
20 مصممة إماراتية تستعرضن تصاميم مستوحاة من البيئة المحلية خلال معرض الساعات
تشهد النسخة الـ 55 من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات المقام في مركز إكسبو الشارقة تألق 20 مصممة وموهبة إماراتية شابة قدمن عرضاً لأحدث مجموعاتهم المبتكرة من المجوهرات الذهبية والألماسية ذات الطابع العالمي، والتصاميم الفريدة المستوحاة من التراث الإماراتي، وذلك تحت مظلة منصة "صاغة الإمارات" التي تتيحها غرفة تجارة وصناعة الشارقة، سعيًا لتوفير فرص للمواهب المحلية في مجال المجوهرات وإبرازها أمام المشاركين في الحدث الذي جمع أكثر من 500 عارضًا من دول المنطقة والعالم.
وسجلت منصة "صاغة الإمارات" هذا العام مشاركات جديدة لمصممات من مختلف إمارات الدولة، قدّمن تصاميم مستوحاة من البيئة المحلية والتراث الثقافي، والمصنوعة من الذهبوالأحجار الكريمة، حيث تم توظيف مشغولات الأسر المنتجة من التلي في تصاميم مبتكرة وبأساليب معاصرة، ومن بين أبرز القطع المعروضة، مصباح زايد، و"قلادة النخلة" وتصميم البئر، و"الدمعة الإماراتية" وغيرها من التصاميم الفريدة التي تميزت ببراعة مطلقة وحرفية عالية.
وأكد سعادة عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة رئيس مجلس إدارة مركز إكسبو الشارقة أن غرفة الشارقة تولي أهمية قصوى لتمكين المواهب الوطنية الشابة وتعزيز حضورها في مختلف القطاعات الاقتصادية، ولا سيما في قطاع الذهب والمجوهرات، الذي يشهد تطوراً متسارعاً وإقبالاً متزايداً من قبل الكفاءات الإماراتية، ومن هنا جاءت منصة صاغة الإمارات لتجسد هذا التوجه، حيث أصبحت اليوم منصةرئيسية للمبدعات الإماراتيات في هذا القطاع المهم، إذ بلغ عدد المنتسبات "لصاغة الإمارات" حتى الآن نحو 400 مصممة من مختلف إمارات الدولة، وهو ما يعكس نجاح المنصة في استقطاب الكفاءات وتوفير بيئة حيوية ومتكاملة لدعم مشاريعهن وتعزيز تنافسيتهن في السوق المحلي والإقليمي.
من جانبه أشار سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة إلى أن المعرض يواصل ترسيخ مكانته كوجهة إقليمية وعالمية رائدة في قطاع المجوهرات والساعات، ويُسعدنا أن نشهد في دورته الحالية مشاركة متميزة للمصممات الإماراتيات، اللواتي قدّمن نماذج إبداعية متميزة، مشيراً إلى أن مشاركة المواهب الإماراتية ضمن حدث دولي يضم أكثر من 500 عارض من مختلف أنحاء العالم، يؤكد أهمية المعرض كحاضنة للمبدعين والمواهب الإماراتية الشابة ومنصة متميزة تتيح الفرصة لهم للظهور بقوة وإبراز مواهبهم وإبداعاتهم إلى جانب الاطلاع على تجارب العارضين الكبار في هذه الصناعة والتواصل معهم من أجل تبادل الخبرات وصقل مهاراتهم.
وأكدت منى السويدي، مدير المكتب التنفيذي لرئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة، مسؤولة منصة "صاغة الإمارات" أن المنصة تواصل أداء دورها في دعم وتمكين المصممات الإماراتيات وتوفير بيئة محفزة للابتكار والنمو، حيث شهدنا هذا العام تطوراً لافتاً في تجارب عدد من المصممات اللواتي سبق لهن المشاركة ضمن المنصة، حيث أصبحن اليوم من المشاركات الرئيسيات في المعرض، ونجحن في تأسيس علامات تجارية خاصة بهن أثبتت حضورها في السوق المحلي، وهو ما نعتبره أحد أبرز مؤشرات نجاح المنصة وأثرها الإيجابي على مسيرة المشارِكات، مشيرة إلى أن "صاغة الإمارات" أولت هذا العام اهتماماً خاصاً بدعم مشاريع الأسر المنتجة، من خلال دمج الحرف والمشغولات التراثية الإماراتية في تصاميم عصرية من الذهب والمجوهرات قدّمتها المصممات بأسلوب يربط الماضي بالحاضر، ويمنح هذه الحِرَف التقليدية أبعاداً جديدة من حيث الاستدامة والابتكار.
