
«حصيلة جديدة».. ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى 2719 قتيلاً و4521 مصابًا
في حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد ضحايا
ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى 2719 قتيلاً و4521 مصابًا
وقال مين أونج هلاينج رئيس المجلس العسكري الحاكم في ميانمار إن عدد القتلى جراء الزلزال القوي الذي ضرب البلاد الأسبوع الماضي وصل إلى 2719 شخصا، ومن المتوقع أن يتجاوز الرقم 3000 شخص.
آثار زلزال ميانمار
وفي كلمة بثها التلفزيون الرسمي، قال مين أونج هلاينج إن هناك 4521 شخصا أصيبوا و441 في عداد المفقودين بعد زلزال يوم الجمعة.
ولقي ما لا يقل عن 19 شخصا حتفهم في تايلاند المجاورة.
وبعد أربعة أيام من وقوع زلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، لا يزال العديد من الأشخاص في ميانمار نائمين في الشوارع، إما لأنهم غير قادرين على العودة إلى منازلهم المدمرة أو خائفين من المزيد من الهزات الارتدادية.
وأعلن المجلس العسكري، حداد وطني حيث ستُنكس الأعلام على المباني الرسمية حتى السادس من أبريل "تعاطفا مع الضحايا والأضرار".
وشهدت مدينة ماندالاي، ثاني أكبر مدن ميانمار ويسكنها أكثر من 1.7 مليون نسمة، بعضا من أسوأ الدمار، حيث انهار العديد من المباني السكنية وتحولت إلى أكوام من الأنقاض.
وأمضى مئات السكان ليلة رابعة نائمين في العراء، إما بسبب تدمير منازلهم أو خوفهم من أن تتسبب الهزات الارتدادية في مزيد من الأضرار.
ويملك بعض من يخيمون خياما، لكن كثيرين منهم - بمن فيهم الأطفال والرضع - ينامون على البطانيات في منتصف الطرق، ويبقون بعيدين قدر الإمكان عن المباني المتضررة.
وفي أنحاء المدينة، تعرضت مجمعات الشقق للتدمير الكامل، وتحولت الفنادق إلى أنقاض.
وأجبر الخوف من الهزات الارتدادية المستشفى العام في المدينة والذي يضم 1000 سرير على نقل مرضاه إلى موقف السيارات، حيث يرقدون على أسرّة متحركة مع غطاء رقيق فقط مثبت فوق رؤوسهم لحمايتهم من أشعة الشمس الحارقة.
مساعدات دولية لمواجهة كارثة ميانمار
حتى قبل زلزال يوم الجمعة، كان سكان ميانمار البالغ عددهم 50 مليون نسمة يعانون، حيث مزقتها أربع سنوات من الحرب الأهلية التي اندلعت عندما أطاح الجيش بحكومة أونج سان سو كي المدنية في عام 2021.
وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 3.5 مليون شخص نزحوا بسبب الصراع قبل الزلزال، وكثير منهم معرضون لخطر الجوع.
وأعلن المجلس العسكري إنه يبذل قصارى جهده للرد على الكارثة، لكن وردت تقارير متعددة في الأيام الأخيرة عن قيام الجيش بشن غارات جوية على جماعات مسلحة معارضة لحكمه، حتى في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من دمار الزلزال.
ودعت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى ميانمار جولي بيشوب جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية والتركيز على حماية المدنيين وتقديم المساعدات.
رداً على الزلزال، أصدر رئيس المجلس العسكري مين أونج هلاينج نداءً نادراً للغاية للحصول على مساعدات أجنبية، مخالفاً بذلك الممارسة المعتادة للجنرالات الحاكمين المعزولين المتمثلة في تجنب المساعدة من الخارج في أعقاب الكوارث الكبرى.
