logo
الفلبين والولايات المتحدة تبدآن مناورات عسكرية تهدف إلى الردع

الفلبين والولايات المتحدة تبدآن مناورات عسكرية تهدف إلى الردع

الشارقة 24٠٧-٠٤-٢٠٢٥

الشارقة 24 – أ ف ب:
بدأت القوات الجوية الفلبينية والأميركية، اليوم الاثنين، مناورات مشتركة بهدف تعزيز التنسيق العملياتي، وتشديد الردع الاستراتيجي، وفق بيان للجيش الفلبيني
.
تمارين جوية وبرية وبحرية أوسع نطاقاً
وتأتي هذه المناورات، عقب أشهر من مواجهات بين بكين ومانيلا حول مناطق متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، مع تمارين جوية وبرية وبحرية أميركية فلبينية أوسع نطاقاً بكثير مقررة أواخر الشهر الجاري.
تعزيز الجاهزية القتالية
وصرح قائد سلاح الجو الفلبيني آرثر كوردورا، خلال مراسم انطلاق المناورات، أن تعزيز الجاهزية القتالية ورفع فعالية المهام المشتركة، سيكونان أساسيين في مناورات "كوب ثاندر".
العلاقات العسكرية
وتوطدت العلاقات العسكرية بين الفلبين والولايات المتحدة، منذ انتخاب الرئيس فرديناند ماركوس عام 2022، وسط معارضة مانيلا، المطالب الصينية الواسعة في بحر الصين الجنوبي التي قضت محكمة دولية بعدم وجود أي أساس قانوني لها
.
تعزيز قدرات الحرب غير المتكافئة
وفي كلمته خلال مراسم الاثنين، أوضح الميجور الأميركي كريستوفر شيبارد، أن وتيرة تحالفنا تتسارع.
وتهدف مناورات "كوب ثاندر"، التي تستمر حتى 18 إبريل الجاري، إلى تعزيز قدرات الحرب غير المتكافئة والتنسيق العملياتي والردع الاستراتيجي.
وأضاف كوردورا، نتطلع في المستقبل إلى الانتقال السلس إلى تدريبات باليكاتان التي ستواصل توسيع آفاق قابلية التشغيل البيني لدينا.
جزيرة لوزون
ومثل معظم نشاطات باليكاتان المخطط لها، ستُجرى "كوب ثاندر"، في جزيرة لوزون الشمالية، المنطقة الأقرب إلى تايوان في الفلبين
.
تحذير فلبيني للصين
ومع تطويق الصين تايوان، بطائرات وسفن في محاكاة حصار، الأسبوع الماضي، حذّر قائد الجيش الفلبيني روميو براونر، القوات، من أن بلاده ستتدخل لا محالة في حال غزو الجزيرة ذات الحكم الذاتي
.
وتصرّ بكين، على أن تايوان جزء من أراضيها، وهددت بإخضاعها لسيطرتها بالقوة إذا لزم الأمر
.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفلبين وأميركا تبدآن مناورات عسكرية لمدة 3 أسابيع
الفلبين وأميركا تبدآن مناورات عسكرية لمدة 3 أسابيع

الإمارات اليوم

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

الفلبين وأميركا تبدآن مناورات عسكرية لمدة 3 أسابيع

بدأت القوات الفلبينية والأميركية، أمس، تدريبات مشتركة لمدة ثلاثة أسابيع تحاكي «سيناريو معركة واسعة النطاق»، بهدف ردع مطامع بكين في بحر الصين الجنوبي. ويشارك نحو 17 ألف جندي في تدريبات «باليكاتان» السنوية التي ستشمل للمرة الأولى محاكاة متكاملة للدفاع الجوي والمضاد للصواريخ، ويحضرها الرئيس الفليبيني، فرديناند ماركوس. وسيتم كذلك نشر أسلحة أميركية متطورة، من بينها منظومة الصواريخ المضادة للسفن (NMESIS)، ذات القدرة العالية على المناورة، خصوصاً في المياه التي تفصل شمال الفلبين عن جزيرة تايوان. وقال الجنرال في مشاة البحرية الأميركية، جيمس غلين، في مراسم الافتتاح في مانيلا: «لن نُظهر فقط رغبتنا في الالتزام بمعاهدة الدفاع المشترك السارية منذ 1951، لكن أيضاً قدرتنا التي لا تضاهى على القيام بذلك»، وأضاف: «لا شيء يتيح بناء الروابط بشكل أسرع من التحديات المشتركة». وسبق للبلدين أن أجريا مناورات مشتركة باسم «كوب ثاندر»، بين السابع و18 من أبريل الجاري، وتوطدت العلاقات العسكرية بين الفلبين وأميركا منذ انتخاب الرئيس فرديناند ماركوس عام 2022، وسط معارضة مانيلا للمطالب الصينية الواسعة في بحر الصين الجنوبي، التي قضت محكمة دولية بعدم وجود أي أساس قانوني لها، وقال الجنرال الفليبيني، فرانسيسكو لورينزو، إن التدريبات من شأنها أن تعزز قدرة البلاد على التعامل مع «التحديات المعاصرة المتعلقة بالأمن».

