
تل أبيب تحذر «حزب الله»: صبرنا نفد
حذرت إسرائيل «حزب الله» اللبناني من مغبة المشاركة في الصراع مع إيران، مهددة بضرب «من يهددونها»، وذلك بعدما صرح أمين عام الحزب نعيم قاسم في بيان، الخميس، بأن الحزب «سيتصرف بما يراه مناسباً». وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن صبر إسرائيل نفد مع «الإرهابيين» الذين يهددونها.
ورفضت القوى السياسية اللبنانية اصطفاف الحزب مع إيران، ودعت إلى حياد لبنان في ظل الحرب الإيرانية - الإسرائيلية، وشددت على أن قرار السلم والحرب بيد الدولة وحدها، وهو موقف أكدته الحكومة التي بحثت الشق الأمني والسياسي خلال اجتماعها مساء أمس، وأعادت التشديد على مضمون البيان الوزاري، وخطاب القسم للرئيس جوزيف عون.
إلى ذلك، كثّفت إسرائيل من وتيرة ملاحقة عناصر «حزب الله» في جنوب لبنان خلال الساعات الـ48 الأخيرة، على إيقاع الحرب الإسرائيلية - الإيرانية. وأسفرت 5 استهدافات عن مقتل 5 أشخاص، في حين شنت مساءً غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع جبلية وأودية في جنوب لبنان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
إسرائيل تضرب موقعاً نووياً بأصفهان.. واغتيالان في قم
دخلت الحرب بين إسرائيل وإيران أسبوعها الثاني، مع تمسك الحكومة الإسرائيلية بالمضي في المواجهة حتى "تحقيق كامل الأهداف". فيما أكد الجانب الإيراني أن لديه ما يكفي من العتاد لمواصلة القتال طويلاً. وشهدت الساعات الماضية تبادلا للهجمات بين البلدين، فقد شنت إسرائيل هجمات عدة على أصفهان جنوب البلاد، حيث سمع دوي أكثر من 10 انفجارات. إعلام إيراني: أكثر من 15 انفجارا في أصفهان #قناة_العربية — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 21, 2025 فيما أفادت مصادر إيرانية بأن إسرائيل استهدفت موقع أصفهان النووي، مضيفة أنه لا يوجد تسرب لمواد خطيرة جراء ذلك، وفق ما نقلت وكالة فارس. أما في قم التي تبعد نحو 157 كلم جنوب غرب طهران، فاستهدفت ضربات إسرائيلية أحد المباني، وأدت إلى اغتيال شخصين وإصابة 4، حسب ما أشار موقع "انتخاب" الحكومي. في حين أعلن مسؤول إيراني اعتقال 22 شخصا في مدينة قم بتهمة التجسس لصالح إسرائيل. مقتل قائد المسيرات من جهته، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان اغتيال سعيد إيزادي، قائد فيلق فلسطين التابع لفيلق القدس في الحرس الثوري، في قم. فيما أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن "سلاح الجو شن موجة جديدة من الغارات على مواقع لتخزين الصواريخ وإطلاقها في وسط إيران". كما أكد أنه "قتل أمس أمين فور جودخي، قائد الوحدة الثانية للمسيرات في الحرس الثوري"، مضيفاً أن القيادي كان مسؤولًا عن تنسيق مئات عمليات إطلاق الطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل، من منطقة الأهواز جنوب غرب إيران. وأوضح أنه "بعد اغتيال طهار فور، قائد مقر الطائرات المسيّرة في 13 يونيو، تولى جودخي دورًا مركزيًا في نشاطات الحرس الثوري". مسيرات "شاهد" في المقابل، أشار الحرس الثوري في بيان إلى أنه أطلق الموجة الـ18 من الصواريخ نحو تل أبيب ومطار بن غوريون، وضد أهداف عسكرية ومراكز دعم عملياتية للجيش الإسرائيلي. صور متداولة لانفجار جنوب شرق أصفهان #قناة_العربية — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 21, 2025 كما أضاف أنه استخدم "عددًا كبيرًا من طائرات شاهد 136 المسيرة الانتحارية والقتالية، وصواريخ دقيقة تعمل بالوقود الصلب والسائل". وزعم أن أنظمة الدفاع الجوي لم تتمكن من اعتراض تلك المسيرات التي حلقت بحرية فوق المناطق الإسرائيلية. إلى ذلك، شدد الحرس الثوري أن العمليات الصاروخية ستستمر بشكل متواصل، وفق تعبيره. ومنذ الأسبوع الماضي (13 يونيو) شنت إسرائيل بشكل مباغت هجمات على مناطق عدة في إيران، مستهدفة منصات إطلاق صواريخ ومواقع عسكرية، فضلا عن منشآت نووية. كما اغتالت نحو 30 قائداً عسكرياً كبيراً، وفق ما أكد مسؤول إسرائيلي قبل يومين، على رأسهم رئيس الأركان اللواء محمد باقري، وحسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني منذ 2019، فضلا عن غلام علي رشيد، قائد مقر "خاتم الأنبياء" العسكري، وأمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، بالإضافة إلى العميد طاهر بور قائد وحدة الطائرات المسيّرة في سلاح الجو التابع للحرس الثوري، والعميد داود شيخيان قائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع للحرس الثوري، واللواء مهدي رباني نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني، الذي قُتل مع زوجته وأولاده. كذلك اغتالت نحو 14 عالماً نووياً عبر غارات دقيقة على منازلهم أو تفجر سيارات مفخخة في طهران. في حين ردت إيران عبر إطلاق مئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية نحو إسرائيل.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
