logo
تشجيع مشاركة أولياء الأمور في العملية التعليمية

تشجيع مشاركة أولياء الأمور في العملية التعليمية

صحيفة الخليجمنذ 5 أيام

أبوظبي: «الخليج»
أطلقت «كلية الإمارات للتطوير التربوي» مبادرة «أهتم» المجتمعية لتعزيز مشاركة الوالدين في العملية التعليمية، ما يُسهم في تحقيق التلاحم وبناء مجتمع متماسك ومزدهر، انسجاماً مع إعلان 2025 عام المجتمع في دولة الإمارات، وإيماناً بأهمية دور الوالدين في تعزيز الترابط الأسري، ودفع عجلة النمو التعليمي لأبنائهم الطلبة.
وتسعى المبادرة إلى تقوية التعاون بين الأسرة والمدرسة، وتعزيز فاعلية العملية التعليمية بتمكين الوالدين من أداء دور حيوي داعم في مسيرة تعلّم أبنائهم، لتحفيز تميّزهم الأكاديمي وتنميتهم الشاملة وإحداث أثر إيجابي مستدام في الأسرة الإماراتية والمجتمع، حيث تقدِّم أدوات وممارسات تمكِّن الوالدين من أداء هذا الدور عبر مجموعة من الأنشطة التفاعلية والورش والموارد التعليمية المتخصّصة.
وقالت الدكتورة مي الطائي، مديرة الكلية: «تأتي المبادرة، لتعزيز الوحدة والتعاون بين الأسرة والمدرسة والطلاب؛ إذ إن للوالدين دوراً مهماً في تعزيز حب التعلُّم لدى أبنائهم وتحقيق التميّز التعليمي، ونحن ملتزمون بتزويد أولياء الأمور بالأدوات والممارسات التربوية الحديثة، لتعزيز التواصل الفعّال مع أبنائهم، ما يعزّز جهودنا لتنمية اقتصاد المعرفة في دولة الإمارات، حيث يُعَد التعليم أساس تقدم المجتمع وبناء الوطن».
وتتضمَّن «أهتم» مجموعة متنوّعة من الأنشطة والورش، وتركِّز على التربية الإيجابية ودورها في تحقيق النجاح الأكاديمي. وتُعنى بدعم الرفاهية العاطفية للطلبة، ومساعدتهم على التعامل مع الضغوط والتحديات.
ومن الفعاليات التي تنظِّمها الكلية في إطار المبادرة: «الليالي الأسرية للعلوم والرياضيات» التي تقدِّم تجارب تعليمية عملية لجعل مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات أكثر جذباً للأسرة. وتشمل، كذلك فعالية «لنقرأ معاً» التي تشجِّع الوالدين على القراءة المشتركة مع الأبناء، وتبادل التوصيات بالكتب ومناقشتها.
وتقدِّم «مركز التعلّم المجتمعي»، وهو منصة إلكترونية تُتيح للأسر مشاركة الموارد التعليمية، ما يوطِّد التواصل والتعاون بين الأسرة والمدرسة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء وباحثون يبحثون الموسوعات القرآنية في العصر الحديث بالشارقة
علماء وباحثون يبحثون الموسوعات القرآنية في العصر الحديث بالشارقة

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

علماء وباحثون يبحثون الموسوعات القرآنية في العصر الحديث بالشارقة

نظم مجمع القرآن الكريم في الشارقة، ممثلاً بإدارة الدراسات والبحوث العلمية اليوم الندوة العلمية الدولية بعنوان "المفردة القرآنية بين الواقع المدون والتحقيق المأمول" بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وجامعة الشارقة والجامعة القاسمية بمشاركة أكثر من 10 علماء وباحثين وخبراء في اللغة العربية والعلوم الشرعية والتفسير والمخطوطات من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، وتركيا؛ بهدف تبادل الخبرات بما يسهم في تحقيق دعوة علمية متجددة للباحثين لتطوير الدراسات والبحوث في علم التفسير والمفاهيم التي تحتاج إلى تجديد. واستعرضت الندوة على مدى يومين الموسوعات القرآنية في العصر الحديث من خلال نافذة المفردة القرآنية، وإعجازها وأثرها في سبيل العناية بالدراسات المعاصرة واتجاهات التدوين، واستنهاض الجهود لتحقيق الرؤية الاستشرافية للمفردة القرآنية وأكد سعادة الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس المجمع أن المجمع يواصل جهوده في الدراسات والبحوث العلمية، خصوصاً في التفسير البلاغي وعلم التفسير، باعتباره مفتاح تدبر آيات القرآن الكريم، ويستكمل المجمع دوره بالتفرد في هذا المجال ونقله إلى العالم، وهذه الإنجازات تأتي تتويجاً لجهود صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في خدمة القرآن الكريم وعلومه، واهتمامه بالحفاظ على إرثه التاريخي والعلمي والمعرفي، ما يسهم في حفظه، وتيسير تعلّمه ونشره. من جانبه، قال الأستاذ الدكتور قطب الريسوني عميد كلية الشريعة في جامعة الشارقة إن الاتجاه الأمثل في تدبر القرآن الكريم، يتمثّل في تحقيق مفرداته على نحو يُجلّي دلالاتها في كل سياق، ومعانيها في كل مورد، والأصل أن يكون هذا التحقيق منزلاً في أولويات التفسير منزلة الصدارة، ومفاضاً عليه من العناية ما لا يُفاض على غيره؛ لأن الألفاظ حمّالة معانٍ، ولا يستقيم فهم الكل إلا بفهم الأجزاء التي يُركبُ منها، ومتى أُهملت المفردة القرآنية، أو أُزيلت عن وجهها، أو نُزِلت على اصطلاح حادث؛ فإن المفسر يصد عن غرض الفهم، ويضل ضلالاً بعيداً في تفسيره. وفي ختام حفل افتتاح الندوة كرم الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي المتحدثين والمشاركين.

