
النائب جلال القادري: الجبهة الوطنية وُلد كبيرًا وبقاعدة شعبية واسعة
وأشار "القادري" إلى أن حزب الجبهة الوطنية أكد للجميع في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 أنه حزب وُلد كبيرًا، بوجود حقيقي على الأرض، خاصة وأنه سرعان ما كوّن قاعدة شعبية واسعة تثق فيه وتؤمن بأنه صوت المواطن الحقيقي، ويتمتع بتنظيم قوي وحضور لافت في كل المحافظات والمراكز والقرى.
وأضاف أن الجبهة لم تكن مجرد مشارك، بل كانت لاعبًا أساسيًا، نزلت بكل ثقة بجمهور داعم وبرامج نابعة من نبض الشارع المصري، مشددًا: "في انتخابات الشيوخ 2025 الجبهة قالت كلمتها: إحنا موجودين.. إحنا قدها، واؤكد أن أول الطريق قد بدأ، والقادم أفضل بإذن الله بكل قيادات الحزب الحكيمة".
كما وجه عضو مجلس الشيوخ، الشكر للهيئة الوطنية للانتخابات، رجال القضاء والقوات المسلحة والشرطة على تيسير كل السبل للناخبين لإنجاح الماراثون الانتخابي، ولأهالي دائرته على مشاركتهم في الانتخابات، مؤكدًا أنهم سطروا ملحمة وطنية بكل حب.
دعم الدولة المصرية والمشاركة الجادة في دراسة القوانين التي تساعد على استقرار الوطن والمواطن
وأكد "القادري" أنه مع بداية ممارسة دوره بالمجلس، سيعمل على تفعيل برنامج حزب "الجبهة الوطنية"، والعمل على دعم الدولة المصرية والمشاركة الجادة في دراسة القوانين التي تساعد على استقرار الوطن والمواطن وتحقيق التنمية المستدامة، إضافة إلى تفعيل دور المرأة والشباب، مشيرا إلى أهمية العمل جميعًا من أجل مصر، ومساندة القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مواجهة التحديات المحيطة بالبلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ 18 دقائق
- يمرس
السامعي بسيطًا مثل الناس، نبيلاً كقضيتهم
لم تأتِ موجة التأييد الجارف للفريق سلطان السامعي من فراغ، ولم تكن نتاج ماكينة إعلامية أو تمويل سياسي، بل كانت تراكمًا لسنوات من القهر الذي عاناه اليمنيون، انفجر فجأة في لحظة واحدة، فشكّل مشهدًا أربك السلطة وكشف عن عمق الفجوة بينها وبين الشارع. ما شهدته مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا من مواقف وتضامن عفوي مع السامعي، لم يكن حملة مدبَّرة في الغرف المغلقة، ولا نشاطًا ممولًا من خزائن الدولة، بل كان تداعيًا حرًا من جموع مقموعة وجدت في الرجل منبرًا لهمومها وصوتًا لحقيقتها. تواصلتُ مع الزميل أيوب التميمي، السكرتير الإعلامي للفريق، لسؤاله عن دوافع الحملة ضد السامعي، وموقفهم من الرد عليها، فجاء رده بعبارة لافتة: "يا صديقي، ما حاجتنا إلى الرد وقد تكفّل بها عامة الناس الذين وجدوا في الفريق صوتهم، وتحولوا جميعهم إلى مكتبه الإعلامي. ما رأيته من تفاعل وتعليقات لم يسبق أن تحقق في أي حملة أخرى، حتى التوجيه المعنوي بما يملكه من موارد عجز أمامها". هذا المشهد يطرح سؤالًا بديهيًا: لماذا يقف الناس مع السامعي بهذه القوة؟ هل عزلت السلطة نفسها إلى درجة أنها لم تعد تدرك ما يختزنه الشارع تجاهها من غضب وضغينة؟ #الفريق_سلطان_السامعي، عضو المجلس السياسي الأعلى، ليس طارئًا على المشهد السياسي اليمني. فمنذ أيام حكم علي عبدالله صالح، كان من الأصوات النيابية التي واجهت السلطة الجائرة، محذرًا من الحرب على أنصار الله، وداعيًا إلى المصالحة ورفض الوصاية السعودية والأمريكية. تعرّض لمحاولات اغتيال وتصفيات متعددة، أخطرها كمين في تعز بإحدى نقاط الشرطة العسكرية، لكنه نجا منها بفضل الله. ولم يتردد في مواجهة صالح بملفات الفساد والتجاوزات الدستورية والتنازل عن السيادة الوطنية. ترشيحه من قبل السيد القائد عبدالملك الحوثي لعضوية المجلس السياسي الأعلى جاء إدراكًا لقيمته السياسية والوطنية، وقدرته على المساهمة في قيادة البلاد في مرحلة بالغة التعقيد. شارك إلى جانب الشهيد الرئيس صالح الصماد في أصعب مراحل النضال، وكان رفيقًا صادقًا وعضدًا في الدفاع عن الثورة والوطن. الحملة التي تتعرض لها شخصية بحجم السامعي ليست مجرد اختلاف سياسي، بل سلوك عدمي يرقى إلى الجريمة الأخلاقية. إنها محاولة من "شِلّة" فاسدة مترابطة المصالح، لا تتردد في ارتكاب أي فعل لحماية مكاسبها، حتى ولو كان ذلك على حساب الوطن. سلطان السامعي ليس مجرد اسم في السياسة اليمنية، بل رمز لموقف وطني شجاع، وأي مساس به هو مساس بكرامة المظلومين. ومن يقف ضده اليوم، عليه أن يراجع صورته في مرآة الشارع، حيث تتكدس مشاعر الغضب والقهر. له المجد، لأنه ظل بسيطًا مثل الناس، نبيلاً مثل قضيتهم، وأمينًا على حلمهم بالحرية والكرامة.