جولة «هيغسيت» الأخيرة في آسيا.. دواعيها ونتائجها
جولة «هيغسيت» الأخيرة في آسيا.. دواعيها ونتائجها

البيان

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • البيان

جولة «هيغسيت» الأخيرة في آسيا.. دواعيها ونتائجها

زيارات وزراء الدفاع الأمريكيين للدول الآسيوية الحليفة أمر روتيني لم ينقطع قط، خصوصاً مع بدء عهد كل رئيس أمريكي جديد. غير أن جولة الوزير الحالي «بيت هيغسيت» الآسيوية الأخيرة التي بدأت أواخر مارس الماضي وانتهت في أبريل الحالي، وهي الزيارة الأولى منذ تسلمه حقيبة الدفاع، حظيت باهتمام كبير. والسبب هو أنها حدثت في وقت يشهد فيه العالم متغيرات وتطورات أمنية وعسكرية وسياسية واقتصادية كثيرة، ناهيك عما يحيط بسياسات واشنطن إزاء حلفائها من غموض وتذبذب منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض للمرة الثانية، وإطلاق الأخير لتصريحات غريبة تجاه بنما وأوكرانيا والمكسيك وكندا وغرينلاند. وبعبارة أخرى هناك حالة قلق مبررة من قبل حلفاء واشنطن الآسيويين، ومخاوف من عدم وفاء الولايات المتحدة بالتزاماتها الأمنية التاريخية إزاءهم، أو إجبارهم على تحمل نفقات حمايتهم، أو دفعهم إلى صدام مكلف لا يريدونه مع جارتهم الصينية، خصوصاً إذا ما استدعينا تصريح ترامب خلال ولايته الأولى من أنه ينبغي على الحليف الياباني (مثلاً) دفع المزيد لاستضافة القوات الأمريكية على أراضيها، ومطالبته برفع إنفاقها العسكري. والحقيقة أن جولة هيغسيت الآسيوية استمدت أهميتها أيضاً من تزامنها أولاً مع سلسلة مناورات عسكرية صينية في المنطقة الممتدة من مضيق تايوان إلى بحر تاسمانيا المحاذي لأستراليا ونيوزيلندا، ومن تزامنها ثانياً مع اجتماع عقده وزراء دفاع دول «تحالف كواد» الرباعي (اليابان وأستراليا والولايات المتحدة والهند). وهو اجتماع صدر عنه بيان أشار إلى أن الوجود الصيني في «بحر الصين الجنوبي» وقيام بكين بإنشاء جزر صناعية في المنطقة يثير القلق ويهدد حرية الملاحة والتجارة العالمية، وتزامنها ثالثاً مع انطلاق أكبر مناورات عسكرية مشتركة بين مانيلا وواشنطن وهي المناورات السنوية المعروفة باسم «باليكاتان» والهادفة إلى تعزيز العمليات المشتركة والقدرات القتالية من أجل سلامة الأراضي الفلبينية. وتزامنها رابعاً مع إطلاق اليابان لهيئة جديدة مكلفة بالتنسيق المتقدم بين أفرع قوات الدفاع الذاتي اليابانية بهدف تعزيز قدرة البلاد على الاستجابة للطوارئ الإقليمية والتعاون مع القوات الأمريكية المرابطة هناك وعددها نحو 55 ألف عنصر. علاوة على ما سبق جاءت زيارة هيغسيت استباقاً لجولة الرئيس الصيني شي جينبينغ الحالية في دول جنوب شرق آسيا لتعزيز مكانة بلاده كأكبر شريك تجاري لدول آسيان على مدى الـ 16 عاماً الماضية. شملت جولة هيغسيت اليابان والفلبين وغوام، ولم تشمل كوريا الجنوبية للمرة الأولى (ربما بسبب ظروفها السياسية المضطربة منذ إعلان الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي). أما غوام فقد أضيفت إلى الجولة بسبب أهميتها الاستراتيجية في الردع، واحتضانها لقاعدة أندرسن البحرية، إحدى أهم القواعد الأمريكية العسكرية في المحيط الهادي. وطبقاً لما نشر عن أهداف الزيارة، فإنها جاءت لطمأنة الحلفاء وتبديد قلقهم وتعزيز الأمن الإقليمي والتأكيد على استراتيجية واشنطن حول احتواء التمدد الصيني. فماذا فعل الوزير الزائر يا ترى؟ في مانيلا، أكد هيغسيت استمرار واشنطن في تقديم الدعم العسكري والمالي السنوي بقيمة 500 مليون دولار، والتزامها ببنود معاهدة الدفاع المشترك لعام 1951، وموافقتها على نشر نظام صواريخ «Nmesis» المضادة للسفن في الفلبين. كما وقع الجانبان على اتفاقيات تشمل إجراء تدريبات ثنائية لقوات العمليات الخاصة، وإعادة بلورة خطط الردع في منطقة المحيطين الهندي والباسيفيكي، والتعاون الصناعي في مجالات مثل الأنظمة غير المأهولة، ومكونات الذخائر والمواد المتفجرة. والمعادن الحيوية، والدعم اللوجستي، وصيانة وإصلاح السفن والطائرات، وإنتاج قطع الغيار والمكونات الخاصة بالأنظمة العسكرية، وتكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني. وفي طوكيو أكد هيغسيت على ضرورة تسريع اليابان قوتها العسكرية وتطوير التنسيق بين قوات البلدين في ضوء تنامي نفوذ الصين، وخطر نشوء حالة طوارئ في تايوان. وتم الاتفاق على تسريع الإنتاج المشترك لصواريخ الدفاع الجوي المتطورة، وتوفير قدر أكبر من التسهيلات للقوات الأمريكية للوصول إلى المناطق اليابانية المطلة على بحر الصين الشرقي بالقرب من تايوان. وعلى حين أكد هيغسيت على التزام واشنطن بمواجهة أي عدوان صيني في المحيطين الهندي والباسيفيكي، فإن اليابانيين أكدوا له بدورهم استعدادهم ليكونوا في الخطوط الأمامية لأي طارئ. ولا يُستبعد أن الضيف الأمريكي سمع من مضيفيه عتبهم وتوجساتهم العديدة، وعلى رأسها قضية رسوم «يوم التحرير» التي أعلنها ترامب في 2 أبريل الجاري، والتي وجهت ضربة اقتصادية قاصمة لجميع الدول الآسيوية بما فيها الدول الحليفة، ومخاوفهم من سياسة دفع المنطقة نحو عدم الاستقرار بدلاً من استعادة التوازن.

الفليبين وكمبوديا.. الصين وأمريكا يتنافسان بساحة التدريب العسكري
الفليبين وكمبوديا.. الصين وأمريكا يتنافسان بساحة التدريب العسكري

