
"دور المؤدب في إرساء تربية سليمة ومتوازنة للطّفل"،محور ندوة بتونس العاصمة
-انتظم امس السبت بمقر المعهد الأعلى للشريعة يوم دراسي حول "دور المؤدب في إرساء تربية سليمة ومتوازنة للطّفل"موجّه للمؤدّبين عن ولايات تونس وأريانة ونابل وزغوان وبنزرت وبن عروس
واكد وزير الشؤون الدينية، احمدالبوهالي اهمية هذه الندوة باعتبار الدور الذي تلعبه ّ شخصية المؤدّب على المستوى الاجتماعي والتربوي ، سيما في مرحلة الطفولة التي تعد حلقة اساسية في بناء الفرد ، وبالتالي بناء المجتمعات السليمة
واستعرض الوزير وفق بلاغ نشرته الوزارة على صفحتها الرسمية "فايسبوك"، اهم الشخصيات البارزة الّتي اضطلعت بخطّة المؤدّب عبر تاريخ تونس ، وخاصة سيدي محرز بن خلف، والامام محمد بن سحنون
وأضاف الوزير أنّ المؤدّب مكلّف برسالة نبيلة تتمثّل في تنشئة الطفل وتعليمه في أولى مراحل حياته،بما يساهم في نحت شخصيّته وتكوين جيل سليم ومتوازن، مضيفا ان مؤسّسة الكتّاب تعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الدّينية التي حرصت على تطويرها وتغيير الصورة الكلاسيكية المعروفة عنها لتصبح عصرية ومنفتحة على المبادئ البيداغوجية الحديثة
واكد الوزير في هذا السياق، ان مؤسسة الكتاب تعمل في انسجام وتكامل مع بقية المؤسّسات الاخرى ذات الاختصاص مع المحافظة على خصوصية تعليم القرآن الكريم والأحاديث الشريفة
وتضمنت اشغال الندوة عديد المداخلات حول تاريخ الكتاتيب والتعليم مع عرض فيديو عن تطوّرها والذكاءات المتعددة وكيفية توظيفها لدى الطفل ،ودور المؤدّب التربوي في التنشئة الإيجابية للطفل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحفيين بصفاقس
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الصحفيين بصفاقس
الإسلام في صدارة النمو العالمي: مسؤولية دينية وإنسانية تتجاوز الأرقام…اشرف المذيوب
26 افريل، 22:00 رغم أن الإسلام لم يكن يومًا الديانة الأولى من حيث عدد الأتباع عالميًا، إلا أنه بات اليوم أكثر الديانات نموًا وانتشارًا في العالم، بحسب ما تشير إليه تقارير مراكز البحوث الدولية. وبحسب توقعات مؤسسة 'Pew Research'، فإن الإسلام قد يتجاوز المسيحية في عدد الأتباع بحلول عام 2070، مدفوعًا بمعدلات نمو سكاني مرتفعة في الدول الإسلامية واعتناق متزايد له في الدول الغربية. لكن السؤال الأهم لا يكمن فقط في 'كم عدد المسلمين؟'، بل في: ماذا يفعل المسلمون بهذا الامتداد؟ وأي دور يلعبونه في صياغة السلام العالمي؟ الإسلام… دعوة للسلام أم غارق في الصراعات؟ جوهر الإسلام، كما جاء في القرآن الكريم، هو السِّلم: 'يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة…' (سورة البقرة: 208) الإسلام ليس مجرد منظومة عقائدية، بل هو رسالة حضارية، تهدف إلى تحقيق التوازن، وإرساء قواعد العدل، وصون كرامة الإنسان، بغض النظر عن دينه أو لونه أو لغته. لكن المفارقة المؤلمة تكمن في أن كثيرًا من الدول الإسلامية اليوم غارقة في الحروب، أو صامتة أمام ظلم صارخ كما يحدث في فلسطين، حيث يُباد الأبرياء، ويُقتل الأطفال، وتُستباح الأرض، تحت أعينٍ عالمية باردة، ومواقف عربية باهتة. نمو الإسلام مسؤولية، لا ميدالية إنّ تصاعد أعداد المسلمين في العالم ليس وسامًا نُعلّقه على الصدر، بل مسؤولية كبرى تُحتّم علينا أن نكون دعاة سلام، وروّاد عدل، وحماة للكرامة الإنسانية. وإن من العبث أن نتحدث عن انتشار الإسلام في أوروبا أو كندا، بينما لا نجد صوتًا موحدًا يُندد بما يحدث في غزة أو سوريا أو السودان أو اليمن. فهل يُعقل أن يبلغ عدد المسلمين اليوم نحو ربع سكان العالم، ومع ذلك لا يستطيعون توحيد موقف إنساني واضح أمام المجازر اليومية؟ الوحدة الإسلامية ليست حلمًا طوباويا نعم، الخلافات السياسية بين الدول الإسلامية عميقة، والمصالح متشابكة، والتدخلات الخارجية كثيرة. لكن رغم كل ذلك، لا يزال هناك مجال لتوحيد الكلمة في القضايا الجوهرية، وعلى رأسها وقف الحروب، والدفاع عن المظلومين، ومواجهة الجرائم الإنسانية، لا من منطلق ديني فقط، بل من منطلق إنساني شامل. إنّ من المؤسف أن بعض الدول الإسلامية تموّل حروبًا عبثية في دول شقيقة، في حين أن الإسلام يأمر بالتآزر والرحمة: 'وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما…' (سورة الحجرات: 9) فلسطين… الاختبار الحقيقي لوحدة المسلمين ما يحدث في فلسطين، خاصة في غزة، ليس فقط صراعًا سياسيًا، بل امتحانًا أخلاقيًا لكل مسلم على وجه الأرض. إن بقاء الأمة في موقع المتفرّج، أو الاكتفاء ببيانات شجب، هو جريمة صامتة. يجب أن تكون القضية الفلسطينية نقطة التقاء لا خلاف، فهي تعبّر عن كل ما يُفترض أن يدافع عنه الإسلام: العدالة، الكرامة، والحق في الحياة. خاتمة: من الكم إلى الكيف نعم، الإسلام في طريقه ليكون الديانة الأولى في العالم. لكن ما لم يواكب هذا النمو وعي جمعي موحد، ومشروع أخلاقي عالمي، وروح حقيقية لنشر السلم والعدل، فإن الأرقام ستبقى فارغة من معناها. المطلوب ليس أن نكون الأكثر عددًا، بل أن نكون الأكثر أثرًا في نصرة المظلوم، وإنهاء الحروب، وإعلاء كلمة الإنسانية باسم الإسلام.


إذاعة قفصة
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- إذاعة قفصة
"دور المؤدب في إرساء تربية سليمة ومتوازنة للطّفل"،محور ندوة بتونس العاصمة
-انتظم امس السبت بمقر المعهد الأعلى للشريعة يوم دراسي حول "دور المؤدب في إرساء تربية سليمة ومتوازنة للطّفل"موجّه للمؤدّبين عن ولايات تونس وأريانة ونابل وزغوان وبنزرت وبن عروس واكد وزير الشؤون الدينية، احمدالبوهالي اهمية هذه الندوة باعتبار الدور الذي تلعبه ّ شخصية المؤدّب على المستوى الاجتماعي والتربوي ، سيما في مرحلة الطفولة التي تعد حلقة اساسية في بناء الفرد ، وبالتالي بناء المجتمعات السليمة واستعرض الوزير وفق بلاغ نشرته الوزارة على صفحتها الرسمية "فايسبوك"، اهم الشخصيات البارزة الّتي اضطلعت بخطّة المؤدّب عبر تاريخ تونس ، وخاصة سيدي محرز بن خلف، والامام محمد بن سحنون وأضاف الوزير أنّ المؤدّب مكلّف برسالة نبيلة تتمثّل في تنشئة الطفل وتعليمه في أولى مراحل حياته،بما يساهم في نحت شخصيّته وتكوين جيل سليم ومتوازن، مضيفا ان مؤسّسة الكتّاب تعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الدّينية التي حرصت على تطويرها وتغيير الصورة الكلاسيكية المعروفة عنها لتصبح عصرية ومنفتحة على المبادئ البيداغوجية الحديثة واكد الوزير في هذا السياق، ان مؤسسة الكتاب تعمل في انسجام وتكامل مع بقية المؤسّسات الاخرى ذات الاختصاص مع المحافظة على خصوصية تعليم القرآن الكريم والأحاديث الشريفة وتضمنت اشغال الندوة عديد المداخلات حول تاريخ الكتاتيب والتعليم مع عرض فيديو عن تطوّرها والذكاءات المتعددة وكيفية توظيفها لدى الطفل ،ودور المؤدّب التربوي في التنشئة الإيجابية للطفل


