logo
أخبار العالم : صواريخ كوريا الشمالية بعهدة الجيش الروسي وكشف استخدامها ببيانات حصرية حصلت عليها CNN

أخبار العالم : صواريخ كوريا الشمالية بعهدة الجيش الروسي وكشف استخدامها ببيانات حصرية حصلت عليها CNN

الخميس 3 يوليو 2025 01:10 مساءً
نافذة على العالم - (CNN)-- من المقرر أن تضاعف كوريا الشمالية عدد قواتها التي تقاتل إلى جانب روسيا على طول خطوط المواجهة مع أوكرانيا ثلاثة أضعاف، بإرسال ما بين 25 و30 ألف جندي إضافي لمساعدة موسكو، وفقًا لتقييم استخباراتي صادر عن مسؤولين أوكرانيين.
وقد تصل هذه القوات إلى روسيا في الأشهر المقبلة، وفقًا للتقييم الذي اطلعت عليه شبكة CNN، لتضاف إلى 11 ألف جندي أُرسلوا في نوفمبر/ تشرين الثاني للمساعدة في صد التوغل الأوكراني في منطقة كورسك الروسية، وقُتل أو جُرح حوالي 4 آلاف من هؤلاء الجنود الكوريين الشماليين خلال عملية الانتشار، وفقًا لمسؤولين غربيين، إلا أن تعاون بيونغ يانغ مع موسكو قد ازدهر منذ ذلك الحين.
وأكد مسؤول استخباراتي غربي هذا التقدير، قائلاً إنه اطلع على معلومات منفصلة عن التقييم الأوكراني الذي أشار إلى إمكانية إرسال ما يصل إلى 30 ألف جندي كوري شمالي جديد إلى روسيا.
ويشير التقييم الأوكراني الذي اطلعت عليه CNN إلى أن وزارة الدفاع الروسية قادرة على توفير "المعدات والأسلحة والذخيرة اللازمة" بهدف تحقيق "المزيد من التكامل مع الوحدات القتالية الروسية"، وتضيف الوثيقة أن "هناك احتمالًا كبيرًا" لمشاركة القوات الكورية الشمالية في قتال في أجزاء من أوكرانيا التي تحتلها روسيا "لتعزيز قدرات الوحدات الروسية، بما في ذلك خلال العمليات الهجومية واسعة النطاق".
وأرسلت كوريا الشمالية في البداية 11 ألف جندي إلى روسيا في خريف عام 2024 في سريّة تامة، ولم يؤكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نشر القوات إلا في أواخر أبريل/ نيسان.
وتُمثل القوات الإضافية تطورًا مهمًا في الصراع، وإشارة إلى أن زعيم كوريا الشمالية يُضاعف دعمه لموسكو، إذ شوهد كيم جونغ أون على وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية وهو يتفقد القوات الخاصة الكورية الشمالية في 14 مايو/ ايار، مما دفع بعض المحللين إلى الشك في أن الزيارة كانت مرتبطة بانتشار مستقبلي، ويُعد الكشف عما يبدو أنه انتشار كوري شمالي كبير جزءًا من تحقيق أجرته شبكة CNN لمدة شهر حول دور كوريا الشمالية المتزايد في دعم حرب موسكو.
كما قدمت المخابرات الأوكرانية السجل الأكثر اكتمالاً حتى الآن للضربات الـ 82 التي شنتها صواريخ KN-23 وKN-24 الباليستية الكورية الشمالية، وكشفت أن أحدها كان مسؤولاً في يناير 2024 عن مقتل 11 مدنياً في بوكروفسك، واستخدامها المكثف في فبراير من هذا العام. وقد فصّلت شبكة CNN نمط استخدامها.
وحصلت شبكة CNN أيضًا من مسؤول في مديرية استخبارات الدفاع الأوكرانية على أدلة تدريبية للمدفعية الكورية الشمالية، مترجمة إلى اللغة الروسية، مما يدل على انتشار هذه الأسلحة وتزايد التوافق بين القوات المسلحة لموسكو وبيونغ يانغ.
وظهرت الأدلة بالتزامن مع تزايد عدد مقاطع الفيديو التي تُظهر مدفعية كوريا الشمالية على خط المواجهة على الإنترنت، ومع صدور تقرير من 11 دولة عضوًا في الأمم المتحدة الشهر الماضي يفيد بأن بيونغ يانغ أرسلت ما لا يقل عن 100 صاروخ باليستي و9 ملايين قذيفة مدفعية إلى روسيا في عام 2024.
كما كرر التقرير تصريحات الجيش الكوري الجنوبي في مارس/ آذار الماضي والتي أفادت بإرسال 3000 جندي كوري شمالي إضافي إلى روسيا في وقت مبكر من هذا العام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : ترامب يوقع مشروع قانونه "الكبير الجميل".. والقاذفات B-2 "الشبح" تحلق فوق البيت الأبيض
أخبار العالم : ترامب يوقع مشروع قانونه "الكبير الجميل".. والقاذفات B-2 "الشبح" تحلق فوق البيت الأبيض

