
الرئيس السوري يستقبل سمو وزير الخارجية
دمشق – واس:استقبل فخامة الرئيس أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية، في قصر تشرين بالعاصمة دمشق، اليوم، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، والوفد الاقتصادي رفيع المستوى المرافق لسموه.ونقل سمو وزير الخارجية في بداية الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- لفخامته والشعب السوري الشقيق.وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث السبل الرامية لدعم أمن واستقرار المنطقة، واستعراض المساعي الهادفة إلى تقوية اقتصاد سوريا ومؤسساتها، وبما يسهم في تحقيق تطلعات شعبها الشقيق.وأقام فخامة الرئيس السوري مأدبة غداء على شرف سمو وزير الخارجية والوفد المرافق لسموه.
حضر الاستقبال سمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ومعالي المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سوريا فيصل المجفل، ومدير عام الإدارة العامة للدول العربية غازي العنزي، ومدير عام مكتب سمو الوزير وليد السماعيل. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 2 ساعات
- صدى الالكترونية
حكم توكيل الجمعيات الخيرية الموثوقة في إخراج الأضحية.. فيديو
أوضح عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع حكم توكيل منصة إحسان أو الجمعية الخيرية الموثوقة في إخراج الأضحية. وقال المنيع من خلال حديثه ببرنامج فتاوى: 'إذا قام الشخص بتوكيل الجمعيات على ذبح أضحيته وتوزيعها على الفقراء، فيجوز ذلك'. ونوه الشيخ بأنه لا ينبغي أن نتوسع في ذلك بل يجب أن نشاهد الذبح وهذا شيء طيب، وخلال الذبح نقوم بالتكبير ونحمد الله. وأكد الشيخ علي وجوب حضور الأطفال حولها وتكون فرصة لتعليمهم الأضحية ومشروعيتها وما يتعلق بأحكامها وهذا لا يكون متوافراً في الذبح التابع للجمعيات.

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
إبراهيم العقيلي نشر في البلاد يوم 02 - 06
@ogaily_wass يبدو أن البعض لم يستوعب بعد أن المملكة جادة جداً في ضبط الحج وتطبيق دقيق لنظام (لا حج بلا تصريح)، ذلك أن وزارة الداخلية منذ أسابيع تصدر قرارات إدارية بحق مخالفي أنظمة وتعليمات الحج بإقدامهم على نقل مخالفين لا يحملون تصاريح أداء الحج. لم يستوعب هؤلاء أن المملكة سخرت التقنية لتتبع المخالفين وإيقافهم في المواقع المحيطة بمكة المكرمة. مسؤولية الحج وأمن الحجاج شرف خصّ الله به المملكة. رحلة الحج رحلةٌ إيمانية، بل هي أعظم رحلة في حياة المسلم والمسلمة، يظل يشتاق إليها، وتتوق نفسه إلى الديار المقدسة. رحلة تظلُ منعطفاً مفصلياً في حياة الفرد المُسلِم. في موسم الحج، يفدُ كل عام ملايين المسلمين إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة ملبين نداء ربهم في تأدية الركن الخامس من أركان الدين. في المقابل هناك دولة تظل طوال العام في عمل دائب وجهد متواصل لصالح خمسة أيام هي موسم الحج الفعلي، هناك في هذا العالم دولة كانت ومازالت وستظل تضع الحج والحجاج في ذروة اهتمامها، فما إن ينتهي موسم حج إلا يبدأ الاستعداد للموسم الذي يليه. دولة أنشأت لركن الحج وزارة متكاملة، وسخَّرت كل الإمكانيات المادية وغير المادية لجعل تجربة الحج تجربة إيمانية يظل الحاج يتذكرها طوال حياته، ويتوق إلى تكرارها متى سمحت ظروفه بذلك. إن المسلم المنصف العادل لا يسعه إلا أن يرفع كفيه بالدعاء لدولة وفقها الله لجعل رحلة الحج رحلةً آمنة، رحلة إيمانية عظيمة لكل مسلمٍ قدِم من كل بقاع الأرض. دولة منذ دخل موحدها الملك عبدالعزيز مكة المكرمة ، حتى كان همه الأول تسخير الجهد والمال في سبيل تأمين رحلة الحج وتطوير المشاعر المقدسة، إلى أن غدت على ما هي عليه اليوم. إن من نعم الله على أمة الاسلام، أن آلت رعاية وحماية وتأمين والاهتمام ببيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم والمشاعر المقدسة، لهذه الدولة المباركة التي وحَّدها عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود. إنك ترى في أعين الحجاج في كل موسم حج الانبهار، وتسمع منهم الدهشة، ممَّا يرونه في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدمة من تطوير وتنمية تفوق التوقعات. إن ما تأمله المملكة أن ينصرف الحاج والمعتمر والزائر بشكل تام للفريضة، وتأدية المناسك بكل هدوء وطمأنينة، وترجو أن يجعل من نفسه أنموذجاً للالتزام بكل الأنظمة والتوجيهات التي وضعتها وزارة الحج والعمرة بهدف الوصول بالحج إلى أن يكون أعظم رحلة في حياة الفرد المسلم. بعض الشعوب لديها فهم غير دقيق لرحلة الحج فهم يعتقدون أنه إذا لم يصاحب حجهم تعب شديد، ونصبٌ أشد، فإن حجهم غير مكتمل! وهذا فهم غير دقيق للدين، فليس شرطاً أن يصاحب حجك تعب ونصب ومشقة، فقد تغيرت الأحوال، وصار السفر مريحاً، والتنقل متاحاً بأسهل الوسائل، فلماذا يشقّ الواحد على نفسه، ويحمل جسمه ما لا يحتمل؟

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
وزير الداخلية ونظيره السوري يبحثان مسارات تعزيز التعاون الأمني
وفي بداية اللقاء رحب الأمير عبدالعزيز بن سعود بوزير الداخلية السوري، والوفد المرافق له. وبين سموه، أن هذا اللقاء جاء بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله- لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين الشقيقين، وحرصهما على تقديم كل الدعم ونقل الخبرات بما يحقق مصلحة أمن واستقرار سوريا. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز مسارات التعاون الأمني بين البلدين الشقيقين، إلى جانب مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء، صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف نائب وزير الداخلية المكلف، ومعالي مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، ومساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، ووكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية محمد بن مهنا المهنا، ومدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، ومدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، ومدير عام الجوازات المشرف على وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية المكلف اللواء الدكتور صالح بن سعد المربع، ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي أحمد بن سليمان العيسى. 9 فيما حضره من الجانب السوري، معاون وزير الداخلية العميد زياد فواز العايش، ومعاون الوزير للشؤون التقنية المهندس أحمد حفار، ومدير إدارة التدريب والتأهيل الدكتور حسين سلمان، ومدير إدارة المرور العميد فادي الهميش، وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الداخلية السورية.