
كأس العرب: المغرب في المجموعة الثانية رفقة السعودية
أسفرت قرعة كأس العرب قطر 2025، التي جرت أطوارها اليوم الأحد، بالعاصمة القطرية الدوحة، عن تواجد المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الثانية رفقة منتخبات السعودية، والمتأهلين من مباراتي « عمان / الصومال » و »جزر القمر / اليمن ».
المجموعة الأولى: قطر – تونس – المتأهل من سوريا وجنوب السودان – المتأهل من فلسطين وليبيا.
المجموعة الثانية: المغرب – السعودية – المتأهل من عمان والصومال – المتأهل من جزر القمر واليمن .
المجموعة الثالثة: مصر – الأردن – الإمارات – المتأهل من الكويت وموريتانيا.
المجموعة الرابعة: الجزائر – العراق – المتأهل من البحرين وجيبوتي – المتأهل من لبنان والسودان.
وفيما يلي المباريات الإقصائية المؤهلة لدور المجموعات:
عمان # الصومال
البحرين # جيبوتي
سوريا # جنوب السودان
فلسطين # ليبيا
لبنان # السودان
الكويت # موريتانيا
اليمن # جزر القمر
واختارت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بتنسيق مع الناخب الوطني وليد الركراكي، الإطار الوطني طارق السكتيوي، لقيادة المنتخب الوطني المغربي في منافسة كأس العرب المقبل، المزمع إقامتها بقطر، خلال الفترة الممتدة ما بين الأول من دجنبر و18 من الشهر ذاته.
واستقرت الجامعة على مشاركة المنتخب المغربي في كأس العرب قطر 2025، بعدما وافقت على دعوة الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث سيتألف المنتخب من لاعبي البطولة الاحترافية، والمحترفون في الدوريات العربية، حسب ما أكدته منصة « كووورة »، في تقرير لها.
وأكد المصدر عينه، أن قبل هذه المشاركة، سيتم التنسيق بين السكتيوي، ووليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي بشأن القائمة، حيث أن العناصر المحترفة بالخليج ومصر، التي لن تجد لها طريقا للمشاركة مع المنتخب في كأس أمم أفريقيا المغرب 2025، ستحضر مع السكتيوي في كأس العرب.
وكان المغرب قد شارك بالمنتخب الرديف خلال بطولة كأس العرب 2021، التي أقيمت في قطر، تحت لواء الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث كان قد غادر البطولة أنذاك من ربع النهائي، بعد الهزيمة أمام الجزائر بالضربات الترجيحية، جراء نهاية المباراة في توقيتها الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما.
وعادت بطولة كأس العرب إلى الواجهة في عام 2021، بعد توقف دام تسع سنوات بين 2012 و2021، وحازت النسخة الماضية الاهتمام الكبير من المنتخبات والجماهير، رغم غياب نجوم الصف الأول عن بعض المنتخبات، ولكن البطولة تستمر في تسجيل حيّز أكبر من الاهتمام، ولا سيما أن نسختها المقبلة ستكون قياسية، إذ إن قيمة الجوائز المالية ستبلغ قرابة 36.5 مليون دولار مقارنة بقيمة 25 مليوناً في النسخة الماضية، وفقاً لما أعلنته اللجنة المنظمة المحلية يوم الخميس الماضي.
ويُعد المنتخب العراقي الأكثر تتويجاً بلقب بطولة كأس العرب بأربعة ألقاب (1964، 1966، 1985 و1988)، ثم يأتي منتخب السعودية بلقبين (1998 و2002)، بينما حصدت كل من مصر (1992) وتونس (1963) والمغرب (2012) والجزائر (2021) اللقب مرة واحدة. واكتسبت البطولة أهمية كبيرة أخيراً، إذ ستُقام للمرة الثانية تحت رعاية الاتحاد الدولي للعبة فيفا بعد الأولى التي أقيمت عام 2021 في قطر أيضاً، التي تدخل ضمن نقاط التصنيف العالمي للمنتخبات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ 40 دقائق
- عبّر
مليارا سنتيم تتهاطل على نهضة بركان بعد التتويج الإفريقي التاريخي
حصل فريق نهضة بركان على منحة مالية كبيرة نظير تتويجه بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية 2025، بعد تعادله أمام نادي سيمبا التنزاني في مباراة الإياب التي احتضنها ملعب 'أمان' بجزيرة زنزيبار، ليظفر الفريق المغربي بلقبه القاري الثالث في هذه المسابقة. واستفاد نهضة بركان من مكافأة مالية قدرها مليوني دولار من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، إضافة إلى منحة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تصل إلى 180 مليون سنتيم، تُخصص للفريق الذي يحرز لقب كأس الكونفدرالية. ويُعد هذا التتويج هو الثالث في تاريخ النادي البركاني بالمسابقة القارية، بعد لقبي 2020 و2022، ليُعزز مكانته كأحد أنجح الأندية المغربية على الساحة الإفريقية. ومن المرتقب أن يمثل نهضة بركان المغرب في دوري أبطال إفريقيا الموسم المقبل، في أول مشاركة له في المسابقة القارية الأبرز، ما يفتح أمامه تحديات جديدة على مستوى المنافسة الإفريقية.


