
شاهد.. خاميس رودريغيز يرمي حذاءه على الحكم
فقد الدولي الكولومبي خاميس رودريغيز أعصابه خلال مباراة فريقه ليون ضد كويريتارو في الدوري المكسيكي لكرة القدم، وقام برد فعل غير معتاد.
وثار غضب رودريغيز بعد خطأ من أحد لاعبي الفريق المنافس ضده في وسط الملعب، ورغم أن الحكم ماكسيميليانو كوينتيرو هيرنانديز أطلق صافرته واحتسب خطأ لصالحه إلا أن ذلك لم يهدّئه.
وأمسك رودريغيز (33 عاما) بحذائه ورماه باتجاه الحكم هيرنانديز الذي عاد إليه ورفع في وجهه البطاقة الصفراء بسبب سلوكه غير اللائق وذلك في الدقيقة الـ71.
ومع ذلك لم يكن خاميس راضيا عن قرار الحكم إذ التقطت كاميرات البث كلمات غاضبة وجهها له قال فيها "هل ستمنحني بطاقة صفراء؟ جيد، جيد جدا" ثم أضاف بلهجة ساخرة "أنت حكم ممتاز".
يُذكر أن هذه المباراة التي جرت لحساب الجولة الـ14 من الدوري المكسيكي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، ليبقى ليون في المركز الخامس برصيد 27 نقطة بفارق 3 نقاط فقط عن كلوب أميركا المتصدر.
ويمر خاميس وليون بفترة عصيبة للغاية إذ فشل الفريق في تحقيق الفوز للمباراة الرابعة على التوالي في بطولة الدوري (خسر 3 مباريات وتعادل في واحدة).
كما أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قبل أسابيع قليلة قرارا صادما بالنسبة للنادي باستبعاده من بطولة كأس العالم للأندية المقرر إقامتها في الولايات المتحدة بالصيف القادم.
وبرّر فيفا قراره بأن ناديا باتشوكا وليون لم يستوفيا المعايير المتعلقة بتعدد ملكية الأندية إذ تعود ملكيتهما لنفس الشركة "غروبو باتشوكا"، ليتم استبعاد الأخير من البطولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 3 أيام
- الجزيرة
ديشان مدرب فرنسا: دعوة ريان شرقي لا علاقة لها باللعب مع الجزائر
استُدعي مهاجم ليون، ريان شرقي، إلى تشكيلة المنتخب الفرنسي للمرة الأولى، وذلك من أجل خوض المربع الأخير لدوري الأمم الأوروبية في كرة القدم، وفق ما أعلن مدرب "الديوك" ديدييه ديشان. وضم ديشان المهاجم البالغ 21 عاما لخوض مباراة نصف نهائي المسابقة القارية ضد إسبانيا في الخامس من يونيو/حزيران المقبل في شتوتغارت، ومن ثم لقاء المركز الثالث على الملعب ذاته أو المباراة النهائية في ميونخ في الثامن منه. وباستدعائه إلى التشكيلة مع اقتراب رحيله المتوقع عن ليون، وضع ديشان حدا للتخمينات بشأن المستقبل الدولي لشرقي الذي كان بإمكانه تمثيل منتخبي الجزائر وإيطاليا بسبب جذور كل من والده الإيطالي-الجزائري ووالدته الجزائرية. وعند سؤاله عن هذا الاختيار، استبعد المدرب أي فكرة انتهازية مؤكدا أن المنافسة من الاتحادات الأخرى لم يكن لها أي تأثير على اختياره، وقال "عندما أختار لاعبا يتمتع بحرية اختيار منتخب وطني آخر، أختاره لأنني أحتاجه، وليس لمنعه من القيام بشيء آخر. أنا لا أمنع أحدا.. إذا كان يحمل جنسية مزدوجة أو ثلاثية، فهذه حريته. لم أستغل هذه الحرية أبدًا، ولن أستغلها أبدا". إعلان وأراد مدرب المنتخب الفرنسي أن يكون واضحا للغاية بشأن أسباب اختياره. "لماذا الآن؟ لأنني قررت ذلك، وما زال هذا الأمر مسؤوليتي". وتابع "كان بإمكان ريان شرقي أن يكون معنا في مارس/آذار الماضي بفضل ما حققه مع ناديه، إذ كان أكثر حسما في تسجيل الأهداف وصناعتها". وأكد ديشان أنه لم يمنع لاعبا قط من اللعب في صفوف منتخب "الديوك" وقال "عندما أختار لاعبا يكون ذلك لتلبية احتياجاتنا، وليس لمنعه من القيام بشيء آخر، مهما قيل. لم أعتمد على ذلك قط منذ أن كنت مدربا. عندما أختار لاعبا لديه فرصة الاختيار بين عدة منتخبات وطنية، أختاره لأنني أعتقد أن هذه هي اللحظة المناسبة. هذا ما حدث مع لاعبين آخرين، وهناك المزيد ممن هم في هذا الوضع". وأضاف "يمكن التواصل مع اللاعبين في وقت مبكر أكثر فأكثر لأن الاتحادات منظمة بشكل جيد، وتنشئ ملفات تعريفية وتتواصل معهم في سن أصغر بشكل متزايد". "يتخذ بعض الأشخاص قرارهم في وقت مبكر جدًا، إنها حريتهم، ولن أتدخل في هذه الحرية أبدًا". وشارك شرقي 23 مرة على المستوى الدولي، بالإضافة إلى اختياره 3 مرات ضمن المنتخب الأولمبي الفرنسي الذي فاز معه بالميدالية الفضية في دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024، يبدو أنه قد انتهى على أي حال مع منتخبات الشباب الفرنسية. وشهدت تشكيلة ديشان غياب ثلاثي الدفاع وليام صليبا (أرسنال الإنجليزي) ودايو أوباميكانو (بايرن ميونخ الألماني) وجول كوندي (برشلونة الإسباني) بسبب الإصابة التي تحرم "الديوك" أيضا من خدمات لاعب الوسط إدواردو كامافينغا (ريال مدريد الإسباني). وعوض ديشان النقص الدفاعي بضم لويك باديه (إشبيلية الإسباني) وبيار كالولو (يوفنتوس الإيطالي) للمرة الأولى، ومالو غوستو (تشلسي الإنجليزي) وكليمان لانغليه (أتلتيكو مدريد الإسباني). وضم الخط الأمامي في تشكيلة الـ25 لاعبا الأسلحة التقليدية بقيادة كيليان مبابي (ريال مدريد) وبرادلي باركولا وعثمان ديمبيليه وديزيريه دويه (باريس سان جيرمان)، إضافة إلى شرقي وراندال كولو موانيه (يوفنتوس) ومايكل أوليسيه (بايرن ميونخ) وماركوس تورام (إنتر الإيطالي).


الجزيرة
منذ 6 أيام
- الجزيرة
رفض وإهانة المثليين يفشل جولة دعم الشواذ بالدوري الفرنسي
تحوّلت الجولة الأخيرة للدوري الفرنسي لكرة القدم، يوم السبت الماضي، من التضامن مع المثليين إلى إحراج للكرة الفرنسية برفض بعض اللاعبين ارتداء شعار الحملة، في حين قاطع المصري مصطفى محمد مباراة فريقه نانت، وتمت إهانة المثليين في نفق الملعب. وأخفى الصربي نيمانيا ماتيتش لاعب وسط أولمبيك ليون والمصري أحمد حسن (كوكا) مهاجم لوهافر شعار الدوري الفرنسي المناهض لمعادة المثلية الجنسية خلال مباريات يوم السبت الماضي. رفض وإهانة للمثليين ورفض مصطفى محمد مهاجم نانت خوض مباراة فريقه أمام مونبلييه، بسبب قناعات شخصية، وهي المرة الثالثة التي يغيب فيها الدولي المصري عن هذه المبادرة. وفي هذه الأثناء، سُمع مدافع لانس جوناتان جرادي وهو يوجه إهانات معادية للمثليين في نفق الملعب بين شوطي مباراة فريقه ضد موناكو. ودفعت سلسلة الحوادث وزيرة الرياضة الفرنسية الجديدة ماري بارساك إلى إصدار بيان أمس الأحد، داعية إلى اتخاذ إجراءات حاسمة. وقالت بارساك "كرة القدم لديها منصة