logo
أدوية شائعة قد تجعل بشرتك أكثر عرضة لحروق الشمس الشديدة

أدوية شائعة قد تجعل بشرتك أكثر عرضة لحروق الشمس الشديدة

الوكيلمنذ 4 أيام

الوكيل الإخباري- مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يبدأ الكثيرون في التوجه إلى الهواء الطلق للاستمتاع بأشعة الشمس.
ولكن، هناك فئة من الناس يجب عليهم توخي الحذر، حيث قد تتسبب بعض الأدوية (سواء كانت بوصفة طبية أو بدونها) في زيادة تعرضهم لمخاطر حروق الشمس.
اضافة اعلان
وتُعرف هذه الحالة بـ"الحساسية الضوئية"، حيث تصبح البشرة أكثر تفاعلا مع الأشعة فوق البنفسجية، ما يؤدي إلى زيادة سرعة تأثير الحروق الشمسية وشدتها. وقد يسبب هذا تأثيرات مؤلمة قصيرة المدى، مثل الاحمرار والتورم والتقرحات الجلدية، والتي قد تعكر النوم. أما على المدى الطويل، فإن التعرض المتكرر لحروق الشمس يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وبهذا الصدد، يوضح الدكتور تشون تانغ، الطبيب العام في بال مول، أن بعض الأدوية التي يتناولها الناس يوميا قد تجعل بشرتهم أكثر حساسية لأشعة الشمس. ويضيف: "قد يُفاجأ البعض عندما يعلمون أن الأدوية التي يستخدمونها قد تسبب تفاعلات جلدية غير متوقعة عند التعرض للشمس".
ومن بين الأدوية التي قد تساهم في هذه الحساسية الضوئية، نجد المضادات الحيوية مثل "دوكسيسيكلين" و"سيبروفلوكساسين"، اللذين يوصفان عادة لعلاج العدوى. كذلك، تشمل الأدوية المضادة للالتهابات مثل "إيبوبروفين" و"نابروكسين"، وبعض علاجات حب الشباب مثل "إيزوتريتينوين".
علاوة على ذلك، قد تساهم بعض مضادات الاكتئاب القديمة، مثل "أميتريبتيلين"، في زيادة الحساسية لأشعة الشمس.
وبالرغم من أن هذه الأدوية آمنة عند تناولها حسب التعليمات الطبية، إلا أن التعرض لأشعة الشمس قد يسبب ردود فعل غير متوقعة. وفي حالات معينة، قد تظهر ردود فعل شديدة مشابهة لحروق الشمس (التسمم الضوئي) أو طفح جلدي (الحساسية الضوئية).
وتعتبر موانع الحمل الفموية التي تستخدمها النساء من بين الأدوية الشائعة التي قد تسبب الحساسية للضوء، إضافة إلى مضادات الهيستامين وأدوية الفطريات وأدوية التهاب المفاصل وأدوية العلاج الكيميائي ومثبطات المناعة.
ويوضح تانغ أن "الأثر الأكثر وضوحا هو أنك قد تصاب بحروق شمسية أسرع بكثير من المعتاد، في بعض الأحيان بعد 10 إلى 15 دقيقة فقط من التعرض للشمس". وفي هذه الحالة، قد يعاني الشخص من بشرة حمراء ومؤلمة ومتقرحة، قد تستغرق عدة أيام للشفاء.
ويمكن أن تشمل الأعراض أيضا طفحا جلديا مثيرا للحكة أو تغيرات في لون الجلد. وهذه الأعراض قد تُخطئ في التشخيص مع الطفح الحراري أو الأكزيما، لذا ينصح دائما بزيارة الطبيب أو الصيدلي إذا ظهرت أي أعراض غير متوقعة.
وهناك عوامل أخرى تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة لهذه التأثيرات، مثل الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة وكبار السن الذين يتناولون أدوية متعددة.
لذا، إذا كنت تبدأ في تناول دواء جديد، يُوصى دائما بمراجعة نشرة معلومات المريض أو استشارة الصيدلي للتأكد مما إذا كانت الحساسية للضوء قد تكون من الآثار الجانبية المحتملة.
ويوصي الخبراء باستخدام واقي الشمس الفعّال وارتداء قبعات وتغطية الجسم في ساعات الذروة (من الساعة 11 صباحا حتى 3 مساء) لتجنب التعرض المباشر.
وإذا كنت تعاني من أي ردود فعل تحسسية، يجب عليك استشارة الطبيب أو الصيدلي فورا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف يمكن التعامل مع موجات الحر المتكررة؟
كيف يمكن التعامل مع موجات الحر المتكررة؟

