logo
542.1 مليار دولار إنفاقاً خليجياً... بميزانية الربع الرابع 2024

542.1 مليار دولار إنفاقاً خليجياً... بميزانية الربع الرابع 2024

الرأيمنذ 20 ساعات

- 40.4 في المئة مساهمة القطاع النفطي في الناتج المحلي نهاية 2024
- الكويت الرابعة خليجياً في الناتج المحلي بـ 39.8 مليار
ذكر المركز الإحصائي لدول الخليج أمس الصادر أمس، أن الإنفاق المقدّر لميزانيات المجلس 2025، بلغ 542.1 مليار دولار، فيما بلغت الإيرادات الحكومية المقدرة 487.8 مليار، والعجز المقدر 54.3 مليار.
ووفق بيانات المركز تُشكّل الإيرادات النفطية النسبة الأكبر من الموارد المالية. وتتبع الدول نهجاً متحفّظاً في احتساب سعر النفط التعادلي لتقدير موازناتها العامة، تجنباً للتقلبات الاقتصادية الدولية وتذبذب أسعار النفط العالمية.
وتوقع أن تستمر الإيرادات الحكومية في الاستقرار النسبي، مع بقاء أسعار النفط عند مستويات معتدلة إلى مرتفعة، مبينة أن غالبية دول المجلس قدرت زيادة إنفاقها في 2025، مقارنة مع تقديرات إنفاق 2024، حيث تعتبر زيادة الإنفاق من محددات النمو في اقتصاديات الخليج بشكل عام.
ولفتت إلى أن اقتصاد دول الخليج، يوجه لاستكمال مشاريع البنية الأساسية، وتحفيز النمو في بعض القطاعات الاقتصادية، بهدف تنفيذ خطط التنمية الإستراتيجية، في حين تخطط دول المجلس، لتمويل العجوزات في الميزانية، من خلال السحب من الاحتياطيات والاقتراض المحلي والخارجي.
وحققت الكويت 39.8 مليار دولار كناتج محلي في الأسعار الجارية بالربع الرابع 2024، لتأتي مع ذلك في المركز الرابع بعد السعودية والإمارات وقطر.
وحسب تقرير مركز الإحصاء الخليجي فإن 59.6 في المئة من القطاع غير النفطي الكويتي ساهم في الناتج المحلي ضمن الأسعار الجارية، بينما ساهم القطاع النفطي بـ40.4 في المئة وهي المساهمة الأعلى خليجياً، لافتا إلى أن نسبة النمو التي حققت مقارنة مع الربع الثالث والتي بلغت 2.1 في المئة.
وأشار إلى أن الكويت حققت 34 مليار دولار في الناتج المحلي بالأسعار الثابتة، منها 46.6 في المئة من القطاع النفطي، وإلى ذلك سجلت الوساطة المالية والأنشطة العقارية مساهمة فاعلة في الناتج المحلي بنسبة 17.8 في المئة تلاها قطاع التعليم والصحة والعمل الاجتماعي والخدمات الأخرى بـ 12.6 في المئة، وساهمت الصناعة التحويلية 8.3 في المئة، إلى جانب 20.9 في المئة من الأنشطة الأخرى.
وتميزت أنشطة الوساطة المالية والعقارية في الكويت بنسبة مرتفعة في المساهمة الاقتصادية مقارنة مع دول الخليج.
وحققت دول الخليج مجتمعة 587.8 مليار دولار كناتج محلي بالأسعار الجارية خلال الربع الرابع 2024 وهي القيمة الأعلى تسجيلاً طيلة العام الماضي، منها 22.1 في المئة صادر عن القطاع النفطي.
وساهمت الأنشطة غير النفطية في الناتج المحلي الخليجي بـ77.9 في المئة وتمثلت بمجموعة أنشطة اقتصادية حيث حققت الصناعات التحويلية 12.5 في المئة من المشاركة، بينما ساهمت الأنشطة العقارية بـ 5.7 في المئة.
ولفت التقرير إلى أن أنشطة تجارة الجملة والتجزئة ساهمت بـ9.9 في المئة إلى جانب 7 في المئة لأنشطة المالية والتأمين و8.3 في المئة لأنشطة التشييد و7.5 في المئة للإدارة العامة والدفاع، إلى جانب مشاركة 27 في المئة من الأنشطة الأخرى في الناتج المحلي الخليجي.
وفي السعودية، حققت المملكة 311.9 مليار دولار كناتج محلي خلال الفترة المذكورة، ساهم فيها القطاع غير النفطي بنسبة 82.5 في المئة، وتميزت السعودية بمشاركة تجارة الجملة والتجزئة والمطاعم والفنادق ضمن المساهمة في الانشطة الاقتصادية بنسبة 11.7 في المئة بينما لم يكن لقطاع المطاعم والفنادق مساهمات في باقي دول المجلس.
أما الإمارات فكان لقطاع النقل والتخزين مساهمة في الأنشطة الاقتصادية بإجمالي 5.2 في المئة إلى جانب 9.9 في المئة للقطاعين المالي والتأمين و 14.5 في المئة لتجارة الجملة والتجزئة، كما ساهمت الإدارة العامة والدفاع في البحرين بـ8 في المئة من إجمالي الأنشطة الاقتصادية، بينما حققت أنشطة النقل والتخزين مشاركة بـ 4.1 في المئة والتعليم بنسبة 3.9 في المئة.
وكان لقطاع التشييد في عُمان مساهمة في النشاط الاقتصادي للسلطنة بـ 7.1 %، إلى جانب مشاركة 10.1 في المئة من الصناعات التحويلية، و 9.1 في المئة من الإدارة العامة والدفاع.
وفي قطر ارتفعت نسبة مشاركة قطاع التشييد في الأنشطة الاقتصادية بـ 11.8 في المئة، إلى جانب 7.9 في المئة لقطاع تجارة الجملة والتجزئة، و6 في المئة في الأنشطة العقارية.
الناتج المحلي بالدولار
311.9 مليار السعودية
140.4 مليار الإمارات
55.7 مليار قطر
39.8 مليار الكويت
27.5 مليار عُمان
12.5 مليار البحرين
مساهمة النفط
40.4 في المئة الكويت
35.8 في المئة قطر
32.1 في المئة عُمان
20.6 في المئة الإمارات
17.5 في المئة السعودية
13 في المئة البحرين

