
روسيا.. اكتشاف مركب كيميائي لصنع دواء مضاد للأورام
جو 24 :
اكتشف علماء جامعة نوفوسيبيرسك ومعهد نوفوسيبيرسك للكيمياء العضوية التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا، مركبا كيميائيا لعلاج السرطان.
وقد أثبتت الاختبارات التي أجراها الباحثون، النشاط العالي المضاد للسرطان لهذا المركب الكيميائي، لذلك يمكن أن يصبح الأساس في ابتكار دواء جديد مضاد للأورام.
ويظل في الوقت الحاضر، العلاج الكيميائي الشكل الرئيسي لعلاج السرطان، ولكن أحد الأسباب الرئيسية للبحث النشط عن طرق جديدة لعلاج المرض هو الآثار الجانبية الخطيرة لبعض الأدوية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الخلايا السرطانية قادرة على التهرب من التعرض للأدوية من خلال عدة آليات. ومن بين المجالات الواعدة هنا هو العلاج بالببتيد.
وجاء في بيان المكتب الإعلامي لجامعة نوفوسيبيرسك: "لقد أثبت الباحثون وجود نشاط مرتفع مضاد للسرطان لمركب كيميائي يحتوي على ببتيدات مضادة للميكروبات الكاتيونية (AMP)، التي تسمى أيضا ببتيدات الدفاع المضيف. وقد يصبح هذا المركب في المستقبل، أساسا لابتكار دواء فعال جديد مضاد للأورام".
ويشير مصدر في الجامعة إلى أن العمل استغرق عدة سنوات، وتمكن العلماء من إثبات النشاط العالي لهذه المركبات على مزارع الخلايا السرطانية. بالإضافة إلى ذلك، أصبح من الممكن دراسة آليات تأثيره على المستوى الجزيئي - وهذا شرط أساسي لتسجيل أي دواء جديد مضاد للسرطان على المستوى العالمي.
وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن الجمع بين AMP وجزيء نشط بيولوجيا يعطي نتائج جيدة لابتكار أدوية مضادة للميكروبات. واتضح أيضا أن بعض الببتيدات تتعرف بشكل خاص على بروتينات غشاء الخلايا السرطانية وترتبط بها، ما يؤدي إلى تحقيق تأثير مضاد للأورام. وهذه الخاصية هي التي استخدمها العلماء في دراستهم.
ووفقا لرئيس قسم الطب الأساسي في كلية الصيدلة أندريه بوكروفسكي، ضمن المركب المكتشف توصيلا مستهدفا إلى الخلايا السرطانية لعامل واحد يسبب تلف الحمض النووي وعامل ثان يمنع الإصلاح. أي يمكن بهذه الطريقة، تحقيق موت الخلايا المبرمج في أنسجة الورم.
المصدر: نوفوستي
تابعو الأردن 24 على
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- الوكيل
نصائح مفيدة لإطالة العمر
الوكيل الإخباري- قدمت الطبيبة الروسية وأخصائية علوم الشيخوخة، أولغا تكاتشيفا، مجموعة من النصائح التي تساعد على العيش لفترة أطول والتمتع بصحة جيدة في مرحلة التقدم بالعمر. اضافة اعلان وفي حديثها لوكالة "نوفوستي" الروسية، شددت تكاتشيفا على أهمية الوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة مثل أمراض القلب والشرايين، الخرف، السكري، أمراض المفاصل، والسمنة. وأكدت ضرورة مراقبة المؤشرات الحيوية مثل ضغط الدم، مستويات الكوليسترول، الغلوكوز، ومؤشر كتلة الجسم، إلى جانب الامتناع التام عن التدخين. وأشارت إلى أن الحفاظ على توازن بين التغذية الصحية والنشاط البدني أمر أساسي، موضحة أن النظام الغذائي المتوازن وممارسة الرياضة، كالمشي السريع أو الجري لمدة لا تقل عن 40 دقيقة يوميًا، يساهمان بشكل فعال في إطالة العمر. كما شددت الطبيبة على أهمية الصحة النفسية والعاطفية، مشيرة إلى ضرورة الابتعاد عن مصادر التوتر، والحفاظ على توازن يومي بين فترات العمل والراحة. ولفتت إلى أهمية النوم الجيد، موصية بالحصول على قسط يتراوح بين 6 إلى 8 ساعات يوميًا. وأضافت أن الابتعاد عن التدخين ومصادر التلوث في المدن الكبرى، من العوامل المهمة التي تساهم في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الشيخوخة المبكرة.


