
«إيكروم» ومنتدى البوسنة يطلقان «المدرسة الصيفية للشباب»
وضمن فعاليات المدرسة الصيفية ينظم «إيكروم» دورة تدريبية حول إدارة المخاطر وتوثيق التراث الثقافي في أوقات الأزمات. وتهدف فعاليات المدرسة والدورة التدريبية إلى تعريف الشباب بأهمية التراث الثقافي ودوره في تعافي المجتمعات ومبادئ الحفاظ على التراث الحضري والمبني، ويقيم فريق خبراء «إيكروم» تدريباً حول إدارة مخاطر الكوارث مع التركيز على المهارات العملية لتوثيق التراث المبني ورسم الخرائط.
من جهتها، أكدت المديرة العامة لمنظمة إيكروم، أرونا فرانشيسكا ماريا غوجرال، أهمية الشراكة الحيوية مع منتدى البوسنة الدولي، مشيرة إلى التأثير الكبير لبرنامج التدريب على تزويد المشاركين بالمهارات الأساسية للحفاظ على التراث الثقافي في أوقات الأزمات وما بعدها، وهي مهمة أساسية للمنظمة.
وأضافت: «يُجسّد تعاوننا مع المنتدى الدولي في البوسنة ما نؤمن به؛ وهو أن التراث الثقافي لا يقتصر على الماضي فحسب، بل هو أساسٌ للتعافي وإعادة البناء وبناء مجتمعات أكثر شمولاً وقدرة على الصمود، لاسيما في سياقات ما بعد الصراع».
وتخلل الافتتاح حفل استقبال وكلمات ترحيبية من نائب عمدة سراييفو، بريدراج بوهاريتش. وحضر الحفل نائب مدير مركز إيكروم الإقليمي في الشارقة، ناصر الدرمكي، إلى جانب أساتذة ومشاركين.
ويشارك في هذه الدورة التدريبية 23 متدرباً ومتدربة من 13 دولة، مشكلين بذلك مجموعةً متنوعةً من الطلبة والمهنيين. ويشارك «إيكروم» بثلاثة من خبرائه وتقديم دعم لمشاركة عدد من المشاركين من المنطقة العربية تجمعهم رؤية مشتركة لدور التراث كأداة لبناء الثقة وتعافي المجتمعات المنكوبة.
وإضافة إلى المحاضرات الأساسية التي تتناول مفهوم التراث ودوره في البوسنة، خصوصاً بعد التجربة الصعبة التي خاضتها في نهاية القرن الـ20، سيطلع المشاركون على العديد من مواقع التراث الثقافي والمتاحف، كما سيتمكن الطلاب من استخدام أدوات التراث الرقمي المتنوعة، بما في ذلك الرسم والتصوير والمسح الضوئي بالليزر، إلى جانب تطبيقات الواقع الافتراضي المعزز؛ ما يوفر مجموعة شاملة ومبتكرة من المهارات لمواجهة التحديات المعاصرة في مجال صون التراث المبني والاستجابة للكوارث.
40 دولة
تُعد المدرسة الصيفية الدولية للشباب والتراث مبادرة تعليمية عالمية تُمكّن المهنيين الشباب (الذين تراوح أعمارهم بين 20 و35 عاماً) من التفاعل مع التراث كأداة للتعافي والمرونة والحوار بين الثقافات، وتأسست في مدينة ستولاك ونمت لتصبح منصة تجمع بين التدريب العملي على الترميم والتعليم النظري والتبادل الثقافي، وتجمع مشاركين من أكثر من 40 دولة.
• 23 متدرباً ومتدربة من 13 دولة، يشاركون في الدورة الحالية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
«دار الاتحاد» في دبي ضمن سجل «ألكسو» للتراث المعماري والعمراني
وجاء في القائمة أيضاً، المعالم التاريخية على نهر دجلة بالعراق، وموقع أزكي الأثري في موريتانيا، والجامع العمري الكبير في البلدة القديمة بمدينة غزة، وصهاريج عدن اليمنية، وقرية تونين في ليبيا. وقبلت هيئة التقييم لتدشين السجل المعماري والعمراني العربي، ملفات ترشيح لعشرة مواقع أخرى في العالم العربي. وقالت المنظمة إن «هذه الدورة شكلت محطة فارقة في مسار حماية التراث المعماري والعمراني العربي وتعزيزه». شيد مبنى دار الاتحاد في عام 1965، واستمر العمل في إنجازه ستة أشهر متواصلة، وقد عرف في البداية باسم «قصر الضيافة»، وخصص في الجانب الجنوبي الشرقي من المنطقة المسورة على شكل حرف (U) باللغة الإنجليزية، ملحق صغير مواجه للشارع العام، عرف باسم «دار الضيافة» أو «المبيت». وكان هذا المبنى الدائري المطل ببهاء على ضفاف مياه الخليج العربي، مركز الحدث التاريخي، المتمثل بتوقيع اتفاقية إعلان الاتحاد. ويتكون بتصميمه الفريد من نوعه من جزأين متداخلين، يحيط أحدهما بالآخر، ويقوم على أعمدة خرسانية أسطوانية الشكل، ومشيد بالكامل من حيث الواجهات بالزجاج والألمنيوم، باستثناء الجزء العلوي «السقف»، والسفلي منه «الأرضية»، فقد شيدا بالمواد الإنشائية الحديثة.