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : ترامب يوقع مشروع قانونه "الكبير الجميل".. والقاذفات B-2 "الشبح" تحلق فوق البيت الأبيض

السبت 5 يوليو 2025 01:10 صباحاً نافذة على العالم - (CNN) -- إنه الاحتفال الذي انتظره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طويلا. فبعد أسابيع من إقناع الجمهوريين بدعم مشروع قانونه الذي وصفه بـ"الكبير الجميل" على الرغم من المخاوف المستمرة بشأن تخفيضات برنامج "ميديكيد"، وتوسع العجز، والمخاطر السياسية- وقّع ترامب في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، الجمعة، على هذا المشروع ليصبح قانونا نافذا. واستغل ترامب الاحتفالات بذكرى استقلال بلاده في 4 يوليو/ تموز للاحتفال بالنصر التشريعي الأهم في ولايته الثانية. وتضمنت الاحتفالات تحليقاً للقاذفات B-2 "الشبح"- في إشارة إلى الضربات العسكرية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية- وسيتضمن عرضاً للألعاب النارية في ناشيونال مول لاحقاً. وهذا كل ما تصوّره ترامب عندما حدد 4 يوليو موعداً نهائياً للموافقة على مشروع القانون قبل أسابيع، حتى أن بعض حلفائه اعتبروا الجدول الزمني طموحا للغاية، لكن قبضة ترامب الحديدية على حزبه، إلى جانب ما وصفه مسؤول في البيت الأبيض بجهد "مستمر" منه لكسب تأييد الجمهوريين، تُوجت بإقرار مشروع القانون في مجلس النواب، الخميس، مع انشقاق اثنين فقط من أعضاء الحزب الجمهوري في المجلس. قد يهمك أيضاً ومن نواحٍ عديدة، يُمثل هذا الحدث ثمرة جهود استمرت لأسابيع من قبل ترامب وفريقه لإقرار مشروع القانون. ودعا الرئيس الأمريكي أعضاء الكونغرس لحضور هذا الحدث، الذي حضرته أيضًا عائلات العسكريين، وهم الضيوف المعتادون في احتفالات يوم الاستقلال. ومع ذلك، من نواحٍ أخرى، تُمثل هذه اللحظة مجرد بداية لجهود ترامب لترويج مشروعه لدى الرأي العام الأمريكي الذي لا يزال، وفقًا لاستطلاعات الرأي، متشككًا في محتواه. ويمدد مشروع القانون التخفيضات الضريبية التي وافق عليها ترامب لأول مرة في 2017 خلال ولايته الأولى، إلى جانب إنشاء تخفيضات جديدة، بتكلفة إجمالية قدرها 4.5 تريليون دولار كما يعزز تمويل إنفاذ قوانين الهجرة والدفاع. القاذفات B-2 "الشبح" تحلق فوق البيت الأبيض Credit: ALEX BRANDON/POOL/AFP via Getty Images ولتغطية الإنفاق الجديد وتراجع الإيرادات الضريبية، يخفض هذا الإجراء تريليون دولار من برنامج "ميديكيد"، إلى جانب تخفيضات في المساعدات الغذائية إلا أنه سيضيف، وفقًا لتحليل أجراه مكتب الميزانية في الكونغرس، 3.3 تريليون