
الأشغال تكشف عن مشاريع طرق استراتيجية في عجلون واربد والسلط
جو 24 :
كشفت وزارة الأشغال العامة والإسكان عن بدء الإجراءات التنفيذية لعدد من مشاريع الطرق الهامة في محافظات عجلون واربد والسلط، والتي تهدف إلى رفع كفاءة الشبكة المرورية ودعم الاقتصاد المحلي وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك متابعة لقرارات مجلس الوزراء الأخيرة.
وقال وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، إن "هذه المشاريع تأتي تماشياً مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني لتعزيز التنمية المحلية وتحسين الخدمات، وسيتم تنفيذها وفق أعلى المعايير الفنية والهندسية وضمن المدد الزمنية المحددة".
وبين أن مجلس الوزراء وخلال جلساته التي عقدها في المحافظات، اطلع على أبرز احتياجات تلك المحافظات وعمل على متابعتها وتلبية الممكن منها وفق الأولويات التي تفرضها طبيعة المشروع وكلفته ومستوى الخدمة التي يقدمها للمواطنين.
وأضاف أن وزارة الأشغال مستمرة في تنفيذ رسالتها المتمثلة بتنظيم وتطوير مشاريع البنية التحتية من طرق وأبنية ومرافق حكومية، لتعزيز القدرة التنافسية وبناء الشراكات الفاعلة محلياً وعالمياً وتبني حلول ابتكارية لتحسين جودة حياة المجتمع.
وحول تفاصيل المشاريع أوضح الناطق الإعلامي بالوزارة عمر المحارمة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن المشاريع تمثلت بطريق وادي الطواحين (عجلون) – كفرنجة، والذي يهدف إلى تحسين السلامة المرورية وتسهيل الحركة بين منطقتي عجلون وكفرنجة، حيث سيتم توسعة الطريق البالغ طوله 5.3 كم، وإنارته وأعمال تصريف المياه وتعزيز عناصر السلامة المرورية وحماية المنحدرات الصخرية.
وتبلغ تكلفة الطريق وفق المحارمة، 4.27 مليون دينار، تم تخصيص 1.5 مليون دينار من موازنة الوزارة، و2.77 مليون دينار من موازنة محافظة عجلون اللامركزية للعام المقبل.
ولفت إلى أن الوزارة بدأت بتحديث تصاميم طريق اربد الدائري المرحلة الثانية، والذي يهدف إلى تخفيف الازدحام المروري في مدينة اربد وربط شمالي المملكة بمنطقة وادي الأردن (مركز الصادرات الزراعية).
وأوضح أن الطريق الممول بمنحة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، سيكون بمعايير المناطق شبه الحضرية، بطول 30 كم، بسعة 4 مسارب (باتجاهين) مع جزيرة وسطية وأكتاف بعرض 3 م.
أما في مدينة السلط، أكد المحارمة بدء الوزارة بتحديث تصاميم طريق السلط الدائري، لإكماله حول مدينة السلط، لتخفيف الضغط عن الطرق الداخلية، مشيرا إلى أن طول الأجزاء غير المنفذة 8 كم (ليصبح الطول الإجمالي 22 كم، بـ 4 مسارب، مع إنشاء تقاطعات وجسور وأنفاق عند التقاطعات الفرعية).
ويشمل المشروع الممول بمنحة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، أعمال إنارة وتصريف مياه وحماية للطرق.
إلى ذلك تطرق المحارمة، إلى أن الوزارة ستنفذ إجراءات صارمة للحد من الاعتداءات على الطرق جراء حفريات مشاريع البنية التحتية، تشمل: إلزام جميع الجهات الخدمية بالتنسيق المسبق مع الوزارة قبل التنفيذ، واستخدام تقنيات حفر غير ضارة بجسم الطريق، وتوثيق شبكات المرافق على نظام (GIS) وتبادل المعلومات مع الجهات المعنية، إضافةً إلى اشتراط كفالات مالية للمقاولين لضمان إعادة الطريق إلى حالته الأصلية.
وأكد التزام الوزارة بتنفيذ هذه المشاريع بكفاءة، بما يخدم المواطنين ويحفز النمو الاقتصادي، مع ضمان الشفافية في جميع مراحل التنفيذ.
