
دراسة: البحث الإلكتروني مضر للفريق ومفيد للفرد الواحد!
فقد وجد باحثون من جامعة كارنيجي ميلون أن الأفراد الذين يعملون ضمن مجموعات دون استخدام الإنترنت يحققون نتائج أكثر تنوعًا وابتكارًا من أولئك الذين يعتمدون على البحث الإلكتروني.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة Memory & Cognition، أظهرت أن الوصول إلى المحتوى الرقمي المشترك يؤدي إلى نوع من "الجمود المعرفي"، حيث تميل العقول إلى التوجه لنفس الحلول التي سبق أن توصل إليها آخرون، مما يقلل من الأصالة.
ورغم أن الأبحاث السابقة قد أشارت إلى أن Google يمكن أن يعزز التفكير الفردي، فإن الدراسة الجديدة ركزت على ما يحدث عندما تجتمع العقول ضمن فريق واحد.
لماذا يُفضّل العمل الجماعي دون إنترنت؟
أجرى الباحثون تجربة شملت 256 طالبًا جامعيًا طُلب منهم التفكير في استخدامات بديلة لأشياء يومية مثل المظلات والدروع، إما باستخدام الإنترنت أو بدونه. النتائج كانت لافتة: على مستوى الفرد، ساعد الإنترنت في زيادة عدد الأفكار، خاصة عند البحث عن مواضيع ذات محتوى وفير مثل "استخدامات المظلة".
لكن عند جمع الأفكار كمجموعة "اسمية" (أي مكونة من أفراد يعملون بشكل مستقل)، تبيّن أن الفرق التي لم تستخدم الإنترنت أنتجت أفكارًا أكثر تميزًا وتنوعًا.
السبب؟ التكرار. إذ وجد الباحثون أن مستخدمي Google يميلون لتقديم نفس الأفكار، وبالترتيب نفسه أحيانًا، مما يؤدي إلى تقليل الغنى الإبداعي للفريق ككل. في المقابل، جاءت أفكار الفرق غير المتصلة بالإنترنت أكثر فرادة، حتى وإن كانت أقل من حيث العدد للفرد الواحد.
هل يحدّ الذكاء الاصطناعي من الابتكار الجماعي؟
الدراسة تُشير إلى أن الاعتماد الجماعي على الأدوات الرقمية قد يؤدي إلى "توحيد الفكر"، وهو ما يضر بعملية الإبداع والابتكار.
الباحث دانيال أوبنهايمر أوضح أن الإنترنت يساعد الأفراد على استحضار أفكار مألوفة ومُجرّبة، لكنه لا يُحفّزهم بالقدر الكافي للخروج من القوالب الذهنية السائدة. وفي تجربة مكمّلة، وجد الباحثون أن الفرق التي تضم أفرادًا يتعاونون معًا دون أدوات رقمية قدّمت أفكارًا أكثر أصالة من تلك التي استعانت بـ Google أو الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً 10 نصائح لتحسين العمل الجماعي بين أفراد فريقك
ومع تسارع استخدام أدوات مثل ChatGPT في بيئات العمل، تلفت هذه النتائج النظر إلى أهمية التوازن بين التقنية والتفكير المستقل. ويُخطّط فريق البحث مستقبلًا لتطوير آليات تساعد الأفراد على استخدام الإنترنت والذكاء الاصطناعي بطريقة تعزز التفكير الإبداعي بدلًا من أن تحدّه، خصوصًا في بيئات العمل والتعليم حيث التعاون هو المحرّك الأساسي للابتكار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
مايكروسوفت تعتمد على صينيين لتأمين وإصلاح نقاط خدمة SharePoint
كشف تقرير جديد أن شركة مايكروسوفت اعتمدت منذ سنوات على مهندسين مقيمين في الصين لدعم منصتها SharePoint، وهو نفسه الفريق الذي تولى عملية إجراء الإصلاحات الأخيرة بعد تعرض المنصة للاختراق في يوليو. وتظهر وثائق داخلية لدى مايكروسوفت أن موظفين مقيمين في الصين قاموا مؤخراً بإصلاح أخطاء في نسخة "OnPrem" من شيربوينت، وهي النسخة التي يتم تشغيلها على الخوادم المحلية للعملاء، وكانت المستهدفة في الهجوم، بحسب موقع ProPublica. وتوضح مايكروسوفت أن هذا الفريق يخضع لإشراف مهندس مقيم في الولايات المتحدة ويخضع لجميع متطلبات الأمان ومراجعات الشيفرة من قبل المديرين، مؤكدة أن العمل جارٍ لنقل المهام إلى موقع آخر. كانت الشركة الأميركية أعلنت، في يوليو، أن قراصنة، قالت إنهم مرتبطون