دولار إلى العجز الفيدرالي، وهو ما لا يشمل تكلفة خدمة الدين. وكان العديد من الجمهوريين يخشون أن تُعرّض تخفيضات مشروع القانون لبرامج شبكة الأمان الاجتماعي، مثل "ميديكيد" هجمات سياسية قبل انتخابات التجديد النصفي العام المقبل. ووفقًا لمكتب الميزانية في الكونغرس، قد يفقد ما يقرب من 12 مليون أمريكي التغطية الصحية نتيجةً لتغييرات مشروع القانون على البرامج الحكومية. وتشير تحليلات أخرى إلى أن العدد أعلى، مع الأخذ في الاعتبار أعباء الأوراق الجديدة على المستفيدين لإثبات أهليتهم. وبدأ الديمقراطيون بالفعل في الإشارة إلى المكافآت الضريبية الهائلة التي يوفرها مشروع القانون للأمريكيين الأثرياء لاتهام ترامب بانتزاع المزايا من الفقراء لمكافأة داعميه الأثرياء. وأقرّ بعض حلفاء ترامب بأن عليهم بذل المزيد من الجهود لتوضيح ما يعتبرونه فوائد مشروع القانون، بما في ذلك إلغاء الضرائب على الإكراميات ودعم تمويل أجندة ترامب في مجال إنفاذ قوانين الهجرة. وذكر ترامب، الخميس، بأنه يريد من الجمهوريين إيصال رسالة بهذا الشأن خلال حملة انتخابات التجديد النصفي، وقال: "لم يصوّت لنا أي ديمقراطي، وأعتقد أننا سنستخدم هذا في الحملة القادمة لانتخابات التجديد النصفي، لأننا سنهزمهم". ويحفل التاريخ الأمريكي الحديث برؤساء استخدموا الأغلبية في الكونغرس لتمرير تشريعات رئيسية تهدف إلى تلميع إرثهم، ثم أعربوا عن أسفهم لعدم بذلهم جهودًا كافية لترويج مشروع القانون للجمهور - بعد أن دفع أعضاء حزبهم الثمن في صناديق الاقتراع. لكن بالنسبة لترامب، فإن مشروع القانون الذي وقّعه الجمعة لا يهدف إلى مساعدة الجمهوريين على الفوز بقدر ما يهدف إلى إرثه الشخصي، فقد صاغ مشروع القانون على أنه تدوين للوعود التي قطعها للناخبين خلال حملته الانتخابية، واستخدمه لتأكيد ما وصفه بأنه أنجح بداية لأي رئاسة في التاريخ. ويُسلّط تحليق القاذفات، التي استُخدمت لإلقاء قنابل خارقة للتحصينات على المنشآت النووية الإيرانية الشهر الماضي، الضوء على الأيام التي تخللتها إقرار مشروع قانون ترامب. وإلى جانب الضربات على إيران، نجح ترامب في إقناع الحلفاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بزيادة إنفاقهم الدفاعي خلال قمة القادة الأسبوع الماضي؛ وحقق نصرًا كبيرًا في المحكمة العليا يُوسّع صلاحياته التنفيذية؛ وأوجد زخمًا جديدًا نحو وقف إطلاق نار في غزة قد يتحقق في غضون أيام. وقبل يوم واحد من احتفاله في4 يوليو، استمتع ترامب بسلسلة الانتصارات، وقال: "لا شك أن هذين الأسبوعين هما الأفضل. هل مرّ أحد بأسبوعين أفضل من هذا؟".