الإمارات اليوم
منذ 3 أيام
- الإمارات اليوم
حمدان بن محمد يوجّه بمليون درهم مكرمة للمشاركين في «دبي للرطب»
زار سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أمس، جانباً من فعاليات «دبي للرطب» الذي ينظّمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث اطلع سموه على عدد من أقسامه. وقد وجّه سموّه بمكرمة بقيمة مليون درهم دعماً للمشاركين، تقديراً لدورهم في إحياء الموروث الوطني والمحافظة عليه، حيث تأتي هذه المكرمة في سياق دعم سموّه المستمر لجهود مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتعزيز استمرارية الفعاليات التي تخدم التراث والمجتمع على حد سواء. رافق سموّه، خلال الجولة، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عبدالله حمدان بن دلموك، ومديرو إدارات المركز، حيث استمع سموه خلال الزيارة إلى شرح مفصّل حول «دبي للرطب»، وما يتضمنه الحدث من أقسام تُعنى بالنخلة وأهمية دعمها وأثرها على المجتمع. من جانبه، عبّر عبدالله حمدان بن دلموك عن بالغ شكره وتقديره لسمو ولي عهد دبي، مؤكداً أن مكرمة سموه ودعمه وتشجيعه أمور ليست بجديدة، بل تأتي امتداداً لنهج القيادة في دعم كل ما يعزز الهوية الوطنية. وقال عبدالله حمدان بن دلموك: «إن زيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد شرف كبير لنا، ومكرمته تمثل حافزاً كبيراً لكل المشاركين والمنظمين، وتوجيهات سموه تمثّل البوصلة التي نسترشد بها في المركز، وهي التي تحدد أولوياتنا، وتفتح أمامنا آفاق التطوير والابتكار في خدمة التراث». وأضاف بن دلموك: «النخلة جزء من وجدان المجتمع الإماراتي، ووجود سموه بيننا يعكس بوضوح اهتمام القيادة بهذا الإرث الغني، وحرصها على نقله للأجيال القادمة بأبهى صورة، حيث نواصل في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عبر هذه الفعاليات دورنا في إبراز الوجه الثقافي الأصيل لدبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، مسترشدين بتوجيهات سمو ولي عهد دبي، وملتزمين برؤية شاملة تصون التراث وتبني للمستقبل».


البيان
منذ 3 أيام
- البيان
حمدان بن محمد يزور جانباً من "دبي للرطب" ويوّجه بمكرمة قدرها مليون درهم تشجيعاً للمشاركين
زار سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، اليوم "الخميس" جانبًا من فعاليات "دبي للرطب" الذي ينظّمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث اطلع سموه على عدد من أقسامه. وقد وجّه سموّه بمكرمة بقيمة مليون درهم دعماً للمشاركين تقديرًا لدورهم في إحياء الموروث الوطني والمحافظة عليه، حيث تأتي هذه المكرمة في سياق دعم سموّه المستمر لجهود مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتعزيز استمرارية الفعاليات التي تخدم التراث والمجتمع على حد سواء. رافق سموّه خلال الجولة سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومديري إدارات المركز، حيث استمع سموه خلال الزيارة إلى شرح مفصّل حول "دبي للرطب" وما يتضمنه الحدث من أقسام تعنى بالنخلة وأهمية دعمها وأثرها على المجتمع. من جانبه، عبّر سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن بالغ شكره وتقديره لسمو ولي عهد دبي، مؤكدًا أن مكرمة سموه ودعمه وتشجيعه أمور ليست بجديدة، بل تأتي امتداداً لنهج القيادة في دعم كل ما يعزز الهوية الوطنية. وقال سعادته: زيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد شرف كبير لنا، ومكرمته تمثل حافزًا كبيرًا لكل المشاركين والمنظمين، وتوجيهات سموه تمثّل البوصلة التي نسترشد بها في المركز، وهي التي تحدد أولوياتنا وتفتح أمامنا آفاق التطوير والابتكار في خدمة التراث". وأضاف بن دلموك: "النخلة جزء من وجدان المجتمع الإماراتي، ووجود سموه بيننا يعكس بوضوح اهتمام القيادة بهذا الإرث الغني، وحرصها على نقله للأجيال القادمة بأبهى صورة، حيث نواصل في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عبر هذه الفعاليات دورنا في إبراز الوجه الثقافي الأصيل لدبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، مسترشدين بتوجيهات سمو ولي عهد دبي، وملتزمين برؤية شاملة تصون التراث وتبني للمستقبل".