفنان أحمد رمزي عن محطات في مشواره الفني والإنساني، متناولا بداياته في السينما، وتجربته الأولى على خشبة المسرح، وأسباب انتقاله بين المدارس والكليات، مؤكدًا أنه لم يشعر بالندم يوما على اختياره التمثيل بدلا من الطب أو التجارة.
البداية مع فاتن حمامة وعمر الشريف وعبد الحليم حافظ
استهل رمزي حديثه بالحديث عن أول أفلامه، قائلا: "أول فيلم شاركت فيه كان بعنوان أيامنا الحلوة عام 1954، وشاركني البطولة كل من فاتن حمامة، وعمر الشريف، وعبد الحليم حافظ. تقاضيت عن هذا الفيلم أربعين جنيها، أما اليوم فأصبحت أتقاضى ألف جنيه".
أول وقوف على المسرح
وعن ذكريات أول مواجهة له مع الجمهور أضاف: "كنت طالبا في المدرسة، في السادسة عشرة من عمري، وشاركت في مسرحية لبرنارد شو، حيث أديت دور خادمة، وكنت أختطف البطل من البطلة عندما ظهرت على المسرح، أطلق زملائي صيحات وصفير، كأن مارلين مونرو تمر أمامهم".
وأضاف مازحا: "كان من المطلوب أن أفتح نافذة خلال أحد المشاهد، ولأنني لم أكن أعرف كيف تنحني النساء، فقد انحنيت كالرجل، وفتحت النافذة، مما أثار ضحك الحضور بشدة".
من كلية البنات إلى الطب ثم التجارة
وحول تنقلاته في المراحل الدراسية، قال رمزي: "انتقلت بين مدارس عديدة، ولكن لم يفصلني أحد سوى روضة الأطفال، التحقت بكلية البنات، وشاركت في مظاهرة رشقنا فيها الحجارة من فوق سطح المبنى، فتم فصلي بسبب إصابة أحد الأشخاص، رغم أنني كنت بريئا".
أما عن دراسته الجامعية، فقال: "التحقت بكلية الطب لأن والدي وشقيقي طبيبان، وبقيت فيها ثلاث سنوات دون أن أشعر بالراحة، فحولت إلى كلية التجارة، وسرت فيها بخطى ثابتة ولم أتخرج بعد".
لقاء البلياردو الذي غير مسار حياته
تحدث رمزي عن الصدفة التي فتحت له أبواب السينما فقال: "كنت ألعب البلياردو حين رآني المخرج حلمي حليم، وسألني إن كنت أرغب في العمل بالسينما ظننته يمزح، فوافقت وبعد عامين، عاد ليعرض علي دورا في فيلم أيامنا الحلوة، وكنت قد نسيته تماما حينها قررت ترك التجارة وبدأت مسيرتي الفنية".
وحول علاقته بلعبة البلياردو، قال ضاحكا: "أحب البلياردو كثيرا وأجيده، ولكنني لا أشارك في البطولات أكتفي بلعبه على رهانات، وقد لعبت البلياردو في فيلم واحد فقط هو الأشقياء الثلاثة".
"لم أندم على ترك الطب" وفي ختام الجزء الأول من اللقاء، وجه أحد الحاضرين من الجزائر سؤالا إلى رمزي: "هل ندمت على تركك دراسة الطب؟"، فأجاب مبتسما: "أبدا، لم أندم على ترك الطب، ولا على ترك التجارة لقد عملت في السينما وسارت الأمور على ما يرام، والحمد لله، ولم أشعر بالندم إطلاقا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مؤرخ فني: حياة "فاتن حمامة" كانت مليئة بالتفاصيل الإنسانية والعاطفية
مؤرخ فني: حياة "فاتن حمامة" كانت مليئة بالتفاصيل الإنسانية والعاطفية