مقترح الهدنة فى انتظار رد «حماس».. استياء دولى من تفاقم الأزمة الإنسانية فى غزة
مقترح الهدنة فى انتظار رد «حماس».. استياء دولى من تفاقم الأزمة الإنسانية فى غزة

بوابة الأهرام

timeمنذ 3 ساعات

  • بوابة الأهرام

مقترح الهدنة فى انتظار رد «حماس».. استياء دولى من تفاقم الأزمة الإنسانية فى غزة

«ترامب»: «أريد الأمان لسكان القطاع.. لقد مرّوا بالجحيم» فى الوقت الذى تصاعد فيه الاستياء الدولى فى قطاع غزة وتواصل به نزيف الشهداء بمناطق متفرقة جراء الغارات الإسرائيلية، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنه من المرجح معرفة رد حركة حماس على اقتراح وقف إطلاق النار مع إسرائيل فى غزة خلال الساعات المقبلة. جاء ذلك، بعد إعلان حركة حماس أنها ستسلم قرارها النهائى بشأن مقترح وقف إطلاق النار فى غزة للوسطاء بعد انتهاء المشاورات. وجاء فى بيان حماس على منصة التواصل الاجتماعى تليجرام: «فى إطار حرص الحركة على إنهاء العدوان الصهيونى على شعبنا، وضمان دخول المساعدات بحرية، فإن الحركة تجرى مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذى تسلمته من الإخوة الوسطاء. وإن الحركة ستسلم القرار النهائى للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بشكل رسمى». وعلى الصعيد ذاته، قال ترامب إنه يريد «الأمان» لسكان غزة، فى وقت يستعد فيه سيد البيت الأبيض لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو (الاثنين) للدفع باتجاه وقف لإطلاق النار فى القطاع الفلسطينى المدمر. ولدى سؤاله فى قاعدة «آندروز» بينما كان فى طريقه إلى تجمع فى ولاية أيوا، عما إذا كان ما زال يريد أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع الفلسطينى كما سبق أن أعلن فى فبراير، قال الرئيس الأمريكى: «أريد للناس فى غزة أن يكونوا بأمان، هذا هو الأهم». وأضاف ترامب: «أريد الأمان للناس فى غزة، لقد مرّوا بجحيم». وعلى الصعيد الدولى، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن صدمته واستيائه الشديد حيال الأزمة الإنسانية المتفاقمة فى غزة، محذرا من أن «آخر شرايين البقاء على قيد الحياة على وشك الانقطاع» جراء إغلاق إسرائيل لمعابر القطاع. وجاء ذلك، على لسان متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بخصوص موقف الأمين العام حيال التطورات فى غزة، مؤكدا أن الأمين العام للمنظمة الدولية يدعو لحماية المدنيين فى القطاع وتلبية احتياجاتهم. وأدان بشدة فقدان أرواح المدنيين، مشيراً إلى أن نحو 30 ألف فلسطينى نزحوا مرة أخرى هذا الأسبوع بسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية التى صدرت فى يوم واحد، لافتا إلى أن غياب المأوى الآمن والنقص الحاد فى الاحتياجات الأساسية كالسكن والغذاء والدواء والمياه أديا إلى كارثة إنسانية كبرى. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة، بحسب دوجاريك، على أن «قواعد القانون الإنسانى الدولى واضحة. يجب حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم»، مؤكدا أنه لم يتم إدخال الوقود إلى غزة منذ أكثر من 17 أسبوعا، وحذر من أن «آخر شرايين البقاء على قيد الحياة فى غزة على وشك أن تنقطع». كما حذر من أنه ما لم يُؤمَّن الوقود بشكل عاجل، ستتوقف حاضنات الأطفال عن العمل، ولن تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى والمرضى، ولن تُنقى المياه، وقال إن المساعدات الحيوية المحدودة للغاية التى تستطيع الأمم المتحدة وشركاؤها تقديمها فى غزة ستتوقف توقفا تاما. وقال المسئول السابق للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل إن «مرتزقة أمريكيين» قتلوا 550 فلسطينيا فى غزة خلال شهر واحد، بينما كانوا يحاولون الحصول على الغذاء عند نقاط التوزيع التى حددتها مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، متهما مجلس أوروبا والمفوضية الأوروبية بالتزام الصمت إزاء هذه الأحداث. ووصف بوريل هذا الفعل بأنه «مروع»، وأرفق حسابى مجلس أوروبا والمفوضية الأوروبية فى المنشور، متهما إياهما بعدم الرغبة فى التحرك «ضد الجرائم التى ترتكب فى غزة». وعلى الصعيد الميدانى، استشهد 17 فلسطينيا على الأقل وأصيب العشرات منذ فجر أمس فى قصف إسرائيلى على خيمة تؤوى نازحين فى منطقة المواصى الجنوبية بخان يونس جنوبى قطاع غزة، وفى الأثناء واصلت المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد الاحتلال ودمرت آلية عسكرية ودبابة ميركافا.

