logo
لبنان تحت نيران حرب إسرائيلية أكبر من متوسطة وأقل من كبيرة شاملة

لبنان تحت نيران حرب إسرائيلية أكبر من متوسطة وأقل من كبيرة شاملة

الأنباء٠٩-٠٥-٢٠٢٥

بيروت - ناجي شربل وأحمد عزالدين:
بات لبنان عمليا تحت نيران حرب إسرائيلية تتفاوت بين متوسطة وأقل من كبيرة شاملة، إثر الضربات الجوية الكبرى التي شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على مرتفعات في النبطية في جبل علي الطاهر، بمناطق غير مأهولة من قبل سكان أو مزارعين، بحسب مصدر عسكري رسمي لبناني.
ضربات إسرائيلية موسعة تطال أي مكان في الأراضي اللبناني، وان كانت تتركز في الجنوب والبقاع الشمالي.
مسؤولون وأفراد يدورون في محور «الحزب» وتابعين لحركة «حماس» و«الجماعة الإسلامية».
باختصار، إسرائيل لا تعترف باتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع لبنان برعاية أميركية - فرنسية في 27 نوفمبر الماضي، وهي تختار منه الجانب الخاص باتفاقية «الملحق» مع الولايات المتحدة الأميركية التي تطلق يدها في القيام بضربات استباقية تحت ذريعة حفظ أمنها وقائيا، وتذهب أبعد من ذلك بالمطالبة بنزع سلاح «حزب الله» بوتيرة زمنية سريعة وفق أجندتها. وهي تعمل لتحقيق هذا الهدف، بضرب البنى التحتية للحزب، وعدم تمكينه من الحصول على ملاذ آمن في أي بقعة من لبنان، بما فيها معقله «المدني - السكاني» في ضاحية بيروت الجنوبية، مع تأكيد مصدر عسكري رسمي وجود أسلحة في «الهنغار» الذي استهدفته الطائرات الحربية الإسرائيلية مؤخرا في حي الجاموس بمدينة الحدت بالضاحية في ساحل المتن الجنوبي قضاء بعبدا، والتأخير بإتاحة المجال إلى القوى الأمنية اللبنانية للدخول ومعالجة صواريخ غير منفجرة.
وفي معلومات ميدانية من النبطية، ان عددا كبيرا من الجرحى من السكان سقط جراء تطاير الزجاج في المنازل، تحت سفح التلة التي استهدفت. وتحدث عدد من السكان لـ «الأنباء» عن «ان المكان المستهدف غير سري، وهو أحد المعاقل المحصنة للحزب، والتي عمل على تشييدها منذ العام 2000».
توازيا، يتحرك المسؤولون اللبنانيون على أكثر من خط، وسط ارتفاع منسوب الثقة إقليميا ودوليا بمسار العمل من أجل نهوض الدولة. وفيما شكلت الزيارات التي يقوم بها رئيسا الجمهورية والحكومة لمرافق الدولة من أجل حض العاملين فيها على مضاعفه الجهود، فإن موضوعي السلاح والحدود جنوبا وشرقا يبقيان في صلب الاهتمام محليا وخارجيا.
وفي هذا الإطار، قالت مصادر نيابية لـ «الأنباء»، انه على رغم التكتم حول مسار ومراحل بحث سلاح «حزب الله»، وعدم التداول بأية معلومات رسمية بشأنه نتيجة حصر الملف برئيس الجمهورية العماد جوزف عون، فإن البحث يسير وفق المنحى المرسوم منذ البداية لإنجاز الملف تحت سقف الحفاظ على الوحدة الوطنية وبالسرية المطلوبة. وفي الوقت عينه يتم الأمر مع مسعى ديبلوماسي واتصالات على غير صعيد من أجل تأمين الانسحاب الإسرائيلي، كي تكون هناك خطوات متزامنة بين سحب السلاح والانسحاب حتى الحدود الدولية وتنفيذ القرار 1701.
وأضافت المصادر: «اذا كان موضوع سلاح الحزب يتم التعاطي معه بسرية، فإن سلاح المخيمات (الفلسطينية) وضع على الطاولة، والمعلومات المتداولة بشأنه تتحدث عن تعاطي اكثر من جهاز أمني وسياسي بمندرجاته».
وأشارت المصادر إلى ان البحث سجل خطوات، وخصوصا في موضوع السلاح الثقيل الموجود في أربعة مخيمات في الجنوب وهي «عين الحلوة» قرب صيدا، وهو أكبر مخيمات لبنان من حيث عدد السكان وأكثرها تداخلا لوجود تنظيمات مسلحه عدة فيه تتواجه عسكريا من وقت إلى آخر، إضافة إلى 3 مخيمات قرب مدينة صور وهي: «الرشيدية»، و«البص» على مدخل المدينة و«البرج الشمالي». ويتوقع تزخيم الملف في الأيام المقبلة مع اقتراب زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد أقل من اسبوعين في 21 الشهر الجاري.
وفي موضوع الحدود الشرقية مع سورية، أكدت المصادر على أهميه معالجتها ضبطا وترسيما. وفي هذا الإطار جاءت جولة رئيس الحكومة نواف سلام البقاعية، في وقت تتعزز الجهود للمساعدة في إيجاد حل نهائي، بعدما بقي الأمر ملتبسا وخاضعا للبحث والنقاش منذ استقلال لبنان وسورية عن الانتداب الفرنسي. وفي هذا الإطار فإن فرنسا التي كانت دولة الانتداب على البلدين والتي أعلنت قيام دولة «لبنان الكبير» في الأول من سبتمبر 1920ووضعت الحدود. سلم سفيرها في لبنان هيرفيه ماغرو نسخة عن وثائق وخرائط الأرشيف الفرنسي الخاص بالحدود بين البلدين، إلى وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي لتشكل منطلقا لترسيم الحدود بين البلدين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو: الجيش الاسرائيلي سيسيطر على 'كامل قطاع غزة' بعد انتهاء الهجوم
نتنياهو: الجيش الاسرائيلي سيسيطر على 'كامل قطاع غزة' بعد انتهاء الهجوم