بالدولة الصينية، استغلوا ثغرات أمنية في نظام شيربوينت لاختراق أنظمة مئات المؤسسات، من بينها وزارة الأمن الداخلي والإدارة الوطنية للأمن النووي في الولايات المتحدة. ومع ذلك، لم تتطرق الشركة في إعلانها إلى حقيقة أن فريقاً هندسياً صينياً كان يشرف على صيانة النظام طوال السنوات الماضية. ورغم أن الشركة لم تؤكد أو تنفِ تورط الفريق الصيني في الاختراق الأخير، إلا أن خبراء بالأمن السيبراني حذروا من خطورة السماح لفريق هندسي مقيم في الصين بالوصول إلى أنظمة تتعلق بالحكومة الأميركية، نظراً للقوانين المحلية التي تمنح السلطات الصينية صلاحيات واسعة لجمع البيانات، ولصعوبة رفض المواطنين أو الشركات الامتثال لأوامر الأجهزة الأمنية في الصين. وقد صنف مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في الولايات المتحدة الصين على أنها "أخطر وأشد التهديدات السيبرانية نشاطاً واستمرارية" تواجه الحكومة الأميركية والبنية التحتية الحيوية. خطر على الأمن القومي وأثبت تقرير سابق، نشرته "بروبابليكا"، أن مايكروسوفت تعتمد منذ نحو عقد من الزمن على موظفين أجانب، بينهم مقيمون في الصين، لصيانة الأنظمة السحابية الخاصة بوزارة الدفاع الأميركية، تحت إشراف مباشر من موظفين أميركيين يعرفون بـ"المرافِقين الرقميين"، لكن هؤلاء المشرفين يفتقرون غالباً إلى المهارات التقنية الكافية لمراقبة نظرائهم الأجانب الأكثر خبرة، ما يجعل البيانات الحساسة عرضة للخطر. وجاء هذا الترتيب نتيجة لضغوط من وزارة الدفاع التي طلبت أن يكون التعامل مع البيانات الحساسة محصوراً بمواطنين أميركيين أو مقيمين دائمين. ونتيجة لذلك، فازت مايكروسوفت بعقود ضخمة مع الحكومة الأميركية في مجال الحوسبة السحابية، حيث ذكرت في تقاريرها المالية أنها تحصل على "عائدات كبيرة من العقود الحكومية". كما وجدت التحقيقات أن مايكروسوفت استخدمت المهندسين الصينيين لدعم أنظمة سحابية تابعة لوزارات أميركية أخرى، مثل العدل والمالية والتجارة. وفي رد على التقرير السابق، قالت الشركة الأميركية إنها أوقفت استخدام المهندسين الصينيين لدعم أنظمة وزارة الدفاع، وتدرس اتخاذ إجراء مماثل مع عملاء حكوميين آخرين. من جانبه، أطلق وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث مراجعة شاملة لاعتماد الشركات التقنية على مهندسين أجانب. وفي السياق نفسه، وجه عضوان في مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي رسائل تطالب الوزارة بمزيد من التوضيحات بشأن دور مايكروسوفت، مستندين إلى ما كشفته "ProPublica". وأوضحت مايكروسوفت أن تحليلها أظهر أن القراصنة بدأوا في استغلال ثغرات شيربوينت منذ 7 يوليو، وأصدرت الشركة تصحيحاً أمنياً في اليوم التالي، إلا أن القراصنة تمكنوا من تجاوزه. وأطلقت الشركة لاحقاً تحديثاً جديداً قالت إنه يتضمن "حمايات أقوى". وذكرت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأميركية أن هذه الثغرات تمكّن المهاجمين من الوصول الكامل إلى محتوى شيربوينت، بما في ذلك أنظمة الملفات والإعدادات الداخلية، وتنفيذ أوامر عن بُعد. كما استغل القراصنة هذه الثغرات لنشر برمجيات فدية تقوم بتشفير ملفات الضحايا ومطالبتهم بفدية لفك التشفير. وبعد الاختراق الأخير، أعلنت مايكروسوفت أنها ستوقف دعمها لنسخة "شيربوينت المحلية" اعتباراً من يوليو المقبل، وستشجع العملاء على التحوّل إلى النسخة السحابية من المنتج، التي تعتمد على الاشتراك الدوري وخدمة Azure، ما يجعلها أكثر ربحية للشركة. وتُعد خدمات Azure السحابية من أبرز مصادر النمو لمايكروسوفت، التي أصبحت ثاني شركة في التاريخ تتجاوز قيمتها السوقية 4 تريليونات دولار.