خبرني

timeمنذ يوم واحد

  • خبرني

كيف يمكن التعامل مع موجات الحر المتكررة؟

خبرني - ستصبح موجات الحر أكثر تكراراً مع استمرار الاحترار العالمي، وهو ما يزيد من احتمال وصول درجات الحرارة إلى مستويات خطرة. ويمكن للحر أن يؤثر على الجميع، لكن بعض الفئات الضعيفة، ككبار السن والأطفال الرضع، تواجه مخاطر أكبر بالتعرض لأذى خطير. إليكم ما تحتاجون لمعرفته حول تأثيرات الحر على الجسم وكيفية الحفاظ على البرودة. ما الذي يفعله الحر الشديد بأجسامنا؟ عندما تزداد حرارة الجسم، تتسع الأوعية الدموية. ويقود ذلك إلى انخفاض ضغط الدم ما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم إلى مختلف أجزاء الجسم. وهذا من شأنه أن يسبب أعراضاً بسيطة مثل الطفح الحراري مع الحكة أو انتفاخ الأقدام. وفي الوقت نفسه، يقود التعرق إلى فقدان السوائل والأملاح وإلى تغير توازنها المهم في الجسم. وهذا، إذا ما اجتمع مع ضغط الدم المنخفض، يمكن أن يقود إلى ما يسمى بالإنهاك الحراري. وتشمل أعراضه: الدوار الغثيان الإغماء التشنجات العضلية الصداع التعرق الشديد الإرهاق الجلد البارد والشاحب والمتعرق وإذا انخفض ضغط الدم كثيراً، يرتفع خطر الإصابة بالنوبات القلبية. لماذا تتفاعل أجسامنا بهذه الطريقة؟ تجتهد أجسامنا للحفاظ على درجة حرارة أساسية وهي حوالي 98 درجة فهرنهايت (37 درجة مئوية) سواء كنا في عاصفة ثلجية أو موجة حر. وهي درجة الحرارة التي تطورت أجسامنا لتعمل عندها. ولكن مع ارتفاع حرارة الطقس، يتعين على الجسم أن يعمل بجهد أكبر من أجل إبقاء درجة حرارته الأساسية منخفضة. فهو يعمل على فتح المزيد من الأوعية الدموية بالقرب من الجلد من أجل فقدان الحرارة والبدء بالتعرق. ومع تبخر العرق، يزداد بشكل كبير فقدان الحرارة من الجلد. كيف أحافظ على سلامتي في الأجواء الحارة؟ مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها لديها بعض النصائح بهذا الخصوص: ارتداء ملابس ملائمة، خفيفة وفضفاضة البقاء في مكان مكيّف قدر الإمكان. وإذا لم يكن بيتك مكيفاً، فاذهب إلى مركز للتسوق أو المكتبة العامة الحد من الأنشطة الخارجية أو تغيير موعدها لوقت تكون فيه الحرارة أخف شرب الكثير من السوائل وعدم شرب الكثير من الكحول البقاء في الظل، واستخدام واق للشمس بتركيز عال من عامل وقاية الشمس والوقاية من الأشعة فوق البنفسجية، وارتداء قبعة عريضة الحواف الاعتناء بمن يعانون من أجل الحفاظ على برودة الجسم ككبار السن ومن يعانون من ظروف صحية ومن يعيشون لوحدهم عدم ترك أي أحد وبخاصة الرضع والأطفال الصغار والحيوانات في سيارة مغلقة كيف يمكنني أن أحظى بنوم جيد في الحر؟ ينصحك الخبراء أن تستخدم أغطية خفيفة وأن تقوم بتبريد جواربك بوضعها داخل الثلاجة قبل ارتدائها والتزم بالنمط الاعتيادي لموعد نومك. ما الذي يجب عليّ فعله إذا ما رأيت شخصاً يعاني من الإنهاك الحراري؟ إذا كان بالإمكان تبريد حرارة أجسامهم خلال نصف ساعة، عندها لا يكون الإنهاك الحراري خطيراً في العادة. وينصح مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة بما يلي: انقلهم إلى مكان بارد قم بتبريد جلدهم من خلال رش الماء عليه دعهم يشربون الكثير من الماء ولكن إذا لم يتعافوا خلال 30 دقيقة، فإن ما يتبع ذلك يعد ضربة شمس. وهي حالة طبية طارئة تستوجب الاتصال برقم الطوارئ في بلدك. والأشخاص الذين يعانون من ضربة شمس قد يتوقفون عن التعرق على الرغم من أن أجسامهم ساخنة جداً. وقد تصل درجة حرارتهم إلى 104 درجة فهرنهايت (40 درجة مئوية) وقد يمرون بنوبات صرع أو يفقدون الوعي. ما هي الفئات المعرضة للخطر أكثر من غيرها؟ يُعتبر كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض طويلة الأمد مثل أمراض القلب، أقل قدرة على التعامل مع الإجهاد الذي يفرضه الحر على الجسم. ويمكن أن يجعل مرض السكري الجسم يفقد الماء بسرعة أكبر ويمكن لبعض مضاعفات المرض أن تغير من حالة الأوعية الدموية ومن القدرة على التعرق. وقد يكون الأطفال وأولئك الأشخاص الأقل حركة أكثر عرضة لمخاطر الحر. ومن الممكن أن تترك أمراض الدماغ، كمرض الخرف، الأشخاص غير واعين للحر أو عاجزين عن فعل أي شيء حياله. كما أن الأشخاص المشردين يكونون أكثر عرضة لأشعة الشمس. ويواجه أولئك الذين يعيشون في شقق بالطابق العلوي درجات حرارة أعلى. هل تزيد بعض الأدوية من مخاطرالتعرض للحر؟ نعم- ولكن يتعين على الأشخاص الاستمرار في أخذ أدويتهم كالمعتاد وعليهم أن يبذلوا مجهوداً أكبر للحفاظ على البرودة والرطوبة. ويزيد عقار "ديوريتكس"- والذي يدعى أحياناً باسم "حبوب الماء"- من كمية المياه التي يطردها الجسم. ويتم تناول هذا العقار على نطاق واسع، بما في ذلك لعلاج السكتة القلبية. وفي ظل الأجواء الحارة، يعمل هذا الدواء على زيادة مخاطر الإصابة بالجفاف واختلال التوازن في المعادن الرئيسية في الجسم. ويمكن للأدوية الخافضة لضغط الدم أن تجتمع مع الأوعية الدموية التي تتمدد للتعامل مع الحر وتسبب انخفاضاً خطيراً في ضغط الدم. وبعض الأدوية المستخدمة في علاج الصرع والشلل الرعاش يمكن أن تغلق مسام التعرق فتجعل من الصعب على الجسم أن يبرد نفسه. وقد تصبح بعض الأدوية مثل "ليثيوم" و "الستاتين" أكثر تركيزاً وتسبب مشكلة في الدم إذا كان هناك فقدان كبير للسوائل. هل يمكن أن يؤدي الحر إلى الوفاة؟ يموت أكثر من 700 شخص في الولايات المتحدة كل عام بسبب الحر الشديد، وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض الأمريكي. ومعظم حالات الوفاة تكون بسبب نوبات قلبية أو سكتات دماغية ناجمة عن الإجهاد في محاولة إبقاء درجات حرارة الجسم مستقرة. ويبدأ معدل الوفيات الأعلى بالعمل حالما يتجاوز مقياس الحرارة 77-79 درجة فهرنهايت (25-26 درجة مئوية). غير أن الدلائل تشير إلى أن الوفيات تميل لأن تكون ناجمة عن درجات حرارة أعلى في الربيع وأوائل الصيف وليس في "أوج الصيف". وقد يكون هذا مرده إلى أننا نبدأ بتغيير سلوكياتنا اليومية مع زحف الصيف ونصبح أكثر اعتياداً على التعامل مع الحر.