ضخمة، والاتحاد (الفرنسي لكرة القدم) عازم على وضع هذه القضية على جدول أعمال الأندية والمشجعين". وأضافت "لم تعد الإهانات والسلوكيات المعادية للمثليين مقبولة. المجتمع تطور ويجب أن تتغير لغة كرة القدم معه. هناك مجموعة واسعة من العقوبات المتاحة، ويجب تطبيقها". وخططت رابطة الدوري الفرنسي لارتداء اللاعبين شعارات بألوان قوس قزح على القمصان أو شارات القيادة على الذراع وعرض رسائل في الملاعب كجزء من حملتها التوعوية السنوية. ومع ذلك، كانت المشاركة متفاوتة في السنوات الأخيرة، إذ أعلن بعض اللاعبين أسبابا شخصية أو دينية لانسحابهم من المشاركة في الحملة. ونادرا ما يتحدث اللاعبون بصراحة، رغم أن الدولي الفرنسي السابق أنطوان غريزمان قال قبل 6 سنوات "إذا أراد لاعب مثلي الجنس أن يعلن هويته الجنسية، فقد لا يكون كل لاعبي فرنسا معه، لكنني سأكون معه". وقال جوناتان كلاوس ظهير نيس، الأسبوع الماضي، إنه متشائم بشأن مكافحة معاداة المثلية الجنسية. وقال "أعتقد أنها معركة لا تنتهي، لأنه لن يكون هناك أبدا توافق تام (مع مكافحة معاداة المثلية). مجرد وجود نقاش يمثل مشكلة".


العرب القطرية
منذ 6 أيام
- العرب القطرية
في نهائي كأس قطر الأحلام يطمحون للرباعية والطوفان لأول الألقاب.. نارية بين «يد» الدحيل والعرباوية
سليمان ملاح تتجه الأنظار اليوم الى صالة الدحيل التي ستحتضن المباراة النهائية لكأس قطر لكرة اليد للرجال عندما يلتقي الدحيل مع العربي في تمام الساعة الخامسة، في سيناريو مكرر لنهائي النسخة الماضية والتي فاز فيها العربي وتوج باللقب، ومن المتوقع ان يرفع الدحيل شعار الفوز من اجل الثأر لخسارته اللقب نفسه في النسخة الماضية فيما العربي حامل اللقب يتطلع الى التتويج باللقب للمرة الثانية على التوالي، والرابع له هذا الموسم بعد ان توج بلقب بطولة الدوري ومن قبلها بلقب بطولة كأس الاتحاد، ولقب أبطال الخليج وفي المقابل يبحث الدحيل عن أول القابه لهذا الموسم ولذلك تعد هذه المواجهة بالكثير من الندية والاثارة. وكعادة المباريات النهائية الحاسمة فمباراة الليلة لا تقبل انصاف الحلول يصعب فيها ترجيح كفة فريق علي حساب آخر نظرا لتقارب المستوى وطموح كل فريق بالتتويج ولذلك ستكون كل الاحتمالات ممكنة، و الدحيل تأهل الي المباراة النهائية بعد تخطيه عقبة الريان في الدور قبل النهائي في مباراة حسمها الدحيل في الدقائق الاخيرة من المباراة بفضل تألق لاعبيه اصحاب الخبرة الكبيرة وتزخر تشكيلة الدحيل بالعديد من النجوم وعلى رأسهم مصطفى هيبة وعبد الرحمن عبده وامين قحيص وكابوتي واحمد مددي وغيرهم.. هذه الاسماء تتيح للجهاز الفني للدحيل ومدربه تجهيز الفريق بالشكل المناسب. وفي المقابل لا يقل العربي في المستوى عن الدحيل خاصة بالنظر الى المستوى الذي قدمه هذا الموسم في الدوري وفي مواجهة الدور قبل النهائي ضد الاهلي حيث ظهر لاعبوه في قمة عطائهم وحققوا فوزا مستحقا ويملك العربي حافزا قويا في هذه المباراة حيث يتطلع لحصد كل الالقاب الممكنة هذا الموسم فبعد ان توج بلقب بطولة الدوري وكاس الاتحاد ومن قبلهما بلقب كأس البطولة الخليجية يسعى الى حسم