الرجل
منذ 7 ساعات
- الرجل
ميزة جديدة من ChatGPT.. هل تنجح OpenAI في تقليل إدمان الذكاء الاصطناعي؟
في خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد الزائد على الذكاء الاصطناعي، كشفت OpenAI عن ميزة جديدة داخل ChatGPT، تتمثل في تنبيهات استراحة تلقائية، تظهر للمستخدمين في حال استمر الحوار لفترة طويلة. الرسالة التي تظهر على الشاشة تسأل ببساطة: "هل هذا وقت مناسب لأخذ استراحة؟"، مع خيارين: "الاستمرار" أو "كان هذا مفيدًا"، وتهدف هذه الميزة إلى جعل المستخدم أكثر وعيًا بالوقت الذي يقضيه مع الذكاء الاصطناعي، على غرار ما تفعله بعض منصات المشاهدة. وأكدت الشركة أنها تسعى إلى تقييم نجاح ChatGPT، ليس بعدد النقرات أو الزمن المستغرق، بل بناءً على ما إذا كان المستخدم قد أنجز هدفه بالفعل. تأتي هذه المبادرة في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على الصحة النفسية والإدمان الرقمي، خاصة مع استخدام البعض للمنصات الذكية كمصدر دائم للدعم العاطفي أو الإرشاد الشخصي. هل تنجح تنبيهات الاستراحة في الحد من إدمان الذكاء الاصطناعي؟ ورغم النوايا الجيدة، فإن بعض الخبراء يشككون في مدى فعالية هذا النوع من "الرسائل اللطيفة"، وتقول د. آنا ليمبكي، أستاذة الطب النفسي في جامعة ستانفورد، إن هذه الإشعارات قد تفيد الأشخاص الذين لم يدخلوا بعد في مرحلة الإدمان الحقيقي، لكنها ليست كافية لمن يعانون من استخدام قهري للمنصة. وأشارت د. ليمبكي، إلى أن الشركات التكنولوجية لم تكشف حتى الآن عن بيانات واضحة تثبت نجاح هذه الأساليب في تغيير السلوك على المدى الطويل، فيما ترى أن الحل يكمن في تحديد الاستخدام بوعي، مثل تخصيص أيام محددة لاستخدام المنصات، وكتابة قائمة بالأهداف التي يريد المستخدم تحقيقها داخل التطبيق، لتجنب الانغماس في محادثات جانبية أو تصفح غير هادف. كيف تعالج OpenAI تأثير ChatGPT على الصحة النفسية؟ لم تقتصر تعديلات OpenAI على تذكيرات الاستراحة فقط، بل أشارت إلى أنها تعمل على تحسين استجابة ChatGPT للحالات العاطفية والنفسية، بعد أن أظهرت بعض التجارب السابقة عدم قدرة النموذج على التعرف على علامات الاضطراب أو الهلوسة لدى المستخدمين. كما أكدت الشركة أنها تعمل على تدريب النماذج لاكتشاف مؤشرات الضغط النفسي وتحويل المستخدم إلى مصادر موثوقة عند الحاجة. كما تعمل OpenAI على ضبط طريقة تفاعل ChatGPT مع الأسئلة الحساسة المتعلقة باتخاذ قرارات شخصية، مثل "هل يجب أن أنفصل عن شريكي؟"، حيث سيُمنع النموذج من تقديم إجابات مباشرة، بل سيساعد المستخدم على التفكير، من خلال طرح أسئلة تساعده على التقييم الذاتي. في النهاية، يبقى السؤال: هل تُعد تنبيهات التوقف هذه كافية فعلًا لتغيير سلوك المستخدم؟ أم أنها مجرد خطوة رمزية وسط موجة من الاستخدام المتصاعد للذكاء الاصطناعي؟ الوقت فقط كفيل بالإجابة.


