logo
استنزاف صامت.. كيف يلتهم ChatGPT والذكاء الاصطناعي طاقة كوكبنا؟

استنزاف صامت.. كيف يلتهم ChatGPT والذكاء الاصطناعي طاقة كوكبنا؟

عكاظ١٠-٠٧-٢٠٢٥
مع تزايد الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، يتسع الجدل حول الأثر البيئي لهذه التقنية. ووفقًا لتقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة، فإن كل سؤال يُطرح على نموذج لغوي ضخم مثل ChatGPT يستهلك طاقة تعادل عشرة أضعاف ما يحتاجه طلب بحث على Google، وهو فارق يكشف مدى استنزاف الذكاء الاصطناعي للطاقة.
لكن هذا النهم في الاستهلاك لا يقتصر على استفسار فردي، بل يمتد إلى صورة أكثر خطورة. فمن المتوقع أن تصل مراكز البيانات في الولايات المتحدة إلى استهلاك ما بين 6.7% و12% من إجمالي الكهرباء بحلول 2028، مقارنة بـ4.4% فقط في 2023. هذا النمو المتسارع يضع البنية التحتية للطاقة تحت ضغط كبير، ويهدد أهداف التحول إلى مصادر طاقة نظيفة.
الخطير في الأمر، أن معظم مراكز البيانات لا تزال تعتمد على الوقود الأحفوري، ما يفاقم الانبعاثات ويعمّق أثر التلوث. وتحتاج هذه المراكز أيضًا إلى كميات ضخمة من المياه لتبريد الخوادم، ما يُضيف بُعدًا بيئيًا آخر إلى معادلة الاستهلاك والاستنزاف.
أمام هذه الأرقام، تظهر الحاجة الملحة إلى تغيير سلوكياتنا الرقمية. الاستخدام المكثف لأدوات الذكاء الاصطناعي دون وعي قد يتحول إلى عبء بيئي يفوق ما نتخيله. والسؤال الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا اليوم هو: هل يمكن أن نستخدم هذه الأدوات بوعي ومسؤولية، بحيث نحقق الاستفادة دون أن نُثقل كاهل كوكبنا بثمن التقدم؟ لقد أصبح استهلاك الطاقة وجهًا جديدًا للأخلاق الرقمية في عصر الذكاء الاصطناعي.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: البحث الإلكتروني مضر للفريق ومفيد للفرد الواحد!
دراسة: البحث الإلكتروني مضر للفريق ومفيد للفرد الواحد!

الرجل

timeمنذ 27 دقائق

  • الرجل

دراسة: البحث الإلكتروني مضر للفريق ومفيد للفرد الواحد!

