
إطلاق جهاز «نينتندو سويتش 2» يشعل حماسة لاعبي الفيديو حول العالم
كاتي فوستر وكارولين غاردان مع توما أوربان في نيويورك، حصل لاعبو الفيديو أخيراً أمس على جهاز «سويتش 2» الجديد من «نينتندو»، والذي قد يحقق مبيعات مبكرة قياسية للشركة اليابانية المطورة للعبة «سوبر ماريو».
يتميز الجهاز بشاشة أكبر وقوة معالجة أكبر، وهو ترقية لجهاز «سويتش»، الذي شكّل ظاهرة عالمية، بفضل ألعاب ناجحة، مثل «أنيمال كروسينغ».
وبيع من جهاز «سويتش» الأصلي 152 مليون وحدة منذ طرحه عام 2017، ما جعله ثالث أكثر أجهزة الألعاب مبيعاً على الإطلاق.
وفي متجر إلكترونيات في العاصمة اليابانية طوكيو، صباح أمس، اصطف عشاق «نينتندو»، بينهم لي وانغ البالغ 24 عاماً، المتخرج حديثاً من الصين، لتسلّم أجهزتهم. ولم يخفِ وانغ «الصدمة» التي انتابته عندما نجحت محاولته في الطلب المسبق للحصول على الجهاز الجديد، فيما لم ينجح أحد من أصدقائه في ذلك. وقال ضاحكاً «أنا فقط من تمّ اختياري... لذلك لا أريد حقاً أن أقول أي شيء».
وأوضح شينيتشي سيكيغوتشي البالغ 31 عاماً، أنه كان متحمساً للغاية، لدرجة أنه نسي إحضار هاتفه، بينما قالت كورو البالغة 33 عاماً، إنها أخذت يوم إجازة من العمل للاستحصال على جهازها الجديد. وقالت «أعتقد أن الرسوم المُحسّنة والقدرة على اللعب مع مجموعة أكبر من الألعاب، أمر بالغ الأهمية».
وفي اليابان، تلقى متجر «نينتندو» الإلكتروني 2,2 مليون طلب حجز مُسبق لجهاز «سويتش 2»، وهو «رقم مذهل، لم يشهده القطاع من قبل»، على ما أوضح توتو لوكالة فرانس برس.
ويتميز «سويتش 2» بذاكرة أكبر بثماني مرات من النسخة الأولى لـ «سويتش»، ويمكن استخدام وحدات التحكم فيه، التي تُثبّت بالمغناطيس، كفأرة كمبيوتر مكتبي. كما يُمكن أن تُشكّل الميزات الجديدة التي تُتيح للمستخدمين الدردشة أثناء اللعب عبر الإنترنت، ومشاركة الألعاب مؤقتاً مع الأصدقاء، عامل جذب كبيراً للجمهور الشاب المُعتاد على مُشاهدة الألعاب عبر البث الحي. مع ذلك، تواجه «نينتندو» صعوبة بالغة في مضاهاة النجاح الذي حققه الإصدار الأصلي.
وتشمل التحديات عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية، وما إذا كانت قادرة على إقناع عدد كافٍ من الناس بدفع السعر المرتفع لجهازها الجديد.
ويبلغ سعر جهاز «سويتش 2» 449,99 دولاراً في الولايات المتحدة، وهو أعلى من سعر الإصدار الأصلي عند إطلاقه، والذي بلغ 299,99 دولاراً. كلا الجهازين هجينان، ويمكن توصيلهما بالتلفزيون، أو تشغيلهما أثناء التنقل.
كما أن ألعاب «سويتش 2» الجديدة، مثل «دونكي كونغ بانانزا»، و«ماريو كارت وورلد»، والتي تتيح للاعبين استكشاف العالم الخارجي، أغلى أيضاً من الألعاب الحالية.