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • الدستور

مؤرخ فني: حياة "فاتن حمامة" كانت مليئة بالتفاصيل الإنسانية والعاطفية

أكد المؤرخ الفني محمد شوقي، أن حياة الفنانة الراحلة فاتن حمامة، كانت مليئة بالتفاصيل الإنسانية والعاطفية التي قد لا يعرفها الكثيرون، موضحًا أن فاتن حمامة لم تكن مجرد أيقونة سينمائية فحسب، بل كانت أيضًا رمزًا للزمن الجميل، حيث بدأت مسيرتها الفنية في سنٍ مبكرة، وعُرفت بموهبتها الاستثنائية التي جعلتها تتألق على الشاشة منذ فيلمها الأول. وأشار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المُذاع عبر فضائية "سي بي سي"، إلى أن لقب "سيدة الشاشة العربية" لم يُمنح لها بناءً على سعيها الشخصي وراء الشهرة، بل كان نتيجة استفتاء جماهيري تم تنظيمه من قبل مجلة "الموعد" في أوائل الخمسينات، حيث ظل اللقب ملازمًا لها لعدة سنوات متتالية. وأوضح أن نجاح فاتن حمامة لم يكن مقتصرًا على الأدوار السينمائية فقط، بل امتد أيضًا إلى الحياة العاطفية، حيث كشفت تفاصيل عن حياتها الشخصية، مؤكدًا أن فاتن حمامة كانت تعيسة في الحب في بداية حياتها، حيث تزوجت في سنٍ صغيرة وهي لا تتجاوز السابعة عشرة من عمرها. وأضاف أن اللقاء الذي جمع بين فاتن حمامة وعمر الشريف كان بداية لقصة حب أسطورية، حيث تزوجا في فيلم "أيامنا الحلوة" عام 1955، وأصبح زواجهما حديث الساعة، وملأت صورهما صفحات المجلات والصحف في مصر والعالم العربي. وتابع: "حتى بعد انفصالهما في نهاية السبعينات، ظلت العلاقة بينهما مليئة بالاحترام المتبادل، حيث صرح عمر الشريف في إحدى مقابلاته بأن فاتن حمامة كانت حب عمره، وأنه ندم على انفصاله عنها، بل وأكد أنه لم يتزوج بعد فاتن لأنها كانت حب حياته". وفيما يخص زواجها الثاني من الدكتور محمد عبد الوهاب، أشار إلى أن هذا الزواج كان بمثابة "الحب الحقيقي" في حياة فاتن حمامة، حيث قدم لها الدعم العاطفي والإنساني في مرحلة حرجة من حياتها.

أحمد رمزي: دخلت السينما من بوابة "البلياردو"
أحمد رمزي: دخلت السينما من بوابة "البلياردو"

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • الدستور

أحمد رمزي: دخلت السينما من بوابة "البلياردو"