10 أعراض غير متوقعة تدل على إصابتك بالحساسية الموسمية
10 أعراض غير متوقعة تدل على إصابتك بالحساسية الموسمية

رؤيا

timeمنذ يوم واحد

  • رؤيا

10 أعراض غير متوقعة تدل على إصابتك بالحساسية الموسمية

غالبًا ما يعتقد المصابون بالحساسية الموسمية أنهم يعانون من التهاب الحلق العقدي يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من الحساسية الموسمية، وتُعرف أعراضها الشائعة مثل العطس واحتقان الأنف والصفير. لكن بحسب تقرير نشرته مجلة تايم الأميركية، فإن هناك علامات أخرى غريبة أو غير معتادة قد تشير إلى إصابتك بالحساسية، وغالبًا ما يتم الخلط بينها وبين أمراض أخرى. 1. التهاب الحلق المزمن غالبًا ما يعتقد المصابون أنهم يعانون من التهاب الحلق العقدي، لكنه قد يكون ناتجًا عن تنقيط أنفي خلفي بسبب انسداد الأنف، مما يسبب الشعور بالحاجة لتنظيف الحلق باستمرار. 2. انسداد الأذنين الأنف والأذن والحلق متصلون عبر أنبوب واحد، لذا فإن احتقان الأنف قد يؤدي إلى الشعور بانسداد الأذن دون وجود سبب واضح مثل الطيران. 3. نزيف الأنف شائع عند الأطفال، بسبب فرك الأنف أو تنظيفه بقوة. استخدام بخاخات الأنف بطريقة صحيحة (باتجاه الأذن وليس إلى الداخل مباشرة) يمكن أن يساعد في منع النزيف. 4. الشخير قد يكون الشخير الليلي أو صوت "تنظيف الحلق" المتكرر عند الأطفال علامة على الحساسية، خاصة الناتجة عن التنقيط الأنفي الخلفي. 5. الإرهاق والتعب الدائم كثيرون يعانون من تعب مزمن نتيجة التنفس الفموي أثناء النوم بسبب انسداد الأنف، مما يقلل جودة النوم. 6. هالات سوداء تحت العين تنتج عن احتقان الأنف وتجمع الدم أسفل العينين، وتُعرف باسم "علامات الحساسية تحت العين". 7. تجعد الأنف خط أفقي على الأنف ناتج عن فركه المستمر بسبب الحكة أو سيلان الأنف، وهو شائع بين الأطفال. 8. تورم خفيف في الفم يُعرف ذلك بـ متلازمة حساسية الفم، وهي تفاعل ناتج عن تناول فواكه أو خضراوات مشابهة لحبوب اللقاح التي يتحسس منها الجسم. 9. رائحة الفم الكريهة تنتج بسبب تنقيط المخاط إلى مؤخرة الحلق، إضافة إلى جفاف الفم الناتج عن التنفس الفموي. 10. الطفح الجلدي مثل الشرى والأكزيما، ويظهر عند التعرض لمسببات الحساسية الموسمية، ويمكن علاجه بمضادات الهيستامين أو الكريمات الموضعية.

