logo
النساء في السليمانية.. حكايات صمود وتحدٍ في ظل الصراع بين الحداثة والعادات والتقاليد

النساء في السليمانية.. حكايات صمود وتحدٍ في ظل الصراع بين الحداثة والعادات والتقاليد

شفق نيوز١٣-٠٥-٢٠٢٥

شفق نيوز/ في شوارع مدينة السليمانية، التي تُعرف بانفتاحها الثقافي والاجتماعي مقارنةً بمدن إقليم كوردستان والعراق الأخرى، تتجلّى ملامح تحوّل حقيقي في دور المرأة داخل الأسرة والمجتمع.
فبعد عقودٍ من الحصر في أدوار تقليدية محدودة، أصبحت المرأة اليوم حاضرة بفاعلية في ميادين العمل والتعليم وصناعة القرار، إلا أن هذا التحوّل لم يخلُ من تحديات وضغوط اجتماعية ونفسية، في ظل مجتمع ما يزال متجذراً في تقاليده، رغم انفتاحه الظاهري.
من ربة منزل إلى شريكة قرار
تؤكد نسرين محمود صاحبة الـ 34 عاماً، وهي معلمة في إحدى مدارس السليمانية، أن "تطور دور المرأة جاء نتيجة حتمية لتحولات اقتصادية واجتماعية فرضت نفسها".
وتقول محمود، لوكالة شفق نيوز: "كانت أمهاتنا يرين في الطبخ والخياطة حياة كاملة، لكننا اليوم نعيش واقعًا يتطلب المشاركة في الإنفاق واتخاذ القرار داخل الأسرة".
وتضيف: "أشارك زوجي في القرارات المالية والتربوية، وهذا لم يكن مألوفًا في السابق".
من جانبها، تشير زوزان عارف صاحبة الـ 22 عاماً، طالبة جامعية، إلى تغير نظرة الجيل الجديد لدور المرأة: "لم يعد الزواج أو الأمومة هو الخيار الوحيد. نطمح أن نكون إعلاميات، سياسيات، فنانات. لا أحد يملك حق تقييد أحلامنا".
وتتابع: "أواجه ضغوطًا من بعض الأقرباء لأنني لا أفكر في الزواج، بينما لا يُسأل الشباب عن ذلك".
أدوار متعددة.. وأعباء متراكمة
رغم هذا التقدم، لا تزال المرأة تُحمّل أعباءً مضاعفة، تقول سارة طه، موظفة وأم لطفلين: "أعود من عملي مرهقة، لأواجه مسؤوليات الطبخ، متابعة دروس الأطفال، وتنظيف البيت، الجميع يطلب، ولا أحد يُقدّر".
وتضيف: "نُطالَب بأن نكون مثاليات في كل دور، دون أن نجد دعماً حقيقياً يراعي هذا الجهد المضاعف".
إلى ذلك، يرى كاوة عبد القادر، تاجر في سوق السليمانية، أن لعمل المرأة حدوداً: "أنا أؤيد عملها، لكن لا يصح أن تنشغل عن بيتها أو تتصرف كرجل في كل شيء".
في المقابل، تعتبر أمينة حسن، ناشطة في مجال حقوق المرأة، أن "هذا الخطاب محاولة للحد من تحرّر المرأة".
وتشير إلى أن "المرأة قادرة على التوفيق بين بيتها وعملها متى ما توفرت حضانات، دوام مرن، وثقافة تشاركية داخل الأسرة".
الدين.. بين التأييد والتنظيم
ويقول الباحث الإسلامي محمد كريم، خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، إن "الإسلام لا يمنع المرأة من العمل، بل يشجع على تعليمها ومشاركتها، شريطة أن يكون ذلك ضمن أطر تحفظ كرامتها وأخلاقها. نحن نرفض فقط تهميش دورها الأسري".
في حين، يرى رزكار كريم، الباحث الاجتماعي، أن "المجتمع الكوردي يمر بمرحلة انتقال"، مضيفاً: "لسنا أمام صراع بين الصواب والخطأ، بل بين نمطين للحياة. المرأة تتحول من تابع إلى شريك، وهذا يتطلب وقتًا وتوعية للجميع".
ويؤكد أن "الحوار داخل الأسرة ضروري لإعادة تعريف الأدوار بطريقة صحية".
في غضون ذلك، تشير المحامية هاجر محمد إلى الفجوة بين النص القانوني والممارسة الفعلية: "القوانين تكفل حقوق المرأة في العمل والتعليم، لكن في الواقع تُجبر كثيرات على التنازل عنها تحت ضغط الأسرة أو الزوج".
وتضيف: "كثير من القضايا تُغلق بحجة (الستر)، وهناك تمييز ضمني في المحاكم، خاصة عند مطالبة النساء بحقوقهن".
الريف.. مقاومة التغيير أبطأ
من الريف، تحكي شهلة مراد، خياطة من سيد صادق: "العمل خارج البيت غير مشجع في قريتنا، حتى إن كان مشروعاً منزلياً، لكنني رغم ذلك أعمل وأكسب من الخياطة، وهذا أعتبره تحرّراً".
ويؤكد الصحفي فاخر عز الدين أن السليمانية تتقدم نسبياً في قضايا المرأة، خاصة في الإعلام والفن، مقارنة بأربيل ودهوك، حيث للعشائر تأثير أقوى، على حد تعبيره.
ويضيف: "لكن لا تزال هناك تحديات: عنف أسري، تهميش في القرى، ورفض غير معلن لفكرة الاستقلال المالي للمرأة".
ويبقى المشهد النسائي في السليمانية انعكاساً لتحوّل مجتمعي أوسع، تتداخل فيه الرغبة في التحديث مع إرث تقليدي متجذّر، ومع غياب سياسات واضحة لدعم المرأة، تتكفل النساء وحدهن بمعركة التوازن، بين الحفاظ على الأسرة، وتحقيق الذات، في رحلة لا تزال تخوضها المرأة الكوردية بصبر وإصرار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسميا .. الاتحاد الأوروبي يعلن رفع جميع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
رسميا .. الاتحاد الأوروبي يعلن رفع جميع العقوبات الاقتصادية عن سوريا