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضغوط على الجنيه المصري بفعل خروج استثمارات من أدوات الدَّين
ضغوط على الجنيه المصري بفعل خروج استثمارات من أدوات الدَّين

الجريدة

timeمنذ 13 دقائق

  • الجريدة

ضغوط على الجنيه المصري بفعل خروج استثمارات من أدوات الدَّين

شهد الجنيه المصري ضغوطاً بيعية ملحوظة في تعاملات أمس ، متأثراً بخروج استثمارات أجنبية من أدوات الدَّين المحلية، مما دفع حجم التعاملات في سوق الإنتربنك الدولارية إلى الارتفاع بشكل كبير، مسجلاً نحو 800 مليون دولار، مقارنة بمتوسط يومي معتاد يتراوح بين 300 و400 مليون دولار. وأفاد مصرفيون بأن التخارج الأجنبي من أدوات الدَّين قد يكون قد بلغ نحو 500 إلى 600 مليون دولار خلال جلسة اليوم، وهو ما ساهم في تراجع الجنيه بنحو 2 في المئة خلال بداية التداولات، ليصل إلى مستوى 50.7 جنيهاً مقابل الدولار، قبل أن يعوِّض جزءاً من خسائره لاحقاً، ويغلق عند مستوى 50.61 جنيهاً. ووفق بيانات السوق، فقد افتتح الجنيه تداولات اليومعلى ارتفاع طفيف، لكنه عاد للتراجع لاحقاً إلى نفس مستويات أمس، في ظل ترقب لتحركات المستثمرين الأجانب في سوق الدَّين المحلية. وعلى صعيد الطروحات، شهدت وزارة المالية اليومعطاءات لأذون خزانة بأجل 3 و9 أشهر بقيمة إجمالية مستهدفة 60 مليار جنيه، وسط إقبال محدود وغير معتاد، حيث بلغت قيمة العروض نحو 104.7 مليارات جنيه فقط. كما قدَّم المستثمرون طلباتهم على أسعار فائدة مرتفعة، وصلت إلى 32 في المئة على أذون الثلاثة أشهر. وأسفرت نتيجة الطرح عن قبول وزارة المالية بيع أذون بقيمة 41 مليار جنيه فقط، مع ارتفاع متوسط العائد على أذون الثلاثة أشهر إلى 28.6 في المئة، وتسعة أشهر إلى 27.1 في المئة، ما يعكس ضغوطاً على تكلفة التمويل وارتفاع العائد المطلوب من المستثمرين. وتُظهر البيانات الأولية أن مبيعات الأجانب في السوق الثانوية لاتزال محدودة حتى الآن، في وقت تتجه الأنظار إلى سلوك المستثمرين الأجانب خلال الفترة المقبلة، سواء عبر البنوك، أو من خلال البورصة المصرية.