بلبريس
منذ 2 ساعات
- بلبريس
كأس العرب 2025: المغرب في مجموعة نارية إلى جانب السعودي
بلبريس - عمر الشرايبي عادت العاصمة القطرية لتكون محط أنظار الكرة العربية، بعدما استضافت، صباح اليوم الأحد، مراسم سحب قرعة النسخة المقبلة من بطولة كأس العرب 2025، والتي ستُقام على أراضيها خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 18 دجنبر، تحت إشراف مباشر من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في تجربة هي الثانية توالياً بعد النجاح الباهر لنسخة 2021. القرعة التي احتضنها أحد فنادق الدوحة الفاخرة بحضور ممثلي المنتخبات، والعديد من الشخصيات الرياضية، أفرزت مجموعات متوازنة وأخرى نارية، أبرزها المجموعة الرابعة التي ضمت المنتخب المغربي إلى جانب السعودية، والفائز من مباراة عُمان ضد الصومال، إضافة إلى المنتصر في مواجهة اليمن أمام جزر القمر. المجموعة الرابعة ستكون، من دون شك، إحدى أكثر المجموعات إثارة، إذ ستشهد مواجهات قوية بين منتخب المغرب، الذي يُعد من أبرز المرشحين للتتويج باللقب، ومنتخب السعودية، الذي يسعى لإثبات علو كعبه عربياً بعد سنوات من التحولات التكتيكية والهيكلية. كما أن وجود منتخبين قادمين من الدور التمهيدي يضفي طابع المفاجأة وعدم القدرة على التنبؤ الكامل بمسار المنافسة. نظام البطولة… تأهل مباشر ودور تمهيدي اعتمد الاتحاد الدولي نظاماً مشابهاً لما جرى العمل به في نسخة 2021، حيث تم تأهيل تسعة منتخبات مباشرة بحسب تصنيف الفيفا لأفضل المنتخبات العربية، بينما سيتم تحديد المنتخبات السبعة الأخرى من خلال دور تأهيلي سيُجرى في نونبر المقبل بالدوحة، مما يمنح الفرصة لمنتخبات كاليمن، جزر القمر، السودان، فلسطين، ليبيا وغيرها للمنافسة على بطاقات العبور إلى النهائيات. ملاعب المونديال تعود للحياة البطولة ستُقام على ستة ملاعب مونديالية سبق أن احتضنت منافسات كأس العالم 2022، وهي: البيت (الذي سيحتضن مباراة الافتتاح يوم 1 دجنبر) لوسيل (الذي سيحتضن النهائي يوم 18 دجنبر) خليفة الدولي 974 أحمد بن علي المدينة التعليمية العودة إلى هذه الملاعب تحمل رمزية خاصة، إذ تمثل استمرار الاستثمار القطري في البنية التحتية الرياضية من جهة، والتأكيد على جعل قطر مركزاً دائماً للبطولات الإقليمية والدولية من جهة ثانية. بالنسبة للمنتخب المغربي، ستكون بطولة 2025 فرصة سانحة لتعزيز حضوره عربياً، واستكمال مشروعه الفني، خاصة إذا ما قرر الناخب الوطني وليد الركراكي خوض المسابقة بكتيبة من لاعبي الصف الأول أو مزيج متوازن يراعي الاستحقاقات الأخرى. المغرب لم يسبق له التتويج بلقب كأس العرب في نسخته المعترف بها من الفيفا، رغم فوزه بنسخة 2012 التي نظمها الاتحاد العربي. بوجهة نظر فنية، فإن وجود السعودية وممثلين من الدور التمهيدي سيضع المغرب في اختبار متدرج من حيث صعوبة المباريات، مما قد يخدم الاستعداد التكتيكي والتصاعدي في الأداء.


المنتخب
منذ 2 ساعات
- المنتخب
السكتيوي: مجموعتنا في كأس العرب قوية ومتوازنة
بدا الإطار التقني الوطني طارق السكتيوي مدرب المنتخب المحلي، متفائلا وحذرا في نفس الآن من المجموعة التي ضمت المنتخب المغربي والمنتخب السعودي، والمتأهل من مواجهة عمان والصومال والمتأهل من مواجهة اليمن وجزر القمر، وقال: "من أول وهلة تبدو مجموعة ثقيلة وقوية، ونحن نقع مع المنتخب السعودي الذي يمتلك فريقا قويا، من دون أن نغفل الفريقين الآخرين اللذين سيتأهلان من الدور التمهيدي، وبينهم عمان والصومال واليمن وحتى جزر القمر. بالطبع الكل يرشح المغرب والسعودية لعبور دور المجموعات، وهذا أمر منطقي جدا، بالنظر لقيمة المنتخبين التاريخية ولما يتوفران عليه من عناصر، لكن لا يجب أن نسقط من الإعتبار المنتخبين الآخرين اللذين سيتأهلان عن الدور التمهيدي. تقع علينا مسؤولية تشريف كرة القدم المغربية، التي أصبحت علامة بارزة عالميا، لذلك كلما دخلنا منافسة إلا ويراودنا طموح كبير للفوز بلقبها، لذلك سنستعد بشكل جيد لهذه الكأس التي ستكون قوية ومتابعة جماهيريا بشكل كبير. ستكون أولويتنا الأولى هي بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، وبعدها سنشرع في التحضير لكأس العرب، أتمنى أن نصل البطولتين معا بأفضل صورة ممكنة". وبخصوص، ما إذا كان طارق سيعتمد فريقين مختلفين للبطولتين، أم سيعتمد على نفس المجموعة، قال: "أتصور أنه من السابق لأوانه، الحديث عن هذا الموضوع، سيكون تركيزنا في البداية على بطولة إفريقيا للمحليين، وبعد الإنتهاء من هذا الإستحقاق القاري، سنتحول بكامل تركيزنا لكأس العرب، وسنرى ما إذا كنا سنخوض كأس العرب بنفس مجموعة الشان أم لا".