ويستعد تجار التجزئة في الولايات المتحدة وأوروبا والأسواق الرئيسة الأخرى، لاستقبال أعداد غفيرة من المعجبين المتحمسين، إذ تفتح بعض المتاجر أبوابها عند منتصف الليل لاستقبالهم. وأجبرت ضغوط العرض بعض تجار التجزئة على إلغاء الطلبات.
وتتوقع نينتندو شحن 15 مليون جهاز «سويتش 2» في السنة المالية الحالية، ما يعادل تقريباً شحنات الجهاز الأصلي في الفترة نفسها بعد إصداره. وفي حين تعمل «نينتندو» على تنويع أعمالها، لتشمل المتنزهات الترفيهية والأفلام الناجحة، لا تزال حوالي 90 % من إيراداتها تأتي من مبيعات «سويتش».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
«كاراتيه كيد: الأساطير».. تحية سينمائية للأبطال الأوائل
تمر السنين ويبقى «التنين الصغير» حياً في السينما، يقفز إلى الذاكرة رغم رحيله قبل نحو 52 عاماً، لأنه كان أول من جعل بطل ألعاب القتال بطلاً على الشاشة أيضاً، حيث قدم بطل الكونغ فو بروس لي (الصيني الأمريكي) أول فيلم عام 1971، ولاقى نجاحاً مبهراً فألحقه بثلاثة أفلام من نفس النوعية قبل أن يلقى مصرعه عام 1973، بعده فتحت السينما العالمية أبوابها لأفلام الألعاب القتالية، الكاراتيه والكونغ فو والمصارعة.. وصار سيلفستر ستالوني بطلاً خارقاً ولد سينمائياً عام 1976، مع سلسلة أفلام «روكي»، وظهر بعد ذلك «كاراتيه كيد» (1984) والذي تحول أيضاً إلى سلسلة جذبت الجمهور وما زالت توليفتها ناجحة حتى اليوم رغم سيرها على نمط قصصي ودرامي واحد، ومن يشاهد «كاراتيه كيد: الأساطير» المعروض حالياً في الصالات يجد المتعة ويفهم سر هذه الصناعة وقدرتها على كسب حب الجمهور من مختلف الأعمار. فيلم «كاراتيه كيد: الأساطير» يحمل في طياته تحية تقدير إلى كل الأبطال «الأساطير» الذين عرفهم عبر رحلته السينمائية والتلفزيونية، حيث تم إطلاق مسلسل «كوبرا كاي» عام 2018 ومازال صناعه ينتجون منه أجزاء حتى عامنا هذا، وهو مبني على قصة «كاراتيه كيد» والتي ألفها روبرت مارك كايمن، ومنها تفرعت أجزاء وحكايات سارت كلها على نفس النهج، شاب (أو مراهق) يتعلم فنون القتال وتحديداً الكاراتيه على أيدي أبطال، ولا يتلقى منهم الدروس القتالية والتمارين القاسية فقط، بل الأهم أنه يتلقى دروساً فلسفية في معنى الحياة وكيفية الإنصات للروح والقتال من أجل الدفاع عن النفس لا من أجل القتل، وفي كل جزء يتعرض البطل للتنمر من قبل مجموعة شباب «أشرار»، وعليه أن يتعلم كيفية التحلي بالثقة ومواجهتهم بذكاء كي ينتصر عليهم بعد سلسلة هزائم يقع فيها. من تأليف روب ليبر وإخراج جوناثان إنتويستل، مُنتج مسلسلي «نهاية العالم اللعين» و«أنا لستُ بخير مع هذا» على «نتفليكس»، يأتي فيلم «كاراتيه كيد: الأساطير» وكأنه تحية تقدير للأساطير الأوائل، بدءاً من المعلم مياجي الذي جسده الراحل بات موريتا، ويقدم أبطال هذا الفيلم تحية لروحه باعتباره أول من درّب بطل «طفل الكاراتيه» منذ الجزء الأول، ومشاركة النجمين