«بوبيان» يحتفي بمرور 3 سنوات على «Premium»
«بوبيان» يحتفي بمرور 3 سنوات على «Premium»

الجريدة

timeمنذ 13 دقائق

  • الجريدة

«بوبيان» يحتفي بمرور 3 سنوات على «Premium»

احتفل بنك بوبيان بمرور 3 سنوات على إطلاق خدمته المصرفية المتميزة «Premium» لعملائه من ذوي الملاءة المالية، والتي شكَّلت منذ انطلاقتها تجربة فريدة في عالم الخدمات المصرفية، تجمع بين الخصوصية، والتفرُّد، والتكامل في تلبية احتياجات هذه الفئة المميزة من العملاء. ونظَّم «بوبيان» حفلاً خاصاً بهذه المناسبة، في أجواء متميزة جمعت بين قيادات البنك وفريق عمل «Premium» ونخبة من عملاء الخدمة، إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام. وعكست طبيعة العلاقة التي تجمع الطرفين تقديراً وامتناناً لثقة العملاء التي كانت أساس العلاقة على مدار السنوات الثلاث الماضية. وبهذه المناسبة، أعرب المدير العام للخدمات المصرفية الشخصية في «بوبيان»، بشار الدوب، عن اعتزاز البنك بهذا الحفل مع عملائه المميزين، قائلاً: «ما يجمعنا بعملاء Premium ليس مجرَّد علاقة مصرفية، بل شراكة حقيقية واستثنائية بُنيت على مدار ثلاث سنوات من التفاعل والثقة والتجربة المصرفية الراقية». وأضاف: «نحتفي اليوم بنجاح هذه الشراكة، وبالتفاعل المستمر الذي حوَّل (بريميوم) إلى أكثر من خدمة، إنها تجربة متكاملة تُجسِّد فهمنا لطموحات العملاء وتطلعاتهم»، مؤكداً أن السنوات الثلاث الماضية ليست سوى بداية، حيث يعمل البنك حالياً على توسيع انتشار أجنحة Premium في مختلف فروعه داخل الكويت، وزيادة عدد مديري العلاقات المصرفية المخصصين لهذه الفئة من العملاء، بهدف تقديم تجربة أكثر تخصيصاً وفاعلية. من جهته، قال المدير التنفيذي لإدارة العملاء ذوي الملاءة المالية في البنك أحمد الفارس إن «(بريميوم) تُشكِّل جزءاً أساسياً من استراتيجية (بوبيان) لتعزيز ريادته في تجربة العملاء، حيث نحرص على أن تكون كل خطوة في تطوير الخدمة متماشية تماماً مع رؤيتنا المستقبلية لتقديم تجربة مصرفية استثنائية على مستوى السوق المحلي والإقليمي ترتكز على الابتكار والخصوصية والتفاعل الذكي مع احتياجات العملاء». وتابع: «أدركنا جدياً أن هذه الفئة من العملاء لديها احتياجات مصرفية متفردة، لذلك نُولي أهمية قصوى لتقديم حلول وخدمات مبتكرة تُصمَّم بعناية فائقة وفق أعلى معايير الجودة والخصوصية، بما يضمن لهم شريكاً مصرفياً موثوقاً يتماشى مع أسلوب حياتهم المميز». وأكد الفارس أن «(بريميوم) باتت منصة مصرفية حيوية تتطور باستمرار مع عملائنا بما يواكب تطلعاتهم، ونعدهم بأن القادم سيحمل المزيد من التميز والتفرُّد في كل تجربة نتشاركها معاً». ولفت إلى أن Premium تشكِّل عالماً متكاملاً من المزايا والخدمات المصرفية المصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات اليومية والشخصية والمهنية لعملاء البنك من ذوي الملاءة المالية، وتُثري أسلوب حياتهم. ومن أبرز مزايا هذه التجربة، أن يحظى كل عميل بمدير حساب شخصي يقدِّم استشارات مصرفية ومالية متخصصة، ويتواصل مع العميل عبر الهاتف أو تطبيق WhatsApp أو البريد الإلكتروني، مع دعم متكامل عبر تطبيق بوبيان. إلى جانب أسلوب حياة فريد ومميز تقدمه بطاقات «ماستركارد وورلد إيليت» الائتمانية المزودة بمزايا حصرية تشمل خدمات حماية وتأمين على السفر تصل إلى 500.000 دولار لكل فرد من أفراد العائلة. ويُتيح البنك لعملاء «بريميوم» الاستفادة من خدمات «بوبيان كونسيرج» لتوفير أسلوب حياة راقٍ يشمل الاستقبال والتوصيل من وإلى المطار، والدخول لصالات كبار الزوار، وحجوزات المطاعم، والتأمينات الشاملة للسفر. علاوة على ذلك، باقات تأمينية مرنة تلائم متطلبات العملاء التجارية والشخصية. كما يحظى عميل «بريميوم» بفرص استثنائية تؤهله للانضمام إلى الفئة الفضية في برنامج مكافآت بوبيان، من خلال استبدال نقاط تصل إلى 300 دينار شهرياً يمكن استبدالها في أي وقت من خلال تطبيق بوبيان بمكافآت تتنوع بين كاش باك، أميال طيران، قسائم شرائية، تذاكر طيران وفنادق وتأجير السيارات، وغيرها من المزايا الحصرية، إلى جانب عروض حصرية وتجارب راقية في التسوق والمطاعم والفنادق، وهو ما يعزز من شعورهم بالتفرُّد والتميز في كل تعامل.