رغم أن محركات البحث مثل Google أصبحت أدوات أساسية في الحياة اليومية والمهنية، تشير دراسة حديثة إلى أنها قد تُقيد الإبداع الجماعي في سياقات العصف الذهني. فقد وجد باحثون من جامعة كارنيجي ميلون أن الأفراد الذين يعملون ضمن مجموعات دون استخدام الإنترنت يحققون نتائج أكثر تنوعًا وابتكارًا من أولئك الذين يعتمدون على البحث الإلكتروني. الدراسة، التي نُشرت في مجلة Memory & Cognition، أظهرت أن الوصول إلى المحتوى الرقمي المشترك يؤدي إلى نوع من "الجمود المعرفي"، حيث تميل العقول إلى التوجه لنفس الحلول التي سبق أن توصل إليها آخرون، مما يقلل من الأصالة. ورغم أن الأبحاث السابقة قد أشارت إلى أن Google يمكن أن يعزز التفكير الفردي، فإن الدراسة الجديدة ركزت على ما يحدث عندما تجتمع العقول ضمن فريق واحد. لماذا يُفضّل العمل الجماعي دون إنترنت؟ أجرى الباحثون تجربة شملت 256 طالبًا جامعيًا طُلب منهم التفكير في استخدامات بديلة لأشياء يومية مثل المظلات والدروع، إما باستخدام الإنترنت أو بدونه. النتائج كانت لافتة: على مستوى الفرد، ساعد الإنترنت في زيادة عدد الأفكار، خاصة عند البحث عن مواضيع ذات محتوى وفير مثل "استخدامات المظلة". لكن عند جمع الأفكار كمجموعة "اسمية" (أي مكونة من أفراد يعملون بشكل مستقل)، تبيّن أن الفرق التي لم تستخدم الإنترنت أنتجت أفكارًا أكثر تميزًا وتنوعًا. السبب؟ التكرار. إذ وجد الباحثون أن مستخدمي Google يميلون لتقديم نفس الأفكار، وبالترتيب نفسه أحيانًا، مما يؤدي إلى تقليل الغنى الإبداعي للفريق ككل. في المقابل، جاءت أفكار الفرق غير المتصلة بالإنترنت أكثر فرادة، حتى وإن كانت أقل من حيث العدد للفرد الواحد. هل يحدّ الذكاء الاصطناعي من الابتكار الجماعي؟ الدراسة تُشير إلى أن الاعتماد الجماعي على الأدوات الرقمية قد يؤدي إلى "توحيد الفكر"، وهو ما يضر بعملية الإبداع والابتكار. الباحث دانيال أوبنهايمر أوضح أن الإنترنت يساعد الأفراد على استحضار أفكار مألوفة ومُجرّبة، لكنه لا يُحفّزهم بالقدر الكافي للخروج من القوالب الذهنية السائدة. وفي تجربة مكمّلة، وجد الباحثون أن الفرق التي تضم أفرادًا يتعاونون معًا دون أدوات رقمية قدّمت أفكارًا أكثر أصالة من تلك التي استعانت بـ Google أو الذكاء الاصطناعي. اقرأ أيضاً 10 نصائح لتحسين العمل الجماعي بين أفراد فريقك ومع تسارع استخدام أدوات مثل ChatGPT في بيئات العمل، تلفت هذه النتائج النظر إلى أهمية التوازن بين التقنية والتفكير المستقل. ويُخطّط فريق البحث مستقبلًا لتطوير آليات تساعد الأفراد على استخدام الإنترنت والذكاء الاصطناعي بطريقة تعزز التفكير الإبداعي بدلًا من أن تحدّه، خصوصًا في بيئات العمل والتعليم حيث التعاون هو المحرّك الأساسي للابتكار.

مجمع الملك سلمان العالمي يُطلق تقرير بلسم لنضج تقنيات الذكاء الاصطناعي للغة العربية
مجمع الملك سلمان العالمي يُطلق تقرير بلسم لنضج تقنيات الذكاء الاصطناعي للغة العربية

مجلة سيدتي

timeمنذ 16 ساعات

  • مجلة سيدتي

مجمع الملك سلمان العالمي يُطلق تقرير بلسم لنضج تقنيات الذكاء الاصطناعي للغة العربية

أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، عن إطلاق تقرير النصف الأول من عام 2025م لمؤشر نضج تقنيات الذكاء الاصطناعي للغة العربية "بلسم"؛ والذي يهدف إلى تقييم أداء النماذج اللغوية الضخمة (LLMs) في مجموعة من مهام معالجة اللغة الطبيعية، عبر منصة موحدة تُيسّر على المطورين والباحثين فهم أداء النماذج في المجالات اللغوية المختلفة. تقرير النصف الأول لمؤشر "بلسم" وبهذه المناسبة، أبان الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن إطلاق تقرير مؤشر "بلسم" يجسد التزام المجمع بقيادة الجهود الوطنية في دعم المحتوى العربي الرقمي، حيث يُعدٌّ مرجعًا لأدوات موضوعية لتقييم أداء النماذج، وتحليل مخرجاتها، وتطويرها بما يتوافق مع الخصائص اللغوية العربية. وأشار الوشمي، إلى أن هذا التقرير أُعد بالشراكة مع عدد من الجهات المختصة، عبر تطوير منهجية متقدمة للتقييم، تجمع بين التحكيم البشري والتقييم الآلي عالي الدقة؛ للوصول إلى مقاييس تقارب نتائج التحكيم البشري بنسبة (0.88%)، وهو ما يمنح المؤشر موثوقيةً عاليةً تسهم في اعتماده على المستويين البحثي والتطبيقي. الجهات المشاركة في إعداد التقرير وقد شارك في إعداد التقرير: (الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة بيشة، وجامعة قطر، وجامعة الملك عبدالله للعلوم التقنية، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة (QCRI)، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة نيويورك أبو ظبي، وشركة (aiXplain))، بالإضافةً إلى مجموعة من الباحثين والخبراء في الذكاء الاصطناعي واللغة العربية. يصدر #مجمع_الملك_سلمان_العالمي_للغة_العربية تقرير النصف الأول من عام ٢٠٢٥م لمؤشر (بَلْسَم)؛ سعيًا إلى تقييم أداء النماذج اللغوية العربية في الذكاء الاصطناعي باستخدام مقيم آلي ضخم، وقياس كفاءتها في المهام والفئات المختلفة. للاطلاع: — مجْمع الملك سلمان العالمي للغة العربية (@KSGAFAL) August 3, 2025 أهمية مؤشر "بلسم" وتكمن أهمية تقرير مؤشر "بلسم" في أنه يأتي كخطوةً عمليةً ضمن دعم المجمع لتطوير أدوات ومعايير تقييم دقيقة، تسهم في تحسين جودة تطبيقات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، وتدعم بناء مخرجات قابلة للتطبيق في البيئات التقنية من خلال بيانات موثوقة تُستخدم في المقارنة والتحسين. ويستعرض التقرير تقييمًا شاملًا لـ 22 نموذجًا لغويًا بناءً على أكثر من 12 ألف سؤال تغطي 54 مهمة في 13 فئة لغوية، تشمل (الترجمة، التلخيص، الفهم القرائي، الكتابة الإبداعية، البرمجة، والتصنيف)، وغيرها من المهام المتصلة بمعالجة اللغة الطبيعية. كما يُقدّم تقرير "بلسم" كذلك تحليلات مفصّلة لأداء النماذج، ويُيسّر المقارنة بينها، ويساعد في تحديد نقاط القوة والضعف لكل نموذج بحسب المهمة. نبذة عن مؤشر "بلسم" جدير بالذكر أن مؤشر "بلسم" يُعدُّ أحد مشروعات مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الرامية إلى تمكين الحوسبة اللغوية بالعربية، ويُسهم في دعم منظومة الابتكار التقني التي تسعى المملكة العربية السعودية إلى تعزيزها، ضمن مستهدفات التحول الرقمي ، ومبادرات المحتوى المحلي، وبناء القدرات الوطنية في تقنيات اللغة، من خلال تطوير معايير دقيقة تسهم في بناء تطبيقات موثوقة ب اللغة العربية. ويمكن للراغبين في الاطلاع على التقرير زيارة الرابط الإلكتروني من هنا.

"نينتندو" تكشف عن سعر جديد باهظ لجهاز سويتش الأصلي في أميركا
"نينتندو" تكشف عن سعر جديد باهظ لجهاز سويتش الأصلي في أميركا

العربية

timeمنذ 18 ساعات

  • العربية

"نينتندو" تكشف عن سعر جديد باهظ لجهاز سويتش الأصلي في أميركا

كشفت شركة الألعاب اليابانية "نينتندو"، يوم الأحد، عن السعر الجديد لجهاز ألعاب سويتش الأصلي في الولايات المتحدة، بعدما كانت الشركة أعلنت مؤخرًا أنها سترفع سعر الجهاز في أميركا استجابة لـ"ظروف السوق" بدءًا من 3 أغسطس. وارتفع سعر "سويتش" الأصلي في الولايات المتحدة من 299.99 دولارًا منذ إصداره عام 2017، ليصبح الآن 339.99 دولارًا على متجر نينتندو الإلكتروني. وتأثرت بهذه الزيادة بعد طرازات "سويتش" الأخرى من الجيل الأول، إذ ارتفع سعر نسخة "OLED" من 349.99 دولارًا إلى 399.99 دولارًا، بحسب تقرير لموقع "The Verge" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وارتفع سعر نسخة "Lite" من جهاز سويتش من 199.99 دولارًا إلى 229.99 دولارًا. ورفعت "نينتندو" أيضًا سعري جهازي "Alarmo" ووحدة التحكم "Switch 1 Joy-Con" بمقدار 10 دولارات، ليصبح سعرهما الآن 109.99 دولارًا و89.99 دولارًا على التوالي. ولم تطال هذه الزيادات في الأسعار الجيل الثاني من جهاز الألعاب وهو "سويتش 2"، وفقًا لما كانت الشركة أعلنته يوم الجمعة. ومع زيادة السعر، أصبح سعر جهاز "Switch OLED" الآن أقل بحوالي 50 دولارًا فقط عن سعر "سويتش 2" البالغ 449.99 دولارًا، والذي لا يحتوي على شاشة "OLED". وقد حقق جهاز "سويتش 2" نجاحًا كبيرًا حتى الآن، حيث بيعت منه أكثر من 6 ملايين وحدة في 7 أسابيع، رغم أن "نينتندو" تواجه صعوبة في تلبية الطلب المتزايد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store