
عائشة كاي تخطف قلوب السعوديين بدورها في «شارع الأعشى»
أبهرت الممثلة السعودية الكندية عائشة كاي الجمهور بشخصيتها في مسلسل "شارع الأعشى"، حيث جسّدت دور الأم السعودية التقليدية.
وأكد الكاتب والباحث الاجتماعي عبدالله النعيمي على قدرة عائشة الفائقة في تجسيد الشخصية بصدق وعمق رغم اختلاف خلفيتها الثقافية، مشيرًا في منشور عبر منصة "إكس" إلى أن مسيرتها الفنية الثرية كانت العامل الرئيسي في نجاحها بتقمص الشخصية وفهم الثقافة السعودية.
من هي عائشة كاي؟
عائشة كاي ممثلة سعودية كندية برزت بموهبتها المميزة وأدائها الرائع في عدة أعمال فنية. نشأت في السعودية قبل أن تنتقل إلى كندا في عام 2013، حيث درست التمثيل في فانكوفر وأصبحت عضوًا في نقابة الممثلين الكندية.
ورغم انتمائها إلى بيئة ثقافية مختلفة، أظهرت قدرة استثنائية على التفاعل مع الثقافة السعودية، مما جعلها خيارًا مثاليًا للأدوار السينمائية المميزة.
أبرز أعمالها الفنية
"شارع الأعشى"، "طريق الياسمين" وهو فيلم كندي حصلت فيه على دور رئيسي ورُشحت لثلاث جوائز، "نورة" وهو فيلم سعودي شارك في مهرجان "كان" السينمائي كأول فيلم سعودي يُعرض في المهرجان.
وبدأت عائشة في جذب الانتباه إلى السينما السعودية منذ مشاركتها في مهرجان أفلام السعودية عام 2022، مما أتاح لها فرصًا أكبر في هذا المجال.
وفي تصريحاتها الإعلامية، أكدت عائشة أن صناعة التمثيل مليئة بالفرص، معربة عن رغبتها في تقديم أدوار مليئة بالتحديات النفسية وأخرى تنتمي إلى فئة الأكشن.
وإلى جانب التمثيل، عائشة كاي حاصلة على درجة الماجستير في الكتابة ولها إسهامات بارزة في المجال الأدبي، مما يعكس شغفها بالفن بأبعاده المختلفة.
aXA6IDEwNC4yNTIuNzkuMjMxIA==
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
بسبب أمل علم الدين.. جورج كلوني يصبغ شعره باللون الرمادي
استعاد النجم الأمريكي جورج كلوني مظهره المميز بشعره الرمادي، بعد أن كشف أن زوجته، أمل علم الدين، لم تُعجب بتغيير لون شعره إلى البني. جاءت هذه الخطوة بالتزامن مع انتشار شائعات حول توتر في علاقتهما الزوجية، إثر ظهور أمل منفردة في مهرجان كان السينمائي لعام 2025. وكان جورج كلوني قد غيّر لون شعره إلى البني أوائل هذا العام لتجسيد دوره الأول على مسرح برودواي في مسرحية Good Night, and Good Luck. لكنه كان مترددًا بشأن رد فعل زوجته، إذ صرّح لصحيفة نيويورك تايمز بأن أمل قد لا تحب التغيير. وعلى الرغم من أنه استمر بالشعر البني لعدة أشهر، قرر كلوني العودة إلى اللون الرمادي الذي لطالما اشتهر به. وظهر بمظهره الجديد خلال حفل غداء مرشحي جوائز توني في نيويورك، معتمراً قبعة بيسبول أظهرت خصلات شعره الرمادية. وسبق لكلوني أن صرّح بأن أمل لا تحب الشعر البني، كما توقع أن طفليهما التوأم، ألكسندر وإيلا، سيجدان شكله الجديد طريفًا ويضحكان عليه. aXA6IDE1NC4xNy4yNDguODQg جزيرة ام اند امز ES


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
«امرأة وطفل».. صلاة نازفة على مذبح الوجع
