logo
تقاليد الزواج الإسلامي في جمهورية مصر العربية

تقاليد الزواج الإسلامي في جمهورية مصر العربية

الرياض٢٧-٠٣-٢٠٢٥

تعتبر تقاليد الزواج في مصر من أكثر التقاليد الإسلامية تنوعًا، حيث يمزج المصريون بين تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية والعادات الثقافية التي تشكل جزءًا من حياتهم اليومية، حيث يمر الزواج في مصر بعدد من المراحل التي تتسم بالاحترام والالتزام بالتقاليد، بالإضافة إلى الاحتفالات المتعددة التي تعكس الأجواء العائلية والاجتماعية.
وتبدأ خطوات الزواج المصري بالخطوبة، حيث يتم اللقاء بين العائلتين وتبادل الحديث حول التفاصيل مثل المهر والموافقة على الشريك، حيث يُعد المهر جزءًا أساسيًا من العقد في الإسلام، ويختلف المهر من أسرة لأخرى حسب المكانة الاجتماعية، و في بعض الأحيان يتم تحديده مسبقًا بحضور أفراد العائلة.
كما أن أحد أبرز طقوس الزواج المصري هو «جلسة الحناء»، وهي مراسم تقام قبل الزفاف بأيام، حيث تُزين العروس يديها وأقدامها بالحناء، ويُقيم الأهل والأصدقاء احتفالًا خاصًا بهذه المناسبة، مما يجعل هذا الحدث من الفرص الكبيرة التي يجتمع فيها النساء لتهنئة العروس.
وفي يوم الزفاف يتم عقد القران في مكان مخصص، سواء كان في المسجد أو في دار العائلة، ويُشرف عليه إمام ليقوم بتوثيق العقد أمام الشهود، وبعد ذلك يُحتفل بالزفاف في قاعة فخمة أو في الهواء الطلق، حيث يرتدي العريس بدلة رسمية والعروس فستان الزفاف الأبيض.
وتعتبر «الزفة» من أهم تقاليد الزفاف المصري، وهي عبارة عن موكب مكون من الأهل والأصدقاء الذين يرافقون العروسين في طريقهم إلى مكان الحفل،كماتشمل الاحتفالات الرقصات الشعبية مثل «التحطيب» و»الدبكة» التي تعكس الطابع الشعبي المصري.
كما يعد الزواج في مصر ليس مجرد ارتباط بين شخصين، بل هو ارتباط بين العائلتين، ويُعد مصدرًا للفرح والاحتفال في المجتمع المصري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شيري عادل تشارك أصالة وعائلتها فرحة زفاف نجل شقيقتها أماني نصري.. فيديو
شيري عادل تشارك أصالة وعائلتها فرحة زفاف نجل شقيقتها أماني نصري.. فيديو

صدى الالكترونية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صدى الالكترونية

شيري عادل تشارك أصالة وعائلتها فرحة زفاف نجل شقيقتها أماني نصري.. فيديو

تألقت الفنانة شيري عادل، زوجة النجم رامي صبري، في حفل زفاف نجل شقيقة الفنانة أصالة، أماني نصري، وظهرت في مقاطع فيديو وهي ترقص مع أصالة وابنها خالد الذهبي. وفي أجواء عائلية مفعمة بالفرح، احتفلت الفنانة أصالة نصري بزفاف نجل شقيقتها أماني نصري، أحمد ضياء، على العروس هنا، كريمة الدكتور حاتم عمرو والإعلامية سهى عامر. وأُقيم الحفل مساء الجمعة 9 مايو في أحد الفنادق الكبرى المطلة على نهر النيل بالقاهرة، بحضور عدد من أفراد العائلة والأصدقاء المقربين ونجوم الفن والإعلام. وشاركت أصالة في مراسم الزفاف منذ بدايته، حيث ظهرت في 'الزفة' وتفاعلت مع الرقصة الأولى للعروسين، قبل أن تصعد إلى المسرح لتقدم فقرة غنائية مميزة بمشاركة الفنان رامي صبري، حيث قدما معًا أغنية 'شطبنا'، مما أشعل أجواء الحفل بالبهجة والحماس. وتألقت العروس بفستان زفاف من تصميم المصمم العالمي هاني البحيري، الذي أضفى على الحفل لمسة من الأناقة والرقي. إقرأ أيضًا

منصة شاهد.. فكرة ممتازة وتنفيذ محبط!
منصة شاهد.. فكرة ممتازة وتنفيذ محبط!