شفق نيوز

timeمنذ 43 دقائق

  • شفق نيوز

رسميا .. الاتحاد الأوروبي يعلن رفع جميع العقوبات الاقتصادية عن سوريا

شفق نيوز/ أعلن الاتحاد الأوروبي رسمياً، مساء اليوم الثلاثاء، رفع جميع العقوبات الاقتصادية عن سوريا بهدف مساعدة الشعب على بناء البلاد ودعم تعافي دمشق. وأعطى الاتحاد الأوروبي موافقته المبدئية على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وفقا لما ذكره دبلوماسيون، موضحين أن الاتفاق تم التوصل إليه بين سفراء الدول الأعضاء في التكتل الأوروبي. ومن المقرر أن يعلن هذا الاتفاق وزراء الخارجية رسمياً في وقت لاحق اليوم. وجاء قرار الاتحاد الأوروبي بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، رفع واشنطن عقوباتها عن سوريا. وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن الاتفاق من شأنه أن يؤدي إلى إنهاء عزلة البنوك السورية عن النظام المالي العالمي، كما سيُفضي إلى رفع تجميد أصول البنك المركزي السوري. ومع رفع العقوبات الاقتصادية، يعتزم الاتحاد فرض عقوبات فردية جديدة على مسؤولين متورطين في إثارة توترات عرقية، خاصة عقب هجمات استهدفت الأقلية العلوية وأسفرت عن سقوط قتلى. ومن المقرر الإبقاء على إجراءات أخرى تستهدف نظام الأسد، تشمل حظر بيع الأسلحة أو المعدات التي يمكن استخدامها في قمع المدنيين. من جهته، أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في تدوينة عبر منصة "إكس" تابعتها وكالة شفق نيوز: "نحقق مع شعبنا السوري إنجازاً تاريخياً جديداً برفع عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا". وأضاف، "كل الشكر لدول الاتحاد الأوروبي، ولكل من ساهم في هذا الانتصار، سيعزز هذا القرار الأمن والاستقرار والازدهار في سوريا، تستحق سوريا مستقبلا مشرقا يليق بشعبها وحضارتها". وتأتي هذه الخطوة من الاتحاد الأوروبي استكمالا لخطوة سابقة في شباط/فبراير، تم فيها تعليق بعض العقوبات على قطاعات اقتصادية سورية رئيسية. وقال مسؤولون أوروبيون إن هذه الإجراءات قابلة للإلغاء وإعادة الفرض في حال أخل قادة سوريا الجدد بوعودهم المتعلقة باحترام حقوق الأقليات والمضي قدما نحو الديمقراطية.