لقب كاس قطر . ويملك العربي مجموعة مميزة من اللاعبين أصحاب الخبرة بقيادة الدولي وجدي سنان كما يملك الفريق العديد من الأوراق المهمة الأخرى القادرة على رفع التحدي امام الدحيل من اجل انجاز المهمة بالصورة المطلوبة وفي مقدمتها وجدي سنان ونضال عيسى ونيناد و بلوس ليمليا وانيس الزواوي وغيرهم من الاسماء التي يعتمد عليها المدرب من اجل تقديم الافضل وحسم اللقب. نواف المعضادي: سندافع بقوة عن حظوظنا أكد نواف المعضادي رئيس جهاز كرة اليد بنادي الدحيل أن رغبة فريقه كبيرة في تحقيق الفوز والتتويج بكأس قطر وأضاف: المباراة النهائية لن تكون سهلة خاصة وانه تجمعنا مع العربي بطل الدوري للموسم الحالي وبطل الخليج وكاس الاتحاد وبالرغم من ذلك سوف ندافع عن حظوظنا بقوة من اجل حصد اول القابنا هذا الموسم، وأتوقع ان تكون المباراة قوية لانها تجمع فريقين لديهما امكانيات كبيرة ونأمل ان تأتي في مستوى يعزز من مكانة كرة اليد القطرية من الناحية الفنية مشيرا إلى أن الفريقين قدما مردودا قويا هذا الموسم يؤكد على قوة كرة اليد القطرية. غانم العلي: صعوبة المهمة أبدى غانم العلي رئيس جهاز الكرة بنادي العربي تفاؤله الكبير بفوز فريقه وتحقيق الرباعية التاريخية لليد العرباوية مؤكدا في الوقت نفسه صعوبة المهمة امام الدحيل الذي يعتبر من بين أفضل الأندية ويضم في صفوفه لاعبين مميزين. وقال: اتوقع ان تكون المباراة قوية وهو امر طبيعي عندما يتعلق الأمر بأي مباراة نهائية واللاعبون يدركون ما هو مطلوب منهم وحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم مشيرا أن الجميع على اهبة الاستعداد لتقديم مستوى جيد، وشدد على أن المواجهة لن تكون سهلة على فريقه الطامح الى حصد اللقب الرابع محليا بعد لقبي الدوري وكاس الاتحاد والرابع هذا الموسم بعد تتويجنا مؤخرا بكأس الخليج مما يجعل الضغوط أكثر علينا ولكننا سنحاول بقدر المستطاع الظهور بنفس الطريقة المميزة التي توج فيها بلقبين. أحمد مددي: مباراة صعبة على الفريقين أكد احمد مددي كابتن فريق الدحيل أن مباراة اليوم ستكون قوية وصعبة على الفريقين من واقع الطموح الكبير الذي يسود كل فريق في الوصول للكأس. وأضاف اللاعب أن فريقهم يواجه العربي الذي يعتبر فريقا قويا من وجهة نظره ويضم لاعبين على مستوى كبير ومدرب رائع ولكن الهدف بالنسبة لنا في الدحيل يبقى في تقديم أفضل مستوى في المباراة وحصد اللقب الاول لنا هذا الموسم.، واشار الى انه من واقع نظرته كلاعب يرى أن التركيز وعدم ارتكاب الأخطاء طريقهم في الدحيل للفوز بالمباراة موضحا أن مثل هذه المباريات لا تحتمل الاخطاء. انس الزواوي: مواجهة مختلفة قال انس الزواوي لاعب العربي: بلا شك انها مباراة صعبة حيث سنواجه الدحيل الذي يعتبر من بين أفضل الأندية ولكن هذا لا يمنعنا من اللعب من اجل تحقيق اللقب الرابع هذا الموسم. وأضاف: مباراة اليوم تختلف عن باقي المباريات بحيث ندرك ان الدحيل سيلقي بثقله من اجل الفوز وسنعمل على استغلال الفرص وتفادي الوقوع في الأخطاء بالإضافة الى العب بتركيز كبير. وأشار انس الى ان فريقه سيكون جاهزا لهذه المباراة من جميع النواحي.