المدينة

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • المدينة

منصة شاهد.. فكرة ممتازة وتنفيذ محبط!

تمكَّنت «منصَّة شاهد» من تحقيق نجاحات تجاريَّة لافتة لا جدال حولها، تتمثَّل أوَّلًا في عامل الريادة والأسبقيَّة لفكرةٍ طال كثيرًا انتظار المشاهد العربي لها، ولحصدها ثانيًا لأعداد مشتركين متنامية، بلغت وفقًا لرئيس مجموعة MBC -المستقيل مؤخَّرًا سام بارنيت- أربعة ملايين مشترك بنهاية عام 2023، بزيادة قدرها 40% عن عام 2022. وفيما يتعلَّق بنشاط بث الفيديو حسب الطلب القائم على الإعلان (AVOD)، فقد بلغ عدد مستخدميه النشطين 15 مليون مستخدم سنويًّا، بإيرادات بلغت 112 مليون ريال.هذه بالتأكيد نجاحات تستحق الإشادة، خاصَّةً عند النظر إليها من زاوية إعلاميَّة مهنيَّة، تتمثَّل في أهميَّة توفير منصَّة سعوديَّة عربيَّة، منافسة في المنطقة لمنصَّات عالميَّة شهيرة، مثل نت فليكس، وHBO، وفي المساهمة بدعم عجلة الإنتاج الفنيِّ المحليِّ من خلال المسلسلات والأفلام الأصليَّة، وفتح فرص للكُتَّاب والمخرجين والممثِّلين السعوديين والعرب.هذا الدور ليس في الواقع مجرَّد ضرورة ترفيهيَّة، نظرًا لأنَّ الفن والموسيقى والدراما أصبحت اليوم أكثر بكثير من ذلك، بكونها قوة ناعمة ذات تأثير كبير لا يمكن الاستهانة به، ويمكن رؤيته كمثال في تأثيرات الموسيقى والدراما الكوريَّة التي تحوَّلت إلى ظاهرة عالميَّة، حققت لكوريا مكاسب هائلة لا تُقدَّر بثمن، عبر نشر الثقافة واللغة الكوريَّة، وجذب السياحة والاستثمار، وتعزيز الصورة الإيجابيَّة.وبهذا الصدد، فإنَّ الدراما السعوديَّة رغم التطور والتحسن الملحوظ الذي شهدته مؤخَّرًا في جوانب الأداء التمثيليِّ وجودة الإخراج، إلَّا أنَّها لا تزال عالقة داخل أُطُر وموضوعات مكرَّرة، وباحثة بشكلٍ مبالغ فيه عن الإثارة والجذب السريع لشريحة داخليَّة محدَّدة، واعتماد محموم على التسويق غير المباشر المستند على خلق الجدل، وصناعة الترندات على شبكات التواصل الاجتماعيِّ.. هذا التوجه، رافقه على ما يبدو -أو نتج عنه- ضعف وافتقار للعُمق في البُعْد الآخر (غير الفنيِّ)، الذي مكَّن الأعمال الكوريَّة والتركيَّة من أنْ تصبح قوة ناعمة ذات تأثيرات إيجابيَّة ضخمة لدولها.وعلى جانب آخر مختلف، تعاني منصة شاهد من سوء في جودة البث وبطئه وتقطعه، يجعلني كمستخدم أتذكر بدهشة مودم الإنترنت في التسعينيات، حين كانت عملية الربط تستغرق وقتًا طويلا، وبطء في التحميل وتقطع في الإرسال.. هذه هي تماما معاناة مستخدمي شاهد اليوم، بعد قرابة ربع قرن على دخول الإنترنت للمملكة، وما شهدته منذ ذلك الحين من تطورات مذهلة في بنيتها التحتية، وفي سرعات الإنترنت.ولعلَّ أكثر تساؤل يردِّده مستخدمو شاهد هو: لماذا.. ألا توجد تكنولوجيا أكثر تطوُّرًا يمكن للمنصَّة استخدامها؟ ماذا عن تكنولوجيا منصَّات مثل «نت فليكس»، و»بي إن» ذات البث المنتظم للغاية؟.واستباقًا لانبراء، أو «انبراش» بعض المتحمسين بالقول: (القرار لك.. الغِ اشتراكك)، وذلك على غرار القول المتكرِّر: (الريموت في يدك.. غيِّر القناة)، أو قول البعض الآخر: (عدد المشتركين الكبير دليل على النجاح، وعدم وجود مشكلات)، أو حتى إشارة البعض بزيارة صفحة الدعم الفنيِّ للمنصَّة، رميًا للمشكلة في ملعب المستخدم..لكل هؤلاء أقول بتقدير وإيجاز شديد:1- ليس منطقيًّا اعتبار قرار الإلغاء بيد صاحب الاشتراك وحده، فالعائلات مكوَّنة من عدة أفراد تختلف ميولهم ورغباتهم.2- ماذا عن متابعي دوري المحترفين، أليس في ذلك حرمان لهم من حق متابعة فرقهم؟ ألا يوجد بند في العقد يلزم المنصَّة بجودة البث؟ علمًا أنَّ حصول المنصَّة على حقوق النقل الحصريِّ عام 2022، كان السبب الرئيس للنجاح المتحقق، وتضاعف أعداد المشتركين.3- صحيح أنَّ أعداد هؤلاء المشتركين علامة من علامات النجاح، ولكنَّها مجرَّد علامة واحدة فقط، مثلها مثل أعداد متابعي مشاهير السوشيال ميديا.. ولكم الحكم.4- وأخيرًا، بالنسبة لصفحة الدعم الفنيِّ للمنصَّة، فيكفي القول إنَّ أفضل حل موجود عليها هو (اطفئ الجهاز ثم شغِّله!!)، وربما يكون الأنسب للمنصَّة حذف الصفحة لحين مراجعتها.