الصحفيين بصفاقس
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- الصحفيين بصفاقس
توة لازم نحكي بالكشخي …يززي من السكات …عبد الكريم قطاطة
توة لازم نحكي بالكشخي …يززي من السكات …عبد الكريم قطاطة 16 افريل، 20:45 اوّلا وللتذكير .. انا لم انتخب قيس سعيّد .. ثانيا ودائما في تقديري المتواضع انا لازلت على قناعتي انّ كرسيّ قرطاج يستحقّ رئيسا افضل من قيس سعيّد .. .. لكن في المقابل انا اكفر برهطين من رهوط تونس .. الرهط الاوّل ذلك الصنف من السياسيين الذين فشلوا في ادارة شؤون البلاد منذ جانفي 2011 ..وكلّما حدث ايّ مشكل في البلاد يخرجون من جحورهم مندّدين غاضبين .. لتلك الفئة .. انتم المشكل لذلك لن تكونوا الحلّ .. ادرك انّ لكم بقايا قطعان .. لكنّها لن تكفي اطلاقا لاعادتكم الى دفّة الحكم .. طبعا البعض من قطعانكم سيقولون لي من اين اتيت بهذه الاحكام القطعية حتى تستعمل لن الزمخشرية .. الاجابة بسيطة راجعوا عدد اصواتاهم فصيل منكم في الانتخابات في السنوات 2012 و2014 و2019 لعلّكم تتاكّدون من الحقيقية الدامغة .. انتم في 2012 تحصلتم على ما يقارب المليون ونصف صوت وتراجعتم في 2014 الى مليون ووصل هبوط مؤشركم الانتخابي الى قرابة نصف المليون سنة 2019 .. جبتشي حاجة من عندي ؟ بجاه ربي احشموا على ارواحكم ولم يعد من حقكم حتى مقولة ان لم تستحوا قولوا ما شئتم . اكرموا لحيتكم بيدكم وكفى الله المؤمنين شرّ القتال .. الفئة الثانية فئة الحداثيين والثويريين والتي هي ايضا تستغل ايّ مشكل في البلد لتنهال على قيس سعيّد بوابل من التنبيرات .. لهذه الفئة اقول .. المعارك السياسية لا تُربح بالخطابات الفيسبوكية ..ابحثوا عن عمقكم الجماهيري لتكتشفوا حجمكم الم تتفطنوا انّه لولا الفيسبوك ما سمع بيكم حدّ ؟ ..اخر طلعة البارح احد هؤلاء قام بتنزيل فيديو يعلن فيه انّ اهالينا في المزونة رفعوا شعار ديقاج عند وصول قيس سعيّد للمزونة .. تتذكروا حكاية عادل امام وقت مشى يخلّص في فاتورة التلفون وختمها ب _ مع العلم انّي ما عنديش تلفون ؟ نفس الحكاية ..مع العلم انو قيس سعيّد ما مشاش للمزونة بل اهالينا في المزونة رفضوا زيارة وزير التربية لهم ورفضوا زيارة ايّ مسؤول حكومي وقالوها بصريح العبارة _ لا حوار الا مع قيس سعيّد .. شفتو اش معناها ناس تغتنم ايّ مشكل لتاجيج الاوضاع ؟ الرهطان الذان تحدثت عنهما لم يحبّا او يخلصا لتونس يوما .. هما عبيدا اما لاجندات معيّنة ولاطماع وهواجس للعودة للكراسيّ او عبيدا لمفاهيم ثويرية بالية .. واعيد القول واعيد التاكيد . على انّي لم اؤمن يوما بانّ قيس سعيّد ودائما في تقديري هو الرئيس الذي تستحقه تونس ..ولكن انا ملتزم بماجاء في اعظم دستور _ القرآن _ وفي قوله تعالى ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فانّه آثم قلبه … ملاحظة تدوينتي هذه ليست متاحة للمبندرين من ذلك الرصيف او للحاقدين على الرصيف الاخر ..مرحبا بتعليقات العقل لا لتدوينات الاهواء والعواطف ..