جابر استقبل ديون وكاريه: الجهود الدولية والداخلية يجب أن تنصب باتجاه تجنيب لبنان أي ارتدادات سلبية اقتصاديا
جابر استقبل ديون وكاريه: الجهود الدولية والداخلية يجب أن تنصب باتجاه تجنيب لبنان أي ارتدادات سلبية اقتصاديا

المدى

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدى

جابر استقبل ديون وكاريه: الجهود الدولية والداخلية يجب أن تنصب باتجاه تجنيب لبنان أي ارتدادات سلبية اقتصاديا

عرض وزير المال ياسين جابر لقوانين الإصلاحات المالية والإجراءات التي تعمل عليها وزارة المالية بغية تعزيز الاستقرار المالي وبالتالي النقدي، مع نائب المدير الإقليمي للبنك الدولي في الشرق الأوسط، وشمال افريقيا عثمان ديون وذلك لدى استقباله له في مكتبه في وزارة المالية يرافقه المدير الإقليمي للبنك جان كريستوف كاريه. وتمت إلى جانب القوانين الإصلاحية مناقشة الإجراءات التي تعمل عليها الوزارة بغية تعزيز وارداتها، كما تطرق النقاش إلى مشروع تحديث الأنظمة الرقمية في نختلف مديريات الوزارة، ومجالات توظيف قرض المئة وخمسين مليون دولار الذي سيخصص لتحديث أنظمة المكننة وعمليات الربط الالكتروني في أكثر من إدارة حكومية، إضافة إلى متابعة المشاريع المشتركة بين وزراة المالية والبنك الدولي. وقد شدّد جابر على أهمية تحصين لبنان من أي تداعيات قد تنعكس عليه جراء التطورات الأمنية المستجدة في المنطقة والتصعيد العسكري الخطير الذي تشهده، معتبراً أن الجهود الدولية والداخلية يجب أن تنصب باتجاه تجنيب لبنان أي ارتدادات سلبية قد تنعكس على الأوضاع الاقتصادية فيه على أبواب موسم اصطياف بدت بشائره واعدة منذ مطلع العام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store