دانيال لاروسو (رالف ماتشيو) وهو أول بطل لهذه السلسلة منذ 1984، وتحية لنجم السينما جاكي شان الذي بدأ حياته الفنية ممثلاً بديلاً أمام بروس لي في فيلم «فيست أو فيوري» أو «قبضة الغضب» (1972) وفيلم «انتر ذا دراغون» أو «ادخل التنين» (1973)، كذلك يظهر بلمحة سريعة في أواخر الفيلم ويليام زابكا (جوني لاورنس) شريك دانيال لاروسو في سلسلة «كوبرا كاي». ميزة هذا الفيلم أنه يجمع بين الأبطال الأوائل والجيل الجديد، حيث يقدم بطلاً شاباً يبدأ حياته بالشكل التقليدي الذي بتنا نعرفه في غالبية هذه الأفلام، لي فونغ (بن وانغ) ينتقل مع والدته الطبيبة شياولي فونغ (مينغ نا وين) إلى نيويورك، حيث تقرر والدته مغادرة بكين بلا رجعة بعد أن لقي ابنها البكر مصرعه على أيدي شبان بعد فوزه بمباراة في الكونغ فو، خوفاً على لي فونغ، تخرجه من مدرسة الكونغ فو وتقرر إبعاده عن معلمه هان (جاكي شان) خوفاً من أن يلقى نفس مصير أخيه خصوصاً أنه كان برفقته لحظة قتله. وطبيعي أن يسكن لي فونغ في الحي الصيني، ويلتقي ابنة صاحب مطعم بيتزا ميا (سادي ستانلي) ويقع في حبها، وبسببها ومن أجلها يضطر إلى العودة إلى القتال، في إطار عام يشبه تماماً ما عرفه دانيال لاروسو الذي انتقل إلى لوس أنجلوس وتعرض للتنمر أيضاً من طلاب الكاراتيه. تسديد الديون ينتقل هذا الجزء من السلسلة إلى مستوى أعلى فيجمع بين الكونغ فو والكاراتيه ويعرج أيضاً على المصارعة، من خلال والد ميا فيكتور (جوشوا جاكسون) لاعب المصارعة السابق والذي يواجه عصابة تلاحقه بسبب عدم قدرته على تسديد ديونه، فيطلب من لي فونغ مساعدته عن طريق تدريبه على القتال مجدداً والمشاركة في مباراة إذا فاز فيها يحصل على المال الذي يحتاج إليه، يلبي رغبته لي ويتولى أمر تدريبه، لكن فيكتور يواجه خصماً شرساً يكاد يقضي على حياته ما يجعل لي فونغ يعيش صدمة ثانية تذكره بصدمة أخيه. وفي الأزمتين يصاب لي بذهول أشبه بالشلل فيعجز عن التصرف أو القيام بأي شيء من أجل مساعدة أخيه وكذلك صديقه فيكتور، ويدخل في حالة اكتئاب، ما يجعل معلّمه هان يسافر إلى نيويورك لمساعدته رغماً عن الدكتورة شياولي فونغ، ولأن لي يواجه عدواً شرساً وهو كونور (أراميس نايت) الذي يتنمر عليه ويتحداه ويعزم على سرقة حبيبته ميا، يلجأ هان إلى دانيال لاروسو (رالف ماتشيو) ويعملان كفريق على تدريب لي للتفوق في الكاراتيه والكونغ فو معاً، فهما كجذعين يتفرعان من شجرة واحدة، ويشكلان أسرة واحدة، وهو الشعار الذي يضعه لي على رأسه أثناء المباراة، شجرة واحدة.. أسرة واحدة. أساليب القتال الأجزاء الثلاثة الأولى من «كاراتيه كيد» بتوقيع المخرج الذي أطلق فيلم «روكي» الأصلي، جون جي. أفيلدسن، وتماماً مثل أفلام «روكي» و«ستار وورز» و«جيمس بوند».. أتقنت هذه الأفلام خدعة الإبهار وتقديم الأكشن بحرفية عالية للجمهور، رغم اختلاف أساليب القتال فيها، فإن أفلام الألعاب القتالية متشابهة، حيث إنها تدور كلها في