و أعربت المصممة مهرة المحيربي مؤسِّسة مشروع نول للمجوهرات والتي تشارك للمرة الأولى في المعرض عن شكرها لغرفة تجارة وصناعة الشارقة في إتاحة الفرصة لها ولزملائها للمشاركة في معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات ضمن منصة صاغة الإمارات.
و أوضحت نوف الكيومي مؤسِّسة مجوهرات مرج إلى أن مشاركتها في المعرض تضمنت تقديم مجموعات متميزة من مشغولات الذهب استوحت تصاميمها من تاريخ الإمارات العريق ورموزها الثقافية والغنية، من أبرزها مجموعة عود وخطوات النخيل.
وأشارت المصممة سوسن الجابري إلى أن التصاميم التي قدمتها خلال مشاركتها مستوحاة من "بئر الماء"، بما يحمله من رمزية تتجلى في صلابة جدرانه وعمقه الذي يعبّر عن الأمل والحياة، حيث استخدمت في تنفيذ هذه التصاميم ذهباً من عيار 18 قيراطاً، إلى جانب أحجار كريمة مختارة بعناية.
,قالت اصغر مصممة مجوهرات ميرة يوسف المخيري أنها قدمت هذا العام تصميماً جديداً مصنوعاً من الذهب يجسّد شكل شجرة النخيل حيث استوحت فكرته خلال زيارتها إلى بحيرة خالد في الشارقة، إذ تأثرت بجمال الطبيعة وانعكاس النخيل على صفحة الماء، فاختزلت هذه اللحظة في قطعة فنية تعبّر عن البيئة الإماراتية بأسلوب إبداعي معاصر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
المرأة الإماراتية.. حضور فاعل في المنظمات والهيئات الدولية
تواصل المرأة الإماراتية تعزيز حضورها الفاعل في المنظمات والهيئات والمجالس الإقليمية والدولية عبر توالي الإنجازات المرتبطة بانتخابها أو فوزها برئاسة أو عضوية تلك المؤسسات والهيئات، ما يعكس حجم الثقة العالمية بابنة الإمارات وكفاءاتها في إدارة مختلف الملفات والقضايا التي تهم المجتمع الدولي. وجسد فوز مرشحة الدولة، شيخة ناصر النويس بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة خلال الفترة من عام 2026 حتى عام 2029، سابقة تاريخية كأول امرأة على مستوى العالم تتولى هذا المنصب منذ تأسيس المنظمة في عام 1975، وذلك في إنجاز جديد يُرسّخ مكانة دولة الإمارات الريادية على خريطة السياحة العالمية. وتبرز أهمية فوز شيخة النويس، أنه جاء عقب انتخابات شاركت فيها 35 دولة من الدول الأعضاء في المنظمة. وشهد العام الجاري، مجموعة الإنجازات الخاصة بتولي المرأة الإماراتية مناصب رفيعة في عدد من المؤسسات الإقليمية والدولية المرموقة، ففي مايو الماضي، انتخبت حشيمة ياسر العفاري، عضو المجلس الوطني الاتحادي رئيساً للجنة الشؤون الاجتماعية والمرأة والطفل في الاتحاد البرلماني العربي. وشكل انتخابها تأكيداً على الدور الفاعل للدبلوماسية البرلمانية الإماراتية في عمل الاتحاد، لاسيما في الموضوعات العربية ذات الاهتمام المشترك، كما جسد رؤية الدولة الوطنية، ومساهماتها الإقليمية والدولية والتزامها الراسخ بدعم القضايا المجتمعية وشؤون المرأة والشباب والأطفال. وفي ذات السياق انتخبت الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، خلال اجتماعها 150 الذي عقد في 9 إبريل الماضي في أوزبكستان، الإمارات عضواً في لجنة الصحة في الاتحاد، وتم انتخاب الدكتورة سدرة راشد المنصوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، ليؤكد ثقة المجتمع البرلماني العالمي في خبرات الشعبة البرلمانية الإماراتية. وحققت المرأة