-- (بترا)
تابعو الأردن 24 على
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
وزيــــــر الأشــغــال: وضـــع حــجـــر الأســـاس لمستشفى مادبا الجديد الشهر المقبل
عمان بحث وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، أمس الأربعاء، مع نواب محافظة مادبا ورئيس مجلس المحافظة سالم الهروط، واقع المشاريع المنفذة في المحافظة وآليات تسريع إنجازها.وأكد أبو السمن، خلال اللقاء، الذي حضره النواب عبدالهادي بريزات وعيسى نصار وبكر الحيصة، التزام الوزارة بإنجازها وفق المواصفات والمواعيد المخططة، مشيرا إلى أن الوزارة تنفذ حاليا نحو 10 مشاريع في المحافظة تشمل الطرق والأبنية وأعمال الصيانة.ولفت إلى أن مستشفى مادبا الجديد سيشهد وضع حجر الأساس نهاية الشهر المقبل، موجها بضرورة إنجاز مشاريع اللامركزية قبل نهاية العام الحالي لضمان عدم إعادة موازنتها إلى وزارة المالية.وأكد أن التعاون بين الوزارة ومجالس المحافظات العام الماضي كان غير مسبوق، حيث تم إنجاز مشاريع بنسبة 100 بالمئة في معظم المحافظات، مشيرا إلى أن الوزارة أعدت وثائق عطاءات مشاريع موازنة 2025 مبكرا لضمان تنفيذها في الوقت المحدد.ونوه أبو السمن، باختصاصات الوزارة وفق قانون الطرق رقم 24 لسنة 1986، مؤكدا أن الأردن يمتلك شبكة طرق متطورة تعد من الأفضل في المنطقة.من جانبهم، أشاد نواب مادبا بتجاوب الوزارة مع مطالبهم، خاصة الأعمال الجارية على الطريق الملوكي الرابط بين مادبا وذيبان، وطالبوا بدراسات لصيانة وتوسعة طريق «الوالة-الهيدان» وطريق «الصفا-الجامعة الأميركية».

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
الملـك يـزور 3 مصـانـع إنتـاجية فـي مدينـة الموقـر الصناعية
الموقر - الدستور زار جلالة الملك عبدالله الثاني، أمس الثلاثاء، ثلاثة مصانع إنتاجية للمواد الغذائية والتغليف والألبسة بمدينة الموقر الصناعية جنوبي عمان، ذات إسهامات في توفير فرص العمل للأردنيين.واستهل جلالته زيارته بالاطلاع على مصانع مجموعة الكبوس للتجارة والصناعة والاستثمار، المنتجة للشاي والقهوة، لغايات الاستهلاك المحلي والتصدير منذ تأسيس فرعها بالمملكة عام 2013.وقدم رئيس مجلس إدارة المجموعة حسن الكبوس، والمدير التنفيذي مأمون الكبوس شرحا عن مصانع المجموعة، التي تعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 7200 طن، وتوفر نحو 210 فرص عمل لأردنيين.ولمجموعة الكبوس، التي تأسست في اليمن، استثمارات في سبع دول في المنطقة والعالم، واختارت الأردن لزيادة استثماراتها الصناعية عبر إنشاء مصنع للبطاطا الصناعية ومصنع للمشروبات الغازية.وبحسب مسؤولي الشركة، فإن المجموعة تعمل ضمن خطتها التوسعية على فتح أسواق جديدة لمنتجاتها من الشاي، التي يتم تصدير 95 بالمئة منها إلى أكثر من 32 دولة.وزار جلالته مصنع الشركة النوعية للكرتون والتغليف، وهو استثمار محلي أسسته شركة زلاطيمو للصناعات عام 2005، ويوظف 225 أردنيا.ويوزع المصنع منتجاته في السوق المحلي، فيما يصدّر ما يقارب 7 آلاف طن سنويا إلى أسواق في الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا.وأشار رئيس مجلس إدارة المجموعة مروان زلاطيمو، والمدير التنفيذي للشركة محمد زلاطيمو إلى صناديق التغليف المخصصة لخدمة قطاعات الأغذية والتجارة والشحن، التي ينتجها المصنع بطاقة تصل إلى 25 ألف طن سنويا.وشملت زيارة جلالته مصنع شركة «باين تري» لصناعة الملابس، إذ استمع إلى إيجاز قدمه المدير التنفيذي معاذ السعايدة عن الشركة التي تتجاوز صادراتها 100 مليون دولار سنويا.وتأسست «باين تري» لصناعة الملابس عام 2014، وتوظف نحو 600 أردني منهم 60 مهندسا ومهندسة صناعيين، من أصل 1730 موظفا، ويتولى الأردنيون 98 بالمئة من المناصب الإدارية في مصنع الشركة التي تتبع لشركة راماتكس السنغافورية المصنعة للألبسة الرياضية.ويُشغل القطاع الصناعي الأردني أكثر من 250 ألف موظف، 90 بالمئة منهم أردنيون، ويمتاز بوجود كفاءات متخصصة، ويسهم بتعزيز النمو الاقتصادي عبر تقديم منتجات ذات جودة عالية تصل للأسواق العالمية، إضافة إلى قدرته على استقطاب استثمارات أجنبية.