لا شيء في السينما الإيرانية يحدث صدفة. كل صورة تُلتقط وكأنها تُنتَزع من جدار الحياة، وكل سكوت يحمله مخرجها على ظهره كما يحمل عاملُ مناجمٍ ضوءه في العتمة. بينما كانت أبواب الزنزانة تُفتح للمخرج جعفر بناهي، كانت تُغلق خلف المخرج الإيراني سعيد روستايي، الذي لم يُخفِ تمرّده على الأوامر، إذ أصرّ عام 2023 على إرسال فيلمه "إخوة ليلى" إلى مهرجان كان دون إذن وزارة الثقافة. قرار كلّفه تسعة أيام من السجن، لكنه لم يُخمد جمرة الإبداع في روحه، بل كانت تلك الجمرة هي من أضاءت فيلمه الجديد "امرأة وطفل"، والذي يُعرض الآن في مهرجان كان السينمائي 2025. يعود إلى "كان" هذه المرّة، لا ليُعلن موقفًا، بل ليحكي عن امرأة وحيدة، تمرّ بلحظة تصدّع في حياتها، وتنظر إلى العالم من شرفة الأمومة، من نافذة الانكسار، ومن زوايا الحب المربك. في هذا الفيلم، لا توجد شعارات، بل غرف نوم مظلمة، خطوات مترددة، عيون تهرب من الحقيقة، وامرأة تحاول أن تكون كل شيء في وقتٍ لا يسمح بشيء. امرأة تتشح بعباءة القدر في ختام دورة سينمائية، يطل "امرأة وطفل" كأحد أكثر الأفلام ترشيحًا للجوائز، إذ يستقرّ في القلب بلا استئذان. يتكئ الفيلم على شخصية "مهناز" – أرملة أربعينية تؤدي دورها باقتدار باريناز إيزاديار – تعيش في طهران المعاصرة، وتكدّ في نوبات عمل مزدوجة كممرضة، لترعى طفلين وحيدين تحت سقفٍ تتقاسمه مع أمها وأختها الصغرى "مهري" (سها نياستي). أما الطفلة "ندى" (أرشيدا دروستكار) فتسكن البراءة، بينما يحمل "عليار" (سينان محبي) – المراهق المتمرّد – في عينيه جذوة عصيان لا تهدأ. في بدايات الحكاية، نرى مهناز تسرق لحظات من الزمن لتواعد "حميد" (بيمان معادي)، سائق إسعاف، رجل يحمل في صوته وعدًا بالسكينة. علاقتهما المخفية تمتد لعامين، وفي لحظة ما، يضغط حميد للانتقال من السر إلى العلن. يريد الزواج، أن تشرق الشمس على حبّهما. غير أن مهناز، التي اعتادت أن تُخفي أكثر مما تُظهر، لم تخبر طفليها بشيء. يتفقان على إقامة حفل خطوبة متواضع في شقتها. يضع حميد شرطاً غريباً: لا يعلم أهله بوجود الطفلين. "سيكتشفون عاجلاً أو آجلاً"، تقول مهناز، لكن الإصرار يُرغمها على إرسال الولدين إلى منزل جدهما من طرف الأب (حسن بورشيراوي)، فتبدأ حكاية من الانكسارات المتتالية. نظرات مسروقة من طاولة الحب لم تكد زهور الخطوبة تذبل، حتى بدأ الانهيار يُلقي بثقله. حميد الأربعيني لا يبدو كما كان، تسرق عيناه نظرات نحو "مهري"، الأخت الأصغر سناً، وكأن الدهشة التافهة قد صفعته وأفقدته اتزانه. ثم يختفي.. لا يرد على اتصالات، ولا يبعث برسالة. وحين تفكّر مهناز في أن تسأل، تأتي الإجابة من والدته كصفعة: حميد لم يعُد مقتنعاً، ويرغب في مهري بدلاً من مهناز. تصبح الخيانة وجهاً آخر للفجيعة. تحاول مهري أن تُصلح ما انكسر، لكن الحب لا يقبل بالوساطة. يسحبها حميد إلى عالمه، وتقع في غرامه، كأنها تسير على جثّة الأخت. وهكذا، تتحوّل العائلة إلى مسرح لدوّامة لا ترحم. حين تصبح الأرض أضيق بالحزن وسط هذه الدوّامة، تسقط الكارثة من السماء: عليار يسقط من نافذة بيت الجد... وتغيب أنفاسه. يتحوّل النصف الثاني من الفيلم إلى مرثية طويلة، حيث