الإماراتية أيضاً في شهر إبريل الماضي، نجاحاً لافتاً عقب إعلان منتدى الاقتصاد العالمي عن اختيار شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، وميرة سلطان السويدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وتقى وضاح الهنائي، الأستاذ المساعد لتكنولوجيا المعلومات في جامعة نيويورك أبوظبي، لعضوية مجلس القيادات العالمية الشابة 2025. ويختار المنتدى لعضويته نخبة من أبرز القيادات العالمية الشابة ممن تقل أعمارهم عن 40 عاماً، وتشمل الشخصيات العامة ورجال الأعمال ورواد الأعمال الاجتماعية وقيادات القطاعات الأكاديمية والاجتماعية والثقافية والرياضية. وفي إبريل الماضي، فازت دولة الإمارات ممثلة في وزارة الداخلية، برئاسة لجنة الحوكمة إحدى اللجان الرئيسية التابعة لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول»، وحصلت المقدم دانة حميد المرزوقي مدير عام مكتب الشؤون الدولية بوزارة الداخلية على نسبة 67% من مجموع أصوات الدول الأعضاء المشاركين بأعمال هذه اللجنة التي انعقدت في ليون بفرنسا بمقر الإنتربول الدولي. ويحفل التاريخ بالعديد من الشواهد على نجاح المرأة الإماراتية في شغل أرفع المناصب الدولية والإقليمية، ومن تلك الأمثلة تولي الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئاسة الاتحاد الدولي للناشرين 2021 - 2022 لتكون أول امرأة عربية وإماراتية تتولى هذا المنصب في تاريخ الاتحاد، وثاني امرأة على مستوى العالم، وانتخاب رزان المبارك، في عام 2022 لشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة «IUCN» لتكون بذلك ثاني امرأة تقود الاتحاد منذ تأسيسه وأول رئيسة له من غرب آسيا، وتولي الطبيبة الإماراتية منى تهلك، رئاسة الاتحاد الدولي للمستشفيات في أكتوبر 2023. (وام)


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
إلزام مالك منزل بردّ 125 ألف درهم إلى مستأجر
قضت محكمة العين للدعاوى المدنية والتجارية والإدارية بإلزام مالك منزل، بصفته الشخصية وبصفته الولي على نجله القاصر، بأن يؤدي إلى مستأجر 125 ألف درهم حولها له مقابل إيجار مسكن، إلا أن المدعى عليه أخلّ بالاتفاق ولم يسلمه المنزل. وتفصيلاً، أقام رجل دعوى قضائية ضد مالك منزل، لإلزامه بصفته الشخصية وبصفته الولي الطبيعي على نجله القاصر، بأن يؤدي له 125 ألف درهم، وإلزامه بالرسوم والمصروفات، مشيراً إلى أنه اتفق مع المدعى عليه على استئجار مسكن مملوك له مقابل إيجار سنوي 125 ألف درهم، وعلى إثر ذلك حوّل المبلغ إلى حساب نجل المدعى عليه، بناءً على طلبه، وتنصل الأخير من التزامه وأنكر الاتفاق، فطالب بتوجيه اليمين الحاسمة له، وقرّرت المحكمة، توجيه اليمين الحاسمة للمدعى عليه بصيغة «أقسم بالله العظيم بأن ذمتي غير مشغولة للمدعي بمبلغ 125 ألف درهم، والله على ما أقول شهيد»، إلا أنه لم يحضر. ورأت المحكمة إعادة الدعوى إلى المرافعة لاستجواب الطرفين شخصياً، فصرح المدعي بعدم وجود علاقة إيجارية، وإنما وعد بالتعاقد من جانب المدعى عليه، كما حضر الأخير بشخصه وصرح بعدم وجود علاقة إيجاريه بينهما، وأن المبلغ المطالب به لم يدخل حسابه، إلا أنه تكفل بسداده وطلب تقسيطه. وبيّنت المحكمة، في حيثيات حكمها، أن المدعي أقام دعواه ضد المدعى عليه بطلب إلزامه بسداد 125 ألف