كاتس: اغتلنا قائد فيلق القدس في الحرس الثوري
مع دخول المواجهات الإسرائيلية الإيرانية يومها التاسع، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اغتيال سعيد إيزادي، قائد فيلق فلسطين التابع لفيلق القدس في الحرس الثوري. وقال كاتس في بيان اليوم السبت، إن القوات الإسرائيلية قضت على إيزادي "الذي قاد في السنوات الأخيرة، بما في ذلك الأشهر التي سبقت الحملة على إيران،"خطة تدمير إسرائيل عبر غارة برية من عدة مواقع في وقت واحد" وفق تعبيره. "مول حماس" كما أشار إلى أن إزادي هو "القائد الأعلى في الحرس الثوري الذي كان على اتصال بحماس في غزة وحركة الجهاد الإسلامي، حيث موّلهما وسلّحهما استعدادًا لـ 7 أكتوبر" كذلك أوضح أن عملية الاغتيال تمت في في شقة بمدينة قم. أتى ذلك، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي بوقت سابق اليوم أنه "قتل أمس أمين فور جودخي، قائد الوحدة الثانية للمسيرات في الحرس الثوري"،. وأضاف أن القيادي كان مسؤولًا عن تنسيق مئات عمليات إطلاق الطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل، من منطقة الأهواز جنوب غرب إيران. كما أوضح أنه "بعد اغتيال طهار فور، قائد مقر الطائرات المسيّرة في 13 يونيو، تولى جودخي دورًا مركزيًا في نشاطات الحرس الثوري". ومنذ 13 يونيو، اغتالت نحو 30 قائداً عسكرياً كبيراً، وفق ما أكد مسؤول إسرائيلي قبل يومين، على رأسهم رئيس الأركان اللواء محمد باقري، وحسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني منذ 2019، فضلا عن غلام علي رشيد، قائد مقر "خاتم الأنبياء" العسكري، وأمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، بالإضافة إلى العميد طاهر بور قائد وحدة الطائرات المسيّرة في سلاح الجو التابع للحرس الثوري، والعميد داود شيخيان قائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع للحرس الثوري، واللواء مهدي رباني نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني، الذي قُتل مع زوجته وأولاده. كما قضت على نحو 14 عالماً نووياً عبر غارات دقيقة على منازلهم أو تفجير سيارات مفخخة في طهران. في حين ردت إيران عبر إطلاق مئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية نحو إسرائيل.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
النرويج تعتزم فرض حظر مؤقت على تعدين العملات المشفرة
تعتزم حكومة النرويج فرض حظر مؤقت على إنشاء مراكز بيانات جديدة لتعدين العملات المشفرة باستخدام أكثر التقنيات استهلاكاً للطاقة، وذلك بهدف الحفاظ على الكهرباء للصناعات الأخرى. وبحسب رويترز، قالت وزيرة الرقمنة والإدارة العامة، كاريان تونغ، في بيان: «لدى حكومة حزب العمال نية واضحة للحد من تعدين العملات المشفرة في النرويج قدر الإمكان». وأضافت: «يتطلب تعدين العملات المشفرة الكثير من الطاقة، ولا يُولّد سوى القليل من الوظائف والدخل للمجتمع المحلي».وأشارت الحكومة إلى أنه قد يتم فرض حظر مؤقت خلال خريف عام 2025. يمكن أن تُسبب المباني المُستخدمة لتعدين العملات المشفرة ضغطاً هائلاً على شبكات الكهرباء المحلية، حيث تستهلك معاملة واحدة من العملات المشفرة طاقةً تفوق الطاقة اللازمة لتشغيل ستة منازل يومياً في الولايات المتحدة. يُقدر استهلاك الطاقة السنوي العالمي لسوق العملات المشفرة الحالي بأكثر من 68 تيراواط/ساعة، أي ما يعادل تشغيل أكثر من 19 محطة طاقة تعمل بالفحم بشكل مستمر.. ونظراً للطبيعة التقنية لتقنية البلوك تشين، من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 100 تيراواط/ساعة سنوياً، بحسب بيانات برنامج إترجي ستار التابع لوكالة حماية البيئة الأميركية. واستعادت البيتكوين مستويات فوق 106.5 ألف دولار اليوم الجمعة على الرغم من تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط إثر الحرب بين إسرائيل وإيران، التي دفعت المستثمرين حول العالم للتخارج من الأصول عالية المخاطر وعلى رأسها العملات المشفرة.