تتفتّح مشاعر مهناز كجرح مفتوح. تطالب بفصل المدرّس الذي عاقب عليار، رغم أن التبرير واضح. تذهب أبعد من ذلك، فتقدّم بلاغاً ضد الجد بتهمة القتل، بلا دليل سوى غضبها. تحاول أن تجد العدل بين أنقاض روحها، لكن العدل في هذه البلاد شجرة لا تنبت في يد النساء. وكأن القدر لا يكتفي، تُعلن مهري أنها حامل بصبي، وتُقرر أن تسميه "عليار". اسم يقطر ألمًا على لسان مهناز، ويزيد من شروخها. متى نرى النساء من زجاج معتم رغم تركيزه على "مهناز"، لا يفصل الفيلم نفسه عن العالم الأكبر. ينهش بنية النظام بسخرية موجعة. قضاء يحابي الرجال، ومجتمع لا يغفر للنساء إلا صمتهن. السيناريو ينسج الخيوط بلطفٍ جارح، يفضح الأعراف دون أن يرفع صوته، ويترك للصورة أن تُكمل ما تعجز عنه الكلمات. أداء باريناز إيزاديار ليس تمثيلاً، بل نَفَسٌ داخليٌّ يُحيل العيون إلى مرايا للألم. عيناها الواسعتان لا تحتاجان إلى جمل. أما بيمان معادي، فينقل ببراعة وجه الرجل الذي يتبدل، كما تتبدل الريح. سينان محبي، هو المفاجأة التي تمشي على حافة الطفولة والغضب، في حضور يذكرنا بأفلام "400 ضربة"، عندما كانت المدرسة زنزانة، والمراهقة بركاناً. عدسة تصرخ، ثم تصمت أسلوب روستايي في الإخراج لا يشبه إلا الغضب الجميل. الزووم المفاجئ، اللقطة التتبعية، اللغة البصرية التي تتنفّس بين الواقعية والأناقة. كل مشهد كأنه ضوء يخترق ظلّاً. لكنه لا ينسى الصمت. في مشهد الختام، تتكرر عبارة "امرأة وطفل" ثلاث مرات، كأنها تعويذة، أو صلاة، أو نحيبٌ خافت لا يُريد أن يُفسَّر. يظهر حميد، متجمّداً كتمثال لخيبة الأمل، بينما يقف المتفرج أمام واحد من أقوى مشاهد مهرجان كان لهذا العام، لا ليستمتع، بل ليحزن كما لو أن الحكاية تخصّه. aXA6IDEwNC4yNTIuMTk1LjE0MSA= جزيرة ام اند امز FR


البوابة
منذ 11 ساعات
- البوابة
إشادات نقدية للفيلم المصري عائشة لا تستطيع الطيران في نظرة ما بمهرجان كان
بعد العرض العالمي الأول المميز في مهرجان كان السينمائي الثامن والسبعين ضمن قسم نظرة ما، يحظى فيلم عائشة لا تستطيع الطيران للمخرج المصري مراد مصطفى بإشادة نقدية واسعة النطاق من نقاد السينما الدوليين والجمهور على حد سواء. إشادات واسعة شهد الفيلم إقبالًا شديدًا على عرضه، ونال تصفيقًا حارًا في عرضه، وهو الآن يحظى بإشادة واسعة باعتباره أول فيلم روائي مؤثر وملفت للنظر لمخرجه معززًا لمكانة مصطفى كواحد من أهم الأصوات في السينما العربية المعاصرة. أشاد النقاد بالعمق العاطفي للفيلم، وبمضمونه السياسي، والأداءات اللافتة. كتب الناقد المصري أحمد شوقي من فاصلة عن أهمية الفيلم في المشهد السينمائي المصري "في الزمن الذي صار صناع الأفلام المصريين فيه يمارسون على أنفسهم أكبر قدر ممكن من الرقابة الذاتية، خوفًا من المنع تارة ومن مقصلة الجماهير تارة أخرى، جاء فنان شاب ليُخل بذلك التوازن الآمن السقيم ويُلقي حجرًا في المياه الراكدة، حجرًا دمويًا عنيفًا اسمه «عائشة لا تستطيع الطيران»". كما وصف آلان هانتر من سكرين ديلي الفيلم بأنه "دراما إنسانية مشوقة تُركّز على معاناة الضعفاء العالقين في عالم