المدى

timeمنذ 7 دقائق

  • المدى

نتنياهو: الجيش الاسرائيلي سيسيطر على 'كامل قطاع غزة' بعد انتهاء الهجوم

أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء استعداده لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة لضمان الإفراج عن الأسرى المحتجزين هناك، موضحاً أن 20 منهم لا يزالون أحياء 'في شكل مؤكد'. وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي: 'إذا كان ثمة خيار لوقف مؤقت لإطلاق النار بهدف الإفراج عن الأسرى، سنكون جاهزين' لذلك، مضيفاً: 'هناك 20 أسيراً من المؤكد أنهم أحياء'. بالإضافة إلى ذلك، أعلن نتنياهو أن إسرائيل ستكون مستعدة لوقف الحرب في قطاع غزة حال إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين، ونزع السلاح في القطاع، ومغادرة حركة حماس أراضي غزة. في سياق آخر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن إسرائيل ربما قتلت القيادي في حركة حماس محمد السنوار. كما أعلن نتنياهو أن الجيش الاسرائيلي سيسيطر على 'كامل قطاع غزة' بعد انتهاء الهجوم، مشدداً على أن 'كل مناطق قطاع غزة ستكون تحت سيطرة أمنية إسرائيلية'. وأضاف: 'نوجه ضربات قوية وعنيفة ضد حماس في غزة.. وقواتنا ستتوسع أكثر في غزة'. وأضاف نتنياهو إن على إسرائيل أن 'تتجنب أزمة إنسانية' في غزة 'لتحتفظ بحرية التحرك'، حسب تعبيره، مضيفاً: 'سنسمح بدخول المساعدات الأساسية لغزة.. وقد وضعنا خطة من 3 مراحل لتوزيع المساعدات الأساسية في غزة. كما كشف أن 'شركات أميركية ستتولى توزيع المساعدات في غزة تحت حراسة إسرائيلية'. The post نتنياهو: الجيش الاسرائيلي سيسيطر على 'كامل قطاع غزة' بعد انتهاء الهجوم appeared first on AlMada - أخبار لبنان والعالم.