وتضمنت جهود المساعدة الدولية منذ وقوع الزلزال نداء طارئا لجمع 100 مليون دولار لمساعدة الضحايا من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وأرسلت الصين وروسيا والهند في الأيام الأخيرة فرقا من المستجيبين إلى ميانمار، فيما قالت الولايات المتحدة إنها أرسلت أيضا مجموعة من "خبراء المساعدات الإنسانية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 13 ساعات
- وكالة نيوز
وزير الصحة الفلسطيني يبلغ 29 'الوفيات المتعلقة بالجوع' في غزة
مات 29 طفلاً على الأقل وكبار السن من الوفيات 'المتعلقة بالجوع' في قطاع غزة في الأيام الأخيرة ، كما يقول وزير الصحة الفلسطيني ، محذرا من أن الآلاف في خطر مثل مساعدة محدودة يبدأ التدفق في جيب قصف. وقال ماجد أبو رمضان للصحفيين يوم الخميس أن التعليقات السابقة من قبل رئيس المعونة الأمم المتحدة لبي بي سي ذلك يمكن أن يموت 14000 طفل دون أن يتم حاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية كانت 'واقعية للغاية' ، ولكن يمكن أن يكون التقليل من شأنه. سمحت إسرائيل بتوصيلات محدودة من المساعدات الإنسانية في غزة وسط موجة من الإدانة الدولية لمجموعتها الإجمالية لمدة 11 أسبوعًا على الإقليم ، مما دفع تحذيرات من المجاعة الجماعية. لكن مسؤولي الأمم المتحدة قالوا إن المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة هي 'في أي مكان قريب بما فيه الكفاية' لتلبية احتياجات السكان في الجيب الذي مزقته الحرب. دخلت حوالي 90 شاحنة مساعدة في غزة يوم الخميس ، لكن أبو رمضان قال 'هناك عدد قليل جدًا من الشحنات ذهبت إلى غزة'. وأضاف أن المساعدات التي سمحت بها كانت تقتصر على 'دقيق المخابز'. وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (PRCS) ، يونس الخطيب ، إن الفلسطينيين لم يتلقوا أي إمدادات حتى الآن. وقال الخطيب للصحفيين 'لم يتلق أي مدني أي شيء بعد'. وقال إن معظم شاحنات المساعدات لا تزال في معبر كريم أبو سالم ، المعروف باسم كريم شالوم للإسرائيليين ، في جنوب غزة. مع دخول عمليات التسليم المحدودة إلى الشريط ، واصل الجيش الإسرائيلي شن هجمات عبر الجيب ، حيث أخبرت المصادر الطبية الجزيرة أن 51 فلسطينيًا على الأقل قد قتلوا منذ الفجر يوم الخميس. قُتل ما لا يقل عن 53،655 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 121000 آخرين منذ أن بدأت حرب إسرائيل على غزة في أكتوبر 2023 ، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. وقال تارك أبو عزوم من دير البلا في وسط غزة ، على الرغم من أن الفلسطينيين رحبوا بتدفق المساعدات ، إلا أنه 'انخفاض في المحيط' مقارنة باحتياجات السكان. 'هناك حاجة إلى خمسمائة شاحنة مساعدة يوميًا من أجل تجنب أزمة الطعام الحالية في الإقليم' ، أوضح أبو أزوم. ومع ذلك ، قال أحمد عهد دايم ، أحد سكان غزة ، إن شاحنات المساعدات كانت 'علامة إيجابية' وسط ظروف رهيبة. وقال للقلما: 'منازلنا فارغة – لا يوجد خبز ، وأطفالنا يشعرون بالجوع'. 'في العديد من الأسر ، اختفى الخبز تمامًا. ما يحتاجه الناس بشكل عاجل هو تدفق ثابت وكافي للدقيق وغيرها من الضروريات. لسوء الحظ ، فإن المساعدات المحدودة التي دخلت حتى الآن لا تقل عن تلبية احتياجاتنا.' وقال أحد المقيم الآخر ، Reem Zidiah ، إنه نظرًا لوجود جوع جماعي أن غزة مدته ، لا أحد آمن في الجيب المحاصر. 'كلنا هنا في غزة ، لا نفكر غدًا لأننا لا نعرف ما سيحدث غدًا – سواء كنا سنعيش أو نموت' ، قال زيديا لجزيرة الجزيرة. وفي الوقت نفسه ، أعلن المتحدث العسكري الإسرائيلي أفيتشاي أدري أوامر الإخلاء القسري الجديدة للفلسطينيين في جاباليا وبيت لاهيا في شمال غزة. وقال في منشور على X أن الجيش 'سيوسع بشكل كبير نشاطه العسكري' في المنطقة.