حقول السليمانية الضخمة.. ثروة غازية كوردية تشعل نزاعاً جديداً مع بغداد
حقول السليمانية الضخمة.. ثروة غازية كوردية تشعل نزاعاً جديداً مع بغداد

شفق نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • شفق نيوز

حقول السليمانية الضخمة.. ثروة غازية كوردية تشعل نزاعاً جديداً مع بغداد

شفق نيوز/ يُعدّ حقلا الغاز الطبيعي "ميران" و"توبخانه - كردمير" في محافظة السليمانية ضمن إقليم كوردستان محوراً رئيسياً في ملف الطاقة العراقي، في ظل توترات سياسية وقانونية مستمرة بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة الإقليم. وخلال زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة، أعلنت حكومة إقليم كوردستان توقيع عقود استثمار مع عدد من الشركات الأمريكية الكبرى لتطوير الحقلين، في خطوة تهدف إلى تعزيز إنتاج الغاز الطبيعي المستخدم في توليد الكهرباء محلياً، مع احتمالية تصدير فائض الإنتاج إلى محافظات أخرى في العراق. وتؤكد حكومة الإقليم، أن هذه العقود تُعدّ فرصة استراتيجية لتعزيز أمن الطاقة وتحسين البنية التحتية، رغم المعارضة الشديدة من الحكومة الاتحادية. الشركات الامريكية المتعاقد معها وتقول حكومة الإقليم إن الاتفاقيتين ابرمتا مع شركتي النفط الأمريكيتين "HKN Energy" و"Western Zagros"، وهما من الشركات الرائدة والمتخصصة في هذا القطاع الحيوي. وتهدف هاتان الاتفاقيتان اللتان تُقدَّر قيمتهما الإجمالية بعشرات المليارات من الدولارات، إلى تطوير قطاع النفط والطاقة في إقليم كوردستان وتعزيز بنيته التحتية الاقتصادية، بحسب حكومة الاقليم. وأكد ممثلو غرفة التجارة الأمريكية وشركتا HKN وWestern Zagros أهمية الاتفاقيتين الموقعتين مع حكومة إقليم كوردستان، والتي تُقدّر قيمتهما بمليارات الدولارات. وأعرب رئيس الحكومة عن شكره للجانب الأمريكي، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقيات تعكس استقرار الإقليم وتسهم في تنمية اقتصاده، كما أشاد بدور الشركتين في خدمة مصالح الإقليم والعراق، وأكد التزام الحكومة بتطوير قطاع الطاقة لضمان إمدادات كهربائية مستدامة، واختتم بالإشارة إلى عمق العلاقات مع الولايات المتحدة وأهمية توسيع الشراكة في مجالات التنمية والطاقة. وترفض وزارة النفط العراقية هذه العقود، مؤكدة أن إدارة الثروات النفطية والغازية من اختصاص الحكومة الاتحادية فقط، استناداً إلى الدستور العراقي وقرارات المحكمة الاتحادية العليا، ووصفت العقود بأنها غير قانونية ومخالفة لأحكام القضاء. وترى الوزارة الاتحادية، أن الثروات الطبيعية ملك لجميع العراقيين، ويجب أن يتم أي استثمار فيها بشفافية عبر الحكومة المركزية، لضمان تقاسم الإيرادات بما يخدم مصالح الجميع. في المقابل، تؤكد وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كوردستان، أن الاتفاقيتين مع شركتي HKN وWesternZagros الأمريكيتين ليستا جديدتين، بل تم التصديق عليهما سابقاً من قبل المحاكم العراقية باعتبارهما قانونيتين. وأوضحت أن التغيير الأخير يتعلق فقط بجهات التنفيذ ضمن الأطر التعاقدية، مشيرة إلى أن الشركتين تعملان في الإقليم منذ سنوات وتعدان من المنتجين الرئيسيين في قطاع النفط والغاز. وشددت الوزارة على تمسك الإقليم بحقوقه الدستورية، مبينة أن هذه العقود تهدف إلى تعزيز إنتاج الغاز لتلبية الحاجة المحلية، وخاصة لتغذية محطات الكهرباء في عموم العراق. حقول "ضخمة" تغير مشهد الطاقة في العراق يقول الخبير الاقتصادي عبدالله يوسف إن "حقل ميران، يُعدّ من أغنى الحقول الغازية في العراق، إذ يقدّر إنتاجه بأكثر من 500 مليون قدم مكعب يومياً، مع احتياطي ضخم يُقدّر بعشرات التريليونات من الأقدام المكعبة من الغاز الطبيعي." ويضيف، لوكالة شفق نيوز، أن "حقل توبخانه - كردمير يمتلك إمكانيات كبيرة ويمكن أن يدعم بشكل فعّال شبكة الغاز الوطنية عند ربطه بالبنية التحتية الاتحادية." وشدّد يوسف على أن "الاستثمار المدروس والمهني في هذين الحقلين يمكن أن يُغيّر مشهد الطاقة في العراق، ويُقلل من الاعتماد على واردات الغاز من الخارج، خصوصاً من دول الجوار". تداعيات النزاع السياسي ويمثل النزاع حول إدارة حقلي ميران وتوبخانه امتداداً للتوترات القائمة بين بغداد وأربيل بشأن صلاحيات إدارة الموارد الطبيعية، إذ تؤكد حكومة الإقليم حقها في توقيع العقود مباشرة مع الشركات الأجنبية، بينما ترى الحكومة الاتحادية أن ذلك يُعد تجاوزاً للدستور ومخالفة للقوانين الاتحادية. ومن المرجّح أن تستمر هذه الخلافات في التأثير على ملف الطاقة، في ظل الحاجة الملحة إلى تعظيم الاستفادة من الموارد المحلية لتحقيق الأمن الطاقي وتحسين الخدمات للمواطنين. وتُعد حقولا "ميران" و"توبخانه - كردمير" ثروة استراتيجية كبيرة للعراق، وتمثل أملاً حقيقياً لتعزيز إنتاج الغاز وتحسين قطاع الطاقة، غير أن النجاح في استثمار هذه الموارد يتطلب توافقاً سياسياً وقانونياً يضمن حقوق جميع الأطراف، ويحقق التنمية المستدامة التي يحتاجها العراق في المرحلة المقبلة. قد يؤدي النزاع بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان بشأن استثمار حقلي "ميران" و"توبخانه - كردمير" بحسب يوسف، إلى تأخير في الاستثمار، مما يؤثر على إنتاج الغاز وتوليد الكهرباء، فضلا عن زيادة الاعتماد على الواردات، وبالتالي ارتفاع العبء المالي على الدولة، والتأثير على التنمية الاقتصادية خاصة في قطاع الطاقة، والتأثير على الخدمات العامة كالكهرباء، مما ينعكس سلباً على حياة المواطنين. ومن الآثار المتوقعة أيضا بحسب يوسف، تأثير على الاستثمارات الأجنبية، إذ قد يحدّ من إقبال الشركات الدولية على العمل في العراق.وتؤكد هذه التأثيرات ضرورة حل النزاع بسرعة وكفاءة لتفادي تبعات اقتصادية وخدمية كبيرة. الخزين الغازي في الحقلين تشير التقديرات الجيولوجية والفنية إلى أن حقلي ميران وتوبخانه - كردمير يحتويان على كميات ضخمة من الغاز الطبيعي، ما يعزز مكانتهما كمورد استراتيجي ضمن خريطة الطاقة في العراق: حقل ميران (Miran Field): يقع غرب مدينة السليمانية قرب الحدود الإيرانية، واكتشفته شركة "جينيل إنرجي" (Genel Energy). يُقدّر الغاز القابل للاستخراج بنحو 11.2 تريليون قدم مكعب، فيما يُقدّر الغاز الكلي في المكمن بنحو 22 تريليون قدم مكعب. أما الاحتياطي المصنّف (2P) فيُقدّر بـ 6.9 تريليون قدم مكعب. حقل توبخانه - كردمير (Topkhana - Qardagh): يقع شمال شرق السليمانية، قرب حقلي خورملة وجمجمال، وقد شغّلته شركة "جينيل إنرجي" قبل أن تتوقف الاستثمارات فيه لأسباب قانونية وسياسية. يُقدّر الغاز القابل للاستخراج فيه بما بين 4 إلى 6 تريليونات قدم مكعب، فيما لم تُستكمل الفحوص النهائية لتحديد الحجم بدقة. المجموع الكلي التقديري للحقلين: يتراوح الغاز القابل للاستخراج في الحقلين بين 15 إلى 17 تريليون قدم مكعب، بينما يُقدّر الخزين الكلي (بما فيه الغاز غير القابل للاستخراج) بـ نحو 28 تريليون قدم مكعب.وتمثل هذه الأرقام دليلاً واضحاً على الإمكانات الاقتصادية الهائلة التي يمكن أن توفرها هذه الحقول في حال استثمارها ضمن إطار قانوني وسياسي متفق عليه بين بغداد وأربيل.