درهم، وقد احتكم إلى ضمير المدعى عليه، ووجّه له اليمين الحاسمة لإثبات انشغال ذمته له بمبلغ المطالبة، ولكن المدعى عليه تخلّف عن الحضور، ومن ثم اعتبر ناكلاً عن اليمين. كما أنه حضر في جلسة لاحقة ولم ينكر صراحة أقوال المدعي، وما أرفقه من مستندات مؤيدة لدعواه، وصرح بأنه يطلب تقسيط المبلغ لعدم قدرته على السداد، ما يستنتج معه أن ذمة المدعى عليه مشغولة لمصلحة المدعي بالمبلغ المطالب به. وحكمت المحكمة بإلزام المدعى عليه بصفته الشخصية وبصفته الولي على نجله القاصر، بأن يؤدي للمدعي مبلغاً وقدره 125 ألف درهم مع إلزامه بالرسوم والمصروفات.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
صانع محتوى عقاري
في خطوة غير مسبوقة على مستوى المنطقة، أطلقت هيئة الأوراق المالية والسلع، رخصة «المؤثر المالي - Fin fluencer» لتنظيم المحتوى المالي المنتشر عبر مختلف وسائل الإعلام. وتشمل الرخصة كل من يقدم نصائح أو تحليلات أو آراء مالية، بهدف تعزيز الشفافية وحماية المستثمرين. تعد هذه المبادرة سابقة تنظيمية ملهمة من شأنها أن تُحفّز قطاعات أخرى ذات محتوى مؤثر ومتزايد، وعلى رأسها القطاع العقاري، لاتخاذ خطوات مماثلة، خصوصاً في ظل النمو الكبير الذي يشهده محتوى العقارات على المنصات الرقمية. ما يثير الانتباه هو تكرار المحتوى العقاري نفسه على ألسنة عدد من صُنّاع المحتوى دون تدقيق أو تميّز، ما يُضعف من جودة الرسالة ويشوّش على المتلقين. وهنا تبرز الحاجة الملحة لتنظيم هذا النوع من المحتوى. في ظل النمو السريع الذي يشهده القطاع العقاري في الإمارات، خصوصاً في دبي، لم يعد المحتوى العقاري مجرّد مادة تسويقية، بل أصبح عنصراً مؤثراً في قرارات الشراء والاستثمار. ومع تصاعد تأثير المنصات الرقمية، أصبح من الشائع أن يتابع الناس قراراتهم العقارية من خلال مقاطع فيديو أو منشورات ينشرها ما يُعرف بـ«صانع المحتوى العقاري»، لكن من يراقب دقة هذه المعلومات؟ وهل كل من يحمل كاميرا أو يملك جمهوراً أصبح مؤهلاً للحديث عن الاستثمار، أو تحليل العائدات، أو تقييم المشاريع؟ هنا جوهر القضية. نحن أمام واقع جديد يتطلب تدخلاً تنظيمياً لصناعة المحتوى العقاري ومنع تداول معلومات مضللة أو تكرارها، لذا ربما حان الوقت لاستحداث ترخيص «صانع المحتوى العقاري» أو «المؤثر العقاري»، ليس بهدف تقييد الإبداع، بل لضمان جودة المحتوى وفتح نوع من التخصص في هذا المجال لتنظيمه أكثر، وتعزيز الموثوقية، وحماية السوق والمتعاملين من المعلومات المغلوطة أو غير الدقيقة التي يمكن أن تضلل المشترين، وتضر بسمعة السوق. الهدف من هذا الطلب هو وضع ضوابط واضحة لترخيص صانعي المحتوى العقاري، تشمل متطلبات مهنية ومعلوماتية أساسية، مع تنسيق مشترك بين الجهات التنظيمية العقارية والإعلامية لتحديد المعايير الأخلاقية والمهنية. صانع المحتوى العقاري اليوم لم يعد مجرد هاوٍ، بل أصبح في موقع مؤثر، يسهم في تشكيل واقع السوق واتجاهاته، وترخيصه مطلب تنظيمي، وضرورة لحماية السوق من الفوضى المعلوماتية، وحماية المستثمر من التضليل، وتعزيز ثقة العالم بالسوق العقارية الإماراتية من خلال صناعة محتوى احترافي، موثوق، منظم، وقادر على أن يعكس صورة دبي والإمارات كمركز استثماري رائد عالمياً. لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه