
عرض أول وحصري لفيلم "أم كلثوم الست والوطن" في هذا الموعد على الوثائقية
تفاصيل فيلم ام كلثوم الست والوطن
يقدم الفيلم قراءة جديدة في سيرة كوكب الشرق أم كلثوم، ليس فقط كأيقونة فنية خالدة، بل كرمز وطني لعب دورًا فاعلًا في تشكيل الوجدان العربي. ويجمع الوثائقي بين لقطات أرشيفية نادرة، ومداخلات لمؤرخين وفنانين ونقاد، يتناولون فيها علاقتها الوثيقة بالرئيس جمال عبد الناصر، وأغانيها الوطنية التي أصبحت صوتًا للشعب في لحظات النصر والانكسار، إضافة إلى مساهمتها في دعم الجيش المصري ماليًا ومعنويًا.
كما يتطرق الفيلم إلى محطات بارزة من حياتها، من بينها حملات الهجوم السياسي التي واجهتها، وجولاتها الفنية في الدول العربية لجمع التبرعات، ودورها الريادي في إدخال القصيدة الوطنية إلى الغناء العربي الحديث.
ويستعرض فيلم ام كلثوم الست والوطن على شاشة القناة الوثائقية شهادات وحقائق ووثائق تلقي الضوء -من زوايا مختلفة- على جوانب من قصة حياة أم كلثوم ابنة قرية طماي الزهايرة بوصفها رمزًا وطنيًّا، والتي رحلت يوم 3 فبراير عام 1975
يشهد الفيلم الوثائقي مشاركة عدد من الكتاب والنقاد والسياسيين والموسيقيين المصريين والعرب، وبعض أعضاء الفرقة الموسيقية للسيدة أم كلثوم، ويأتي ضمن أعمال أخرى تحيي بها قناة الوثائقية ذكرى كوكب الشرق على مدار عام كامل بدءًا من فبراير 2025.
يذكر أن كوكب الشرق أم كلثوم بدأت رحلتها الغنائية بغناء القصائد الدينية والزجل الشعبي، لكن موهبتها الفذة دفعت كبار الشعراء والأدباء إلى الكتابة خصيصًا لها، وفي منتصف الثلاثينيات بدأت تتجه نحو القصيدة الفصحى، فوجدت ضالتها لدى شعراء يمثلون ذروة الإبداع العربي الكلاسيكي والحديث.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
الوثائقية تُعيد عرض الجزء الأول من "أم كلثوم.. الست والوطن" الليلة
أعلنت قناة "الوثائقية" عن إعادة عرض الجزء الأول من الفيلم الوثائقي "أم كلثوم.. الست والوطن" في تمام الساعة العاشرة من مساء اليوم الجمعة. يعد هذا الفيلم الوثائقي بمثابة رحلة في حياة سيدة الغناء العربي أم كلثوم، حيث يوثق مواقف مفصلية ومحطات رئيسة في مسيرتها الفنية والوطنية. يتناول الفيلم الأحداث التاريخية الهامة التي قدمت فيها أم كلثوم أدوارًا قومية ووطنية، مما جعلها جزءًا لا يتجزأ من الذاكرة الثقافية والسياسية للأمة العربية. الفيلم يعرض كيف استطاعت "الست" أن تُصبح رمزًا للوطنية العربية، ويُبرز تفاعلها مع قضايا الأمة ومواقفها الحاسمة في فترات من التحديات التاريخية، من خلال أعمالها الفنية التي حملت رسائل وطنية وقومية على مر الأزمان.

مصرس
منذ 2 أيام
- مصرس
أم كلثوم.. حكاية دور اعتذرت عنه عبلة كامل ليصبح الأهم في مسيرة صابرين (تفاصيل)
شخصية أم كلثوم مسؤولية كبيرة، توضع على عاتق من يجسدها في عمل فني، وشهد عام 1999 تقديم الفنانة صابرين، للسيرة الذاتية ل«كوكب الشرق»، وهذا الدور الأهم والأشهر الذي قدمته على مدار مسيرتها الفنية، ومازالت تستقبل أصداء نجاحه حتى وقتنا الراهن، والمفاجأة أن صابرين لم تكن المرشحة الأولى للدور، إذ عُرض في البداية على الفنانة المعتزلة عبلة كامل ولكن رفضته. وقال المخرج أحمد صقر، خلال استضافته في برنامج «كلام الناس»، تقديم الإعلامية ياسمين عز، المعروض على قناة «mbc مصر»: «كنت عايز أعمل الجزء الثاني من مسلسل جاردن سيتي، لكن صابرين اعتذرت عنه بعد ما عملت الجزء الأول، عشان عملت شخصية أم كلثوم في مسلسل السيرة الذاتية، والدور دا كان معروض الأول على عبلة كامل لكن اعتذرت عنه».وروي المسلسل على مدار حلقاته السيرة الذاتية لسيدة الغناء العربي أم كلثوم، منذ نشأتها في السنبلاوين ورحلتها مع والدها وأشقائها في غناء الأناشيد الدينية في كافة المناسبات، مرورًا بمشوارها الفني وانتقالها للاستقرار في القاهرة، وقصص الحب التي مرت بها خلال حياتها، ولمعانها الفني حتى تسيدت المشهد الغنائي في مصر، والأزمات التي صادفتها خلال عملها الفني وفي حياتها الاجتماعية.اقرأ ايضًا«عمتي حبيبتي».. ظهور نادر ل عبلة كامل يثير الجدل على السوشيال ميديا


مصر اليوم
منذ 2 أيام
- مصر اليوم
الكاتب الكبير عبد الرحيم كمال يكتب: إنهم يمسحون الأغانى
صورة كاريكاتيرية لشيطان يبكى، لأن فنانا قرر أن يمسح أغانيه بعد موته، والحدث الكاشف للوعى الفنى فى مصر هو كل مرة موت مفاجيء لأحد الفنانين وبعده تنهال المفاجآت الكبرى، وهو أن عددًا لا بأس به من فنانينا يرون أنهم يعملون فى الحرام وأن عليهم أن يتوبوا عن هذا الحرام عند الموت أو عند اقترابه، وذلك مع وضع شرط بسيط وهو أن يحققوا الثراء أولًا فى الحياة الدنيا، فيركبون أفخم السيارات ويسكنون أكبر القصور بأموال اقترفوها والعياذ بالله من محبة الناس لأعمالهم الفنية، وبذلك سيكونون قد ضربوا عصفورين بحجر وكسبوا الدنيا والآخرة وتركوا لأولادهم إرثًا يكفيهم وصالحوا السماء أيضًا بمسح أعمالهم الفنية. يالها من مهزلة أخلاقية وتناقض يُثير الحزن أكثر مما يُثير الضحك، لقد صار الفن إثمًا وذنبًا بعد مسيرة طويلة، كان الفن هو السلاح وهو الوعى وهو المَخرج من كبوات كبرى، هذا الفن الحرام الذى كان ممن اشتغل به أم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم وعلى الحجار ومحمد منير وأنغام ووردة وفايزة أحمد ونجاة الصغيرة، وصنعوا شريط صوت موسيقى مصاحبا وملازما لحياة ملايين المصريين، فصبروا وعملوا واشتاقوا وأحبوا وحزنوا وفرحوا على نغماتهم، صارت آذاننا حرامًا وأيامنا وليالينا حرامًا، حتى ذكرياتنا، هكذا صارت ذنوبا لا تستحق سوى المسح والحرق. الكارثة هنا أن من يُحرم الفن ليس رجل دين متطرفا فهم الدين فهمًا خاصًا به شخصيًا، لكن الفن الآن فى هذا العصر يُحرّم من قِبل ممارسيه. كنت أود أن أكون رسام كاريكاتير حتى أرسم حزن الملائكة على مسح فنان جيد أعماله الفنية وليس حزن الشياطين، فالأعمال الفنية الجميلة تُسعد الملائكة وغياب الفن هو خلو الساحة للشيطان والإرهاب. كنت صبيًا وقت انتشار المد الدينى المُتشّدد، وكنت أندهش عند الاستماع إلى شيوخهم وهم يسخرون من الفن، ويزداد اندهاشى من حفظهم كلمات الأغنية والنغمات الموسيقية التى يسخرون منها وكأنهم يستمعون فى السر، وتولد لدى إحساس من حينها أنهم يفعلون كل ما نفعل فى السر ويعاقبوننا عليه فى العلن، يتزوجون العديد من النساء ويحرمون أن يتبادل الشاب والفتاة التحية فى الجامعة، يركبون أفخم السيارات ويدعون الزهد ويتلقون ملايين الجنيهات لنشر اليأس بين الناس وتحريم كل شىء، وكلما زاد التحريم اختفت الفنون وصناعها ومبدعوها، وفارق كبير بين عصر يُدندن فيه أهل الحب وأهل الله بأغانى أم كلثوم وعصر يُحرم فيه أهل الفن أنفسهم ما يقدمون من فن ، صارت هناك (شيزوفرينيا) حقيقية تقسم المجتمع إلى جمهور وفنانين.. جمهور يحترم الفن ويحتقره فى آن واحد، وفنانون يقدمون الفن ويحرمونه فى آن واحد، وفى النهاية على الفنان أن يعرف أنه ليس لصًا يرجو توبة ولا قاطع طريق ولا تاجر رقيق أو ممارسًا للدعارة، وأن الحرام هو الحرام، وأن ما يقدمه للناس فنًا، منه الجيد ومنه دون ذلك، وأن ما يحركه لتقديم ذلك الفن هو دافع قوى تحركه موهبة وهبها الله له، وأن المُدان فى الفن هو الإصرار على تقديم القبح والابتذال، وأن عليه أن يترك فنًا حقيقيًا من بعده فيكون له الأثر الجميل على النفوس والأرواح جيلًا بعد جيل، ويكون أيضًا دخلًا طيبًا من حق الأداء العلنى لأبنائه وأسرته يقيهم شر العوز، وعلى الناس أن تعرف أن الاستماع إلى الغناء وما يحققه لهم من متعة وذوق وفهم جديد للمعانى ليس هو الحرام، لكن الحرام هو النفاق ونهى الناس عن أفعال تسعدهم. العالم حولنا يخطو نحو الغد بينما نحن نحاكم الماضى والحاضر، العالم يحتفى بالحياة وبسعادة الأحياء بينما نحن نحاسب الأحياء والأموات، العالم يغنى ونحن نمسح الأغانى، نمسح الفن الوحيد الذى استطاع أن يخطو بنا خطوات حقيقية للأمام، فن الغناء والموسيقى المصرية هو الفن الذى حقق ما لم يحققه سواه، فإن كان تاريخ الموسيقى المصرى الممتد عبر قرنين من الزمان وحتى تلك اللحظة حرامًا فماذا يتبقى لنا من حلال نتباهى به بين الأمم؟. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.