
النرويج تعتزم فرض حظر مؤقت على تعدين العملات المشفرة
تعتزم حكومة النرويج فرض حظر مؤقت على إنشاء مراكز بيانات جديدة لتعدين العملات المشفرة باستخدام أكثر التقنيات استهلاكاً للطاقة، وذلك بهدف الحفاظ على الكهرباء للصناعات الأخرى.
وبحسب رويترز، قالت وزيرة الرقمنة والإدارة العامة، كاريان تونغ، في بيان: «لدى حكومة حزب العمال نية واضحة للحد من تعدين العملات المشفرة في النرويج قدر الإمكان».
وأضافت: «يتطلب تعدين العملات المشفرة الكثير من الطاقة، ولا يُولّد سوى القليل من الوظائف والدخل للمجتمع المحلي».وأشارت الحكومة إلى أنه قد يتم فرض حظر مؤقت خلال خريف عام 2025.
يمكن أن تُسبب المباني المُستخدمة لتعدين العملات المشفرة ضغطاً هائلاً على شبكات الكهرباء المحلية، حيث تستهلك معاملة واحدة من العملات المشفرة طاقةً تفوق الطاقة اللازمة لتشغيل ستة منازل يومياً في الولايات المتحدة.
يُقدر استهلاك الطاقة السنوي العالمي لسوق العملات المشفرة الحالي بأكثر من 68 تيراواط/ساعة، أي ما يعادل تشغيل أكثر من 19 محطة طاقة تعمل بالفحم بشكل مستمر.. ونظراً للطبيعة التقنية لتقنية البلوك تشين، من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 100 تيراواط/ساعة سنوياً، بحسب بيانات برنامج إترجي ستار التابع لوكالة حماية البيئة الأميركية.
واستعادت البيتكوين مستويات فوق 106.5 ألف دولار اليوم الجمعة على الرغم من تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط إثر الحرب بين إسرائيل وإيران، التي دفعت المستثمرين حول العالم للتخارج من الأصول عالية المخاطر وعلى رأسها العملات المشفرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 27 دقائق
- العربية
"صواريخ أكثر دقة".. مسؤول إيراني يؤكد تغيير استراتيجية الرد
بعد تأكيدات إسرائيلية سابقة بأن إيران قلصت عدد الصواريخ التي تطلقها يوميا نحو إسرائيل، بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بمنصاتها الصاروخية، نفى مسؤول إيراني رفيع الأمر. وأكد المسؤول أن الادعاءات الإسرائيلية حول تناقص مخزون الصواريخ عار عن الصحة. الجودة بدل الكمية كما شدد على أن القوات الإيرانية غيرت خطتها الصاروخية، مستبدلة الكمية بالجودة، وفق ما أفادت شبكة سي أن أن وأضاف أن القوات الإيرانية بدأت في استخدام صواريخ دقيقة، أكثر تطورًا لاستهداف مراكز عسكرية وأمنية حساسة بدلاً من إطلاق أعداد كبيرة من الصواريخ يومياً "توازن جديد" إلى ذلك، أكد أن بلاده أطلقت "صاروخًا اخترق بسهولة أنظمة ثاد وباتريوت ومقلاع داود والقبة الحديدية الأميركية، وأصاب الهدف المحدد مسبقًا"، في إشارة إلى الضربات التي استهدفت أمس الجمعة مقراً قرب مقر وزارة الداخلية في حيفا. واعتبر أنه لا يجب أن تفرح إسرائيل بانخفاض عدد الصواريخ، مشيرا إلى وجود "توازن جديد". وكان أكثر من 25 صاروخاً أطلقت أمس على مناطق عدة في إسرائيل جنوباً وشمال، بينها تل أبيب وبئر السبع وحيفا والنقب.فيما طال بعض تلك الصواريخ موقعين استراتيجين في حيفا، وفق ما أوضح رئيس بلدية المدينة الساحلية. كما استهدفت صواريخ "عنقودية وانشطارية" قبل يومين كمطقة بئر السبع أيضا، مخلفة دمار كبيراً. في حين كشفت التقديرات الإسرائيلية أن إيران أطلقت منذ 13 يونيو نحو 450 صاروخاً، وما يقارب 600 مسيرة باتجاه إسرائيل.