منصات التواصل والتأثير: هل أصبح كل شاب إعلاميًا؟
منصات التواصل والتأثير: هل أصبح كل شاب إعلاميًا؟

الوطن

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • الوطن

منصات التواصل والتأثير: هل أصبح كل شاب إعلاميًا؟

في زمن السرعة والمعلومة الفورية، لم تعد صالات التحرير ولا عدسات الكاميرا التقليدية وحدها تصنع الإعلامي، بل أصبح الهاتف الذكي، بشاشته الصغيرة وعدسته البسيطة، وسيلة اختراق هائلة لعالم الإعلام والتأثير، حتى صار السؤال مشروعًا: هل أصبح كل شاب إعلاميًا؟ منصات التواصل الاجتماعي، مثل «إنستغرام» و«تيك توك» و«سناب شات»، لم تعد مجرّد أدوات للتسلية أو التوثيق اللحظي، بل تحوّلت إلى ساحات ضخمة للرأي العام، ومناطق نفوذ رقمية يتصارع فيها صانعو المحتوى على جذب العقول والقلوب. الشاب الذي كان بالأمس مجرد مستهلك للخبر أصبح اليوم ناقلا، ومؤثرا، بل مشكّلا للرأي الجمعي أحيانًا. وعلى الرغم من أن هذه التحولات منحت حرية التعبير فرصة غير مسبوقة، فإنها في الوقت نفسه هشّمت الفروق بين الإعلامي المتخصص والهاوي المتصدر. فبين غياب المعايير وتضخّم ثقافة اللا-تخصص، نشهد اليوم تدفقًا هائلًا للمعلومات، يصعب أحيانًا التحقق من دقته أو مضمونه. لذلك، لا بد من وقفة ووعي بأن الاحتراف الإعلامي لا يتحقق إلا بوجود أربعة أعمدة لا غنى عنها: المهنية والدقة والأخلاق واحترام الأعراف العامة، فكل منشور يُعدّ خطابًا، وكل كلمة تُنشر تُحدث أثرًا، والأثر الإعلامي لا يمكن تركه للارتجال أو المجاملة أو الإثارة الجوفاء. إن السؤال الحقيقي الذي يجب أن يُطرح ليس هل كل شاب إعلامي؟ بل: أي نوع من الإعلام يصنعه هذا الشاب؟ هل هو إعلام مسؤول؟ هل يلتزم بالتحقق، بالإنصاف، بالوعي أم أنه إعلام مبني على الإثارة والانتشار السريع، ولو على حساب الحقيقة؟ الجيل الجديد يمتلك أدوات غير مسبوقة، لكنه بحاجة إلى توجيه لا كبح، وتثقيف لا تقليل. لا مانع أن يكون كل شاب إعلاميًا، لكن بشرط أن يكون إعلامه منارة لا نارًا. في النهاية، لا تصنع المنصة الإعلامي، بل تصنعه القيم. وإذا أراد شبابنا أن يكونوا إعلاميي المستقبل، فليكن شعارهم: التأثير لا يعني التزييف، والصوت العالي لا يعني الحقيقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store