نفس الإطار الدرامي تبدأ معظمها بانتقال البطل من مكان مألوف إلى آخر غير مألوف، ثم تُظهره وهو يقع في حب فتاة، ويتعرض للتنمر من قبل شاب يعرف الكاراتيه أو المصارعة أو الكونغ فو، ويتدرب كمقاتل على يد معلم قوي وشرس، بينما البطل يتدرب على يدي حكيم ومتمسك بالقيم وبالروحانيات، ويدخل في بطولة للانتقام من المتنمر واستخدام أموال الجائزة للقيام بشيء مثالي. يُحاول «فتى الكاراتيه: الأساطير» تقديم عدد كبير من الشخصيات الرئيسية، لكن مساحته (ساعة ونصف) غير كافية لمنح كل شخصية حقها ومساحتها الكافية، يتدرب لي ليهزم كونور في بطولة المقاطعات الخمس التي سبق لكونور أن فاز بها عدة مرات، هنا ندخل في مرحلة التدريبات القاسية ويصبح لي كالدمية بين يدي مدربين كبيرين، يتجاذبانه ويكملان بعضهما، فيحصل الشاب على أعلى درجة من التدريب القتالي المرتبط باستخدام الذكاء والحفاظ على المبادئ.. مشاهد ممتعة جداً بعضها مضحك وكلها مليء بالتشويق. براعة في الإخراج والتصوير تلتقي مع الموسيقى التي تدخل الجمهور في إطار الإحساس بأهمية الحدث وبإيقاع هوليوودي مشوّق، كل ذلك يكتمل معاً، بينما يعتبر وجود جاكي شان ورالف ماتشيو شرفياً وعنصر جذب مهماً للجمهور، ويمكن اعتبار الفيلم مرحلة تسلم وتسليم من جيل إلى جيل، وتحية للكبار وتأكيداً لقدرة هذه السلسلة على الاستمرارية والنجاح في السينما وجذب مختلف الأجيال للمشاهدة.


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
«بنك أوف أمريكا» يحذر من موجة بيع قوية للأسهم
حذر «بنك أوف أمريكا» من احتمالية تعرض الأسهم العالمية لموجة بيع قوية في المستقبل القريب، استناداً إلى تحليلات فنية بعد أن وصلت إلى مستويات قياسية جديدة الأسبوع الماضي. وأشار مايكل هارتنت، محلل استراتيجيات الأسهم في البنك، إلى أن السوق العالمية شهدت زخماً مرتفعاً للغاية، حيث ارتفعت الأسهم بنسبة 20% خلال شهرين فقط، ما يثير مخاوف من تشبع الشراء. وفي تصريحات لوكالة «بلومبرج» أكد هارتنت أن العديد من المؤشرات الفنية، بما في ذلك تدفقات صناديق الاستثمار، تشير إلى توجه كبير نحو الأصول ذات المخاطر العالية في الفترة الأخيرة. وأوضح أن سوق الأسهم يقترب من حالة الشراء المفرط، مشيراً إلى أن نحو 84% من مؤشرات الأسهم في مختلف الدول تتداول فوق المتوسطات المتحركة لمدة 50 و200 يوم، بينما عادة ما تظهر إشارة بيع فنية عندما تصل النسبة إلى 88%. من جهة أخرى شهدت صناديق الأسهم الأمريكية خروج استثمارات للأسبوع الثالث على التوالي، وسط حالة من الترقب وعدم اليقين حيال السياسات التجارية لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأظهرت بيانات نقلتها وكالة «رويترز» عن شركة «إل إس إي جي ليبر» أن صناديق الأسهم الأمريكية شهدت خروج استثمارات صافية بلغت قيمتها 7.42 مليارات دولار خلال الأسبوع المنتهي في الرابع من يونيو. في المقابل جذبت صناديق الأسهم الأوروبية 2.72 مليار