الأسبوع
منذ 13 ساعات
- الأسبوع
هل الخرف يمكن أن يظهر لدى الأطفال؟.. دراسة جديدة تفجر مفاجأة
الخرف .. صورة تعبيرية أحمد خالد من المعروف أن مرض الخرف يظهر لدى كبار سن، وخصوصًا بعد الستين، وتقدر تكلفة الرعاية الصحية للخرف على مستوى العالم بنحو 1.3 تريليون دولار سنويا، ورغم ذلك، فإن العالم لم يتوصل إلى علاج فعال لهذا المرض الذي يصيب بعض كبار السن حتى الآن. لكن المفجأة الجديدة، أن مرض الخرف، قد يصيب الأطفال أيضا. ظهور علامات الخرف والزهايمر لدى الأطفال وفجرت دراسة بحثية جديدة، قام بها باحثون بجامعة شيكاغو الأمريكية، مفاجأة من العيار الثقيل، بشأن إمكانية ظهور علامات الخرف والزهايمر لدى الأطفال، وهو ما يعني إمكانية تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للمرض واتخاذ التدابير الوقائية مبكرا، حسبما ذكر موقع "ستدي فايند". وأشار الباحثون إلى أن الخرف ليس نتيجة حتمية للشيخوخة ولا يرتبط بالعوامل الوراثية فقط، وإنما يمكن أن يكون هناك أسباب أخرى مرتبطة بالإصابة أبرزها السمنة وقلة الحركة والتدخين. كما أضاف الباحثون أنه يمكن الوقاية من مرض الخرف بنسبة 45% بتقليل التعرض لتلك العوامل، بينما توصي الهيئات الصحية بالتركيز على الوقاية من المرض منذ منتصف العمر لتحقيق نتائج أفضل في الحد من انتشاره. وتظهر إحصاءات، أن أكثر من 60 مليون شخص يعانون من الخرف حول العالم، بينما يقدر عدد حالات الوفاة المرتبطة بهذا المرض كل عام بـ 1.5 مليون حالة وفاة.


تحيا مصر
منذ 15 ساعات
- تحيا مصر
«H5N1»... العالم على أعتاب جائحة جديدة وتحديات في مواجهة الفيروس
تشهد سلالة إنفلونزا الطيور H5N1، المصنفة كواحدة من أشد الفيروسات فتكا، انتشارا عالميًا غير مسبوق، حيث وصلت إلى جميع القارات باستثناء أستراليا، وتم رصدها في حيوانات متنوعة مثل طيور البطريق في القارة القطبية الجنوبية والإبل في الشرق الأوسط. وفي الولايات المتحدة، انتقل الفيروس من مزارع الدواجن إلى أكثر من 1,000 قطيع من الأبقار، مع تسجيل إصابات في الطيور البرية والثدييات بجميع الولايات الخمسين، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية. وحسب تقرير نشرته "بي بي سي" تم تسجيل 70 إصابة بشرية مؤكدة، توفي منها شخص واحد، لكن العلماء يحذرون من أن هذه الأرقام قد تكون مجرد "غيض من فيض" بسبب ضعف أنظمة المراقبة وتردد العمال في إجراء الفحوصات خوفًا من الترحيل، خاصة مع تصاعد التدقيق على العمال الأجانب في المزارع الأمريكية. أسباب تدفع العلماء للقلق أصابت السلالة أكثر من 70 نوعًا من الثدييات، وفقًا للأمم المتحدة، بما في ذلك الحيوانات البرية والأليفة والماشية. هذا الانتقال المتكرر بين الأنواع يزيد من فرص تحور الفيروس لاكتساب قدرة على الانتقال بين البشر. وتُعد الأبقار نقطة اتصال وثيقة مع البشر، مما يرفع احتمالات انتقال العدوى. يقول البروفيسور كامران خان من جامعة تورنتو: "إذا مُنح الفيروس فرصة للتكيف مع الثدييات، فقد يصبح التفشي الحالي مجرد بداية لجائحة". وانتقدت الدكتورة كايتلين ريفرز من جامعة جونز هوبكنز إدارتي ترامب وبايدن لفشلهما في توحيد إجراءات نقل المواشي عبر الحدود الأمريكية، وتعليق برامج مراقبة الفيروس خلال إدارة ترامب بسبب فصل خبراء الأمراض المعدية، حسب تقرير "بي بي سي" هل يمكن أن يتحول H5N1 إلى وباء بشري؟ وفق التقرير لم يثبت انتقال الفيروس من إنسان إلى آخر، لكن المخاوف تتزايد مع تسارع وتيرة الإصابات الحيوانية والبشرية. فمنذ ديسمبر 2024، سجلت دول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند حالات بشرية، بينما تشهد فيتنام وكمبوديا تفشيًا متجددًا. وتوضح الدكتورة ريفرز: "الانتقال البيولوجي للفيروس بين الأنواع يمثل قفزات هائلة، وليس مجرد تحور بسيط. كل يوم يمر دون احتواء الفيروس يزيد من فرص تحوله إلى تهديد عالمي"، فيما يشير العلماء إلى أن هجرة الطيور مع اقتراب فصل الربيع قد تُعجل بانتشار الفيروس عبر القارات. تطعيم الحيوانات: معضلة اقتصادية وأمنية يواجه تطعيم الدواجن معارضة شديدة، خاصة في الولايات المتحدة، حيث تخشى الحكومة من تأثير اللقاحات على صادرات المنتجات الحيوانية. ومع ذلك، وافقت وزارة الزراعة الأمريكية مؤخرًا على لقاح محدَّث بعد ضغوط متزايدة 13. في المقابل، حققت دول مثل فرنسا نجاحًا ملحوظًا في خفض الإصابات عبر تطعيم البط، لكن التحدي يكمن في قدرة الطيور الملقحة على نقل الفيروس إلى البرية. استعدادات التطعيم البشري تمتلك دول مثل الولايات المتحدة مخزونًا من لقاحات H5N1 للبشر، لكنها مخصصة حاليًا للعاملين في المزارن والمختبرات. يقول الدكتور خان: "في حال تحول الفيروس إلى جائحة، سنحتاج إلى تطوير لقاحات جديدة تستهدف السلالة المتحورة، وهو عملية قد تستغرق أشهرًا". ومنذ ظهوره عام 1996، تسبب H5N1 في أكثر من 700 إصابة بشرية في 15 دولة، مع معدل وفيات يقترب من 60%، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية 19. الدول الأكثر تأثرًا تشمل إندونيسيا وفيتنام ومصر، حيث أدى الاتصال المباشر مع الدواجن إلى تفشي واسع. ورغم الدروس القاسية من جائحة كوفيد-19، تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن العالم "ليس مستعدًا بشكل كافٍ" لوباء جديد. فالفجوات في أنظمة المراقبة وعدم المساواة في الحصول على اللقاحات تظل عقبات رئيسية. وفي هذا الصدد، حذر مدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم، من أن "الوباء القادم سيكشف عن نفس الثغرات التي عانينا منها سابقًا". ومع استمرار تفشي H5N1، يصبح تعزيز المراقبة الدولية وتوحيد الإجراءات الصحية بين الدول أمرًا ملحًا. كما يجب تسريع الأبحاث لتطوير لقاحات عالمية قادرة على مواجهة تحورات الفيروس. وكما تقول الدكتورة ريفرز: "الكشف المبكر عن الحالات البشرية وفهم آليات تطور الفيروس هما مفتاح منع الكارثة".