يسعى لاستغلالهم"، مشبهًا إياه بفيلم City of God لما يحمله من تصوير واقعي صارخ لوجه القاهرة الخفي، ولما يمنحه من "إحساس بمنطقة خارجة عن القانون". كما أثنى على براعة مصطفى في نسج سردية سياسية أوسع ضمن خلفية الفيلم، من خلال "نشرات الأخبار التي تظهر في الخلفية وحروب العصابات المستمرة". وأشادت سارة كليمنتس من Next best Picture بأداء بطلة الفيلم، بوليانا سيمون، واصفة إياه بأنه "أداء آسر"، مشيرة إلى أن "تعبيرات عينيها وحدها كافية لنقل كل ما تمر به، حتى أن الفيلم يمكن أن يكون صامتًا وسنفهم كل شيئ رغم ذلك". كما سلّطت كليمنتس الضوء على أسلوب مصطفى الإخراجي الفريد، قائلة: "يمزج مصطفى بين الواقعية السحرية والطابع الطبيعي والعناصر الخيالية، ليحوّل معاناة عائشة الصامتة إلى شيء أقرب إلى الأسطورة"، ووصفت الفيلم بأنه "عاصفة هادئة – مرثية بطيئة الإيقاع لا تكلّ، مكرّسة للنساء اللاتي يعشن على الهامش ويمشين بيننا دون أن نراهن". محطة فارقة يمثل نجاح الفيلم في مهرجان كان محطة فارقة للسينما المصرية، كونه أول فيلم مصري يُختار لقسم "نظرة ما" منذ فيلم اشتباك في عام 2016. وبفضل سرديته المؤثرة، ودعمه من إنتاجات دولية، وفريق عمل إبداعي من أصحاب الكفاءة، يُواصل فيلم عائشة لا تستطيع الطيران مسيرته المهرجانية بزخم ونجاح. فيلم عائشة لا تستطيع الطيران إنتاج مشترك بين مصر وفرنسا وألمانيا وتونس والسعودية وقطر والسودان، ويدور حول عائشة وهي شابة سودانية تبلغ من العمر 26 عامًا وتعمل في مجال الرعاية الصحية، تعيش في حيّ بقلب القاهرة، حيث تشهد التوتر بين زملائها المهاجرين الأفارقة وعصابات محلية. عالقة بين علاقة غامضة مع طباخ مصري شاب، وعصابة تبتزّها لتُبرم صفقة غير أخلاقية مقابل حمايتها، ومنزل جديد مُكلّفة بالعمل فيه. تُكافح عائشة للتغلّب على مخاوفها ومعاركها الخاسرة، مما يُؤدي إلى تقاطع أحلامها مع الواقع، ويقودها إلى طريق مسدود. فريق العمل الفيلم من بطولة بوليانا سيمون إلى جانب مغني الراب المصري زياد ظاظا وعماد غنيم وممدوح صالح، ومونتاج محمد ممدوح، مع مدير التصوير السينمائي المصري مصطفى الكاشف الذي سبق له التعاون مع مراد في الفيلم القصير عيسى، وتصميم أزياء نيرة الدهشوري ومهندس صوت مصطفى شعبان، ومهندسة ديكور إيمان العلبي. نال مشروع عائشة لا تستطيع الطيران منحًا ودعمًا من عدد من الجهات البارزة مثل مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق المورد الثقافي، ومهرجان الجونة السينمائي، وأكاديمية لوكارنو، وبرنامجي سينيفوداسيون ومصنع السينما في مهرجان كان، ومهرجان مونبلييه.كما فاز بالجائزة الكبرى من لودج البحر الأحمر، وبخمسة جوائز في مسابقة فاينال كات بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وعلى رأسهم جائزة الدعم الكبرى التي تُمنح لأفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج، وبعدها فاز بجائزة ورشات الأطلس الكبرى لمرحلة ما بعد الإنتاج ضمن فعاليات الدورة الـ21 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش والتي تقدر بـ25 ألف دولار أمريكي.