ضغوط أوروبية على إسرائيل لوقف الإبادة في غزة
ضغوط أوروبية على إسرائيل لوقف الإبادة في غزة

الوطن الخليجية

timeمنذ 3 ساعات

  • الوطن الخليجية

ضغوط أوروبية على إسرائيل لوقف الإبادة في غزة

ضغوط أوروبية على إسرائيل لوقف الإبادة في غزة ضغوط أوروبية على إسرائيل لوقف الإبادة في غزة رويترز- صعدت الدول الاوروبية ضغوطها على إسرائيل لوقف حملتها المكثّفة في غزة وإتاحة دخول مزيد من المساعدات إلى القطاع المدمر حيث قتل العشرات الثلاثاء وفق الدفاع المدني. وبعد منعها دخول أي مساعدات إلى القطاع مدى أكثر من شهرين، أعلنت إسرائيل دخول 93 شاحنة أممية محمّلة مساعدات إنسانية تشمل الطحين وأطعمة للأطفال ومعدات طبية وأدوية إلى قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم. في مواجهة الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة وتكثيف إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع، صعّدت دول عدة لهجتها ضد الحملة الإسرائيلية. وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الثلاثاء إن الاتحاد الأوروبي سيطلق مراجعة لاتفاق الشراكة مع إسرائيل على ضوء المستجدات الأخيرة في قطاع غزة. وردّت إسرائيل بعنف على انتقادات الاتّحاد الأوروبي، معتبرة أنّ الأوروبيين يعانون من 'سوء فهم تامّ للواقع المعقّد الذي تواجهه'. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية على منصة إكس 'نحن نرفض تماما توجّه' مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس 'الذي يعكس سوء فهم تامّا للواقع المعقّد الذي تواجهه إسرائيل (..) ويشجّع حماس على التمسّك بمواقفها'. من جهتها أعلنت بريطانيا تعليق محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل وفرض عقوبات جديدة على مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة. ردا على موقف بريطانيا، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية 'إن الضغوط الخارجية لن تُحيد إسرائيل عن مسارها في الدفاع عن وجودها وأمنها ضد الأعداء الذين يسعون إلى تدميرها'. وحضت السويد الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على 'بعض من الوزراء الإسرائيليين' الداعمين 'للاستيطان المخالف للقانون'، منددة بـ'مواصلة الحكومة الإسرائيلية مفاقمة الوضع'. يأتي ذلك غداة صدور بيان مشترك حذر فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني من أنهم لن يقفوا 'مكتوفي الأيدي' إزاء 'الأفعال المشينة' لحكومة بنيامين نتانياهو في غزة، ملوحين بـ'إجراءات ملموسة' إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها وإتاحة دخول المساعدات. واعتبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الثلاثاء في كلمة أمام مجلس العموم أن التصعيد في غزة 'غير مبرر أخلاقيا، وغير متناسب إطلاقا وذو نتائج عكسية'. وتابع 'تُخلف هذه الحرب جيلا من الأيتام ومن (ضحايا) الصدمات النفسية بما يجعهلم مهيأين للتجنيد على يد حماس'. وسمحت إسرائيل الإثنين بدخول عشر شاحنات على الأقل محملة مساعدات أممية وأطعمة للأطفال، وهو ما وصفه منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر بأنه 'قطرة في محيط' الاحتياجات في القطاع الفلسطيني. وكان وزراء خارجية 22 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا، طالبوا الإثنين إسرائيل بـ'السماح مجددا بدخول المساعدات بشكل كامل وفوري'. وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الإثنين من خطر المجاعة في قطاع غزة حيث يوجد 'مليونا شخص يتضورون جوعا' هناك. وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو 'يسعدنا أن نشهد دخول المساعدات مجددا' إلى قطاع غزة، مع إقراره بأن الكميات غير كافية. وكان نتانياهو الاثنين شدد الإثنين على وجوب أن تتفادى إسرائيل حدوث مجاعة في غزة 'لأسباب