كلمات هوس القوة وتصفية الحسابات
كلمات هوس القوة وتصفية الحسابات

بوابة الأهرام

timeمنذ 3 ساعات

  • بوابة الأهرام

كلمات هوس القوة وتصفية الحسابات

يواصل الرئيس الأمريكى ترامب تقديم روايات تتقاطع فيها الحقيقة بالدعاية، وتحديدا فيما يتعلق بالضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية. ففى تشبيه مثير للجدل، قارن ترامب تلك الضربات بقصف هيروشيما وناجازاكى، مؤكدا أنها «أنهت الحرب الإسرائيلية - الإيرانية» وأن «البرنامج النووى الإيرانى عاد إلى الوراء». لكن الواقع الاستخباراتى يروى قصة أخرى، فالتقييمات الأولية لوكالات مخابراتية، نقلتها شبكات كـ»ويترز» و»CNN»، أشارت إلى أن الضربات لم تدمر البرنامج بل أرجأته بضعة أشهر فقط. هذه التقارير أغضبت ترامب، خاصة ما نشرته مراسلة CNN ناتاشا برتراند، ما دفعه لمهاجمتها بعنف، قائلاً: «يجب أن توبخ وتُطرد كما يطرد الكلب». بمناسبة تقارير CNN، فقد شاركتها نفس الرؤية وكالة رويترز وصحيفتا واشنطن بوست ونيويورك تايمز، ما دفع ترامب إلى استبعاد مديرة المخابرات الوطنية تولسى جابرد من الإحاطة السرية بشأن إيران أمام مجلس الشيوخ، كما ترددت تقارير بقرب استبعادها من منصبها بسبب تشكيكها فى تصريحات ترامب. كراهية ترامب للصحفيين والمسئولين الذين يخالفونه الرأى ليست أمرا جديدا، لكن هذا الهجوم المتكرر يكشف نهجا عدائيا ممنهجا ضد الإعلام، خاصة حين يتعلق الأمر بتقارير تضرب صدقية رواياته. لم يكتفِ بالتصعيد الإعلامى، بل اتخذ خطوات تنفيذية، كاستبعاد مديرة المخابرات، فى خطوة أثارت قلقا بشأن استقلالية المؤسسات الأمنية الأمريكية. فى سياق تكذيب كل ما يردده ترامب، جاءت تصريحات الرئيس الأسبق بيل كلينتون، أكد فيها أن إيران كانت قد أفرغت منشآتها من اليورانيوم المخصب قبل شهر من الهجمات، مضيفا أن ما جرى كان «مسرحية إعلامية وهدية انتخابية» لصديقه رئيس وزراء إسرائيل نيتانياهو، لتعزيز مواقفه الداخلية وامتصاص الرد الإيرانى المرتقب. إصرار ترامب على ترويج سردية مغايرة للحقيقة، ورفضه المتعمد للتقارير المخابراتية الموثوقة، بل ومعاداته العلنية للصحافة، يعكس رغبته فى إحكام السيطرة على الخطاب العام، حتى وإن كان ذلك على حساب الحقائق والمهنية. وعندما يصر ترامب على استخدام هذه السيطرة التى تقدم المصالح السياسية الضيقة على حساب المصداقية والديمقراطية، يعمل دون أن يدرى على توظيف الأمن القومى فى تصفية حسابات. وأخيرا..فإن دفاع ترامب عن نيتانياهو والوقوف معه ضد معارضيه ومحاكمته فى إسرائيل، يعكس نيته فى إقحام بلاده فى صراع هى فى غنى عنه، مثل التورط فى حروب إقليمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store