logo
مصدر أمني إسرائيلي يتوعد الحوثيين

مصدر أمني إسرائيلي يتوعد الحوثيين

اليمن الآنمنذ يوم واحد

هدد مصدر أمني إسرائيلي بأن إطلاق جماعة الحوثي صواريخ على إسرائيل لن يمر من دون رد، وذلك تعليقاً على صفارات الإنذار التي دوت في القدس ومدن أخرى ليلاً بعد تهديد قالت تل أبيب إنه قادم من اليمن.
"رد في الوقت المناسب"
فقد أكد المصدر أن الجيش الإسرائيلي سيرد على الحوثيين في الوقت المناسب، وفقاً لموقع "واللا" الإسرائيلي.
كما أضاف أن أجهزة الاستخبارات تعمل على مدار الساعة لتوسيع قاعدة الأهداف التابعة للحوثيين في اليمن، لافتا إلى أن معرفة تلك الأهداف تتحسن يوما بعد يوم ما يوسع خيارات الهجوم.
أيضا أكد أن المسؤولين في إسرائيل يشعرون بخيبة أمل من الاتفاق بين الولايات المتحدة والحوثيين.
جاءت هذه التصريحات بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، أنه اعترض صاروخا أُطلق من اليمن، عقب سماع صفارات الإنذارات في القدس ومدن أخرى. وقال في بيان "اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وتسبب في تفعيل إنذارات في بعض المناطق في البلاد".
بالمقابل، أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن الصاروخ، وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، إنه تم استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي.
اتفاق برعاية عُمانية
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، أطلقت جماعة الحوثي في اليمن عشرات الهجمات الصاروخية نحو إسرائيل وضد سفن في البحر الأحمر، قائلة إنها على ارتباط بها، في خطوة أدرجتها في إطار إسنادها للحركة الفلسطينية ولقطاع غزة.
كما تعهدت بـ"عدم وقف تلك الهجمات حتى فك الحصار عن غزة"، وفق قولها.
وبينما تم اعتراض القسم الأكبر من الصواريخ التي أطلقها الحوثيون خلال الأشهر الماضية، سقط أحدها مطلع أيار/مايو قرب مطار بن غوريون.
بالمقابل، نفذت إسرائيل عدة ضربات على مواقع حوثية، مهددة الجماعة الحوثية بمصير مشابه لحزب الله في لبنان، وحماس في غزة.
إلا أنه بعد سلسلة ضربات أميركية بريطانية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي، وقف العملية العسكرية على الحوثيين بعد اتفاق مع الجماعة برعاية سلطنة عمان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من الصرخة إلى شواطئ عدن .. القاضي عبدالوهاب قطران في صورتين
من الصرخة إلى شواطئ عدن .. القاضي عبدالوهاب قطران في صورتين

اليمن الآن

timeمنذ 15 دقائق

  • اليمن الآن

من الصرخة إلى شواطئ عدن .. القاضي عبدالوهاب قطران في صورتين

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورتين متناقضتين للقاضي عبدالوهاب قطران، أثارتا موجة واسعة من التعليقات والجدل. الصورة الأولى تُظهر قطران وهو يردد شعار "الصرخة" عقب اقتحام مليشيات الحوثي لأحد مواقع المقاومة، فيما تُظهره الصورة الثانية برفقة أسرته في العاصمة عدن، صباح اليوم. وظهر في الصورة ذاتها البرلماني أحمد سيف حاشد، ما زاد من تفاعل الجمهور وسط تساؤلات عن التناقضات في مواقف بعض الشخصيات العامة بين الاصطفاف مع جماعة الحوثي والتنقل في المناطق المحررة. ناشطون قالو ان ظهور القاضي قطران في عدن رغم منصارته سابقاً للحوثيين والذين اجتاحو المدينة ودمرو ابرز معالمها تؤكد ان العاصمة عدن ارض الامن والامان والتعايش والسلام. يذكر ان القاضي عبدالوهاب قطران كان قد خرج مؤخرا من سجون مليشيا الحوثي عقب اعتقال دام اكثر من سته اشهر ,حيث قام ما يسمى جهاز "الأمن والمخابرات" التابع للمليشيا باعتقال القاضي عبد الوهاب قطران، وأخفاه قسرا في السجون التابعة للجماعة، وذلك بعد محاصرة المنزل بمدرعتين وعدد من الأطقم واقتحامه، وترويع أسرته، ونهب وإتلاف أثاث منزله ومقتنياته الشخصية.

إيران تكشف عن "أكبر ضرباتها الاستخباراتية" ضدّ إسرائيل
إيران تكشف عن "أكبر ضرباتها الاستخباراتية" ضدّ إسرائيل

اليمن الآن

timeمنذ 39 دقائق

  • اليمن الآن

إيران تكشف عن "أكبر ضرباتها الاستخباراتية" ضدّ إسرائيل

مشاهدات كشف التلفزيون الإيراني، اليوم السبت، نقلاً عن "مصادر مطّلعة"، عمّا اعتُبر أنه "أكبر الضربات الاستخباراتية في التاريخ ضد الكيان الصهيوني من جهاز الاستخبارات التابع للجمهورية الإسلامية الإيرانية"، بعد حصوله على "كَمٍ هائل من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة التابعة للكيان الصهيوني، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية". وأضافت المصادر أنه "على الرغم من تنفيذ عملية الحصول على هذه الوثائق منذ فترة، إلّا أن الحجم الكبير للغاية للوثائق وضرورة نقل كامل الحمولة بأمان إلى داخل البلاد، قد أدى إلى التكتم الإعلامي حتى التأكد من وصولها بالكامل إلى المواقع المحمية المطلوبة"، وأكّدت المصادر المطلعة لوكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون الإيراني، أن "وفرة الوثائق كبيرة إلى الحد الذي يتطلب وقتاً طويلاً لمجرد مراجعتها ومشاهدة الصور والأفلام المرتبطة بها". وتدور حرب استخباراتية بين إيران والكيان الإسرائيلي منذ عقود، واشتدت وتيرتها منذ نحو خمسة عشر عاماً، عقب تصاعد النشاط الاستخباري الإسرائيلي حول الأنشطة النووية الإيرانية، وتنفيذ عمليات اغتيال لعلماء نوويين إيرانيين، بالإضافة إلى محاولات الاختراق الأمني وتجنيد العملاء والجواسيس. كما أن الجانب الإيراني، خلال العامين الأخيرين، كثّف بدوره جهوده الاستخبارية والأمنية بهدف تحقيق اختراقات داخل الأراضي الإسرائيلية، إذ تتحدث وسائل الإعلام الإسرائيلية بين الحين والآخر عن اعتقالات في صفوف الإسرائيليين بتهمة التعامل مع إيران. وفي هذا السياق، أقدم عملاء جهاز الموساد الإسرائيلي، في فبراير/ شباط 2018، على سرقة الأرشيف النووي الإيراني في منطقة "تورقوزآباد" بالقرب من العاصمة طهران، وفق تقارير إعلامية إسرائيلية. وبحسب هذه المصادر، فقد استولى الاحتلال على آلاف الوثائق النووية، من بينها خرائط وأقراص مدمجة من أحد المستودعات. وفي 26 إبريل/ نيسان الماضي، كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" في تقرير لها عن أبعاد جديدة لعملية سرقة الأرشيف النووي الإيراني، مشيرة إلى أن حجم الوثائق التي تمت سرقتها قد قُدّر بـ"نصف طن"، وأن من بينها وثائق لم تكن معروفة لدى إسرائيل من قبل، کشفت عن أسماء وأماكن عدة مواقع أجرت فيها إيران أنشطة نووية عسكرية "سرية". ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله: "لم نكتشف هذه المواقع إلا بعد سرقة الأرشيف". ويأتي هذا في وقت هدّدت إسرائيل مرات عدّة في الأسابيع الماضية بشنّ عمل عسكري ضد منشآت إيران النووية، الأمر الذي دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تحذير رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من اتخاذ خطوات منفردة، لكنّه أشار في المقابل إلى أن موقفه "قد يتغير بمكالمة هاتفية"، إذا تبيّن أن المفاوضات لم تُحرز تقدماً. في الأثناء، لا يزال البيت الأبيض ينتظر رد طهران على مقترحه بشأن الاتفاق النووي، فيما يتوقع أن تنقضي مهلة الشهرَين التي منحها ترامب للمفاوضات خلال الأسبوع المقبل. ورغم أن جولة جديدة بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لا تبدو مرتقبة هذا الأسبوع، يرجّح مسؤولون إسرائيليون أن إيران لن تَدَع المحادثات تنهار بسهولة. ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي، أمس الجمعة، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تل أبيب طمأنت البيت الأبيض بأنها لن تشنّ هجوماً على المنشآت النووية الإيرانية ما لم يُعلن ترامب فشل المحادثات مع طهران، وذلك خلال زيارة رسمية لواشنطن الأسبوع الماضي. وخلال زيارة ضمّت وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومدير الموساد ديفيد برنياع، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، أبلغت إسرائيل مسؤولين أميركيين بأنها لن تفاجئ واشنطن بضربة عسكرية، مؤكدة أن "لا منطق في شنّ هجوم إذا أمكن التوصل إلى حل دبلوماسي جيّد"، بحسب ما نقلته مصادر إسرائيلية.

واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مصرفية إيرانية وتتهمها بدعم جماعات مسلحة
واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مصرفية إيرانية وتتهمها بدعم جماعات مسلحة

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مصرفية إيرانية وتتهمها بدعم جماعات مسلحة

ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة أن الولايات المتحدة فرضت حزمة جديدة من العقوبات المتعلقة بإيران تستهدف أكثر من 30 فردا وكيانا قالت إنهم جزء من شبكة 'مصرفية موازية' قامت بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي العالمي. وتستهدف العقوبات مواطنين إيرانيين وبعض الكيانات في الإمارات وهونج كونج، وجاءت في الوقت الذي تعمل فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إبرام اتفاق نووي جديد مع طهران. وقالت وزارة الخزانة إن شركتين على الأقل من تلك الكيانات الخاضعة للعقوبات ترتبطان بشركة ناقلات النفط الوطنية في إيران. وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت 'يمثل النظام المصرفي الموازي الإيراني شريان حياة للنظام، إذ يصل من خلاله إلى عوائد مبيعاته النفطية وينقل الأموال ويمول أنشطته المزعزعة للاستقرار'. وتعتقد الولايات المتحدة أن الشبكة تساعد طهران في تمويل برامجها النووية والصاروخية ودعم الجماعات المسلحة المتحالفة معها في أنحاء الشرق الأوسط. وأوضحت وزارة الخزانة أن الجولة الجديدة من العقوبات الأمريكية هي الأولى التي تستهدف البنية التحتية للقطاع المصرفي الموازي منذ أن استأنف ترامب سياسة 'أقصى الضغوط' على إيران في فبراير شباط. وتعثرت المحادثات بين إيران والولايات المتحدة، التي تهدف إلى حل نزاع مستمر منذ عقود بشأن طموحات طهران النووية، بسبب خلافات حول تخصيب اليورانيوم. وقالت وزارة الخزانة إن الكيانات والأفراد الخاضعين للعقوبات على صلة بالإخوة الإيرانيين منصور وناصر وفضل الله زارينجهالام، الذين قاموا بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي العالمي. وأضافت أن الإخوة يديرون مكاتب صرافة في إيران وشبكة من الشركات الوهمية في هونج كونج والإمارات، لكنها لم تذكر مكان إقامتهم. ولم ترد البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك على طلب للتعليق بعد. ولم يتسن لرويترز تحديد مكان الإخوة الثلاثة لطلب التعليق. وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أن الشركات الوهمية في الشبكة تدير حسابات بعملات متعددة في بنوك مختلفة لتسهيل المدفوعات للكيانات الإيرانية المحظورة التي تبيع النفط الإيراني. وأدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة شركتي إيس بتروكيم إف.زد.إي ومودريت جنرال تريدنج، المسجلتين في الإمارات، إلى قائمة العقوبات الخاصة، مما يؤدي إلى تجميد أي أصول لهما في الولايات المتحدة. وأوضح المكتب أن الشركتين مرتبطتان بشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية المملوكة للدولة والخاضعة لعقوبات أمريكية لتصديرها النفط الإيراني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store