جو 24
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- جو 24
ترامب بعد إجراء فحص طبي: أردت أن أتميز عن بايدن فخضعت لاختبار القدرات العقلية وكانت كل إجاباتي صحيحة
جو 24 : قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب خضوعه لفحص طبي روتيني إنه يتمتع بـ"قلب قوي وروح طيبة للغاية"، مشيرا إلى أنه على عكس سلفه جو بايدن، "أجاب بشكل صحيح" في اختبار القدرات العقلية. ونقلفريق التغطية الصحفية في البيت الأبيضعن ترامب قوله بعد خضوعه لفحص طبي روتيني يوم الجمعة: "أشعر أنني في حالة جيدة. قلبي جيد، وروحي طيبة، بل طيبة جدا". وأضاف: "أردت أن أتميز قليلا عن بايدن، فخضعت لاختبار القدرات العقلية. لا أدري ماذا يمكنني أن أقول لكم أيضا.. لقد كانت كل إجاباتي صحيحة". وقد أعلن البيت الأبيض أن الفحص الطبي الروتيني للرئيس الأمريكياستمرنحو أربع ساعات، حيث خضع خلالها ترامب لجميع الاختبارات اللازمة. وبعد انتهاء الفحص في المركز الطبي الحكومي "والتر ريد"، توجّه ترامب إلى ولاية فلوريدا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع. وفي وقت سابق من الجمعةقال ترامب (78 عاما)،الذي أصبح في يناير الماضي أكبر رئيس أمريكي سناً يؤدي اليمين الدستورية، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشال": "لم أشعر قط أنني في حال أفضل مني الآن ولكن بلا شك، يجب إجراء هذه الفحوصات". يذكر أن ترامب، وجّه خلال حملته الانتخابية، انتقادات حادة إلى خلفه آنذاك، وسلفه الحالي، جو بايدن، متهما إياه بإخفاء معلومات تتعلق بوضعه الصحي. ولطالما قالالجمهوريون إن الديمقراطيين يتسترون على الحقيقة بشأن الحالة الصحية للرئيس السادس والأربعين، الذي غالبا ماكان يظهر في مواقف محرجة أمام الجمهور، مثل السقوط أو التلعثم أو فقدان التركيز والنسيان. ورغم ذلك، كان بايدن يخضع لفحص طبي سنوي، وكان البيت الأبيض ينشر تقارير تلخص النتائج الأساسية التي يقدّمها طبيبه الشخصي، والذي أكّد في كل مرة أن الرئيس يتمتع بكامل أهليته وقدرته على أداء مهامه. أما ترامب، فقد كرر مرارا دعوته بايدن للخضوع لاختبار القدرات العقلية، إلا أن الأخير كان يرد بشكل غير واضح، مكتفيا بالقول إن أداءه في منصبه دليل كاف على قدرته على القيام بواجباته. و على الرغم من أن ترامب يصغر بايدن بثلاث سنوات، إلا أنه يُعدّ حتى الآن أكبر رئيس أمريكي سناً تولّى المنصب، إذ كان عمره عند تنصيبه في عام 2017 يزيد بنحو خمسة أشهر عن عمر بايدن عند تنصيبه في عام 2021. المصدر: نوفوستي تابعو الأردن 24 على


رؤيا نيوز
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- رؤيا نيوز
علماء يطورون علاجا يعيد البصر المفقود بسبب تلف الشبكية
في تطور علمي مذهل قد يغير حياة الملايين حول العالم، نجح باحثون كوريون في تطوير علاج ثوري قادر على استعادة البصر المفقود بسبب تلف الشبكية. وهذا الاكتشاف الذي توصل إليه فريق من معهد كوريا المتقدم للعلوم والتكنولوجيا (KAIST)، يمثل بارقة أمل حقيقية لأكثر من 300 مليون شخص يعانون من أمراض الشبكية التي تهددهم بفقدان البصر، وفقا لوكالة (نوفوستي) اليوم الأربعاء. ويعتمد العلاج الجديد على آلية مبتكرة تختلف تماما عن جميع العلاجات المتوفرة حاليا. فبينما تركز العلاجات الحالية على إبطاء تدهور حالة الشبكية، فإن هذا الدواء الثوري يستهدف أساس المشكلة عبر تحفيز الشبكية على تجديد خلاياها التالفة ذاتيا. والمفتاح السحري لهذا العلاج يكمن في بروتين معين يسمى (PROX1)، وهو المسؤول عن منع عملية التجدد الطبيعية في شبكية العين عند البشر. ولاحظ العلماء أن الأسماك تتمتع بقدرة مذهلة على تجديد شبكيتها عند التلف، بينما يفقد البشر هذه الميزة مع التطور. وبعد أبحاث مكثفة، اكتشف الفريق أن هذا البروتين بالذات هو الذي يعيق عملية التجدد في عيون الثدييات. ونجح الفريق، باستخدام أجسام مضادة متخصصة، في حجب تأثير بروتين (PROX1)، ما سمح لخلايا الشبكية باستعادة قدرتها على التجدد. وأن النتائج في التجارب المخبرية على الفئران استمرت لأكثر من ستة أشهر، ما يشير إلى أن التأثير قد يكون طويل الأمد. وتعمل شركة 'سيلاياز' الناشئة – التي أسسها أعضاء الفريق البحثي – حاليا على تطوير هذا العلاج ليكون جاهزا للتجارب السريرية على البشر بحلول عام 2028. وإذا نجحت هذه التجارب، فقد يشهد العالم ثورة حقيقية في علاج أمراض الشبكية التي كانت تعتبر حتى الآن غير قابلة للعلاج، مثل التهاب الشبكية الصباغي والضمور البقعي المرتبط بالعمر. ويقول القائمون على البحث: 'نحن نقف على أعتاب تحول جذري في طب العيون. هدفنا ليس فقط إيقاف تدهور البصر، بل إعادته لمن فقدوه'.