وزير داخلية اقليم كوردستان: تركيا وPKK يجريان محادثات نزع سلاح الحزب
وزير داخلية اقليم كوردستان: تركيا وPKK يجريان محادثات نزع سلاح الحزب

شفق نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • شفق نيوز

وزير داخلية اقليم كوردستان: تركيا وPKK يجريان محادثات نزع سلاح الحزب

شفق نيوز/ افاد وزير داخلية اقليم كوردستان ريبر أحمد، يوم الثلاثاء، أن تركيا شرعت بإجراء محادثات مع العمال الكوردستاني بشأن نزع سلاح الحزب. جاء ذلك في تصريح ادلى به للصحفيين على هامش مشاركته في معرض اربيل الدولي للبناء والطاقة بنسخته الـ15. وقال احمد في تصريحاته، إن "الجانبين، تركيا وحزب العمال الكوردستاني، يجريان محادثات بشأن عملية نزع السلاح، ولكن لم يتم اتخاذ أي خطوات عملية لغاية الآن". وأضاف أن "إقليم كوردستان، حكومةً وقيادةً سياسيةً، ادى دوره في التقريب بين الطرفين، وأدى دوراً في العديد من مراحل السلام الأخرى، وسيستمر على هذا المنوال في المستقبل". وتابع الوزير بالقول، إنه "لا تزال هناك بعض الأمور غير واضحة للمفاوضين، خاصة حول كيفية إجراء عملية نزع السلاح؛ متى وأين ستتم؟ أعتقد أنه يتعين أن تكون هناك مزيد من النقاشات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store