بناء المستقبل الفضائي: الإمارات تراهن على الشركات المحلية
بناء المستقبل الفضائي: الإمارات تراهن على الشركات المحلية

Khaleej Times

timeمنذ ساعة واحدة

  • Khaleej Times

بناء المستقبل الفضائي: الإمارات تراهن على الشركات المحلية

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء، في منتدى " اصنع في الإمارات"، أنها تعمل على توسيع مشاركة القطاع الخاص في برنامجها في مجال الفضاء من خلال منح المزيد من العقود للشركات المحلية. وفي حديثه خلال المؤتمر، قال عامر الصايغ، نائب مساعد رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، إن الإمارات لا تسعى إلى استقطاب شركات فضاء هدفها الوحيد هو الحصول على العقود. ترحّب الدولة بالجهات التي تتطلع إلى تأسيس وجود فعلي لها داخل الإمارات، في ظل منح عدد متزايد من العقود للقطاع الخاص. وتتماشى هذه الخطوة مع التوجهات العالمية، بما في ذلك نهج "ناسا"، وتهدف إلى تطوير صناعة فضائية محلية متقدمة. وفي السابق، كانت ناسا تنفذ مشاريعها داخلياً، لكنها اليوم تمنح العقود لشركات خاصة. هذا التحول نحو القطاع الخاص جعل الإنجاز أسرع، وأكثر فاعلية، ونتائجه أوضح – وهذا هو التوجه الذي سنعتمده الآن. قال الصايغ خلال الجلسة النقاشية في المؤتمر: "طرحنا مناقصة جديدة لتطوير منصتنا المسماة مبادرة استضافة حمولة الأقمار الاصطناعية. وقد عرضنا المناقصة على شركات محلية لتتولى بناء هذه المهمة وتطويرها. هذا من شأنه أن يعزز قدرة القطاع الخاص على تنفيذ مهمة متكاملة، وهو ما نطمح إلى تحقيقه أيضاً في مهامنا الأخرى." وأضاف أنهم ينظرون إلى التكلفة المحلية والدولية للمشروع قبل اتخاذ القرار. وأوضح خلال مناقشة بعنوان "التكنولوجيا المتقدمة وتصنيع الفضاء: آفاق جديدة لمنظومة الصناعة في الإمارات": "الفضاء مجال عالمي، ولا يمكن لأي دولة أن تنفّذ كل شيء بمفردها – حتى الولايات المتحدة لا تفعل ذلك. لكننا نحاول أن نُنجز ما نستطيع بأفضل شكل ممكن بالتعاون مع الشركاء المتاحين هنا في الإمارات. وهذا يشمل جميع مشاريعنا حول العالم، سواء في تطوير الأقمار الصناعية، أو المركبات الفضائية، أو مهام استكشاف الفضاء، أو برنامج رواد الفضاء." شارك في الجلسة النقاشية أيضاً كل من سالم بطي سالم القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، وكريم صباغ، المدير التنفيذي لشركة "سبيس 42"، وعبد الحفيظ مرضي، الرئيس التنفيذي لشركة "تاليس الإمارات للتكنولوجيا". وقال القبيسي إن استراتيجية الإمارات للفضاء 2030 تركز على تقديم خدمات تنافسية وعالمية المستوى في صناعة الفضاء، وبناء القدرات الوطنية من حيث الموارد البشرية، والتعاون الدولي وغيرها.

تعرف إلى مصير الهدايا بين الخاطبين عند فسخ الخطبة حسب القانون؟
تعرف إلى مصير الهدايا بين الخاطبين عند فسخ الخطبة حسب القانون؟

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

تعرف إلى مصير الهدايا بين الخاطبين عند فسخ الخطبة حسب القانون؟

سال أحد قراء «الخليج» عن مصير الهدايا المتبادلة بين الخاطبين في حال فسخ الخطبة حسب قانون الأحول الشخصية الجديدة، وأجاب المستشار القانوني الدكتور علاء نصر، وقال تعد مسألة استرجاع الهدايا بين الخاطب والمخطوبة من الإشكاليات المتكررة، خاصة عند العدول عن إتمام الزواج. وتابع: بحسب قانون الأحوال الشخصية الجديد، فإن جميع ما يقدمه أي من الطرفين خلال فترة الخطبة يعتبر هدية، ما لم يثبت أن ما قدم كان مهراً أو جرى العرف على اعتباره كذلك. وأضاف د. نصر أن القانون يجيز استرداد الهدايا المشروطة بإتمام الزواج، وكذلك الهدايا الثمينة التي تزيد قيمة كل منها على 25 ألف درهم، سواء بإعادتها عيناً أو بدفع قيمتها المالية، أما الهدايا التي تستهلك بطبيعتها كالملابس، فلا يلتزم الطرف الآخر بإرجاعها. وأشار إلى أنه في حال فسخ الخطبة بسبب وفاة أحد الطرفين، فلا يعاد أي من الهدايا، وفي حالة تقديم مهر قبل عقد القران، يحق للخاطب المطالبة به أو بما اشتري به، مثل جهاز الزواج، حتى وإن كان بحوزة المخطوبة. وأكد أن هذه المسائل يفضل حلها بالتراضي حفاظاً على العلاقات العائلية، ولكن يظل اللجوء إلى القضاء حقاً مكفولاً لمن تعذر عليه استرداد حقه ودياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store