الرجل
منذ 9 ساعات
- الرجل
مايكروسوفت تكشف عن Crocs بتصميم ويندوز XP
احتفالًا بمرور 50 عامًا على تأسيس مايكروسوفت (Microsoft)، كشفت الشركة عن مفاجأة طريفة من خارج إطار البرمجيات: إصدار محدود من أحذية Crocs بتصميم مستوحى بالكامل من نظام التشغيل الأسطوري Windows XP. الأحذية الجديدة التي جرى تصميمها للموظفين في مرحلة ما قبل الإطلاق الرسمي للعامة، مزوّدة بتفاصيل تحمل رمزية قوية لكل من عاش تجربة XP، أبرزها الخلفية الشهيرة "Bliss" التي تغطّي كامل سطح الحذاء، وسطح أخضر يُحاكي العشب الشهير في خلفية النظام. كما تأتي الأحذية مزوّدة بـ ست قطع من ملحقات Jibbitz تحمل شعارات أيقونية مثل شعار MSN الأصلي، وأيقونة Internet Explorer، والسهم التقليدي للماوس، وشخصية Clippy الشهيرة. وتُعرض الأحذية حاليًا بسعر 80 دولارًا، وهي متاحة للطلب المسبق لموظفي مايكروسوفت قبل طرحها عالميًا. ما الذي يميز تصميم Crocs XP؟ يعتمد التصميم بشكل أساسي على خلفية Bliss الشهيرة، وهي صورة حقيقية لتلال خضراء تحت سماء زرقاء التقطت في كاليفورنيا، والتي أصبحت واحدة من أكثر الصور مشاهدةً في تاريخ الحواسيب. وتم تحويل هذه الصورة إلى تصميم طباعي يغلف سطح الحذاء من جميع الجهات، مع قاعدة خضراء بلون العشب تعزز الطابع البصري العام المستوحى من ويندوز XP. ولم تكتفِ الشركة بذلك، بل أضافت حقيبة ظهر صغيرة تحمل نفس تصميم Bliss، تُمنح مع كل زوج من الأحذية، في لمسة تكميلية تهدف إلى إحياء الحنين إلى أوائل الألفية. وبينما لم تصدر مايكروسوفت بيانًا رسميًا حتى الآن، فإن التوقعات تشير إلى إعلان وشيك خلال الأيام المقبلة. متى يتاح Crocs XP للجمهور؟ بحسب تقرير نُشر عبر The Verge، فإن الأحذية متاحة حاليًا فقط لموظفي مايكروسوفت، الذين حصلوا على حق الحجز المسبق أولًا، على أن تُطرح لاحقًا في الأسواق العالمية ضمن كمية محدودة. وتُعد هذه الخطوة جزءًا من احتفالات الشركة بذكرى تأسيسها، ومحاولة لدمج علامتها التجارية التقنية مع عالم الموضة بأسلوب غير تقليدي. الجدير بالذكر أن هذه الخطوة تأتي ضمن موجة من التعاونات بين شركات التكنولوجيا وأسماء الموضة العالمية، في محاولة لجذب جيل جديد من المهتمين بثقافة التقنية والرموز الكلاسيكية التي ارتبطت بها. وبين التصميم الجريء والسعر المثير والحنين إلى نظام XP، يبدو أن الإصدار الخاص من Crocs لن يمر مرور الكرام.