أدوية شائعة قد تجعل بشرتك أكثر عرضة لحروق الشمس الشديدة
أدوية شائعة قد تجعل بشرتك أكثر عرضة لحروق الشمس الشديدة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 3 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

أدوية شائعة قد تجعل بشرتك أكثر عرضة لحروق الشمس الشديدة

#سواليف مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات #الحرارة، يبدأ الكثيرون في التوجه إلى الهواء الطلق للاستمتاع بأشعة #الشمس. ولكن، هناك فئة من الناس يجب عليهم توخي الحذر، حيث قد تتسبب بعض #الأدوية (سواء كانت بوصفة طبية أو بدونها) في زيادة تعرضهم لمخاطر #حروق_الشمس. وتُعرف هذه الحالة بـ'الحساسية الضوئية'، حيث تصبح البشرة أكثر تفاعلا مع الأشعة فوق البنفسجية، ما يؤدي إلى زيادة سرعة تأثير الحروق الشمسية وشدتها. وقد يسبب هذا تأثيرات مؤلمة قصيرة المدى، مثل الاحمرار والتورم والتقرحات الجلدية، والتي قد تعكر النوم. أما على المدى الطويل، فإن التعرض المتكرر لحروق الشمس يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد. وبهذا الصدد، يوضح الدكتور تشون تانغ، الطبيب العام في بال مول، أن بعض الأدوية التي يتناولها الناس يوميا قد تجعل بشرتهم أكثر حساسية لأشعة الشمس. ويضيف: 'قد يُفاجأ البعض عندما يعلمون أن الأدوية التي يستخدمونها قد تسبب تفاعلات جلدية غير متوقعة عند التعرض للشمس'. ومن بين الأدوية التي قد تساهم في هذه الحساسية الضوئية، نجد المضادات الحيوية مثل 'دوكسيسيكلين' و'سيبروفلوكساسين'، اللذين يوصفان عادة لعلاج العدوى. كذلك، تشمل الأدوية المضادة للالتهابات مثل 'إيبوبروفين' و'نابروكسين'، وبعض علاجات حب الشباب مثل 'إيزوتريتينوين'. علاوة على ذلك، قد تساهم بعض مضادات الاكتئاب القديمة، مثل 'أميتريبتيلين'، في زيادة الحساسية لأشعة الشمس. وبالرغم من أن هذه الأدوية آمنة عند تناولها حسب التعليمات الطبية، إلا أن التعرض لأشعة الشمس قد يسبب ردود فعل غير متوقعة. وفي حالات معينة، قد تظهر ردود فعل شديدة مشابهة لحروق الشمس (التسمم الضوئي) أو طفح جلدي (الحساسية الضوئية). وتعتبر موانع الحمل الفموية التي تستخدمها النساء من بين الأدوية الشائعة التي قد تسبب الحساسية للضوء، إضافة إلى مضادات الهيستامين وأدوية الفطريات وأدوية التهاب المفاصل وأدوية العلاج الكيميائي ومثبطات المناعة. ويوضح تانغ أن 'الأثر الأكثر وضوحا هو أنك قد تصاب بحروق شمسية أسرع بكثير من المعتاد، في بعض الأحيان بعد 10 إلى 15 دقيقة فقط من التعرض للشمس'. وفي هذه الحالة، قد يعاني الشخص من بشرة حمراء ومؤلمة ومتقرحة، قد تستغرق عدة أيام للشفاء. ويمكن أن تشمل الأعراض أيضا طفحا جلديا مثيرا للحكة أو تغيرات في لون الجلد. وهذه الأعراض قد تُخطئ في التشخيص مع الطفح الحراري أو الأكزيما، لذا ينصح دائما بزيارة الطبيب أو الصيدلي إذا ظهرت أي أعراض غير متوقعة. وهناك عوامل أخرى تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة لهذه التأثيرات، مثل الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة وكبار السن الذين يتناولون أدوية متعددة. لذا، إذا كنت تبدأ في تناول دواء جديد، يُوصى دائما بمراجعة نشرة معلومات المريض أو استشارة الصيدلي للتأكد مما إذا كانت الحساسية للضوء قد تكون من الآثار الجانبية المحتملة. ويوصي الخبراء باستخدام واقي الشمس الفعّال وارتداء قبعات وتغطية الجسم في ساعات الذروة (من الساعة 11 صباحا حتى 3 مساء) لتجنب التعرض المباشر. وإذا كنت تعاني من أي ردود فعل تحسسية، يجب عليك استشارة الطبيب أو الصيدلي فورا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store