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
الملك يزور ثلاثة مصانع إنتاجية في مدينة الموقر الصناعية
أخبارنا : المصانع ذات إسهامات في توفير فرص العمل للأردنيين. الموقر ــ زار جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، ثلاثة مصانع إنتاجية للمواد الغذائية والتغليف والألبسة بمدينة الموقر الصناعية جنوبي عمان، ذات إسهامات في توفير فرص العمل للأردنيين. واستهل جلالته زيارته بالاطلاع على مصانع مجموعة الكبوس للتجارة والصناعة والاستثمار، المنتجة للشاي والقهوة، لغايات الاستهلاك المحلي والتصدير منذ تأسيس فرعها بالمملكة عام 2013. وقدم رئيس مجلس إدارة المجموعة حسن الكبوس، والمدير التنفيذي لمجموعة الكبوس مأمون الكبوس شرحا عن مصانع المجموعة، التي تعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 7200 طن، وتوفر نحو 210 فرص عمل لأردنيين. ولمجموعة الكبوس، التي تأسست في اليمن، استثمارات في سبع دول في المنطقة والعالم، واختارت الأردن لزيادة استثماراتها الصناعية عبر إنشاء مصنع للبطاطا الصناعية ومصنع للمشروبات الغازية. وبحسب مسؤولي الشركة، فإن المجموعة تعمل ضمن خطتها التوسعية على فتح أسواق جديدة لمنتجاتها من الشاي، التي يتم تصدير 95 بالمئة منها إلى أكثر من 32 دولة. وزار جلالته مصنع الشركة النوعية للكرتون والتغليف، وهو استثمار محلي أسسته شركة زلاطيمو للصناعات عام 2005، ويوظف 225 أردنيا. ويوزع المصنع منتجاته في السوق المحلي، فيما يصدّر ما يقارب 7 آلاف طن سنويا إلى أسواق في الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا. وأشار رئيس مجلس إدارة المجموعة مروان زلاطيمو، والمدير التنفيذي للشركة محمد زلاطيمو إلى صناديق التغليف المخصصة لخدمة قطاعات الأغذية والتجارة والشحن، التي ينتجها المصنع بطاقة تصل إلى 25 ألف طن سنويا. وشملت زيارة جلالته مصنع شركة "باين تري" لصناعة الملابس، إذ استمع إلى إيجاز قدمه المدير التنفيذي معاذ السعايدة عن الشركة التي تتجاوز صادراتها 100 مليون دولار سنويا. وتأسست "باين تري" لصناعة الملابس عام 2014، وتوظف نحو 600 أردني منهم 60 مهندسا ومهندسة صناعيين، من أصل 1730 موظفا، ويتولى الأردنيون 98 بالمئة من المناصب الإدارية في مصنع الشركة التي تتبع لشركة راماتكس السنغافورية المصنعة للألبسة الرياضية. ويُشغل القطاع الصناعي الأردني أكثر من 250 ألف موظف، 90 بالمئة منهم أردنيون، ويمتاز بوجود كفاءات متخصصة، ويسهم بتعزيز النمو الاقتصادي عبر تقديم منتجات ذات جودة عالية تصل للأسواق العالمية، إضافة إلى قدرته على استقطاب استثمارات أجنبية. --(بترا)