الدستور
منذ 24 دقائق
- الدستور
أمين عام الفتوى بأستراليا يشيد بجهود الأزهر في نشر الوسطية والاعتدال في العالم
أشاد الدكتور سليم علوان الحسيني، أمين عام دار الفتوي الأسترالية، بجهود الأزهر الشريف جامعًا وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، في نشر قيم الوسطية ومبادئ الاعتدال في العالم، مؤكدا على أن المنهج الأزهري هو الضمانة الوحيدة للوقاية من التطرف الفكري. جاء ذلك خلال زيارته لجامعة الأزهر اليوم؛ لبحث آفاق التعاون مع جامعة الأزهر، بحضور فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، والدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري. وأوضح الحسيني أن الأزهر الشريف هو المرجعية الدينية للمسلمين في مختلف أنحاء العالم؛ كونها المؤسسة التي تحمل الفكر الإسلامي الصحيح على مدار أكثر من ألف عام. من جانبه رحَّب فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، بالشيخ الدكتور سليم علوان الحسيني، أمين عام دار الفتوي الأسترالية، في رحاب جامعة الأزهر الشريف، لافتًا إلى أن طلاب وطالبات أستراليا الدارسين في كليات جامعة الأزهر يحظون بالرعاية التامة، وسوف يعودون إلى بلدهم - إن شاء الله- محملين بالمنهج الأزهري الوسطي. كما رحَّب فضيلة رئيس الجامعة بالتعاون مع الإدارة العامة للفتوى الأسترالية في تأهيل وتدريب الأئمة والدعاة على أيدي علماء الأزهر الشريف حتى يكونوا مؤهلين التأهيل الكامل في مواجهة دعاوى التضليل والفكر المنحرف. وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن التعليم في الجامعة قائم على دراسة المذاهب الفقهية المختلفة التي توسع مدارك الطلاب وتجعلهم أصحاب فكر منضبط يقوم على الرأي والرأي الآخر. وفي ختام زيارته وجه الشيخ الدكتور سليم علوان الحسيني، أمين عام دار الفتوى الأسترالية، الشكر والتقدير إلى فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، على حفاوة الاستقبال.


مستقبل وطن
منذ ساعة واحدة
- مستقبل وطن
شيخ الأزهر يؤكد أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في الإفتاء دون الإخلال بثوابت الشريعة
شدد الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، على أهمية موضوع المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، خاصة ما يتعلق بتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الإفتائي، مشيرًا إلى ضرورة تطوير بيئات رقمية آمنة ومعتمدة تسهم في إعداد الفتاوى ومراجعتها وتوثيقها بدقة وسرعة، بما يلبي احتياجات المجتمعات المسلمة في العصر الرقمي، ويعزز الوصول إلى الفتوى الوسطية الرشيدة بأساليب حديثة تراعي التنوع الثقافي والمعرفي، دون الإخلال بثوابت الشريعة ومقاصدها العليا. جاء ذلك خلال لقاء الدكتور احمد الطيب، مع الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على رأس وفد علمي رفيع المستوى، ضم عددًا من كبار العلماء والمفتين والوزراء من أكثر من 30 دولة، وذلك عقب اختتام أعمال المؤتمر الدولي العاشر للإفتاء، والذي جاء هذا العام تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي". وعبر شيخ الأزهر، عن اعتزازه بهذه الزيارة الكريمة، مؤكدًا أن الأزهر الشريف سيظل منارةً للعلم والعلماء، ومرجعًا للمسلمين في شتى بقاع الأرض، وركيزةً للتعاون بين المؤسسات الدينية والفكرية، وأن أبوابه ستظل مفتوحة لكل العلماء والفقهاء والمفكرين والباحثين من أقطار الأرض. وخلال اللقاء، عبّر العلماء عن تقديرهم العميق لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ولمؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة بحسبانه قلعة العلم والدين، وركيزة الوسطية والاعتدال في العالم الإسلامي، مؤكدين دوره البارز في مواجهة التحديات الفكرية والمعرفية المعاصرة، وتصديه لقضايا المسلمين من خلال منهج علمي رصين، متجذر في أصوله ومتصل بواقع الناس، مشيرين إلى أن الأزهر كان ولا يزال الملاذ الآمن للعلماء من مختلف الجنسيات، والمصدر الموثوق للفتوى الرشيدة التي تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات العصر. من جانبه ، أعرب مفتي الجمهورية عن خالص شكره وتقديره للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر على دعمه الكريم ومساندته المستمرة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم كان له أثر بالغ في مسيرته العلمية والدعوية، وأن أيادي الإمام الأكبر البيضاء كانت حاضرة في كل خطوة من خطواته، من خلال النصح والتوجيه والإرشاد، وأن الثقة الغالية التي أولاه إياها كانت دافعًا قويًا لبلوغه موقعه الحالي، مؤكدًا أن الأزهر الشريف هو البيت والقبلة العلمية والفكرية والروحية، وأن شيخه الجليل يمثل رمز الوحدة والاعتدال ومرجعية المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، داعيًا الله أن يحفظه ويديم عليه الصحة والتوفيق ويجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء. وفي ختام الزيارة، طلب وفد الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم من فضيلة الإمام الأكبر أن يتولى فضيلته الرئاسة الشرفية لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مؤكدين أن هذه الرئاسة تمثل دعمًا معنويًا كبيرًا للمؤسسات الإفتائية، وترسيخًا لمرجعية الأزهر الشريف كمنارة علمية وروحية للمسلمين.