في لقاء تلفزيوني أجرته الإعلامية ليلى رستم، كشف الفنان أحمد رمزي عن محطات في مشواره الفني والإنساني، متناولا بداياته في السينما، وتجربته الأولى على خشبة المسرح، وأسباب انتقاله بين المدارس والكليات، مؤكدًا أنه لم يشعر بالندم يوما على اختياره التمثيل بدلا من الطب أو التجارة. البداية مع فاتن حمامة وعمر الشريف وعبد الحليم حافظ استهل رمزي حديثه بالحديث عن أول أفلامه، قائلا: "أول فيلم شاركت فيه كان بعنوان أيامنا الحلوة عام 1954، وشاركني البطولة كل من فاتن حمامة، وعمر الشريف، وعبد الحليم حافظ. تقاضيت عن هذا الفيلم أربعين جنيها، أما اليوم فأصبحت أتقاضى ألف جنيه". أول وقوف على المسرح وعن ذكريات أول مواجهة له مع الجمهور أضاف: "كنت طالبا في المدرسة، في السادسة عشرة من عمري، وشاركت في مسرحية لبرنارد شو، حيث أديت دور خادمة، وكنت أختطف البطل من البطلة عندما ظهرت على المسرح، أطلق زملائي صيحات وصفير، كأن مارلين مونرو تمر أمامهم". وأضاف مازحا: "كان من المطلوب أن أفتح نافذة خلال أحد المشاهد، ولأنني لم أكن أعرف كيف تنحني النساء، فقد انحنيت كالرجل، وفتحت النافذة، مما أثار ضحك الحضور بشدة". من كلية البنات إلى الطب ثم التجارة وحول تنقلاته في المراحل الدراسية، قال رمزي: "انتقلت بين مدارس عديدة، ولكن لم يفصلني أحد سوى روضة الأطفال، التحقت بكلية البنات، وشاركت في مظاهرة رشقنا فيها الحجارة من فوق سطح المبنى، فتم فصلي بسبب إصابة أحد الأشخاص، رغم أنني كنت بريئا". أما عن دراسته الجامعية، فقال: "التحقت بكلية الطب لأن والدي وشقيقي طبيبان، وبقيت فيها ثلاث سنوات دون أن أشعر بالراحة، فحولت إلى كلية التجارة، وسرت فيها بخطى ثابتة ولم أتخرج بعد". لقاء البلياردو الذي غير مسار حياته تحدث رمزي عن الصدفة التي فتحت له أبواب السينما فقال: "كنت ألعب البلياردو حين رآني المخرج حلمي حليم، وسألني إن كنت أرغب في العمل بالسينما ظننته يمزح، فوافقت وبعد عامين، عاد ليعرض علي دورا في فيلم أيامنا الحلوة، وكنت قد نسيته تماما حينها قررت ترك التجارة وبدأت مسيرتي الفنية". وحول علاقته بلعبة البلياردو، قال ضاحكا: "أحب البلياردو كثيرا وأجيده، ولكنني لا أشارك في البطولات أكتفي بلعبه على رهانات، وقد لعبت البلياردو في فيلم واحد فقط هو الأشقياء الثلاثة". "لم أندم على ترك الطب" وفي ختام الجزء الأول من اللقاء، وجه أحد الحاضرين من الجزائر سؤالا إلى رمزي: "هل ندمت على تركك دراسة الطب؟"، فأجاب مبتسما: "أبدا، لم أندم على ترك الطب، ولا على ترك التجارة لقد عملت في السينما وسارت الأمور على ما يرام، والحمد لله، ولم أشعر بالندم إطلاقا".

فرقة 'أيامنا الحلوة' تحيي حفلاً غنائياً في ساقية الصاوي
فرقة 'أيامنا الحلوة' تحيي حفلاً غنائياً في ساقية الصاوي

الدولة الاخبارية

timeمنذ 6 أيام

  • الدولة الاخبارية

فرقة 'أيامنا الحلوة' تحيي حفلاً غنائياً في ساقية الصاوي

السبت، 24 مايو 2025 05:49 مـ بتوقيت القاهرة تحيى فرقة "أيامنا الحلوة" بقيادة المايسترو محمد عثمان لإحياء حفل غنائي مميز، اليوم السبت 24 مايو، على مسرح ساقية الصاوي (قاعة النهر) في تمام الثامنة مساءً، حيث ستقدم مجموعة متنوعة من الأغاني العاطفية والتراثية والإنشاد الديني، إلى جانب إعادة تقديم أشهر الألحان التي ارتبطت بالجمهور. ومن المتوقع أن يضم الحفل باقة من الأغاني التي اشتهرت بها الفرقة، مثل ميدلي "الإعلانات القديمة"، وأغنية "جدو عبده"، بالإضافة إلى أغاني فوازير "جيران الهنا"، والتي قدمتها الفرقة خلال ظهورها المتكرر في برنامج "صاحبة السعادة" مع الإعلامية إسعاد يونس، ما أكسبها شعبية واسعة. يُذكر أن فرقة "أيامنا الحلوة"، التي تأسست عام 2003، تضم 20 مطرباً ومطربة، وتتميز بتقديم الأغاني التراثية والنوستالجية بأسلوب عصري، إلى جانب تنوعها في تقديم الألوان الغنائية المختلفة. وقد حققت الفرقة نجاحاً كبيراً في حفلاتها داخل مصر وخارجها، جذباً للجمهور الذي يبحث عن ذكريات الماضي بألحان مبهرة. يأتي هذا الحفل في إطار أنشطة ساقية الصاوي الفنية، التي تستضيف أمسيات متنوعة تهدف إلى إحياء التراث الفني وتقديمه بأشكال معاصرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store