العين الإخبارية

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

الفليبين وكمبوديا.. الصين وأمريكا يتنافسان بساحة التدريب العسكري

يبدو أن المنافسة الاستراتيجية بين الصين والولايات المتحدة، تتحول إلى ساحة القوة الصلدة، إذ تتسابق الدولتان لإجراء تدريبات عسكرية بآسيا. وبدأت القوات الجوية الفلبينية والأمريكية، يوم الإثنين، مناورات مشتركة بهدف تعزيز التنسيق العملياتي وتشديد "الردع الاستراتيجي"، وفق بيان للجيش الفلبيني. وتأتي هذه المناورات عقب أشهر من مواجهات بين بكين ومانيلا حول مناطق متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، مع تمارين جوية وبرية وبحرية أميركية-فلبينية أوسع نطاقًا بكثير مقررة في أواخر أبريل/نيسان. وصرح قائد سلاح الجو الفلبيني، آرثر كوردورا، الإثنين، خلال مراسم انطلاق المناورات، أن "تعزيز الجاهزية القتالية ورفع فعالية المهام المشتركة" سيكونان أساسيين في مناورات "كوب ثاندر". وتوطدت العلاقات العسكرية بين الفلبين والولايات المتحدة منذ انتخاب الرئيس فرديناند ماركوس عام 2022، وسط معارضة مانيلا المطالب الصينية الواسعة في بحر الصين الجنوبي التي قضت محكمة دولية بعدم وجود أي أساس قانوني لها. ووافقت وزارة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي على صفقة بيع طائرات مقاتلة من طراز إف-16 إلى الفلبين، بعد طول انتظار، علما أن مانيلا قالت إن الصفقة "لا تزال في مرحلة التفاوض". وفي كلمته خلال مراسم الإثنين، قال الميجور الأمريكي كريستوفر شيبارد، إن "وتيرة تحالفنا تتسارع". "تعزيز قدرات الحرب" وتهدف مناورات "كوب ثاندر" التي تستمر حتى 18 أبريل/نيسان إلى تعزيز "قدرات الحرب غير المتكافئة" والتنسيق العملياتي والردع الاستراتيجي، وفقا لسلاح الجو الفلبيني. وأضاف كوردورا "نتطلع في المستقبل إلى الانتقال السلس إلى تدريبات باليكاتان التي ستواصل توسيع آفاق قابلية التشغيل البيني لدينا". ومثل معظم نشاطات باليكاتان المخطط لها، ستُجرى "كوب ثاندر" في جزيرة لوزون الشمالية، المنطقة الأقرب إلى تايوان في الفلبين. ومع تطويق الصين تايوان بطائرات وسفن في محاكاة حصار الأسبوع الماضي، حذّر قائد الجيش الفلبيني، روميو براونر، القوات من أن بلاده ستتدخل "لا محالة" في حال غزو الجزيرة ذات الحكم الذاتي. وفيما أعلنت مانيلا لاحقا أن تصريحات براونر كانت تُشير في المقام الأول إلى جهود إعادة العمال الفلبينيين في تايوان، فإن اتفاق التعاون الدفاعي المُعزَّز مع واشنطن يُتيح للقوات الأمريكية الوصول إلى تسع قواعد في البلاد. وإحدى هذه القواعد هي منشأة بحرية في سانتا آنا بمقاطعة كاغايان، التي تبعد نحو 400 كيلومتر عن تايوان. الصين وكمبوديا في المقابل، أجرت الصين وكمبوديا تدريبات عسكرية مشتركة في قاعدة بحرية موسعة حديثًا على ساحل خليج تايلاند، وهي منشأة تخشى الولايات المتحدة من أن تصبح موقعًا عسكريًا للصين. وذكر التلفزيون الصيني المركزي (سي.سي.تي.في) في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، أن سفنًا حربية من البلدين أجرت تدريبات شملت مناورات تشكيلية بعد يوم واحد من افتتاح قاعدة ريام البحرية الموسعة. ونقلت صحيفة "جلوبال تايمز" الرسمية الصينية عن خبراء عسكريين صينيين قولهم، إن من المرجح أن تصبح مثل هذه التدريبات أكثر تواترًا في المستقبل، وأن تشمل أيضًا عناصر برية وجوية إلى جانب تلك البحرية، وأن تساعد في "حماية السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي". وتتناوب سفن عسكرية صينية على القاعدة منذ بدء مشروع التطوير الذي تموله بكين في يونيو/حزيران 2022. وجاء التطوير بعد أن هدمت كمبوديا منشأة بنتها الولايات المتحدة في القاعدة عام 2020 ورفضت عرض واشنطن لإصلاحها. ونفت كمبوديا مرارًا تقارير تحدثت عن اتفاق سري مع الصين لنشر قواتها في القاعدة، وقالت إنها منفتحة على استضافة سفن عسكرية من دول أخرى. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن القاعدة الموسعة، التي تم افتتاحها يوم السبت، تشمل رصيفًا جديدًا يمكنه استضافة سفن أكبر. aXA6IDE2Ni44OC4xNTUuMTcxIA== جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store