دبلوماسية'، وذلك غداة إعلانه السماح بدخول 'كمية أساسية' من الغذاء الى القطاع، بعد منع إدخال أي مساعدات منذ مارس. وأعلنت حكومة نتانياهو الإثنين أنها تعتزم السيطرة على 'كامل' أراضي غزة، بعد تكثيف جيشها غاراته الجوية وعملياته البرية في القطاع الفلسطيني المحاصر بهدف زيادة الضغط على حركة حماس للإفراج عن الرهائن الذين ما زالت تحتجزهم منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023. من بين 251 رهينة خطفوا خلال هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، لا يزال 57 في غزة بينهم 34 قال الجيش الإسرائيلي إنهم قتلوا. ميدانيا، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 44 فلسطينيا على الأقل، غالبيتهم من الأطفال والنساء 'جراء مجازر جديدة ارتكبها الاحتلال بحق المدنيين العزل فجر اليوم (الثلاثاء) في مناطق عديدة في قطاع غزة'، وفق ما أفاد المتحدث باسم الجهاز محمود بصل وكالة فرانس برس. في مخيم النصيرات في وسط القطاع، حيث تجمع الأهالي قرب محطة الوقود التي تم استهدافها فجرا، قال محمود اللوح 'محطة الوقود هذه كانت تؤوي عائلتين. أسفرت (الغارة) عن سقوط نحو 15 شهيداً بعضهم تم انتشاله والبعض الآخر لا يزال تحت الأنقاض'. وأضاف 'استيقظنا في الليل على صوت القصف وجئنا لنرى عائلة بأكملها تم مسحها من السجل المدني'. أما يونس أبو عمشة فوصل إلى المستشفى الأهلي العربي لوداع أقاربه الذين فقدهم في إحدى الغارات. وقال 'كلهم أطفال ونساء ينامون في أمان الله ولا أحد منهم مطلوب وكلهم أطفال ونساء احترقوا ومُزقوا أشلاء'. في مدينة غزة، قالت دعاء الزعانين بعدما قُتل أقارب لها بضربة على مدرسة تؤوي نازحين أوقعت وفق الدفاع المدني ثمانية قتلى 'الأمور على حالها منذ عام ونصف العام، قصف وجوع ومعاناة، لم نعد نتحمّل'. ردا على سؤال لوكالة فرانس برس بشان القصف، قال الجيش الإسرائيلي إنه 'ضرب إرهابيا من حماس كان يعمل من مركز قيادة'. وأكد الجيش في بيان أنه ضرب أكثر من 'مئة هدف إرهابي' في غزة في الساعات الأربع والعشرين الماضية. وقال نتانياهو الإثنين في شريط مصوّر إن 'القتال شديد ونحن نحقق تقدما. سوف نسيطر على كامل مساحة القطاع… لن نستسلم. غير أن النجاح يقتضي أن نتحرك بأسلوب لا يمكن التصدي له'. ويُصر نتانياهو على عدم إنهاء الحرب من دون 'القضاء بشكل كامل على حماس' التي ترفض تسليم سلاحها أو التخلي عن الحكم في القطاع. وترفض حماس الشروط الإسرائيلية وتشترط وقف الحرب وانسحاب إسرائيل بالكامل من القطاع للإفراح عن الرهائن. وأعلنت إسرائيل مساء الثلاثاء أنها طلبت من كبار مفاوضيها في الدوحة العودة مبقية على فريق صغير فيها. وأشار مكتب نتانياهو إلى أن إسرائيل وافقت على 'مقترح أميركي لإعادة الرهائن' لكن 'حماس تصر على رفضه'. أسفر هجوم السابع من أكتوبر 2023 عن مقتل 1218 شخصا، غالبيتهم من المدنيين وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ومنذ بدء الحرب بلغ عدد القتلى في غزة 53573، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة التابعة لحماس، بينهم 3340 قتيلا على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها في 18 آذار/مارس.

الجيش الإسرائيلي يطلق النار باتجاه وفد دبلوماسي عربي أوروبي خلال زيارته مخيم جنين
الجيش الإسرائيلي يطلق النار باتجاه وفد دبلوماسي عربي أوروبي خلال زيارته مخيم جنين

الأنباء

timeمنذ 7 ساعات

  • الأنباء

الجيش الإسرائيلي يطلق النار باتجاه وفد دبلوماسي عربي أوروبي خلال زيارته مخيم جنين

أطلق الجيش الإسرائيلي النار اليوم الأربعاء، باتجاه وفد دبلوماسي عربي أوروبي خلال زيارته مخيم جنين وفق مصادر لقناة الجزيرة القطرية. وذكرت القناة أن إطلاق النار استهدف بشكل مباشر 25 سفيرا ودبلوماسيا عربيا وأوروبيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store