دولار من رؤوس الأموال، بينما استقطبت صناديق الأسهم الآسيوية 1.84 مليار دولار خلال نفس الفترة، ما يعكس توجه المستثمرين نحو الأسواق خارج الولايات المتحدة. وفي موازاة ذلك استمر المستثمرون في شراء صافي 667 مليون دولار من وثائق الصناديق القطاعية في وول ستريت للأسبوع الثاني على التوالي، حيث سجل قطاع التكنولوجيا تدفقات استثمارية إجمالية بقيمة 909 ملايين دولار، وقطاع الصناعة 878 مليون دولار، مقابل تخارج استثمارات بقيمة 800 مليون دولار من قطاعات الرعاية الصحية والخدمات المالية. على صعيد مختلف شهدت صناديق السندات العالمية تدفقات استثمارية صافية ضخمة بقيمة 16.17 مليار دولار، فيما ارتفعت التدفقات الأسبوعية إلى صناديق أسواق المال لأعلى مستوى لها خلال خمسة أشهر، مسجلة 108.5 مليارات دولار، كما ضخ المستثمرون 1.69 مليار دولار في صناديق الذهب والمعادن النفيسة، وهو أعلى مستوى للتدفقات الرأسمالية إلى هذه الصناديق خلال الأسابيع السبعة الماضية.


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- صحيفة الخليج
المركزي الصيني يكدس الذهب للشهر السابع
ذكرت «بلومبيرغ» أن البنك المركزي الصيني دعم احتياطياته من الذهب للشهر السابع على التوالي في مايو، معززاً بذلك مساعيه لتنويع الحيازات رغم التقلبات المستمرة في الأسعار. وأضاف بنك الشعب الصيني 60 ألف أونصة تروي من المعدن إلى احتياطاته الشهر الماضي، ليصل الإجمالي إلى 73.83 مليون أونصة نقية، وفقاً للبيانات الصادرة السبت. وبلغت أسعار السبائك الذهبية مستوى قياسياً في إبريل، مدعومة بعمليات شراء مكثفة من البنوك المركزية، في ظل سعي السلطات إلى تنويع حيازاتها بعيداً عن الدولار الأمريكي. وعلى الصعيد العالمي، يضيف اللاعبون السياديون من البنوك المركزية نحو 80 طناً مترياً من الذهب شهرياً، بقيمة تناهز 8.5 مليار دولار بالأسعار الحالية، بحسب تقديرات محللين في مجموعة «غولدمان ساكس» المصرفية. في غضون ذلك، ساهم هروب المستثمرين إلى الملاذات الآمنة في ارتفاع سعر المعدن النفيس، حيث زعزعت الحرب التجارية الأسواق المالية وأثارت مخاوف بشأن الأصول الأمريكية. ورغم تباطؤ الارتفاع قليلاً مع انحسار التوترات التجارية العالمية، لا يزال الذهب قرب أعلى مستوياته التاريخية. وأظهرت بيانات رسمية أصدرتها الهيئة الوطنية للنقد الأجنبي بالصين، السبت، أن إجمالي احتياطيات النقد الأجنبي الصينية بلغ 3.28 تريليون دولار بنهاية شهر مايو الماضي، بزيادة 3.6 مليار دولار أو 0.11% مقارنة بنهاية إبريل الماضي. وقالت الهيئة في بيان لها، إن التأثيرات المُجمّعة لصرف العملات والتغيرات في أسعار الأصول أدت إلى زيادة احتياطيات النقد الأجنبي للصين في مايو المنصرم. وجاء في البيان أن الاقتصاد الصيني يواصل التعافي والتحسن، وأن جودة التنمية الاقتصادية شهدت تحسناً مطرداً ما يوفر دعماً للحفاظ على استقرار احتياطيات النقد الأجنبي للبلاد.