صحيفة سبق
منذ 41 دقائق
- صحيفة سبق
الوضع صعب جداً الآن.. إيران تشترط وقف العدوان قبل العودة إلى طاولة المفاوضات
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تصريح جديد أن الأوضاع الراهنة تشهد تصعيداً بالغ الخطورة، محمّلاً الولايات المتحدة مسؤولية دعم الهجمات الإسرائيلية منذ انطلاقتها، ومشدداً على أن السبيل للعودة إلى المسار الدبلوماسي يمر عبر وقف فوري للعدوان على بلاده. وأوضح عراقجي أن إيران لا تزال منفتحة على خيار التفاوض بشأن البرنامج النووي، لكن في إطار حل سلمي يضمن حقوقها المشروعة ويضع حداً لما وصفه بالاعتداءات الإسرائيلية غير المبررة. وقال إن بلاده تمارس حقها الشرعي في الدفاع عن النفس، وأن الموقف الشعبي الداخلي يظهر تضامناً واسعاً مع القوات المسلحة الإيرانية في مواجهة التهديدات الخارجية. وجدد المسؤول الإيراني دعوته للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه التصعيد، معتبراً أن استمرار العدوان يُقوّض فرص الحل السياسي ويزيد من تعقيد المشهد الإقليمي، مشيراً إلى أن عودة إيران إلى طاولة المفاوضات لن تتحقق إلا في ظل تهدئة تفتح الباب مجدداً أمام الحوار والدبلوماسية.

العربية
منذ 43 دقائق
- العربية
النفط الإيراني يتراجع... وأمن الطاقة يربك حسابات الصين
بينما تنشغل القوى الغربية بقراءة تطورات الحرب بين إسرائيل وإيران من زاوية الأمن الإقليمي، تراقب الصين المشهد من زاوية أكثر خطورة هي "أمن الطاقة"، فقد دفعت التوترات الجيوسياسية التي تعصف بالشرق الأوسط الرهانات الصينية في المنطقة إلى الوقوف على المحك، مهددة بتحويلها من ورقة نفوذ إلى خسارة استراتيجية مؤلمة. ولطالما بنت بكين علاقتها بالشرق الأوسط على ركيزتين واضحتين: تحالف سياسي واقتصادي مع إيران، وتدفّق ثابت لنفط رخيص يغذي نموها الاقتصادي. ووفق ما نشرته صحيفة فايننشال تايمز، كانت الصين حتى وقت قريب تستورد أكثر من 1.6 مليون برميل يوميًا من النفط الإيراني ، من أصل 2.4 مليون برميل تُصدّرها طهران. أما الآن، فقد تراجع الرقم إلى 740 ألف برميل فقط، بسبب التوترات الأمنية والعقوبات والتهديدات المتصاعدة. ويكمن التهديد الأكبر في مضيق هرمز، شريان الطاقة العالمي الذي تمر عبره مئات مليارات الدولارات من النفط والغاز. ومع التلويح الإيراني بإغلاقه، بدأت بكين تستشعر الكارثة: ماذا لو توقف تدفّق الطاقة فجأة؟ تمتلك الصين احتياطيًا نفطيًا يكفي لقرابة 90 يومًا، إلا أن أسعار الغاز الطبيعي المسال قد ترتفع، وخطوط الإمداد من الخليج، خصوصًا من قطر والإمارات، قد تصبح عرضة للتأثر أو التأخير. ورغم تسريع الصين خطواتها في التحول نحو الطاقة المتجددة، التي شكّلت 56% من القدرة الكهربائية عام 2024، إلا أن هذه البدائل ما تزال باهظة الثمن وغير قادرة بعد على سد الفجوة في حال اندلاع أزمة طاقة حادة. وهناك أمر أخطر، وهو أن تراجع الدور الإيراني في المنطقة يعني تراجعًا في النفوذ السياسي الصيني أيضًا، مما قد يعيد ترتيب موازين القوى الجيوسياسية في الشرق الأوسط.